• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. حسني حمدان الدسوقي حمامة شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. حسني حمدان الدسوقي حمامة / في الإعجاز


علامة باركود

التربة فى القرآن الكريم

د. حسني حمدان الدسوقي حمامة


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 16871

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التربة فى القرآن الكريم

﴿ فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ﴾

 

نشرت المقالة بمعرفة الأستاذ الدكتور: حسني حمدان الدسوقي.

التربة شئ هام جدا لدرجة أن القرآن أطلق عليها فى آيات عدة كلمة الأرض. إنها الأرض التى نحرثها ونجنى خيرارتها رزقا لنا ولأنعامنا. ومن المستحيل الحياة على القارات بدون تربة. ومن ثم يجب أن ننتبه إلى قوله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ﴾ [الواقعة: 63]. والبشر عاجزون عن أن يمتلكوا حبة من حبات تلك التربة. ومن أجل تكوين تلك التربة سخر الله الذاريات والأنهار حتى تفرش الأرض بالتربة، وما من تربة يحرثها الإنسان فى واد فى صحراء، أو حول ضفاف أو فى دلتا نهر ما، إلا وكان وراء تكوينها عمليات غاية فى التعقيد، وفى ذلك يقول تعالى: ﴿ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ﴾ [الذاريات: 48]، ويقول أيضا: ﴿ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22].


ومن روائع الإعجاز العلمى فى التربة أن تجد وصفا شاملا كافيا للتربة بتعريفاتها ونطاقاتها وأنواعها. فمن حيث تعريفها العام فهى صفوان عليه تراب، وبالنسبة لاكتمال نطاقاتها فهى جنة بربوة. ومن حيث أنواعها فإنه من العجيب أن يتفق مقياس تقسيم التربة الموضوع فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى يضم 1200 نوع من التربة مصنفة فى عشر رتب، وجميع تلك الرتب مذكورة فى القرآن مع العلم بأن هذا المقياس قد وضع حديثا. ومن تلك الأنواع: الأرض الجرز التى لا تنبت، والتربة المتبقية والتربة المنقولة، والتربة الرابية، والتربة الرمادية...إلخ. كما يتجلى وجه الإعجاز فى اهتزاز التربة وربائها بتأثير الماء النازل منت السماء، . إن علوم ميكانيكية التربة والأراضى و المعادن قد أثبتت حقيقة التربة الموصوفة فى القرآن. وينبهر العالم المتخصص فى علم الأراضى من وصف القرآن للتربة قبل إنزال الماء عليها بأنها هامدة وخاشعة.

 

إن كيلو الجرام الواحد من التربة الخصبة يحتوى على حوالى 30% بالوزن من المادة العضوية. وتضم تلك المادة العضوية ما يقارب 2 تريليون بكتريا، و400 مليون فطر، و50 مليون طحلب، و30 مليون كائن أولى ، بالإضافة إلى آلاف من الكائنات الكبيرة من مثل الحشرات والديدان وغيرهما. وحينما ينزل الماء على الأرض الهامدة تهتز مكونات التربة وتنمو وتربو كما أشارت الآيات القرآنية السابقة، هذا ما اكتشفه العلم الحديث





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • عروض تقديمية
  • في الإعجاز
  • الإعجاز العلمي ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة