• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثرد. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر شعار موقع الدكتور عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر / مقالات


علامة باركود

الاستشفاء بالعسل في السنة النبوية

الاستشفاء بالعسل في السنة النبوية
د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر


تاريخ الإضافة: 3/12/2023 ميلادي - 20/5/1445 هجري

الزيارات: 8233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستشفاء بالعسل في السنة النبوية

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعد:

فيقول الله تعالى في سورة النحل: ﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 68، 69].

 

وثبت عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشفاء في ثلاث: شربةِ عسلٍ، وشَرطة مِحْجِم، وكيَّة نار، وأنا أنهى أمتي عن الكي))[1]، وفي حديث جابر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن كان في شيء من أدويتكم خيرٌ، ففي شرطة مِحْجم، أو شربة عسل، أو لذعة نار يوافق الداء، وما أحبُّ أن أكتويَ))[2].

 

وصحَّ عن ابن مسعود رضي الله عنه: "عليكم بالشَّفائين؛ القرآن، والعسل"[3].

 

((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أخي استَطْلَقَ بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسْقِهِ عسلًا، فسقاه، ثم جاء فقال: إني سقيته، فلم يزِدْهُ إلا استطلاقًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسقِهِ عسلًا، فقال له ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة، فقال: قد سقيته فلم يزده إلا استطلاقًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق الله، وكذب بطن أخيك، فسقاه فَبَرَأ))[4].

 

ويمكن أخذُ العسل مباشرة، ويمكن خلطه مع غيره، مثل التلبينة؛ وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن التلبينة مُجِمَّة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن))[5]، والتلبينة حساء من دقيق، أو نخالة، فيه عسل أو لبن؛ سُمِّيَت تلبينة لأن لونها يميل للبياض، ولشبهها باللبن في رِقَّتِهِ[6].

 

ومثل السَّنُّوت؛ وقد ورد من حديث عبدالله بن حرام رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عليكم بالسَّنا والسَّنُّوت؛ فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام))[7]؛ يعني: الموت، واختلف في السنوت، فقيل: هو الكَمُّون، وقيل: العسل المخلوط بالسمن[8].

 

هذا ما تيسر جمعه، والحمد لله أولًا وآخرًا.



[1] رواه البخاري (5681).

[2] البخاري (5/ 2152، 2157) (5359، 5375، 5377)، مسلم (4/ 1729) (2205).

[3] رواه الحاكم (4/ 200)، وابن أبي شيبة (7/ 445) بسند صحيح، وصحح وقفه البيهقي، وابن كثير، وقال ابن حجر في الفتح (10/ 170): رجاله رجال الصحيح.

[4] رواه البخاري (10/ 139، 168)، ومسلم (2217).

[5] أخرجه البخاري (9/ 550، 10/ 146)، مع الفتح، ومسلم (2216).

[6] ينظر: (الفتح 10/ 146).

[7] أخرجه ابن ماجه (3457) والحاكم (4/ 201) وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه عمرو بن بكر السكسكي متروك.

[8] الآداب الشرعية (2/ 398).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الكتب والمؤلفات
  • الدراسات والأبحاث
  • مسائل علمية
  • مقالات
  • مقولات في تربية ...
  • قضايا المصرفية ...
  • نوزل الألبسة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة