• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / خزانة التراث / كتب الدلائل والشمائل والخصائص


علامة باركود

كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (ت 403هـ / 1013م)

كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني (ت 403هـ / 1013م)
د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 29/5/2015 ميلادي - 10/8/1436 هجري

الزيارات: 25224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كتاب معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني

(ت 403هـ / 1013م)


المؤلف:

هو أحمد بن عبدالله بن أحمد بن إسحق، كان أبوه من علماء المحدثين والرحالين، فاستجاز له جماعة من كبار المسندين؛ يقول حمزة بن العباسي العلوي عن أبي نعيم‏:‏ ظل أربع عشرة سنة بلا نظير، لا يوجد شرقًا ولا غربًا أعلى منه إسنادًا، ولا أحفظ منه، وكانوا يقولون: لما صنف كتاب الحلية حمل الكتاب إلى نيسابور حال حياته، فاشتروه بأربعمائة دينار.

 

وقال الخطيب‏:‏ قد رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها: أن يقول في الإجازة: أخبرنا من غير أن يبين، وقال الذهبي‏:‏ هذا شيء قل أن يفعله أبو نعيم، وكثيرًا ما يقول: كتب إلي الخلدي، ويقول‏:‏ كتب إلي أبو العباس الأصم، وأخبرنا أبو الميمون ابن رشد في كتابه‏.

 

‏ مات أبو نعيم الحافظ في العشرين من المحرم سنة ثلاثين وأربعمائة وله أربع وتسعون سنة‏.


الكتاب:

يمكن توضيح منهج المؤلف في هذا الكتاب من خلال النقاط التالية:

قدم للكتاب بمقدمة بين فيها سبب تأليفه لهذا الكتاب فقال: ".. الوقوف على معرفة صفوة الصحابة والمشهورين ممن حوت أسماءهم وأذكارهم دواوين الرواة والمحدثين، وأسنانهم ووفاتهم تاريخ الحفاظ المتقنين، ممن ثبتت له عن رسول الله رواية، أو صحت له صحبة وولاية".

 

ثم ابتدأ بذكر مناقبهم رضوان الله عليهم، وقد قدم العشرة المبشرين بالجنة، ثم أتبعهم بمن وافق اسمه اسم الرسول، ثم رتب الباقين على حروف المعجم.

 

كل هذا قد ذكر المؤلف في مقدمته أنه سوف يفعله، وبالنظر في الكتاب يتضح التالي:

1- أن المصنف وفى بما شرطه في الكتاب.

 

2- أنه في بعض التراجم يذكر اسم الصحابي فقط.

 

3- قد يتكلم عن علل الحديث، وقد يعزوها إلى كتب الصحاح والسنن.

 

4- رتب الصحابة على حروف المعجم، ولكنه داخل الحرف الواحد لم يراعِ ترتيبًا.

 

5- يذكر طرق الحديث الواحد بكل ما وصله من أسانيد هذا الحديث.

 

6- بالنسبة للذين وافقت أسماؤهم اسم النبي يقدم الذين تحققت صحبتهم.

 

7- عندما يترجم لصحابي له أحاديث كثيرة يكتفي بذكر المشاهير والغرائب.

 

8- أن المصنف اعتمد على مجموعة من المصنفات التي سبقته، منها: "الوحدان" و"الصحابة"، كلاهما للبخاري، و"الآحاد والمثاني" لابن أبي عاصم، و"الصحابة" للقاضي أبي أحمد العسال، و"المفاريد والوحدان" لمطين، و"الفوائد" لابن المقرئ، و"مسند الشاميين" للطبراني، و"الوحدان والمقلين من الصحابة" لعثمان بن أبي شيبة، و"الوحدان" لأبي حاتم الرازي.

 

وبهذا يتضح مدى شمول هذا الكتاب لما تفرق في كتب كثيرة، أضف إلى ذلك إمامة مؤلفه الذي بلغ في زمانه قمة الإمامة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة