• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم رحمه الله الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم شعار موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم / مقالات


علامة باركود

موعدنا يوم الجوائز

موعدنا يوم الجوائز
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم


تاريخ الإضافة: 14/2/2021 ميلادي - 2/7/1442 هجري

الزيارات: 7096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موعدنا يوم " الجوائز "

 

لئن قال أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل لِخصومه: موعدنا يوم " الجنائز " فإني أقول: موعدنا يوم " الجوائز "!


قَبْل أيام ازدَانَت " دار السلام " بِسَلام على " أهل القرآن "، وضاق بِهم " الْمَلْعَب "

https://twitter.com/alfheedA/status/1130481438397280258

 

لقد حَضَر " عُرس " أهل القرآن أكثر مِن مائة ألف، فلم يَكن لهم صَخَب ولم يَكن منهم شَغَب!

رغم أنهم مِن بِلاد شَتّى، ومِن ثقافات مختَلَفِة، وأعمار مُتَبَايِنة!

وبعد أيام قلائل يُزهِر الإسلام في الأرض، وتَرتدي الأرض ثوبا بَهِيجا في نَواحيها..

 

يأتي يوم " الجوائز " فتُخرِج العواصِم فَلَذَات أكبادِها في الشوارع والطّرُقات والْمَيَادِين العامة، بل والملاعِب؛ لِيَقِف الناس في صُفوف مُتَراصّة يُؤدّون صلاة عيد الفِطر يوم " الجوائز ".


تُقلِّب بِصَرَك مِن " مُوسكو " شَرْقا إلى " شيكاغو " غَرْبا! حيث يُستَأجَر مَلْعَب الكُرَة لأداء صلاة العيد!

موسكو:

https://youtube.com/watch?v=Jws6XqwPwkA

 

شيكاغو:

https://youtube.com/watch?v=7-mpV8j0VR0

 

مُرورا بـ " صِربيا " ودُول أوربيّة كثيرة!:

http://cutt.us/l3Pxm

 

ويكفي أن تستعرض هذه الصورة:

http://cutt.us/Conjp

 

وهذه الصورة:

http://cutt.us/JNbZQ

 

وهذه الصورة:

http://cutt.us/YfqGl

 

لتُحَدِّثك الصورة عن الْحَدَث مِن قَلْب " أوربا "! مَلايين صَلّوا صلاة العيد في " صِرْبِيا " و" ألْبَانِيا "، وكأنها لم تَرْزَح تَحت وطأة الشيوعية دَهْرًا!!

 

وفي خَبَر وصُورة: 300 ألف أندونيسي أدّوا صلاة العيد في جامع " الاستقلال " في جاكرتا..

http://cutt.us/dyc3

 

وهذه:

http://cutt.us/Lnmz8

صلاة العيد في " الهِند "

 

وقبل عِدّة سَنَوات صلّيت العيد في " النّيجَر "، فَهَالَني ما رَأيت مِن تدَفّق أفواج الناس إلى مُصلّى العيد على مُختَلَف أعمارهم.. فوالله ما شَبَهَت ذلك الْمَشْهَد إلاّ بِنَفِير الناس يوم عَرَفة.. رَغْم أن صلاة العيد كانت الساعة التاسعة صباحا، ومع حرارة الشمس وغُبار الأرض إلاّ أن الناس صَلّوا وجَلَسُوا.

 

فَمَن ظَنّ أنه سيُوقِف مَدّ الإسلام وتَمَدّده بِمُسلسل " هابِط "، أو بـ " جَعجَعَة " إعلامية، أو بِغيرها مِن الوسائل؛ فهو كَمَن يَرُوم أن يَحجِب الشمس بِـ " غِرْبَال " أو بِقِطعة " قماش "!

 

قد يَكون حَجَب ضَوء الشمس عن عَينَيه " هو "، كَحَال نَعامَة دَفَنَت رأسَها في " رغامَة، " أو في كَومَة " قَشّ "!

 

ألَم تَقرأ الوَصْف القُرآني لِمُحَاوَلاتِهم حَجْب النّور الرباني؟ ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ [الصف: 8]

 

جُهُود بائسة، وقلوب آيِسَة، وأفواه آسِنة..

 

قِف في صَبيحة يَوم لا غَيْم فيه، وانظر طُلوع النّور ثم طُلوع الشمس.. أترى قُوّة تَمْنع انتشار ذلك الضَّوء؟

فجْرٌ تدفّق مَن سَيَحْبِس نُورَه *** أرِنِي يَدًا سَدّت عَلَينا الْمَشْرِقا

 

غير أن " الوَزَغ " سَعَى على ضَعفِه لإيقَاد النار على " خليل الرحمن " عليه الصلاة والسلام!

فَخَمَدَت النار.. وذَهَب الأشرار.. وبَقِي الذّكْر الجميل للخَليل..

وللوَزَغ: " الْحِذاء "!

 

ومَضَتِ السُّنَّة: أنه ما مِن مُسلِم يُصلّي إلاّ صَلّى وبَارَك " على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ".

وما مِن مُسلم يَرى الوَزَغ إلاّ ضَرَبَه بـ" الْحِذاء "!

 

فلا تَهُولَنّكم جَعْجَعَة الإعلامِيِّين..

هل يَظن تافِه إعلامي أو مُمَثّل هابِط أنه سيُطفئ نور الله بِنَفَس " وَزَغ "؟!

هكذا ظَن " الوَزَغ " الأول!!

 

وعند البخاري: أمَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِقَتْل الوَزَغ، وقال: كان يَنْفُخ على إبراهيم عليه السلام.

 

قال القاضي: بَيَان لِخُبث هذا النوع وفساده، وأنه بَلَغ في ذلك مَبْلَغا استعمله الشيطان، فحَمَله على أن نَفَخ في النار التي أُلْقِي فيها خليل الله - عليه الصلاة والسلام -، وسَعَى في اشتعالها. وهو في الجملة مِن ذوات السّمُوم المُؤذِية. (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح).

 

ومِن هُنا: أعْلَنَت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الْحَرْب على الأوزاغ!

فقد دخلت امرأة على عائشة فإذا رُمْح منصوب، فقالت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا الرّمْح؟ قالت: نَقتل به الأوْزَاغ. رواه الإمام أحمد وابن ماجه.

 

فالدِّين دِين الله، والله وَعَد - ووَعْده حَقّ – أن دِينه مَنصُور..

﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الروم: 60].

 

هذا الدّين عظيم: إن حُورِب اشتَدّ، وإن تُرِك تَمَدَّد..

 

وسبق:

قولوا لأبي عبد الله وجدنا ما وعدت حقـا

https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5284

 

والله يتولاّك.

 

كتبه فضيلة الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

" بَنوم بَنَه " كمبوديا – رمضان 1440 هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • محاضرات مكتوبة
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة