• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة التاميلية
علامة باركود

مشاكل تواجه المسلمين في سريلانكا - نظرة خاصة

مشاكل تواجه المسلمين في سريلانكا - نظرة خاصة
إدريس حسن صحوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/4/2013 ميلادي - 29/5/1434 هجري

الزيارات: 11036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشاكل تواجه المسلمين في سريلانكا - نظرة خاصة

إعداد: قسم الإعلام، مركز الدعوة السريلانكي بدولة قطر

المترجم: محمد مخدوم بن عبدالجبار


(النص الكامل للمحاضرة التي ألقيت في المؤتمر الإسلامي الذي أقامه مركز الدعوة السريلانكي بدولة قطر في 1 / 3 / 2013؛ بشأن التحديات المعاصرة التي تواجه مسلمي سريلانكا، مرفق معه عدة معلومات جديدة)


إخوتي المسلمين الأحباء، الوضع الحالي لسريلانكا خطير للغاية، وتظهر مشاهد ميانمار أخرى أمام أنظارنا؛ مما يُقلق صدورنا في الواقع، وإن كنا بحاجة ماسَّة لتبادُل معلومات عديدة حول هذا، لتوضيح مظالم تُقام ضدَّ المسلمين فيها، إلا أني أريد أن ألمس عددًا قليلاً مِن الأشياء فقط؛ نظرًا لضيق الوقت.

 

أريد إدراج الموضوعات الرئيسة الثلاثة في هذه المحاضَرة:

الأول: معلومات أساسية عامة عن أقليات إسلامية في العالم.

 

والثاني: مشاكل تُواجِه المسلمين في سريلانكا اليوم وأسبابها.

 

والثالث: وسائل للدفاع عنها.

 

الموضوع الأول

التعريف بالأقلية:

يُعرِّف الأقليةَ قاموس أكسفورد الإنجليزي بأنها: "مجموعة صغيرة بشريَّة مُختلفة في العِرق أو الدين أو اللغة وما إلى ذلك عن الآخَرين في المجتمع".

 

ويوضِّح الإسلام ذلك بالتفريق بين دار الإسلام ودار الكفر، فإن دار الإسلام حكم يُقيمه المسلمون على أساس الشريعة الإسلامية، ودار الكفر حُكم يُقيمه غير المسلمين على أساس قوانين غير إسلامية؛ فالأقلية الإسلامية هي مجموعة صغيرة مسلمة تعيش في دار الكفر، وقد رخَّص الإسلام للمسلمين العيش في مجتمع مُتعدِّد الأعراق مع توجيههم بكيفية التعايش مع تلك المجتمعات.

 

معلومات أساسية عن الأقليات الإسلامية في العالم:

ويَكشِف التقرير الذي توصَّل إليه مركز بيو للدين والحياة العامة بأمريكا في إحصائية أجراها في 232 دولة - أن تَعداد السكان المسلمين في العالم يتجاوز 1,5 مليار نسمة؛ حيث يعيش المسلمون في حوالي 60 دولة كأغلبية، كما يعيشون في أكثر من 150 دولة كأقليات، وتشير إحصائية إلى أن عدد الأشخاص الذين يَعيشون كأقليات في العالم يبلغ 450 مليونًا، كما تُشير إحصائية أخرى إلى أن ثلث سكان العالم المسلمين يعيشون كأقليات.

 

ويوضِّح كوبارمين - مسؤول بارز في ذلك المركز - أمرًا هامًّا، وذلك أنه توجد دول لا يَخطر في بال أحد بوجود أيٍّ مِن المسلمين فيها، ولكن تعيش أعداد هائلة من المسلمين فيها، وتعدُّ أمثلة لذلك الهند، وروسيا، والصين.

 

فإن 161 مليون مسلم يعيشون في الهند؛ حيث يُعدُّ هذا العدد ضعف عدد المسلمين في مصر التي تُعتبر أكبر بلد عربي، وفي روسيا يُشكِّل المسلمون 18 في المائة من إجمالي سكانها، وهذا العدد يفوق عددهم في الأردن وليبيا المسلمتين؛ حيث يعيش مليون مسلم في العاصمة الروسية فقط، وإن اعتبر عدد المسلمين في الصين 22 مليون نسمة نظرًا لهذا التقرير الذي أعدَّه مركز بيو، إلا أن بعض إحصائيات أخرى تقول: إنهم يبلغون 50 مليون نسمة، هذا وتَذكُر منظمة إسلامية صينية أن 100 مليون مسلم يعيشون في الصين، كما توجد 8 ملايين نسمة مسلمة في الولايات المتحدة، و2.5 ملايين نسمة مسلمة في بريطانيا، و4 ملايين نسمة مسلمة في ألمانيا.

 

ومن الواقع لا يَنشُر معظم البلدان إحصائية أجناسها الأقليات بصدق؛ مثل الصين التي تَحكم بلادها مع تغطية جدرانها بالحديد، ويَحصل فيها الإفساد والتعتيم بكثرة، وعلى وجه الخصوص يتم التدبير لإخفاء إحصائية السكان المسلمين.

 

ولكن بفضلٍ مِن الله - سبحانه وتعالى - ينتشِر الإسلام الآن في جميع أنحاء العالم كالنار في الهشيم؛ حتى لا توجد دولة من دول العالم إلا ويعيش فيها مسلمون، الأمر الذي أدى إلى تدهور الديانات التي كانت لها نفوذ كبير في تاريخ العالم، وتقف غير قادرة على المنافسة أمام نمو الإسلام والمسلمين.

 

ويبلغ عدد المتمسِّكين بالنصرانية التي يعود تاريخها لما يزيد عن 2000 سنة 2,2 مليار، فيما تجاوز المسلمون بسرعة على 1,5 مليار، وإن عاد تاريخُهم لأكثر من 1400 سنة فقط، كما يتباطأ نمو العالم النصراني رغم حملاتهم المنظَّمة لنشر ديانتهم، إلا أن الإسلام يَتزايد بسرعة مُفاجئة من غير وجود مشاريع التنمية له كما يُخطِّطها غير المسلمين، بالإضافة إلى تدهور الديانة البوذية التي كانت تُسيطر على العديد من الدول الآسيوية مثل الصين واليابان والهند وغيرها من دول العالم الأخرى منذ فترة طويلة إلى أن صار عددها الآن 700 مليون نسمة.

 

وهذا هو السبب الرئيس للمشاكل المُعاصِرة التي تواجه المسلمين؛ حيث تخاف القوات المسيطرة على العالم أن الإسلام سوف يستولي عليها كلها، الأمر الذي يؤدي بهم إلى الطغيان والظلم.

 

وننبِّه في هذه المناسبة إلى نكتة واردة في حديث طويل للرسول - صلى الله عليه وسلم - وهي: ((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تَتداعى الأكَلة على قصعتها...، وأنتم حينئذٍ كثير...)).

 

ومِن المُناسب أيضًا أن أَذكر أيضًا ما نقَل الدكتور ذاكر نايك في إحدى محاضراته مقولة للدكتور آدم بيرسون، وهي:

"... نسي الأشخاص الذين يخافون أن القوات النووية تسيطر عليها أيادي العرب يومًا من الأيام - شيئًا مُهمًّا، وهو أن قنبلة الإسلام تمَّ إلقاؤها مسبقًا... تمَّ إلقاؤها في العام الذي ولد فيه النبي محمد - صلى الله عليه وسلم".

 

الموضوع الثاني

الأقلية الإسلامية في سريلانكا:

يَبلغ عدد السكان في سريلانكا عشرين مليون نسمة، ويُشكِّل المسلمون منهم 9,7 بالمائة (وفقًا للإحصائية التي تمَّ إجراؤها في عام 2012).

 

تاريخ المسلمين في سريلانكا: يعود تاريخ المسلمين في سريلانكا لأكثر مِن 1300 سنة، وتوجَد أدلة كثيرة على هذا.

 

المشاكل التي تُواجِه المسلمين في سريلانكا:

لقد واجه المسلمون في سريلانكا على طول التاريخ صعوبات عديدة، وأعمالُ الشغب والعنف ضدَّ المسلمين التي حدثت عام 1814 وعام 1915 بعضُ أمثلة لذلك، وعندما نتحدَّث عن طغيان وظلم البوذيِّين العنصريِّين على المسلمين، فيجب تسجيل ما ارتكب الهندوس المُتطرِّفون التاميليون مِن جرائم عنصرية ضد المسلمين؛ حيث لا يمكن أن ننسى عمليات عنف هندوسية تمَّ ارتكابها بداية ضد المسلمين الذين كانوا يعيشون حول معبد "نالور بجافنا" مِن المحافظة الشمالية، إلى ما قام به حركة النُّمور الإرهابية ضدَّ المسلمين في جميع أنحاء الشمال والشرق.

 

المشاكل المعاصرة:

وتقوم حركة بودوبالاسينا (BBS) المتشدِّدة مع تضامُن المُنظَّمات البوذية المُتطرِّفة الأخرى بحملات وممارسات ضد المسلمين منذ فترة قريبة بجدية، وبسبب تأثُّر وسائل الإعلام السريلانكية من تلك الحملات البوذية المتطرفة، فتدفن معظم مظالِم تُقام ضد المسلمين بدون ظهورها على العالم الخارجي، فإنما نُدرك بحقائق سريلانكا من خلال معلومات تبثُّها المواقع الإعلامية المفتوحة عبر شبكة الإنترنت.

 

وبناءً على معلومات نشرها موقع مسلم ووتش (Muslim watch) تمَّ تسجيل أكثر من 50 حدثًا ضدَّ المسلمين منذ بداية العام 2013 إلى 18 فبراير 2013 فقط.

 

• هجمات عنصرية على أكثر من 25 مسجدًا.

 

• تعرُّض نظام منح شهادات الحلال مِن قبل جمعية علماء سريلانكا لمنازعات شديدة.

 

• انتقادات واستهزاءات سيئة ضدَّ الحجاب وملابس الزي الإسلامي.

 

• مُطالبات لحظر نظام المحاكم الخاصة بشؤون قضايا الزواج للمسلمين.

 

• مطالبات لحظر نظام المصارف الإسلامية.

 

• تهديدات ضدَّ اقتصادات وتجارات المسلمين.

 

• تعرُّض سائر القوانين الخاصة بالمسلمين وأحكام الشريعة لمنازعات.

 

عمومًا يتعرَّض المسلمون لتهديدات ومخاوف في كل جوانب حياتهم، كما ذكرْنا ميانمار أخرى جديدة.

 

حملات كاذبة مُخطَّطة مِن غير أي أصل ضد المسلمين:

• لا يوجد أيُّ تاريخ طويل للمسلمين في سريلانكا.

 

• توجد قوات مسلحة لدى المسلمين.

 

• تنشأ الإرهابية لدى المسلمين، ويُساعدون الإرهابيِّين في العالم ماديًّا.

 

• تزايُد السكان المسلمين.

 

• يُحوِّل المسلمون غيرهم لدينهم إجباريًّا.

 

• وغيرها مِن أكاذيب منظَّمة مخطَّطة يَبثونها ضد المسلمين.

 

وسائل نَشرِها وبثِّها:

• عبر وسائل الإعلام.

 

• من خلال المؤتَمرات والندوات.

 

• مُظاهَرات ومَسيرات.

 

• إلصاق مُلصقات جدرانية في جميع أركان البلاد.

 

• مُهاجَمات مُباشرة (مساجد، ومراكز التجارة).

 

• مُهاجَمات مُباشِرة على أشخاص مسلمين (كما هجَموا على ثلاث طالبات مسلمات في ديكوالا ماترا مطالبين بخَلعِ الحجاب، وعدم رفع الشكوى لدى الشرطة).

 

• فأما التيارات المناهِضة للمسلمين، فتتحرَّك تجاه المرحلة التالية حاليًّا.

 

ما هي خلفيات تلك المشاكل في سريلانكا؟ (لماذا هذه العنصرية المفاجئة؟)

 

تقف وراءها العديد من العوامل الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية

 

1 - الأسباب الدولية:

في التاريخ: إنما خرَج الإنجليز مِن كل بلد كانوا استعمروها بعد نشر أساليب يتقاسَمون بها؛ لأجلِ استمرار نفوذِهم على العالم كله، وأما البذور السامة التي أثاروها على أساس العرق أو الدين، فإنها تتَزايد يومًا فيومًا في كل مكان، فهي لم تُفوِّت سريلانكا أيضًا.

 

وأما اليوم، فتَجري منافسة إقليمية للفوز بالقوى العظمى، وهي مَن يتحكَّم ويُسيطِر على سريلانكا؟ فإن صلات سريلانكا مع الصين والهند قد توثَّقت بعد إبعاد أمريكا، فتُحاول أمريكا تبديل تلك الأوضاع.

 

وتُمارس أمريكا أسلوبَين لاستخدام هذا العالَم لمصالِحها، الأول: محرِّك السلام، فتَستعمِل هذا الأسلوب عن طريق النرويج، والثاني: محرِّك القتال والحرب، فتَستعمِل هذا الأسلوب عن طريق إسرائيل التي هي مُستودعها للأسلحة، فتمكَّنت مِن استخدام المحرِّكين معًا في وقت واحد في سريلانكا، فصار المسلمون اليوم ضحايا ذلك.

 

وتدعم حركة بودوبالاسينا محاولات أمريكا لأجل إيقاع سريلانكا في محرِّكها بتخريب بيئتها المُنتظِمة، ولمؤامرات النرويج في إبعاد الدول الإسلامية عن سريلانكا، وكانت بودوبالاسينا تُبدي تعليقات مضادة للهندوس في البداية، وقد تمَّ تحويلها الآن إلى ممارساتها ضد المسلمين، (حركة بودوبالاسينا ليس عاملاً دوليًّا فحسب، بل هي عامل محلي أيضًا)، هذا ويرغب تجار الأسلحة على الصعيد الدولي في إيجاد بيئة حربية داخل سريلانكا.

 

والتدمير الصهيوني العام ضدَّ المسلمين قد لمَس مسلمي سريلانكا أيضًا؛ حيث تؤكِّد ذلك علاقات ودية وثيقة لإسرائيل قامت مجددًا مع سريلانكا.

 

2 - السياسة الداخلية:

• يعود فخر ارتداء درع العنصرية وإثارتها مجدَّدًا - أي: على حدِّ زعم العنصريين - وذلك لمصالحه السياسية الخاصة للغربي اللابس للإزار - نعني بذلك المتأثر بالثقافات والسياسات الغربية، وإن كان بوذيًّا سريلانكيًّا يظهر بثقافاته -: جولياس رشارد جاياوردانا (J.R)، وهذا والد العنصرية الحديثة الذي أثارها مجددًا في المجتمع، الذي كان شعورهم العنصري في هدوء ونوم.

 

• اندلعت حروب أهلية قاسية من جراء تلك العنصرية التي أثارها، وقد سقط ضحاياها آلاف الأنفس البشرية.

 

• إلا أن السياسيين البوذيين أقاموا سياساتهم من أجل مناصبهم أفضل إقامة بواسطة تلك الحروب.

 

• أما أبناء البوذيين الذين يلبسون الأردية - يعني بذلك الرهبان البوذيين المتطرفين - فقد خطَّطوا لجعل جميع أصولهم البوذيِّين ملوكًا لأراضي سريلانكا، وقد نجحوا في ذلك.

 

• اتخذوا العنصرية سلاحًا لإبقاء استقرارهم السياسي الخاص بأنفسهم وأهليهم، كما يَرغبون في اختيارهم كرؤساء البلاد بتصويت البوذيِّين فقط مستقبلاً، وكائنًا من كان قائد بودبوبالاسينا (BBS)، فإن ممارساته تعود لمصالح الحكومة البوذية، وتزعم العائلة الملكية - يعني الحكومة الحالية - بضرورة العنصرية للسياسة المستقبلة، فتحتاج للحفاظ على بودوبالاسينا وتقويتها.

 

3- الناحية الاقتصادية:

يزعم البوذيون بأن المسلمين هم الذين يسيطرون على اقتصاد البلاد عن المنافسات التجارية فيها منذ فترة طويلة، الأمر الذي يؤثِّر تأثيرًا بالغًا في هذه المشاكل الحالية، وقد اندلعَت الاضطرابات والمنازعات بين البوذيِّين والمسلمين في التاريخ بسبب ذلك، كما حدثَت مهاجمات عنصرية على عشرة أشخاص مسلمين في عام 1814 وقتلهم، وكذلك المهاجمات العنصرية البوذية على منطقة ماونلا التي غالب سكانها مسلمون، والتهديدات المُعاصِرة ضد مراكز التجارة الإسلامية كلها من سلسلاتها المستمرة.

 

4- الناحية الدينيَّة:

أما النمو الهائل لدين الإسلام بشكل مُتزايد في العالم الحديث، وازدياد المعرفة الدينية، والتمسُّك الديني لدى المسلمين، وتراجُع وسقوط الديانة البوذية، فيَجلِب المَخاوِف في قلوب البوذيِّين المتطرفين العنصريين، فتؤدي تلك التحذيرات المختلطة بالمخاوف إلى إظهار عوام الناس وبعض المتعلِّمين المُشبعين بالأصولية الدينية مشاعرَهم المعادية للإسلام والمسلمين.

 

ويُحاول البعض خلقَ الإرهابية الدينية؛ بدعوتهم إلى تحويل سريلانكا دولة بوذية محضة؛ بإعدام طابعها لتعدد الأعراق والجنسيات، وباستخدامهم حالة عدم وجود الحرب الأهلية في البلاد والنجاح فيها لمصالح البوذيِّين؛ حيث يقومون بتوجيه عوام الناس لتحقيق هذا الهدف من خلال مسْحِ وتدمير الرموز الدينية والآثار التاريخيَّة للدين الإسلامي في سريلانكا.

 

وعند إثارة أي شخص بشعوره الديني يقع فيه بسهولة، فيعدُّ هذا أهم الأسباب التي تسبَّبت في المشاكل المُعاصرة التي تواجِه مسلمي سريلانكا في حين أنها أكثر خطورة.

 

5- الأنانية:

إذا لاحظْنا بدقة تاريخ تأسيس حركة بودوبالاسينا وغيرها من المنظمات العنصرية المتطرِّفة، فإننا نُدرك أن وراءها تقف الأنانية في النواحي السياسية والاقتصادية والمصالح الذاتية لقُوَّاد تلك المنظمات.

 

ولمقاصد الدعاية والشهرة؛ تقوم العديد من وسائل الإعلام بالممارسات العنصرية، وتُغطِّي الحقائق، وتُضخِّم الصغائر وسفاسِف الأمور، وتَزيد الأوضاع سوءًا بعد سوء.

 

6- مِن أسبابها سلوك المسلمين:

هذا سبب حقيقي وواقع يجب قبوله بإنصاف وعدالة، ويذكر المحامي البوذي كارنارتنا هيرات في الفقرة الأخيرة من كتابه "العدالة الإسلامية" سببَين رئيسَين للمشاكل التي تواجه المسلمين في العصر الحاضر، وهما:

• عدم تطبيق المسلمين تعاليمَ الإسلام في حياتهم.


• عدم وجود توضيحات بيِّنة لدى غير المسلمين عن دين الإسلام.


فلم يَعِش المسلمون حياة إسلامية، ويُصوَّرون كإرهابيين على الصعيد الدولي، وأن الإسلام سياسة قديمة، ولم يقم المسلمون بمسؤولياتهم في إزالة هذا الفهم الخاطئ، وإيضاح الحق على الوجه الصحيح؛ حتى صار هذا سببًا رئيسيًّا لإصغاء عوام الناس للحملات التي تُشنُّ ضد المسلمين مِن قِبَل الأشرار.

 

إضافة إلى ذلك في الوضع الحالي:

حتى بعض المسلمين يقومون بإجراءات من غير بُعدِ النظر في مساندة أعداء الإسلام ضد المسلمين، ويستغلون هذه الفرصة للقضاء على العداء الداخلي، وذلك لمصالحهم الشخصية أو لمصالح أحزابهم التي يَنتمون إليها.

 

وبعض مَن يدَّعي الإسلام بأسمائهم فقط ولا يريدون التمسُّك بتعاليم دين الإسلام، وليس لديهم معرفة بها - ينتقدون الأحكام الشرعية، وبذلك يصوِّرون الإسلام بصورة خاطئة، ويوجِّهون غير المسلمين لممارسات سيئة، وعلى سبيل المثال يُبدون آراءهم كتابة وتحدثًا عن ملابس الزي الإسلامي التي تلبسها النساء المسلمات لستر زينتها في سريلانكا بأنها ليستْ مِن الشريعة الإسلامية، وأنها من ثقافات المملكة العربية السعودية ومِن تقاليد الطالبان، هذا مما يُسيء المسلمين كثيرًا.

 

كيفية التعامل مع هذه المشاكل (ما هي وسائل حلها؟):

أما التعامل مع هذه المشاكل، فالغضب والانفعال لا يكون حلاًّ للمشاكل في أي حال، وخاصة عندما تُحاول الأغلبية جرَّ الأقليات للحرب والقتال؛ بقصدِ إيجاد هلاك ودمار هائل ضد الأقليات، وقد التزم مجتمعنا الإسلامي الصبر المُنصِف، ويلتزمه حاليًّا، وبإذن الله - تعالى - سوف يكون مُستمرًّا في ذلك مستقبلاً أيضًا.

 

فلا يَسعنا إلا أن نُطالب السلطات بالتحكُّم في الأوضاع الحالية المُضطربة وقمعها؛ لأن على عاتق السلطات التحكم والحظر على القوى المعادية لدستور البلاد وأنظمتها.

 

• يوضِّح القسم العاشر من دستور البلاد حقوق الشعب في اختيار أيٍّ مِن الدين أو المعتقَد.

 

• الفقرة الثانية من القسم الثاني عشر من دستور البلاد توضِّح حقوق الشعب في المساواة.

 

• كما تُعادي نفس الفقرة مِن نفسِ القسم التمييزَ على أساس الدين، أو العِرق.

 

• القسم الرابع عشر من الدستور يوضح حرية الشعب في الخطاب، والاجتماع، والاتحاد، والإسكان، والهجرة، والتحزب.

 

• يوضِّح القسم التاسع من دستور سريلانكا أولوية الديانة البوذية، وفي الوقت نفسِه يضمَن التمسُّك بالأديان الأخرى.

 

• كما يوضِّح هذا القسم بأن الحملات الكاذبة، والإساءة إلى معتقدات الآخرين تعدُّ جرائم قانونية؛ حيث لا تسمح أي حكومة عادلة لمحاولات مجموعة صغيرة في مَنعِ حقوق مجتمع يضمنها الدستور، وإيجاد منازعات بين المجتمعات، وتدمير السلام الاجتماعي.

 

• تقول الاستخبارات السريلانكية: إنه لا يوجد أي تهديد لأمن المسلمين في سريلانكا، ولكن حركة بودوبالاسينا تُشيع أكاذيب ضدَّ المسلمين باتهامهم بوجود طوائف مسلحة لديهم من غير أي أصل، وتتحدث بإهانة المعتقدات والشعائر الإسلامية علنًا في الاجتماعات والمؤتمرات، وتعتدي على مساجد ومراكز التجارة الإسلامية، كما بدؤوا اعتداءهم على أشخاص مسلمين.

 

التدخلات غير القانونية في حقوق ومعتقدات مجتمع آخَر، إنما هي انتهاك واعتداء محضٌ على حقوق الإنسان الديمقراطية، وليس حقًّا ديمقراطيًّا في حرية إبداء الآراء، كما يعترف بذلك المتحدث باسم الحكومة.

 

المصدر الأصلي للمادة موقع:

http://kattankudi.info

 

النص الأصلي:

 

இலங்கை முஸ்லிம்கள் எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகள் – ஒரு விஷேட பார்வை

 

SLDC Qatar, Media unit

உரை: இத்ரீஸ் ஹஸன் ஸஹ்வி

 

(சிறிலங்கா தஃவா சென்டர் (SLDC) 01.03.2013 ல் கட்டாரில் நடத்திய இஸ்லாமிய மாநாட்டில் இலங்கையின் சமகால விவகாரம் தொடர்பாக நிகழ்த்தப்பட்ட உரையின் முழுமையான வடிவம் (பல புதிய தகவல்களும் இணைக்கப்பட்டுள்ளது)

 

அன்பின் இஸ்லாமிய உறவுகளே!

இலங்கையின் இன்றைய நிலவரம் மிகவும் பயங்கரமாக இருக்கின்றது. இன்னும் ஒரு மியன்மார் எம் கண்முன்னே கொண்டுவந்து காட்டப்படுகின்றது. உண்மையில் உள்ளம் கனதியாக இருக்கிறது. இது பற்றி நிறையத் தகவல்கள் பரிமாறிக்கொள்ள வேண்டிய தேவை இருக்கிறது. அங்கு நடக்கும் பல அநியாயங்களை புட்டுக்காட்ட வேண்டும், ஆனால் நேரம் இல்லாததால் சில விடயங்களை மாத்திரம் தொட்டுக்காட்ட விரும்புகின்றேன்.

 

இந்த உரையில் மூன்று முக்கிய பகுதிகளை உள்ளடக்க விரும்புகின்றேன்.

 

ஒன்று: உலக சிறுபான்மை முஸ்லிம்கள் பற்றிய பொதுவான தகவல்கள். இரண்டு: இலங்கை முஸ்லிம்கள் இன்று எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகளும் அதற்கான காரணங்களும். மூன்று: இதை எதிர்கொள்வதற்கான வழிமுறைகள்

 

பகுதி: ஒன்று

சிறுபான்மை என்றால்:

சிறுபான்மை என்றால் யார் என்பதை ஒக்ஸ்போர்ட் ஆங்கில அகராதி (The Oxford English Dictionary): ‘இனம், சமயம், மொழி முதலானவற்றில் சமூகத்தின் ஏனையோரிலிருந்து வேறுபட்ட ஒரு சிறு மனித குழுமம்" என்று வரைவிலக்கணப்படுதுகின்றது.

 

இஸ்லாம் இதை தாருள் இஸ்லாம் தாருள் குப்ர் என வகைப்படுத்தி விளக்குகின்றது. தாருல் இஸ்லாம் என்பது இஸ்லாத்தின் அடிப்படையில் இஸ்லாமியர்களால் நடத்தப்படும் ஆட்சி. தாருள் குப்ர் என்பது இஸ்லாத்தை நிராகரித்தவர்களால் இஸ்லாம் அல்லாத சட்டத்தைக் கொண்டு நடக்கும் ஆட்சி. முஸ்லிம் சிறுபான்மை என்பது தாருல் குப்ரில் வாழும் சிறிய முஸ்லிம் மக்கள் குழுவைக் குறிக்கும். பல்லின சமூகத்தில் வாழ்வதற்கான அனுமதியை இஸ்லாம் வழங்கியுள்ளதுடன், அதற்கான வழிகாட்டுதல்களையும் வழங்கியுள்ளது.

 

உலக முஸ்லிம் சிறுபான்மை பற்றி சில அடிப்படைத் தகவல்கள்:

 

அமெரிக்காவை தளமாகக் கொண்டு இயங்கும் Pew (Forum on Religion & Public Life report) ஆய்வு மைய்யம் 232 நாடுகளில் மேற்கொண்ட ஆய்வின் முடிவு, இன்று உலக முஸ்லிம் மக்கள் தொகை 150 கோடியைத் தாண்டிக் கொண்டிருப்பதாக குறிப்பிடுகின்றது.

 

சுமார் 60 நாடுகளில் முஸ்லிம்கள் பெரும்பான்மையினராகவும் 150 க்கும் மேற்பட்ட நாடுகளில் சிறுபான்மையினராகவும் வாழ்ந்து வருகின்றனர்.

 

உலக முஸ்லிம் மக்கள்தொகையில் சிறுபான்மையினராக வாழ்வோரின் எண்ணிக்கை 450 மில்லியன் (சுமார் 50 கோடி) என மதிப்பிடப்படுகிறது. மற்றொரு மதிப்பீடு உலக முஸ்லிம்களில் 1/3 பங்கினர் சிறுபான்மை முஸ்லிம்களாக விளங்குகின்றனர் எனக் குறிப்பிடுகின்றது.

 

இந்த ஆய்வு மையத்தின் முக்கிய பொறுப்பாளர் கூப்பர்மேன் என்பவர் ஒரு முக்கிய விடயத்தினை தெளிவுபடுத்துகின்றார். சில நாடுகள் பற்றி ‘முஸ்லிம்கள் உள்ள நாடுகள்’ என்ற எண்ணமே யாருக்கும் தோன்றாது. ஆனால், அங்கெல்லாம் முஸ்லிம்கள் பெரிய எண்ணிக்கையில் உள்ளனர். இந்தியா, ரஷியா, சீனா ஆகிய நாடுகள் எடுத்துக்காட்டுகளாகும்.

 

இந்தியாவில் 16 கோடியே 1 லட்சம் முஸ்லிம்கள் உள்ளனர். இது பெரிய அரபு நாடாகக் கருதப்படும் எகிப்து முஸ்லிம்களின் இரு மடங்காகும். ரஷ்யாவில் மொத்த ரஷ்ய மக்களில் 18 வீதம் முஸ்லிம்களாகும். இது ஜோர்தான், லிபியா நாட்டு முஸ்லிம்களின் எண்ணிக்கைவிட அதிகம். தலைநகரில் மட்டும் சுமார் 10 லட்சம் முஸ்லிம்கள் வாழ்கின்றனர். சீனாவில் 2.2 கோடி முஸ்லிம்கள் உள்ளதாக இந்த ஆறிக்கை தெரிவித்தாலும், 5 கோடிபேர் இருக்கலாம் என்கின்றது இன்னும் சில கணக்கெடுப்புகள். சீனாவிலுள்ள முஸ்லிம்கள் அமைப்பு ஒன்று, சீனாவில் 10 கோடி முஸ்லிம்கள் இருப்பதாகக் குறிப்பிடுகின்றது. அமெரிக்காவில் 80 லட்சம். பிரிட்டனில் 25 லட்சம், ஜெர்மனியில் 40 லட்சம் முஸ்லிம்கள் உள்ளனர்.

 

இரும்புச் சுவர்களால் மறைக்கப்பட்டு ஆட்சி நடத்தப்படும் சீனா போன்ற நாடுகளும் ஏனைய பெரும்பாலான நாடுகளும் தனது சிறுபான்மை இனத்தின் பரம்பலை நேர்மையான முறையில் வெளியிடுவது கிடையாது. இதில் ஊழல், இருட்டடிப்பு என்பன தாராளமாக இடம்பெறுகின்றது. குறிப்பாக முஸ்லிம் பரம்பல் திட்டமிட்ட மறைக்கப்படுகின்றது.

 

ஆனால் அல்லாஹ்வின் அருள் முஸ்லிம்கள் வாழாத நாடில்லை என்னுமளவு இன்று இஸ்லாம் காட்டுத் தீ போல உலகெங்கும் மிக வேகமாக பரவுகின்றது. உலக வரலாற்றில் பெரும் ஆதிக்கம் செலுத்திய மாதங்கள் வீழ்ச்சிகண்டு வருகின்றன அல்லது முஸ்லிம்களின் வளர்ச்சியின் முன்னால் போட்டி போட முடியாமல் தவிக்கின்றன.

 

2000 வருடங்களுக்கு மேல் பழமையான கிறிஸ்தவம் 202 கோடி, ஆனால் 1400 வருடங்கள் கொண்ட இஸ்லாம் 150 கொடியை வேகமாகத் தாண்டிவிட்டது. கிறிஸ்த்தவ உலகம் எவ்வளவு திட்டமிட்டு பிரச்சாரம் செய்தும் அதன் வளர்ச்சி மந்தமாகவே உள்ளது. வளர்ச்சித் திட்டங்கள் எதுவும் வகுக்காமலே இஸ்லாம் தாறுமாறாக வளர்ந்து கொண்டிருக்கின்றது. அதேபோல் சீனா, ஜப்பான், இந்தியா உட்பட பல ஆசிய நாடுகளிலும் ஏனைய உலக நாடுகளிலும் நீண்ட காலம் ஆதிக்கம் செலுத்திய பெளத்த மதம் 70 கோடியாகக் குறைவடைந்திருக்கின்றது.

 

இதுதான் முஸ்லிம்களின் இன்றைய பிரச்சினையின் பிரதான காரணமும் கூட. உலக நாடுகளை இஸ்லாம் கைப்பற்றி விடுமோ என்று, உலகின் ஆதிக்க சக்திகள் பயப்படுகின்றன. இப்பயம் முஸ்லிம்களுக்கு அநியாயம் இழைக்கத் தூண்டுகின்றது.

 

இந்த உம்மத் அந்நியவர்களால் கடுமையாகத் தாக்கப்படும் என்றும் அப்போது நீங்கள் (முஸ்லிம்கள்) அதிகம் பேர் இருப்பீர்கள் என்றும் நபியவர்கள் கூறிய செய்தி இங்கு கவனிக்கத்தக்கதாகும். (ஒரு நீண்ட ஹதீஸின் சுருக்கம்)

 

Dr. ஜாகிர் நாயக் தனது உரையொன்றில் மேற்கோள் காட்டும் Dr. அடம் பியர்சன் அவர்களின் கூற்றொன்றை இங்கு மேற்கோள் காட்டுவது பொருத்தம் எனக் கருதுகின்றேன்.

 

" …. அணுவாய்த சக்தி ஒருநாள் அரேபியர்களின் கையில் சிக்கி விடக்கூடும் என்று பயப்படும் மனிதர்கள் ஒன்றை மறந்து விட்டார்கள், இஸ்லாமிய பம் (Bomb) ஏற்கெனவே போடப்பட்டுவிட்டது, முஹம்மது நபி பிறந்த ஆண்டே அது நடந்து விட்டது …. "

 

பகுதி: இரண்டு

இலங்கை சிறுபான்மை முஸ்லிம்கள்

 

இலங்கையில் இரண்டு கோடி மக்கள் வாழ்கின்றனர். அதில் 9.7 வீதம் முஸ்லிம்களாகும். (2012 ஆண்டின் கணக்கெடுப்பின் படி)

 

முஸ்லிம்களின் வரலாறு – இலங்கை முஸ்லிம்களுக்கு 1300 வருடத்துக்கு மேற்பட்ட வரலாறு உண்டு. இதற்கான நிறையச் சான்றுகள் உள்ளன.

 

இலங்கை முஸ்லிம்கள் எதிர்நோக்கும் பிரச்சினைகள்

வரலாற்று நெடுகிலும் இலங்கை முஸ்லிம்கள் பல இன்னல்களைச் சந்தித்துவந்துள்ளனர். 1814, 1915 காலகட்டத்தில் நடந்த கலவரங்கள் சில உதாரணங்களாகும். சிங்கள இனவாதிகள் செய்த அநியாயங்கள் பற்றிப் பேசும் போது வரலாறில் தீவிர தமிழ் இந்து இனவாதிகள் செய்த அநியாயங்களையும் மறக்காமல் பதிவு செய்யக் கடமைப்பட்டுள்ளோம். யாழ்பாணத்தில் நல்லூர் கோவிலைச் சுற்றி வாழ்ந்த முஸ்லிம்களுக்கு நடந்த அநியாயம் தொடக்கம் புலிப் பயங்கரவாதிகள் செய்த அநியாயங்கள் வரை அத்தனையும் வரலாற்றில் மறக்க முடியாதவைகளாகும்.

 

இன்றையப் பிரச்சினை

 

அன்மைக்காலாமாக பொது பல சேன (BBS) என்ற பௌத்த தீவிரவாத அமைப்பு ஏனைய பெளத்த தீவிரவாத அமைப்புகளுடன் இணைந்து கொண்டு முஸ்லிம் விரோத பிரச்சாரத்திலும் நடவடிக்கையிலும் தீவிரமாக ஈடுபட்டு வருகின்றனர்.

 

இலங்கையின் ஊடகங்களையும் காவிப் பயங்கரவாதம் காவுகொண்டுள்ளதால். முஸ்லிம்களுக்கு நடக்கும் அநியாயங்கள் வெளி உலகுக்கு வராமல் புதைக்கப்படுகின்றன. வலையமைபின் திறந்த ஊடகக்கட்டமைப்பு ஊடாக வரும் தகவல்கலில் இருந்தே இலங்கையின் எதார்த்த நிலையை உணர்ந்துகொள்ள முடிகின்றது.

 

அந்த வகையில் Muslim watch ன் தகவலின் படி 2013 ம் ஆண்டின் தொடக்கத்தில் இருந்து பெப்ருவரி 28, (2013) வரை 50 க்கு மேற்பட்ட, முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான நிகழ்வுகள் பதியப்பட்டுள்ளதாகக் குறிப்பிடுகின்றது.

 

•       25 மேற்பட்ட பள்ளிகள் (மஸ்ஜித்) தாக்கப்பட்டுள்ளது.

 

•       ஹலால் சான்றிதழ் கடும் சர்ச்சைக்குள்ளாக்கப்பட்டுள்ளது.

 

•       அபாயா அனாகரிகமாக விமர்சிக்கப்படுகின்றது.

 

•       காளி கோட்டுகள் (காதி நீதிமன்றம்) கேள்விக்குள்ளாக்கப்பட்டுள்ளது.

 

•       இஸ்லாமிய வங்கி முறை பற்றி பேசப்படுகின்றது.•

 

முஸ்லிம்களின் தொழில் அச்சுறுத்தலுக்குள்ளாக்கப்படுகின்றது.

 

•       மொத்த முஸ்லிம் தனியார் சட்டமும் கேள்விக்குட்படுத்தப் பட்டுள்ளது.

 

•       மொத்தத்தில் முஸ்லிம்களின் வாழ்வாதாரமே பயமூட்டப்படுகின்றது. புதிய மியன்மார் ஒன்று நினைவூட்டப்படுகின்றது.

 

திட்டமிட்ட பொய்ப் பிரச்சாரம்

 

•       முஸ்லிம்கள் இலங்கையில் எந்த நீண்ட வரலாறும் அற்றவர்கள்.

 

•       முஸ்லிம்களிடம் ஆயுதப்படை இருக்கின்றது.

 

•       முஸ்லிம்களுக்கு மத்தியில் பயங்கரவாதம் வளர்கின்றது, முஸ்லிம்கள் பயங்கரவாதத்துக்குத் துணை போகின்றார்கள். அல்காயிதா, தாலிபான்களுக்கு பண உதவி செய்கின்றார்கள்.

 

•       முஸ்லிம் சனத்தொகை அதிகரிக்கின்றது

 

•       மற்ற மதத்தினரை கட்டாய மதமாற்றம் செய்கின்றனர்.

 

•       என பல போய்ப் பிரசாரங்கள் ஒழுங்குபடுத்தப்பட்ட முறையில் மிகவும் திட்டமிட்டு முன்னெடுக்கப்படுகின்றது.

வெளிப்படும் வழி (பரப்பும் முறை)

 

•       டகங்கள் ஊடாக

 

•       மாநாடுகள் கருத்தரங்குகள் ஊடாக

 

•       ஆர்பாட்டங்கள்

 

•       மூலை முடுக்கெங்கும் சுவரொட்டிகள் ஓட்டுவதன் மூலம்

 

•       நேரடித்தாக்குதல் (பள்ளிகள், வியாபாரத்தளங்கள்)

 

•       முஸ்லிம் மக்களையும் நேரடியாகத் தாக்கத் தொடங்கியுள்ளனர். (மாத்தறையில் 3 திக்குவல்லை முஸ்லிம் சகோதரிகளுக்கு சில தடியர்கள் தடியடி நடத்தியுள்ளனர், அத்துடன் பர்தா அணியக்கூடாது, பொலிசில் முறையிடக் கூடாது எனவும் எச்சரித்துள்ளனர்.)

 

எனவே இலங்கையில் முஸ்லிம் விரோத போக்கு என்பது அடுத்த கட்டத்தை நோக்கி நகர்த்தப்படுகின்றது.

 

இலங்கை பிரச்சினையின் பின்னணி என்ன: (ஏன் இந்தத் திடீர் இன வெறி)

சர்வதேச, உள்நாட்டு சமய சமூக அரசியல் பொருளாதார ரீதியான பல காரணிகள் இதன் பின்னணியில் உண்டு.

 

1. சர்வதேச ரீதியான காரணங்கள்

வரலாற்றில்:

ஆங்கிலயர்கள், இந்த உலகம் தொடர்ந்தும் தங்களையே சாந்திருக்க வேண்டும் என்பதற்காக, தாங்கள் ஆண்ட பூமி எங்கும் பிரித்தாளும் தந்திரத்தை பரப்பிவிட்டுத்தான் வெளியேறினர். அவர்கள் தூண்டிவிட்ட இனத்தை மதத்தை அடிப்படையான நச்சு விதை நாளாந்தம் வளர்ந்து விஸ்வரூபம் எடுத்துகொண்டிருக்கின்றது. இலங்கையையும் அது விடவில்லை.

 

இன்று:

பிராந்திய வல்லரசுப் போட்டியொன்று நடந்துகொண்டிருக்கின்றது. இலங்கையை தன் கட்டுப்பாட்டியில் வைத்திருப்பது யார் என்பது தான் அந்தப்போட்டி. அமெரிக்கா தூரமாக்கப்பட்டு இந்தியா, சீனா ஆகிய நாடுகளுடனான இலங்கையின் இணைப்பு இறுக்கமாகியுள்ளது. அந்தச் சூழலை மாற்ற அமெரிக்கா முயற்சிகின்றது.

 

அமெரிக்கா இந்த உலகை தனக்கு சாதகமாக்க இரண்டு வழிமுறைகளைக் கையாள்கின்றது. ஒன்று சமாதானப் பொறி அதற்க்கு நோர்வையையும் மற்றது சண்டைப்பொறி அதற்க்கு தனது (ஆயுதக்கிடங்கான) இஸ்ரேலையும் பயன்படுத்துகின்றது. இலங்கையில் இரண்டு பொறிகளும் ஒரே நேரத்தில் கையாளப்படுகின்றது. அதற்க்கு இன்று முஸ்லிம்கள் பலியாக்கப்படுகின்றார்கள்.

 

அமெரிக்கா, தன் பொறிக்குள் இலங்கையை சிக்கவைப்பதர்க்காக இலங்கையின் சூழலை சீர் குலைக்க கொண்டுவந்துள்ள பொறிக்கும் முஸ்லிம் நாடுகளை தூரமாக்க நோர்வே செய்யும் சதிக்கும் பொது பல சேன (BBS) துணைபோகின்றது. தமிழ் விரோத கருத்தை ஆரம்பத்தில் வெளியிட்ட BBS இன்று முஸ்லிம் விரோத செயற்பாட்டை நோக்கி திசை திருப்பப்பட்டுள்ளார்கள். (BBS வெறும் சர்வதேச கைக்கூலி மட்டுமல்ல உள்நாட்டு அரசின் கைக்கூலியும்தான்)

 

சர்வதேச ஆயுத வியாபாரிகள் இலங்கையில் யுத்த சூழலை விரும்புகின்றனர்.

 

பொதுவான முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான யூத நாசகாரம், இலங்கை முஸ்லிம்களையும் தொட்டுள்ளது. இஸ்ரேலுடனான இலங்கையின் அண்மைக்கால நெருங்கிய உறவு இதை உறுதிப்படுத்துகின்றன.

 

2. உள்நாட்டு அரசியல்:

•       தன் அரசியல் நலனுக்காக இனவாத கவசத்தை புதிதாக அணிந்து அதை தூண்டிவிட்ட பெருமை, வேட்டி உடுத்த வெள்ளைக்காரன் ஜூலியஸ் ரிசெர்ட் ஜெயவர்த்தனவைச் (J.R) சாரும். இவர், சமூகத்தில் உறங்கிக் கிடந்த இனவாத உணர்வை மீண்டும் தட்டியெழுப்பிய இலங்கையின் நவீன இனவாதத்தின் தந்தையாவார்.

 

•       இவர் தூண்டிவிட்ட இனவாதத்தின் விளைவாக கொடிய யுத்தம் மூண்டது, பல உயிர்கள் மாண்டது.

 

•       ஆனால் சிங்கள அரசியல்வாதிகள் 30 வருடமாக நடந்த யுத்தத்தை வைத்து கதிரை அரசியலை சிறப்பாக நடத்தினார்கள்.

 

•       ஆனால் சால்வை போத்திய பௌத்தத்தின் தீவிர புத்திரர்கள் யுத்தத்தை முடித்து தன் மொத்தப் பரம்பரையையும் மண்ணின் மன்னர்களாய் மாற்ற திட்டமிட்டனர். அதில் வெற்றியும் கண்டனர்.

 

•       தனதும் தன் குடுப்பத்தினதும் அரசியல் இருப்புக்காய் இனவாதத்தை ஆயுதமாக எடுத்துள்ளனர். எதிர்காலத்தில் தனி சிங்கள பௌத்தர்களின் வாக்குகளால் தாம் தலைவர்களாகத் தெரிவுசெய்யப்பட வேண்டும் என எதிர்பாக்கின்றனர். அதனால், (BBS வை யார் இயக்கினாலும் அது அரசுக்கு இலாபமே) எதிர்கால அரசியலுக்கு தனி இனவாதம் அவசியம் என மன்னர் குடும்பம் கருதுகின்றது. அதனால் BBS வை போசித்துப் பாதுகாக்க வேண்டிய தேவை இவர்களுக்கு இருக்கிறது.

 

3. பொருளாதாரம்:

இலங்கையின் வர்த்தகத்துறையை கட்டுப்படுத்துபவர்கள் முஸ்லிகள் தான் என்ற எண்ணமும் அதில் போட்டியும் பொறாமையும் நீண்ட காலமாக நிலவிவருகின்றது. இது இந்தப் பிரச்சினைகளில் பாரிய தாக்கம் செலுத்துகின்றது. வரலாற்றில் சில சிங்கள முஸ்லிம் முரண்பாடுகள் இதனாலேயே இடம்பெற்றுள்ளன. 1814 ல் பத்து முஸ்லிம்கள் தாக்கப்பட்டதை வரலாற்றில் பார்க்கின்றோம், மாவனல்லைச் சம்பவம், சமகால வியாபாரத் தளங்களுக்கு ஏற்பட்டுள்ள அச்சுறுத்தல் என்பன அதன் தொடர்ச்சியே.

 

4. சமயம்:

உலகில் அதிகரித்து வரும் இஸ்லாத்தின் பாரிய வளர்ச்சியும், முஸ்லிம்களிடம் அதிகரித்துவரும் மார்க்க அறிவும் பற்றும், பௌத்த மதத்தின் வீழ்ச்சியும், சில தீவிர மதவாதிகளுக்கு அச்சத்தை தோற்றுவித்துள்ளது. இந்த அச்சம் கலந்த எச்சரிக்கையால் மத உணர்வில் ஊறிய சில படித்தவர்களும் பாமரர்களும் முஸ்லிம் விரோத உணர்வுக்கு உடன் ஆட்படுகின்றனர்.

 

இலங்கையின் யுத்தம் இல்லாத சூழல், யுத்தத்தில் பெற்ற வெற்றி இவைகளை சாதகமாகி, இலங்கையின் பல்லினத் தன்மை இல்லாமலாக்கப்பட்டு இலங்கை ஒரு சுத்த பௌத்த தேசமாக வேண்டும் என்ற மதப் பயங்கரவாதத்தை தோற்றுவிக்க சிலர் முற்படுகின்றனர். ஏனைய சமூகத்தின் மத அடையாளங்களை வரலாற்றுத் தடங்களை அழிப்பதன் ஊடாக இந்த இலக்கை நோக்கி பாமர மக்களை திசை திருப்புகின்றனர்.

 

மனிதன், மதவுணர்வு கலந்து தூண்டப்படும்போது அதற்கு இலகுவில் ஆட்பட்டு விடுகின்றான். இலங்கையின் இன்றையப் பிரச்சினையில் இது ஒரு முக்கியமான, அதேநேரம் மிகவும் ஆபத்தான காரணமாகும்.

 

5. சுயநலம்

BBS மற்றும் ஏனைய தீவிர இனவாத அமைப்புக்களின் தோற்ற வரலாறை உன்னிப்பாக அவதானித்தால் அங்கு அதன் முன்னணியில் நிற்பவர்களின் அரசியல் பொருளாதார சுயநலன் பின்னணியில் இருப்பதை கண்டுகொள்ளலாம்.

 

விளம்பம், புகழ் யுக்திக்காக இலங்கையின் பல ஊடகங்கள் இனவாதப் போக்குடன் நடந்துகொள்கின்றன, உண்மையை மறைகின்றன, சிறியதைப் பெரிதாக்குகின்றன, நிலைமையை மோசமாக்குகின்றன.

 

6. முஸ்லிம்களின் நடத்தையும் ஒரு காரணம்:

இதுவும் நியாயமாக ஏற்றுக்கொள்ளப்பட வேண்டிய ஒரு உண்மை;

சட்டத்தரணி கருணாரத்ன ஹேரத்: கட¬ந்த 09.02.2012 வெளியிடப்பட்ட ‘முஸ்லிம் நீதிய’ எனப்படும் தனது நூலின் இறுதிப் பந்தியில் முஸ்லிம்கள் இன்று எதிர்கொள்ளும் பிரச்சினைக்கு இரு பிரதான காரணங்களைக் குறிப்பிடுகின்றார்:

 

முஸ்லிம்களது வாழ்வில் இஸ்லாமிய போதனைகள் இல்லாமை.

 

முஸ்லிம் அல்லாதவர்களுக்கு இஸ்லாத்தைப் பற்றிய தெளிவு இல்லாதிருப்பது.

 

முஸ்லிம்கள், முஸ்லிம்களாக வாழவில்லை, சர்வதேச மட்டத்தில் முஸ்லிம்களை பயங்கரவாதிகளாகவும், இஸ்லாத்தை ஒரு பழமைவாதக் கொள்கையாகவுமே அறிமுகப்படுத்தப்படுகின்றது. இத்தப்பபிப்பிராயதைப் போக்கும் வகையில் இஸ்லாத்தைப் பற்றிய சரியான தெளிவை, புரிதலை ஏற்படுத்த வேண்டிய கடமையை முஸ்லிம்கள் சரிவரச் செய்யவில்லை. முஸ்லிம்களுக்கு எதிரான தீயவர்களின் தூண்டுதலுக்கு பாமர மக்கள் செவிமடுக்க இதுவும் ஒரு காரணமாகும்.

 

இது தவிர இன்றைய சூழலில்

சில முஸ்லிம்களும் கூட தன் கட்சி, இயக்க நலன்களுக்காக தூரநோக்கற்று, சுயநலத்திற்காக காட்டிக் கொடுக்கின்றனர். உள் விரோதத்ததைத் தீர்க்க இதைச் சந்தர்ப்பமாகப் பயன்படுத்துகின்றனர்.

 

மேலும் இஸ்லாம் பற்றித் தெளிவில்லாத, இஸ்லாத்தில் வாழவிரும்பாத சில முஸ்லிம் பெயர்தாங்கிகள், இஸ்லாத்தின் சட்டங்களை விமர்சித்துக் கருத்து வெளியிடுகின்றனர். இதன் மூலம் இஸ்லாத்தைப் பிழையானதாக அடையாளம் காட்டவும், ஏனைய சமூகத்தை பிழையாக வழிநடத்தவும் முற்படுகின்றனர். உதாரணமாக பெண்கள் உடலை மறைத்து அணியும் ஆடை முறை இஸ்லாம் கிடையாது, சவூதி அரேபிய கலாசாரமென்றும் அது தாலிபானிய மரபு என்றும் எழுதியும் பேசியும் வருகின்றனர்.

 

அண்ணாந்து பார்த்து எச்சு துப்பும் இந்த அனாகரிகத்தை சிலர் செய்துகொண்டிருப்பது வெட்கமும் வேதனையும் நிறைந்த விடயமாகும்.

 

பகுதி: மூன்று

இப்பிரச்னையை எப்படிக் கையாள்வது (தீர்வுக்கான வழி என்ன):

ஆத்திரங்கள் ஒருபோதும் பிரச்சினைக்கு தீர்வாகாது. குறிப்பாக சிறுபான்மைச் சூழலில் வலிந்து எம்மை சண்டைக்கிளுத்து எமக்கு பெரும் அழிவொன்ரை உண்டுபண்ணப் பார்க்கின்றார்கள். எமது சமூகம் நியாயமான பொறுமையை கையாண்டுள்ளார்கள். இன்னும் கையாண்டு கொண்டிருகின்றார்கள். அல்லாஹ்வின் உதவியால் இது தொடரவேண்டும்.

 

இன்றைய சூழலைக் கட்டுப்படுத்துமாறு நான் அரசிடமே கோர வேண்டும். ஏனெனில் நாட்டின் யாப்புக்கு விரோதமாக நடப்பவர்களை கட்டுபடுத்துவது அரசின் கடமையாகும்

 

•       இலங்கை அரசியலமைப்பின் பத்தாம் பிரிவு விரும்பியவர் விரும்பிய மதத்தை, கொள்கையைத் தெரிவு செய்து வாழும் உரிமையைப் பற்றிப் பேசுகின்றது

 

•       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 12 ம் பிரிவின் இரண்டாம் பந்தி சகலருக்கும் சமவுரிமை(Right to equality) பற்றிப் பேசுகின்றது.

 

•       12 ம் பிரிவின் 2 ம் பந்தி இன மத அடிப்படையிலான பாரபட்சத்தை எதிர்த்துப் பேசுகின்றது

 

•       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 14 ம் பிரிவு பேச்சு, கூட்ட, சங்க, குடியேற்ற, இயக்க சுதந்திரம் பற்றிப் பேசுகின்றது

 

•       இலங்கை அரசியலமைப்பின் 9 ம் பிரிவு பௌத்த மதத்துக்கான முன்னுரிமை பற்றிப் பேசும் அதே நேரம் ஏனைய மத சுதந்திரத்துக்கான உத்தரவாதத்தினையும் வழங்குகின்றது.

 

•       மேலும் போய்ப் பிரச்சாரம், மத நிந்தனை என்பன சட்டம் குற்றம் என்கின்றது.

 

இப்படி யாப்பு ரீதியாக உத்தரவாதப்படுதப்பட்டுள்ள ஒரு சமூகத்தின் உரிமையை, ஒரு சிறு குழு கேள்விக்குட்படுத்துவதையும், சமூகங்களுக்கு இடையில் முரண்பாட்டை தோற்றுவித்து, சமூக அமைதியைக் குழைக்க முற்படுவதையும் ஒரு நீதியான அரசு ஒருபோதும் அனுமதிக்காது.

 

•       உளவுத்துறை, முஸ்லிம்கள் இலங்கையின் பாதுகாப்புக்கு அச்சுறுத்தல் கிடையாது, அவர்களிடம் அத்தகு முன்னெடுப்புக்கள் எதுவும் இல்லை என்கின்றது. ஆனால் BBS அமைப்பினர் முஸ்லிம்களிடம் ஆயுதக் குழுக்கள் உள்ளது என்று பொய்ப் பிரச்சாரம் செய்கின்றனர், முஸ்லிம் மத அனுஸ்ட்டானங்கள், அடையாளங்களை அவமதித்து பகிரங்க மேடைபோட்டுப் பேசுகின்றனர். பள்ளிவாசல்களை மற்றும் வியாபாரத் தளங்களைத் தாக்குகின்றனர், இன்னும் ஒரு படி மேல் போய் மனிதர்களையும் தாக்கத் தொடங்கியுள்ளார்கள்.

 

இப்படி, ஒரு சமூகத்தின் மத விவகாரங்களில், உரிமையில் தலையிடுவது அரசின் ஊடகப் பேச்சாளர் சொல்வதுபோல் ஜனநாயக உரிமையோ கருத்துச் சுதந்திரமோ கிடையாது. தெட்டத் தெளிவான ஜனநாயக, மனித உரிமை மீறளாகும். இது சட்ட ஒழுங்குப் (LAW and ODER) பிரச்சினையாகும். இதைக் கட்டுப்படுத்துவது அரசின் கட்டாயக் கடமையாகும்.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أوضاع المسلمين في سريلانكا
  • مشاكل المسلمين في سريلانكا
  • الأقلية المسلمة في سريلانكا
  • هجوم بلطجية على مسجد الفلاح بمدينة أمباتينا بسريلانكا
  • الوحدة الأمنية لمعالجة الصراعات الدينية: خطة جديدة لمضايقة الأقليات الدينية

مختارات من الشبكة

  • سريلانكا: جهود الهند في حل مشاكل مسلمي سريلانكا غير كافية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: مطالب بتشكيل مفوضية رئاسية لحل مشاكل المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: لقاء في وزارة الدفاع عن مشاكل المسلمين في رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: بعثة إسلامية لمنظمة اقرأ لمناقشة مشاكل المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: اتحاد علماء المسلمين يدعو سريلانكا لحماية المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سريلانكا: مؤتمر مسلمي سريلانكا يمثل المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: حل مشاكل المسلمين من قبل المسؤولين في روسيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: صالون لمناقشة مشاكل المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: المفتون يجتمعون لحل مشاكل المسلمين في باشكورتوستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • عن مشاكل القراء وقراء المشاكل(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب