• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

لماذا المهندسون أذكياء الناس؟

لماذا المهندسون أذكياء الناس؟
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 4/5/2024 ميلادي - 25/10/1445 هجري

الزيارات: 3301

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لماذا المهندسون أذكياء الناس؟

 

قال ابن تيمية في منهاج السنة 2 / 344: الأطباء وأهل الهندسة من أذكياء الناس، ولهم علوم صحيحة طبية وحسابية. وقال: ‏"كثير من متأخري أصحابنا يشتغلون وقت بطالتهم بعلم الفرائض، والحساب، والجبر والمقابلة، والهندسة، ونحو ذلك؛ لأن فيه تفريحًا للنفس"؛ ‏[ابن تيمية في الرد على المنطقيين ص136].

 

وقال ابن خلدون: ‏"واعلم أن الهندسة تفيد صاحبها إضاءةً في عقله، واستقامةً في فكره؛ لأن براهينها كلها بيِّنةُ الانتظام جليةُ الترتيب، لا يكاد الغلط يدخل أقيستها لترتيبها وانتظامها، فيبعد الفكر بممارستها عن الخطأ، وينشأ لصاحبها عقل على ذلك المهيع"؛ ‏المقدمة، ابن خلدون 374.

 

"من لم يكن مهندسًا فلا يدخل منزلنا" لافتة رفعها أفلاطون على باب منزله كما ذكر ابن خلدون في مقدمته.

 

يذكر ابن خلدون في مقدمته عن شيوخه "ممارسة علم الهندسة للفكر بمثابة الصابون للثوب الذي يغسل منه الأقذار وينفيه من الأوضار والأدران".

 

ويقول "القنوجي" في "أبجد العلوم": إن الهندسة هي "العلاج عن الجهل المركب؛ لما أنها علوم يقينية لا مدخل فيها للوهم؛ فيعتاد الذهن على تسخير الوهم، والجهل المركب ليس إلا من غلبة الوهم على العقل".

 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «النظر في العلوم الدقيقة يفتق الذهن ويدرِّبه ويقوِّيه على العلم، فيصير مثل كثرة الرمي بالنشاب وركوب الخيل، تعين على قوة الرمي والركوب وإن لم يكن ذلك وقت قتال، وهذا مقصد حسن. ولهذا كان كثير من علماء السنة يرغب في النظر في العلوم الصادقة الدقيقة؛ كالجبر والمقابلة، وعويص الفرائض، والوصايا والدور؛ لشحذ الذهن، فإنه علم صحيح في نفسه، ولهذا يسمى "الرياضي"، فإن لفظ الرياضة يستعمل في ثلاثة أنواع:

• في رياضة الأبدان بالحركة والمشي، كما يذكر ذلك الأطباء وغيرهم.

 

• وفي رياضة النفوس بالأخلاق الحسنة المعتدلة والآداب المحمودة.

 

• وفي رياضة الأذهان بمعرفة دقيق العلم والبحث عن الأمور الغامضة.

 

• ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "إذا لهوتم فالهوا بالرمي، وإذا تحدثتم فتحدثوا بالفرائض"؛ [الرد على المنطقيين (ص255)].

 

• وأخيرًا: الحضارة ليست كومة، ولكن بناء وهندسة معمارية؛ "مالك بن نبي".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة