• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي رحمه اللهأ. د. إبراهيم بن محمد الصبيحي شعار موقع فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي رحمه الله
شبكة الألوكة / موقع أ.د. إبراهيم بن محمد الصبيحي / تعريف بالمؤلفات


علامة باركود

تعريف بكتاب: قصر الصلاة للمغتربين

أ. د. إبراهيم بن محمد الصبيحي


تاريخ الإضافة: 3/5/2016 ميلادي - 25/7/1437 هجري

الزيارات: 10077

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف بكتاب

قصر الصلاة للمغتربين

يقول مؤلف الكتاب فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي - رحمه الله -:

"ومن المسائل التي دار النقاش حولها في الأوساط الشبابية، والمجالس العلمية في الآونة الأخيرة: مسألة قصر الصلاة لمن سافر من وطنه ما لم يرجع إليه وإن أقام السنين الطويلة.

 

وهي مسألة قديمة، عرفت عن بعض الطوائف الإسلامية إلا أنها الآن لم تبق مدوَّنة في الكتب العلمية بل ظهرت إلى الميدان العملي، وذلك أن كثيراً من الشباب قد عمل بهذا القول، وربما دعا إليه، خصوصاً من المغتربين للدراسة في داخل المملكة، وخارجها، وبالأخص ممن لهم عناية بالسنة وأقوال الصحابة وفتاويهم.

 

لذا رأيت من الواجب القيام بدراستها دراسة علميَّة، مبنية على التحقيق اللغوي، والدراسة الإسنادية، مع استقصاء الأدلة والتوفيق بينها، ثم تحرير مذهب أشهر من نسب إليه القول بهذا من الصحابة – رضي الله عنهم - والإجابة على ما طُرح من تساؤلات.

 

وقد عُنِيتُ بتحليل مقالات أشهر المفتين في هذه المسألة تحليلاً علمياً، يكشف بإذن الله لمن وقف عليه جانب الصواب في هذه المسألة التي تتعلق بركنين عظيمين من أركان الإسلام، حيث قصر بسببها من يجب عليه الإتمام، وأفطر من يجب عليه الصيام والله الهادي إلى الصواب".

 

وقد قدم سماحة الإمام العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله - لهذا الكتاب بالتقديم التالي:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:

فقد اطلعت على ما تضمنته هذه الرسالة التي سمَّاها مؤلفها صاحب الفضيلة الدكتور/ إبراهيم بن محمد الصبيحي "قصر الصلاة للمغتربين" فألفيتها رسالة قيّمة في موضوعها، وقد اجتهد مؤلفها في بيان أحكام إقامة المسافر في أثناء سفره، وفصَّل ذلك تفصيلاً جيداً، وذكر الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم في ذلك، وإني أنصح بقراءتها والاستفادة منها. ولا شك أنَّ قول الجمهور في تحديد الإقامة المانعة من القصر إذا عزم عليه المسافر بأربعة أيام أو بإحدى وعشرين صلاة أظهر وأحوط للمؤمن؛ لأن الأصل في حق المقيم هو وجوب الإتمام، تركنا ذلك في حق من أقام هذه الإقامة أو أقل منها وقلنا الأفضل له القصر استناداً إلى إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع من صباح يوم الرابع إلى ضحى يوم الثامن من ذي الحجة في حجة الوداع وهو يقصر الصلاة فبقي ما زاد على ذلك هو محل الإتمام احتياطاً وعملاً بالأصل في حق من عزم على الإقامة المذكورة في أثناء سفره، وللقول الثاني في عدم التحديد حظه من النظر إذا لم يزمع إقامة مطلقة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الآخر المتفق على صحته: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين لكل ما فيه رضاه وإصابة الحق وأن يضاعف لأخينا الدكتور إبراهيم بن محمد الصبيحي الأجر على ما بذله من جهد وعناية في هذه المسألة المهمة، وأن يجعلنا وإياه وسائر إخواننا من دعاة الهدى وأنصار الحق، وأن يمنح الجميع الفقه في دينه إنه سميع قريب وصلى وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين.

 

وتوصل المؤلف في ختام الكتاب إلى فوائد مهمة، من أبرزها ما يلي:

1- إن الآيات الواردة بشأن قصر الصلاة، وإتمامها قد دلت بمنطوقها ومفهومها على مشروعية القصر لمن كان ضارباً في الأرض، ووجوب الإتمام لمن كان مطمئناً قد انقطع سفره.

 

2- دلت السنة على مشروعية القصر، والفطر لمن كان مسافراً، وعلى وجوب الإتمام على من انقطع سفره.

 

3- إن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم عام الفتح وفي تبوك كانت غير مقصودة لذاتها، بل إن متطلبات الجهاد دعت إليها، ولذا فهي في حكم السفر، فيشرع القصر لمن كانت حاله كحال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

4- إن إقامة النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع كانت مقصودة لذاتها لا لمجرد إنجاز عمل أثناءها.

 

5- إن مذهب ابن عمر وكذا ابن عباس وجوب الإتمام لمن قصد الإقامة.

 

6- عدم صحة القول بمشروعية قصر الصلاة لمن أقام إقامة غير دائمة.

 

7- عدم صحة القول بأن القياس دل على أن للمقيم غير المستوطن القصر والفطر. وكذا عدم صحة القول بأن النظر يقتضي ذلك.

 

8- إن القياس الصحيح، والنظر السليم قد دلا على انقطاع السفر لمن قصد الإقامة.

 

9- إن من قصد إقامة أكثر من ثلاثة أيام ما عدا يومي الدخول و الخروج فقد انقطع سفره.

أما من كانت إقامته ثلاثة فأقل فإنه يقصر، ولا يحسب في هذا يومي الدخول والخروج.

 

10- مخالفة مذهب ابن القيم لمذهب شيخه شيخ الإسلام.

 

11- إن من كانت إقامته غير مقصودة، وذلك أن تقتضيها الظروف المحيطة بالمسافر فإنه يعتبر مسافراً وإن طالت المدة. والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • الكتب والأبحاث
  • مرئيات وصوتيات
  • تعريف بالمؤلفات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة