• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الروسية
علامة باركود

حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس

حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس
golosislama

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/4/2014 ميلادي - 10/6/1435 هجري

الزيارات: 4498

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حوار حول مستقبل مسلمي القرم بعد استفتاء 16 مارس

مترجم للألوكة من اللغة الروسية

المصدر: golosislama

 

حدثان هامان في الـ16 من مارس 2014؛ الأول: استفتاء لسكان القرم، والتي سوف تَبُت في مسألة الانضمام إلى روسيا، والثاني: الانتهاء من ألعاب البارالمبية في عام 2014، نجد أنفسنا في الـ17 من مارس أمام سؤال هام: ما هو مستقبل مسلمي روسيا بعد هذا الاستفتاء؟


• يُجيب عن هذا السؤال الباحث في العلوم السياسيَّة في معهد الدراسات الشرقية السيد "رسلان كوربانوف" ويقول: إنه خلال الأعوام الماضية في روسيا زادت بشكل ملحوظ مجموعة ضغوط على المجتمع الإسلامي في شَكْل اعتقالات عديدة من داخل المساجد، بحُجَّة مَنْع مظاهر التطرف خلال دورة الألعاب الأولمبية، الآن وقد انتهت الألعاب الأولمبية، ماذا بعد 16 مارس؟ ماذا ينتظر المسلمون؟ يقول بعض الخبراء والمحلِّلين: إنه من المتوقَّع نشوب صراعات وخلافات في شمال القوقاز.


ويقول السيد رسلان:

إن كثيرًا من صحفيي القوقاز يسألونه: ماذا يتوقَّع عن مستقبل الإسلام داخل روسيا؟ ويقول أيضًا عن الاعتقالات الدائرة في روسيا الآن: إنها بسبب الألعاب الأولمبية، وها قد انتهت الألعاب وزالت المخاوف! ويقول أيضًا: إنَّ شنَّ الحروب على المسلمين من حيث الاعتقالات وغيرها لا يُقبَل الآن؛ حيث يجب على الدولة تحديد معنى الإرهاب، وتحديد مفهوم المتطرِّف؛ حتى نَفصِل بين الإنسان العادي والمتطرِّف، ولا يجب أن نُعامِل المسلمين كما كان (ستالين) يُعامِلهم من قَبْل، بل يجب فتْح قنوات للحوار بينهم وبين أطياف الشعب، ودَمْجهم في روسيا؛ لأنهم جزء من النسيج الوطني.


ثم يسأل نفسه: وماذا بعد؟

•السيد رسلان: يجب على روسيا متابعة سياسة الاحتواء والتوازن بين أطياف الشعب، لا متابعة القمع بين المسلمين واتباع سياسة التهميش؛ إذًا ماذا تفعل روسيا تُجاه المسلمين؟ ولماذا كلما ظهرتْ قوى دعويَّة وأفكار جديدة تُعبِّر عن الثقافة الإسلامية، يتم التعامل معها بشكل سيئ، ويتم إغلاق الدائرة الإعلاميَّة عليها؛ حتى لا ترى النور.


ولماذا الخوف الشديد من المسلمين؟

•السيد رسلان: لا بد من وجود منبر دعوي يُعرِّف غير المسلمين بما هو الإسلام، ونبْذ فكرة الإرهاب والتطرُّف من عقول وأفكار غير المسلمين، ومن الجدير بالذِّكر أن خطاب الرئيس بوتن في (أوفا) حثَّ على التنشئة الاجتماعية والاندماج في المجتمع المسلم.


ويسأله الصحفي: ماذا تَقصِد بسياسة الاحتواء؟ وكيف سيتم ذلك؟

• أجاب السيد رسلان: أنه يجب تغيير العقول والأفكار الثابتة عند رجال الشرطة من حَرْق الكتب، والاعتقالات لكل من هو مسلم، واعتقال القيادات الدينيَّة، وعدم الدخول في حوارات مع شركاء الوطن الواحد، بالإضافة إلى الحد من انتشار المسلمين في الأراضي الروسية، إذًا يجب أن تُغيَّر كل هذه الأفكار، ويجب البحث عن حلولٍ بديلة لاحتواء وكَسْر الحواجز الإدارية.


ومن الجدير بالذِّكر أنه يوجد كثير من الشباب يريدون تعلمَ الإسلام في بلادهم، ونظرًا للتضييق عليهم قد يلجؤون إلى الطرق الملتوية للتعلم، ويقعون بذلك في فخِّ التطرف، إذًا يجب على المؤسسات الروسيَّة فتْح منافذ لتعليم المسلمين دينهم برعاية حكومية، وبَدء حوار بين الحكومة والقيادات الإسلامية، وفتْح آفاق حواريَّة واسعة، تشمل كلَّ الأطياف.


ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل من الممكن حدوث هذا الأمر مرة أخرى مع كأس العالم 2018 وحرب جديدة ضد الإرهاب؟

• أجاب السيد رسلان: نحن لا نؤيِّد أن تُستَبَق الأحداث؛ لأن كل يوم يوجد تغيُّر وأسلوب جديد في الحوار؛ لأن الأحداث الأخيرة في أوكرانيا أعادت ترتيب الأوراق مرة أخرى، ويجب أن نعرف من هم أعداء الوطن الحقيقيون، وليس المسلمين، والآن تَمُر روسيا بحرب ضد المتطرفين من الحزب اليميني الإقطاعي الأوكراني، ومن يقف بجانب الاتحاد الأوروبي.


إذًا وفي ظلِّ هذه الأحداث يجب أن تبدأ السلطة الروسيَّة في البحث عن شركاء بين المسلمين، وحدث بالفعل الآن، وفتح لغة حوار بين موسكو وزعماء المسلمين؛ مثل: قيدروف، ورستم مينيخانوف، ومنتيمير شايمييف؛ من أجل تحديد الملامح السياسية الجديدة مع انضمام القرم لروسيا.


مسلمو روسيا الآن لديهم فرصة عظيمة لجعل موسكو شريكًا لهم؛ لأن موسكو الآن بحاجة إلى مساعدة المسلمين لمنْع التطبيع بين أوكرانيا والقرم؛ لوجود جذور أوكرانية داخل القرم.


ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل الحديث عن المسلمين في شاشات التلفاز متوقَّف الآن؟

• أجاب السيد رستم : نعم، أُلاحِظ ذلك إلى حد كبير؛ لأن صناعة الإعلام تَبُث رُوحَ الكراهية تُجاه المسلمين، وتغطية الصحفيين للمسؤولين وقوات الأمن بطريقة تَجْعل من المسلمين مُتطرِّفين، وأنهم يعتقدون أن الإسلام سوف يُهدِّد مصالح روسيا، ويعمل الإعلام على ضخ الكراهية وعدم الثقة في المسلمين من القوقاز والمهاجرين.


وأيضًا - اليوم - وعندما كانت روسيا على حافة الحرب مع جارتها، فجميع الصحفيين ورجال الإعلام الآن مشغولون عن المسلمين، ويتَّجِهون إلى الجبهة الأوكرانية، وأظنُّ أنه الآن يتنفَّس المسلمون بعض الحرية.


وكما تُلاحِظ الآن ويلاحظ كثير من سكان روسيا أن المسلمين ليسوا إرهابيين كما يَزعُم الإعلام، وإنما الإعلام هو مَن يُشيطنهم، وخير دليل على ذلك أن المسلمين الآن بلا إعلام يعيشون حياةً طبيعية بدون تسليط الضوء عليهم، إذًا أين هي الحرب الآن ضد المسلمين؟ أين مضايقة الأمن للمسلمين؟ قد أثبت المسلمون أنهم يعيشون حياة طبيعية، ويَودُّ المسلمون في العيش بهدوء بدون فزَّاعات تُقلِق حياتهم.


ويسأل الصحفي السيد رسلان عن استمرار الوضع في أوكرانيا: ما هو توقُّعكم لمستقبل شِبه جزيرة القرم؟

• أجاب السيد رسلان: أعتقد أن تَطوُّر الوضع في أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم ليس أمرًا عاديًّا، إنه أمر لا يُصدَّق في عواقب الأحداث الإستراتيجية التي تؤثِّر على الحياة الاجتماعية في روسيا والأمة الإسلامية في روسيا، والتي سوف تُغيِّر كثيرًا من الأوضاع السياسية والاقتصادية المقبِلة، وأن هذا الحدث في القرم قد يَحدُث كل نصف قرن أو حتى قرن كامل، ويوجد الآن في القرم مسلمون يعيشون حياه طبيعية، إذًا يجب علينا كمسلمين أن نساعد إخواننا في القرم، ومن الصعب التكهُّن بما سوف يَحدُث مستقبلاً في حالة انضمام القرم إلى روسيا.


ويقول أيضًا السيد رسلان:

إنه يوجد بجورجيا إقليم يسمَّى (أوسيتيا الجنوبية) تريد الانضمام إلى روسيا، ومستعد أيضًا لإجراء الاستفتاء على ذلك، ولكن الرئيس ليس في عجلة من أمره لضمه إلى البلاد وتحقيق الانتقال إلى عمليات أعمق.


أما بالنسبة لأمر القرم، فقد تغيَّرت العقول في روسيا وأوكرانيا، وسوف يُكتَب تاريخ جديد في العلاقات بين البلدين والعديد من العمليات على المجال العام في كلٍّ من البلدين، أنا في هذه الحالة أنصح بعدم القيام بأي تَحرُّكات مفاجئة، إنها ليست كإنشاء حي جديد في داغستان وتتارستان، على سبيل المثال؛ لأن هذا الحدث يُعَد من أهم الأحداث العالمية على الساحة السياسية الآن؛ لأنه يعيد رسم الحدود بين الدول وموسكو تَدعَم عملية خروج منطقة معينة من دولة أخرى، ويجب ألا تنسى روسيا أنها تَمُر بنفس الظروف؛ حيث تريد دولة مِثْل القوقاز الانفصالَ عن روسيا.


وأيضًا يجب أن نُدرِك أن خروجَ القرم من أوكرانيا ودخولها في روسيا قد يؤثِّر على خروج شمال القوقاز من روسيا، بدعم من مساعدات خارجية، تهدف إلى إضعاف الدولة الروسيَّة.


وقد صرَّح بعض المحللين الأجانب أنه يجب على روسيا أن تتوخَّى الحذرَ من عدم السيطرة على شمال القوقاز، وأن تَضْعُف سيطرتها عليها فيما بعد؛ لأنه لا يوجد اندماج حقيقي بين روسيا وشمال القوقاز من حيث الثقافة والسياسة والاقتصاد، وكل هذا يُضعِف من سيطرة روسيا على شمال القوقاز، فيجب على روسيا أن تُراجِع نفسها لإيجاد الاندماج بين القوقاز ورسيا.


ويسأل الصحفي السيد رسلان: هل من الممكن اشتراك أوكرانيا مع أوروبا في حرب ضد روسيا من أجل القرم؟

• أجاب السيد رسلان: أعتقد أنه لا يوجد نيَّة الآن لروسيا في خوض حرب ضد أوكرانيا، وأن كثيرًا من أعضاء البرلمان الروسي لا يُرشِّح هذه الفكرة، وأيضًا الدول الغربية ليسوا على استعداد لإرسال جيوشها للموت من أجل شبه جزيرة القرم؛ لأن المجتمعات الغربية الآن مجتمعات مدلَّلة جدًّا، وفي رفاهية عالية، وأن الأجهزة الحربية الآن أجهزة متطورة جدًّا لكنها مُكلِّفة جدًّا، وفي حالة الأزمة الاقتصادية التي نعيشها اليوم في مِثْل هذا السيناريو، فالدول الغربية ليست جاهزة، أنا مُقتنِع أنه في حالة إدراج شبه جزيرة القرم إلى روسيا، الغرب سيعود إلى سياسة "الصبر الإستراتيجي" و"الخنق البطيء" وفَرْض العقوبات على النخبة الروسية، التي كانت تستخدم ضد الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.


ويسأل الصحفي السيد رسلان: من المعروف حاليًّا أن تتار القرم لا يريدون الانضمام إلى روسيا، فكيف سيؤثِّر هذا الاعتراض على الوضع في روسيا؟ وأيضًا تصريحات السيد مصطفى جمليوف الأخيرة حول أن تتار القرم لا يَعترِفون بالاستفتاء، وأنهم سوف يَمتثِلون مع كييف في العيش بالقوانين الأوكرانية؟

• أجاب السيد رسلان: إن تتار القرم يعيشون ويشكِّلون نشاطات اجتماعية كثيرة، وحرية ممارسة الإسلام في أوكرانيا أكثر من روسيا، وإن سقف المطالب بالنسبة لتتار القرم أعلى في أوكرانيا عن روسيا.


لكن الآن في روسيا لا توجد توسعات ونشاطات تخص التيار الإسلامي، بالإضافة إلى التضييق على مسلمي القرم.


وقال أيضًا:

إنه في حالة دخول القرم إلى روسيا سوف يَضُر مسلمي القرم الانتظار لعدة سنوات للاندماج بين الجيران الجدد، على الرغم من أنهم إخوان دين واحد، وعلى الرغم من كونهم إخوانًا، لكن في الـ20 عامًا الماضية شُكِّل الوعي الثقافي في البُلدان الغربية على تشويه المسلمين حتى بين الإخوان والجيران.


وحتى في حالة لمِّ الشَّمْل - بعد سقوط جدار برلين الذي كان يعيش الشعب الألماني مع بعضهم - كان يوجد العديد من المشاكل بين أبناء الوطن الواحد، وظلَّت ألمانيا سنوات كثيرة للجمع والدمج بين أبناء الوطن الواحد، وخَلْق رُوح المواطنة بينهم، حتى أصبحت ألمانيا من أعظم الدول الصناعية في العالم.


أما بالنسبة لتتار القرم في حالة اندماجها مع روسيا، فيجب على موسكو توحيد الصف بين النُّخب بين البلدين، وعَمَل تَوازُن ثقافي وفِكْري؛ حتى يستطيع تتار القرم الاندماج بين أسرتهم الجديدة من أبناء روسيا، وفتْح قنوات أسريَّة بين التيارات الإسلامية وغيرها من الأديان الأخرى في روسيا؛ كي تَنهَض روسيا بأبنائها جميعهم.


النص الأصلي:


16 марта произойдет сразу два важных события – референдум жителей Крыма, на котором будет решаться вопрос о вхождении региона в состав России, и завершение Паралимпиады: Игры 2014 года, о которых столько писали и говорили, подошли к концу. В каком мире мы окажемся в понедельник, 17 марта? К чему готовиться россиянам и мусульманской общине в частности? Своими оценками и прогнозами с «Ансар.Ru» поделился политолог, старший научный сотрудник Института востоковедения РАН Руслан Курбанов.

- За последний год в России заметно усилилось давление на исламскую общину в виде многочисленных обысков, задержаний, пятничных облав в мечетях и пр. Большинство этих инцидентов связывали, как правило, с работой силовых структур по профилактике возможных проявлений экстремизма во время Игр. Игры закончились. Чего ждать мусульманской общине страны в постолимпийский период, на ваш взгляд? Эксперты и аналитики высказывают разные мнения, в том числе говорят и начале едва ли не войны на Северном Кавказе...

- Меня часто об этом спрашивали кавказские журналисты. Я думаю, если бы что-то серьезное готовилось, допустим, масштабные наступления на боевиков, массовые аресты, тотальная зачистка религиозного поля, это было бы сделано до Олимпиады.

Потому что для страны она имела большое значение. И любую существенную угрозу со стороны будь то боевика или просто инакомыслящего мусульманина власти устранили бы до Олимпиады. Вплоть до полной унификации мусульманского сегмента религиозного поля, если бы у страны были на это силы.

Но я думаю, на это сил нет. Но есть трезвое понимание, что зачищать и унифицировать это поле невозможно. Одно дело – вести непримиримую войну с боевиками, другое – устранять всех инакомыслящих. Это методы сталинского периода и в современной России они нереализуемы.

Что будет дальше? Будет продолжаться политика сдерживания наиболее активных представителей религиозного идеологического поля, которые хотят в форсированном режиме перекроить существующий расклад сил – стремительно наращивать влияние молодых, амбициозных, независимых религиозных общин, джамаатов, будь они в оппозиции к официальным муфтиятам или нет.

Любое появление новых сил влияния, появление новых проповедников, лидеров, идей, организаций – все будет сдерживаться чиновниками и силовиками среднего уровня. Причем достаточно жесткой рукой.

Потому что среди чиновников и силовиков сегодня нет людей, разбирающихся во всех хитросплетениях мусульманской жизни, нет сил управлять этим процессом, нет кадров. Оттого чиновники и исходят из логики «как бы чего не вышло», «лучше не пущать», несмотря на то, что глава государства предельно четко озвучил в Уфе курс на самую широкую социализацию и интеграцию мусульманской общины.

- Что вы имеете ввиду под политикой «сдерживания»? Как именно будет это происходить?

- Все эти методы чиновники и силовики применяют и сегодня. Это запреты литературы, задержания и дискредитация появляющихся религиозных лидеров, отсутствие попыток выстроить диалог и научить ему общественных лидеров, определить, насколько те или иные фигуры могут быть партнерами власти.

Вместо этого со стороны чиновников среднего звена есть попытки ограничить развитие мусульманских общин на местах. Но эти методы сдерживания неэффективны. Бурлящая религиозная масса ищет для себя альтернативные пути, она пытается обойти административные барьеры.

И не всегда обходит их конструктивными путями. Зачастую это выливается в радикализацию молодежи, а на Кавказе это приобретает разрушительные формы вступления молодежи в ряды боевиков. Эту практику нужно прекращать. Нужно начинать широкий диалог между властью и представителями растущего, набирающего силу мусульманского религиозного поля.

- Не получится ли так, что к Чемпионату мира по футболу в 2018 году ситуация с «профилактикой экстремизма» повторится?

- Я бы не стал давать таких прогнозов. Все-таки за последнее время многое произошло. События на Украине жестко перекроили внутреннюю и внешнюю ситуацию вокруг страны так, что теперь врагами России предстают не «злобные бородатые мусульмане», а радикалы из украинского «Правого сектора» и «пособники» западных сил.

И в данной ситуации власть может начать искать партнеров в лице мусульман, как это сегодня уже происходит. Москва пытается опереться на Рамзана Кадырова, Рустама Минниханова, Минтимера Шаймиева, для того, чтобы повлиять в нужном ключе на ситуацию в Крыму.

И сейчас у мусульман России есть уникальный шанс выступить партнерами власти для нормализации отношений с Украиной и Крымом, с крымским населением на фоне угрозы, которую власть и общество увидели в украинских радикалах.

- Действительно, даже на телевидении перестали говорить про мусульман...

- Во многом исламофобия и кавказофобия в нашей стране искусственно подогреваются. Подогреваются журналистами, чиновниками, силовиками. Почему-то эта истерия захлестнула их сознание и они считают, что приносят пользу России и обществу, нагнетая ненависть, недоверие по отношению к мусульманам, к кавказцам, к мигрантам.

Но сегодня, когда Россия фактически оказалась на пороге войны со своим ближайшим соседом, все ресурсы – силовиков, журналистов и пр. – брошены на украинский фронт. И в данной ситуации мусульмане смогли вздохнуть свободно, смогли понять, что такое тоже бывает, когда к нам не цепляются, когда на нас не давят, не провоцируют и не обвиняют во всех смертных грехах.

Оказывается, так можно. И страна от этого не развалилась! Мусульмане от ослабления силового, административного и медийного контроля не кинулись строиться в колонны и подрывать основы государственного строя за спиной власти, занятой Украиной.

Никакой религиозной войны со стороны мусульман не началось, несмотря на то, что чиновники и силовики перестали кошмарить мусульман, пугать их и остальную часть страны. Мусульмане доказали, что они как жили своей нормальной жизнью, так и живут. И хотели бы и дальше жить в таком спокойном состоянии, когда их перестают делать пугалом и пугать ими остальных россиян.

- Продолжая украинскую тему... Каков ваш прогноз относительно будущего присоединяемого Крыма?

- Я думаю, что развитие ситуации на Украине и стремительность присоединения Крыма к России, если это все-таки произойдет, это не рядовые события. Это невероятные по своим стратегическим последствиям события, которые будут оказывать влияние на жизнь российского и мусульманского общества ближайшие десятилетия, которые меняют весь ход политических и экономических процессов.

Такое происходит раз в полвека или даже столетие. В Крыму проживали и сейчас проживают наши единоверцы, поэтому эта тема касается и нас, мусульман, непосредственно. Но пока еще сложно судить, как обернется дело. Пока не прошел референдум. Пока еще власть в лице главнокомандующего не сказала свое слово. Потому что даже если Крым проголосует за вхождение в Россию, Путин может и отказаться. Оценив внешнеполитическую ситуацию и ситуацию внутри страны, он может сдержать попытки крымчан войти в состав России и сохранить статус Крыма как статус Южной Осетии и Абхазии.

Южная Осетия тоже хочет в состав России и тоже готова к референдуму, но президент не спешит принимать ее в состав страны, понимая, что это может дать ход каким-то более глубоким процессам.

Но то, что крымская кампания невероятным образом перекроит и сознание россиян, и сознание украинцев, и ход истории, и многие процессы на общественном поле обеих стран, это очевидно. Я в этой ситуации советовал бы не делать резких шагов, это ведь не создание какого-то нового района внутри Дагестана или Татарстана, например…

Это событие глобального масштаба – перекраиваются границы государств, и Москва инициирует или поддерживает процесс по самостоятельному выходу отдельного региона из состава другого государства. А у нашей страны, напомню, те же проблемы на Кавказе.

Каким образом выход Крыма из Украины и вхождение в состав России скажется на Северном Кавказе, пока тоже еще сложно говорить. Но несомненно этим позже воспользуются внешние игроки, имеющие целью ослабление РФ.

А ослабление, и, как грозят нам зарубежные аналитики, развал России, с большей долей вероятности начнутся именно с Кавказа. Потому что с точки зрения интеграции в общекультурное, политическое, экономическое, идеологическое поле это самое слабое звено России, исторически так сложилось. К этому вызову тоже надо готовиться.

- Как вы думаете, решится ли Украина совместно с Западом на войну «за Крым»?

- Думаю, до полномасштабной войны, вооруженных столкновений с Украиной, несмотря на то, что там верховодят не самые приятные для Москвы лица, дело не дойдет. Кремль на это не решится.

А западные страны не готовы направлять свои армии умирать за Крым. Все-таки сегодняшние западные общества – достаточно изнеженные и готовые к комфорту. Они предпочитают бесконтактные виды боевых действий, управляя беспилотниками и ракетами из бункеров.

Но это достаточно дорогое удовольствие. И в ситуации сегодняшнего экономического кризиса к такому сценарию Запад тоже не готов. Убежден, что в случае включения Крыма в состав России Запад вернется к политике «стратегического терпения» и «медленного удушения» части российской элиты санкциями, которая использовалась против СССР в годы холодной войны.

- Крымские татары, как известно, выступают против вхождения республики в состав РФ. Как этот фактор повлияет на ситуацию в республике, если Крым все же присоединиться к РФ? Экс-глава Меджлиса Мустафа Джемилев заявил, что татары не признают референдум и продолжат подчиняться Киеву и жить по законам Украины...

- Крымские татары за долгие годы своего становления привыкли к более активным формам жизни общественной, нежели мусульмане России. И все эти годы в составе независимой Украины они митинговали, расширяли свои требования.

В России сейчас такой митинговой, этнополитической активности со стороны национальных организаций нет. Если вхождение Крыма в Россию состоится, нас ждет несколько лет притирки к новым соседям, которые хоть и являются нашими братьями, но все же за последние 20 жизни в отдельном государстве сформировали немного иную модель общественного сознания и поведения.

И даже в случае объединения двух Германий после падения Берлинской стены, в которых жил один и тот же немецкий народ, проблемы, недопонимания возникали. И новой объединенной Германии понадобилось много лет, чтобы разницу между двумя частями немецкого общества хоть как-то нивелировать.

Что же касается крымских татар, то в случае присоединения Крыма к России, убежден, что Москва инициирует широкий процесс по формированию новой крымской общественной элиты, ориентированной на их полноценное вхождение в семью российских народов и принятие правил общежития, существующих в России.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • معظمهم مسلمون .. تتار القرم يسعون لاستعادة حقوقهم
  • القرم: ماذا يحدث بين أوكرانيا وروسيا
  • أوكرانيا: لا خروج للمسلمين من شبه جزيرة القرم
  • مسلمو القرم والحديث عن الهوية
  • القرم والمضي قدما نحو الحرية
  • حوار أليناور سيلارد حول مشروع Coranica الفرنسي الألماني
  • تقرير حول آلام وأوجاع مسلمي القرم

مختارات من الشبكة

  • حوار مع " بول موجز " حول الحوار بين المسيحيين والمسلمين(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب ( الحوار - طرفا الحوار)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • محاذير الحوار (متى نتجنب الحوار؟)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحوار في الدعوة إلى الله (مجالات الحوار الدعوي)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في مركب "حوار الحضارات": أي حوار وأية مقومات؟(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحوار المفقود (تأملات في الحوار من خلال سورة يوسف PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • نتائج الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • حكم الحوار(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • مفهوم الحوار لغة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب