• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   شعار موقع الدكتور أنور زناتيد. أنور محمود زناتي شعار موقع الدكتور أنور زناتي
شبكة الألوكة / موقع د. أنور محمود زناتي / الاستشراق / حول الاستشراق


علامة باركود

الخصائص العامة للاستشراق

د. أنور محمود زناتي


تاريخ الإضافة: 25/2/2013 ميلادي - 14/4/1434 هجري

الزيارات: 28227

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخصائص العامة للاستشراق


يمكن لنا إجمال بعض السمات المشتركة للاستشراق؛ ومنها:

أولاً: وُلِد الاستشراق في أحضانِ الأندلس الإسلامية، والتقاء الغرب بالشرق في الحرب الصليبية.

 

ثانيًا: عاش قرونًا في كنفِ الأيديولوجية الغربية وأحضان الكنيسة؛ متمثلاً في ترجمات للقرآن الكريم والبعثات التبشيرية.

 

ثالثًا: لعب دورًا في بناء نظرية الأيديولوجية الاستعمارية، ومهَّد لها سبل استعمار الشرق عسكريًّا وسياسيًّا وفكريًّا.

 

رابعا: كان ذا اتجاهات متعددة ومختلفة، تنوَّعت ما بين آداب، ولغات، وفلسفة، وعلوم، وتاريخ، وفقه... إلخ.

 

خامسًا: اهتمَّ بإنشاء معاهد وجمعيات وأكاديميات متخصصة، وعقد مؤتمرات، ونشر مجلات ودوريات متخصصة في مجال الاستشراق.

 

سادسًا: الاهتمام بالعالَم الإسلامي بصفة خاصة، أكثر من غيره من بلدان الشرق.

 

سابعًا: الاستشراق - من بين شتى العلوم الأخرى - لم يطوِّر كثيرًا في أساليبه ومناهجه، وفي دراسته للإسلام لم يستطع إلا أن يحرر نفسه تمامًا من الخلفية الدينية.

 

ثامنًا: يخلط الاستشراق كثيرًا بين الإسلام كدين وتعاليم ثابتة في القرآن الكريم والسنة الصحيحة، وبين الوضع المتردي للعالم الإسلامي.

 

تاسعًا: يعطي الاستشراق لنفسه في دراسته للإسلام دورَ ممثِّل الاتهام والقاضي في الوقت نفسه على حدِّ تعبير الدكتور محمود حمدي زقزوق.

 

عاشرًا: يعدُّ الاستشراق أسلوبًا خاصًّا في التفكير، ينبني على تفرقة أساسية بين الشرق والغرب؛ (فالشرق شرق والغرب غرب، ولن يلتقيا)؛ كما قال الشاعر الاستعماري المشهور (كبلنج Kipllng).

 

حادي عشر: يعمد المستشرقون إلى تطبيق المقاييس النصرانية على الدين الإسلامي وعلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- فالمسيح في نظر النصارى هو أساس العقيدة؛ ولهذا تنسب النصرانية إليه، وقد طبق المستشرقون ذلك على الإسلام، واعتبروا أن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- يَعنِي بالنسبة للمسلمين ما يَعنِيه المسيح بالنسبة للنصرانية؛ ولهذا أطلقوا على الإسلام اسم (المذهب المحمدي Mohammedanism)، وأطلقوا على المسلمين وصف (المحمديين).

 

و إعطاء الانطباع بأن الإسلام دين بشري من صنع محمد -صلى الله عليه وسلم- وليس من عند الله.

 

ثاني عشر: شمولية الظاهرة الاستشراقية:

المقصود بالشمولية احتواء الظاهرة كظاهرة فكرية لكل مجالات المعرفة الشرقية؛ فهي ظاهرة علمية تحتوي الشرق عامَّة، وليس الشرق الإسلامي فقط.

 

ثالث عشر: تتميز الظاهرة الاستشراقية بأنها ظاهرة مستغلَّة باسم العلم بواسطة قوى دينية وسياسية واقتصادية وفكرية.

 

رابع عشر: الاستشراق ظاهرة فريدة من نوعها، وليس لها مقابل في الحضارات الأخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
عتيق العربي - algeria 19-11-2017 08:21 PM

أعمال رائعة و تطوير عصري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • التواصل الحضاري
  • الاستشراق
  • خزانة التراث
  • أندلسيات
  • صدام الحضارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة