• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة التركية
علامة باركود

إبادة المسلمين في تركستان الشرقية

إبادة المسلمين في تركستان الشرقية
سركان أستونر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/5/2014 ميلادي - 9/7/1435 هجري

الزيارات: 55906

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إبادة المسلمين في تركستان الشرقية

فقد 60 مليون مسلم حياتهم حتى الآن نتيجة للمذابح التي ترتكبها حكومة الصين الشيوعية!

مترجم للألوكة من اللغة التركية

كتابة: سركان أستونر

ترجمة: مها مصطفى إسماعيل

 

إن الظلم الذي يتعرَّض له الشعب في تركستان الشرقية على يد الصين يرجِع بشكل أساسي إلى كونهم مسلمين؛ لأن الصين الشيوعية ترى الهُوية الإسلامية لشعب تركستان الشرقية أكبر عائق أمام تعزيزها لسُلطتها وهيمنتِها على المنطقة.

 

إن الشوفينية الصينية تُحاول بكافة أساليبها القهرية أن تعدل الشعب عن دينه، وكانت فترة حكم الدكتاتور الشيوعي (ماو) من عام 1966 حتى 1976 من أكثر الفترات تعصُّبًا، فقد طُبِّق ما يُدعى بالانقلاب الثقافي، وبموجبه هُدمت المساجد، ومُنعت صلاة الجماعة، وأُغلِقت مراكز تدريس القرآن الكريم، وتمَّ توطين صينيين في تركستان الشرقية، الذين بدورهم سعوا بكل الطرق لإهانة المسلمين، وانتشرت حملات الترويج للإلحاد في المدارس، وعلاوة على ذلك كرَّسَت جميع وسائل الإعلام جهودها لإبعاد الناس عن الدين، أما تدريس العلوم الدينية، فقد حُظر تمامًا، وعلى الرغم من كل هذا حافظ مسلمو تركستان الشرقية على إسلامهم.

 

يعدُّ القهر في مجال التعليم واحدًا مِن أساليب القهر والدمج الموجَّه لمُسلمي تركستان الشرقية في وقتِنا الحالي؛ فالتعليم في جامِعات المنطقة باللغة الصينيَّة، ونسبة الطلاب المسلمين الذين تُتيح لهم إمكاناتهم الدراسة في هذه الجامعات لا تتعدَّى 20 %، أما الصعوبات الاقتصادية، فتعدُّ عاملاً مهمًّا في انخِفاض مستوى تعليم المسلمين، وبينما تتمتَّع المدارس المتوسِّطة التي تدرس باللغة الصينية بإمكانات متطوِّرة، لا يوجد حتى أقل الإمكانات في المدارس الإيغورية، ومناهج مادة التربية الدينية التي تدرس في المدارس مبنيَّة في الأساس على الإلحاد.

 

وغيَّرت السلطات الصينية الحروف الأبجدية للغة الإيغورية أربع مرات على مدار ثلاثين عامًا كجزء مِن مُحاولات الدمج الموجَّهة لمسلمي تركستان الشرقية، وغيَّر (ماو) حروف اللغة الإيغورية من الحروف العربية الإسلامية إلى الحروف السريالية، بينما لم يمسَّ حرف اللغة الصينية بالرغم من انقلابه الثقافي، وبعد استخدام الحروف السريالية لفترة تم استبدالها بالحروف اللاتينية، ثم عادت مرة أخرى للكتابة بالحروف العربية؛ مخافة من إقامة جسور ثقافية بين الإيغور وتركيا، ومن الواضح أن التلاعب بالأبجدية الإيغورية بهذا القدر قد جعل التواصل بين الأجيال صعبًا للغاية.

 

ويستمرُّ الإيغور المسلمون في تركستان الشرقية في النضال من أجل الحياة، راضِخين تحت ظلم الصين أمام الصمت الدولي، بينما يعيش العالم الإسلامي أيامًا عصيبة بسبب الحروب في سوريا، والفوضى السياسية في مصر، وإرهاب العصابات البوذية في بورما.

 

الآن الوضع في تركستان الشرقية تحت الاحتلال الصيني يَنطبِق عليه تمامًا تعريف الأمم المتَّحدة لمفهوم "الإبادة الجماعية"، وعلى الرغم من ذلك لم يَستطِع أهالي تركستان الشرقية الدخول تحت مظلة حماية الأمم المتَّحدة، فجميع الطلبات المقدَّمة للأمم المتحدة يتمُّ رفضها، وما زال 25 مليون مسلم إيغوريٍّ راضِخين تحت قهر الصين، وما زال العالم يغضُّ طرفه عن هذا الظلم، وهناك آلاف المعتقلين السياسيِّين، أما تعذيب المعتقلين، فصار أمرًا عاديًّا.

 

احتجَز النظام الصيني 400 شخص في تركستان الشرقية بتُهمة "الدعايات عبر الإنترنت"، وفي الفترة من 26 يونيو حتى 31 أغسطس لعام 2013 تمَّ إلقاء القبض على 100 شخص بنفْس هذه التهمة، بينما تمَّ تحذير 164 آخرين، وفي وقت مُقارب لتلك الفترة أُلقي القبض على 139 شخصًا في منطقة الإيغور بزعم أنهم "جهاديون"!

 

الاستياء تحوَّل إلى "تطرُّف":

يستمر مسؤولو الحزب الشيوعي في الصين في الإبادات الجماعية لمسلمي تركستان الشرقية على مرأى من العالم بأَسرِه، ويتحيَّنون الفُرَص لمُمارسة المزيد من الضغط عليهم.

 

ما حدَث مؤخَّرًا:

تُوفي 7 أشخاص نتيجة استعمال رجال الشرطة للعنْف معهم في ثلاثة مِن مراكز الشرطة المختلفة، ومِن جهة أخرى أُلقي القبض على 9 قرويين في قرية "أبو دونا" كانوا ذاهبين للمشاركة في مُظاهرات، ولم يتمكَّن من العثور على أية أخبار عن هؤلاء الأشخاص حتى الآن.

 

استشهاد ثمانية آخَرين:

قتَلت قوات الأمن الصينية ثمانية من الإيغور المسلمين في منطقة الإيغور ذات الحكم الذاتي - أي: تركستان الشرقية الواقعة في غرب الصين.

 

مذبحة مُستنِدة على ادِّعاءات كاذبة:

نشَرت وكالة أخبار (تيشان) الرسمية للمنطقة ادعاءً أن "تسعة أشخاص هجَموا بالسكاكين على قسم شرطة في بلدة (ساتشي) في حدود الساعة السادسة والنِّصف بالتوقيت المحلي، وأشعلوا النيران في سيارة للشرطة"، وبناءً على هذا الادِّعاء تمَّ قتْل ثمانية أشخاص واحتجاز مُشتبه فيه.

 

وتم التصريح عن البدء في تحريات موسَّعة، في حين لم يُدْلَ بأية تفاصيل تتعلق بهُوية القتلى أو المشتبه فيه، أو عن سبب تنظيمهم لمثل هذه الواقعة.

 

والحقيقة أن نظام الاحتلال الصيني يُطبِّق كل ما يتأتَّى له من أنواع القهر والظلم تجاه الأتراك المسلمين في تركستان الشرقية، كما أنه يقوم بمذابح كبيرة لهم من حين لآخر.

 

لمحة تاريخية عن تركستان الشرقية:

لقد لخَّص الدكتور (علي أحمدبي أوغلو) - عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ جامعة إسطنبول، وأحد الأكاديميين المعدودين المتخصِّصين في موضوع تركستان الشرقية - في حوار صحفي له أهداف الصين من وراء هذا الظلم الواقع في تركستان الشرقية.

 

ثروات ما في باطن الأرض هي هدف الصين:

إذا كانت تركستان الشرقية ذات أهمية من الناحية السياسية والاقتصادية والعسكرية إلى حدٍّ ما، فهي واحدة من الدول ذات الموارد الطبيعية الوفيرة والمواد الخام الإستراتيجية سواء في باطن الأرض أو فوقها؛ مثل: البترول، والتنجستين - هو: معدن مهم يُستخدَم في صناعة السلاح - والذهب، والفضَّة، والبلاتين، والفحم - يقدر بـ 2.2 تريليون طن - واليورانيوم، وتَستخرِج الصين 124 نوعًا مُختلفًا من المعادن من تركستان الشرقية من أصل 148 نوعًا تَستخرِجه من جميع أنحائها.

 

كما تعد تركستان الشرقية أكثر منطقة إستراتيجية بالنسبة للصين في مجال البترول والغاز الطبيعي؛ حيث إنها تحتوي على 25 % من مخزون البترول، و28 % من مخزون الغاز الطبيعي للصين، وهذه النسبة تمَّ الإفصاح عنها ونشرُها في جريدة (Sankei Business) اليابانية بتاريخ 7 سبتمبر 2004، وما تَحويه تركستان الشرقية من مخزون البترول يُساوي عشرة أضعاف مخزون إيران والعراق؛ فقد ثبَت وجود بترول على بقعة تقدَّر بـ 910 ألف كيلومتر مربع، وكل عام يتم استخراج ونقل 10 ملايين طن بترول من تركستان الشرقية إلى الصين، وعلى الرغم من ذلك فإن سعر البترول في تركستان الشرقية أعلى من سعره في الصين نفسها.

 

ومن أهم مناطق احتياطي البترول: أحواض (طاريم) 74 مليار برميل، ومنطقة (قراماي) يستخرج منها 1.286.000 طن بترول في العام، ومنطقة (كومول - طورفان) 75 مليون طن، وصحراء (تقلاماكان) 50 مليار طن، كما أن تركستان الشرقية تَمتلِك 17.4 مليار متر مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ويتمُّ استِخراج الغاز الطبيعي من 30 منطقة فيها، وتعتبر منطقتي (جونغارايا) وأحواض (طاريم) من المناطق الغنية بالغاز الطبيعي بوجه خاص، وعلى الرغم من عدم كفاية الإمكانات الاقتصادية في تركستان الشرقية تستمر دولة الصين في سياساتها الاستعمارية لفترة طويلة، وأدَّت زيادة الكثافة السكانية الصينية - نتيجة اطراد سياسات الهجرة والدمج في الفترة الأخيرة - إلى المَجاعات والبؤس، وإلى زيادة نسبة البطالة في تركستان الشرقية.

 

توفِّر تركستان الشرقية 40 % من الدخل القومي الصيني:

على الرغم مِن أن الصين الحمراء تَحصل على 40 % من دخلها السنوي من تركستان الشرقية، فإنه حكم على الأتراك الإيغور المسلمين بالفقر والشقاء، فما يُقارب 80 % من الإيغور المسلمين يعاني من المجاعات، ويبلغ متوسط العائد القومي للفرد بين أتراك تركستان الشرقية 100 دولار - وتنخفِض هذه النسبة إلى 40 -50 دولارًا في معظم الأماكن - في حين يَبلغ متوسط العائد القومي بالنسبة للصينيين 360 دولارًا، ويتمُّ نقل جميع الثروات الطبيعية تحت الأرض وفوقها إلى الصين، ويتم استغلال تركستان الشرقية بشكل لم يَر العالم مثيلاً له، ولا تصل نسبة العاملين في المصانع من الأصول التركية حتى إلى عُشرِ العاملين الصينيين، فعلى سبيل المثال: يُمثل الأتراك 10 % فقط من العاملين في 200 ألف صناعة مختلفة في العاصمة (أورموتشي)، و90 % من العاملين في مجال النسيج من الصينيين، و25 - 26 % من مدرِّسي المدارس العليا من الأتراك، وإمكانات السكن والرعاية الصحية التي تتوفر للصينيين لا يتم توفيرها للأتراك المسلمين، وكأنهم يدفعون بهم إلى البؤس والشقاء، و90 % من موظَّفي الدولة صينيون، والباقي من الأتراك.

 

إطلاق الرصاص على كل مَن يُعلِّم الإسلام:

على الرغم من أن المادة رقم 36 من دستور جمهورية الصين الشعبية تنص على: "كل مواطن صيني له حرية العقيدة والدين، والدولة تَحمي الشعائر الدينية للمُواطنين العاديِّين"، تُقيِّد الإدارة الصينية الخناق على الأتراك الإيغور فيما يتعلق بحقِّهم في العبادة وتعلم الدين الإسلامي، وتبذُل قصارى جهدها في نشر الإلحاد بين الشباب الإيغوري، فحرية الدين والاعتقاد والعبادة التي تَضمنها الدولة على الورق، يتمُّ حَظرها في الواقع من قِبَل الحُكَّام، فمَمنوعٌ مَنحُ الأسر لأطفالهم تعليمًا دينيًّا، وهناك قيود على عمليَّة الذهاب إلى الحج؛ فيتم إنهاء خِدمة موظَّفي الدولة إن ذهبوا إلى الحج، كما تمَّ غلق المساجد ومراكز تعليم القرآن الكريم والكتاتيب التي على بعد 200 متر أو أقل مِن المدارس، وتم إضرام النيران في الكتُب والمؤلَّفات الدينية، كما تم إلقاء القبض على علماء الدين والمثقفين الإيغور وقَتلُهم.

 

إعدام 120 ألف عالم دين مسلم:

في عام 1952 تم إعدام 120 ألف شخص في تركستان الشرقية، معظمهم من علماء الدين الإسلامي؛ ذلك ما قاله (برهان شهيدي) - والي تركستان الشرقية في ذلك الوقت - والآن ممنوع دخول مَن هم أقل من 18 سنة وموظَّفي الدولة والعمال والمتقاعدين والسيدات والطلابِ المساجدَ، وهناك قيود كذلك على صلاة الجماعة والخُطَب والوعظ الديني والدعاء لفترات طويلة وقراءة بعض آيات القرآن الكريم، أما مَن لا يرضخ لهذه القيود فيتمُّ معاقبته بأفظع الأشكال دون سؤال أو تحقيق، أما في الفترة من 1949 وحتى 1979، فقد تم هدم 29 ألف مسجد في تركستان الشرقية، وتم إرسال 54 ألف موظَّف ديني للعمل في معسكرات الأشغال الشاقة، وتم إضرام النيران في 370 ألف مركز لتعليم القرآن الكريم في العاصمة (أورموتشي) وحدها، ومن عام 1997 حتى الآن تم إغلاق 1200 مسجد، وتحويلهم إلى مقرات للحزب الشيوعي أو مكاتب، أو حتى مجازر للحوم في منطقة (هوتن) وحدها، وتم منع خطبة الجمعة في (هوتن) مثلما تمَّ مَنعُها في بعض المناطق الأخرى.

 

تعذيب قاسٍ لأطفال في سن 11 - 12 عامًا:

لقد زاد الضغط على المسلمين فيما يتعلق بالعبادات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، فقامت القوات الصينية بتنفيذ أحكام الإعدام في الشباب الإيغوري المسلم دون محاكمة، بزعم قيام المجموعات الإيغورية القومية بأعمال إرهابية بعد تلفيق أعمال عنف وانفجارات مزيَّفة لهم، وتمادَت الصين فيما تفعله، حتى إنها كانت تُلقي بأطفال تتراوَح أعمارهم بين 11 و12 عامًا في سجون بدائية يكون خروج المرء منها حيًّا بمثابة مُعجزة، ويتعرَّضون هناك لأقسى أنواع التعذيب، وعلى سبيل المثال: تم الإلقاء بما يَقرب من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و12 عامًا في السجون؛ بسبب حصولهم على تعليم ديني غير قانوني.

 

وتعدُّ الواقعة التي حدثت في نهاية يناير 2009 في العاصمة (أورموتشي)، والتي لم يَعرِف عنها أحد إلا بعد مرور أسابيع عليها - أكبر مأساة تعرَّضت لها البلاد بعد الأحداث التي تمت في بلدة (بارين) التابعة لمدينة (قشغر) في أبريل 1990، والتي أسفرت عن استشهاد آلاف الأتراك الإيغور وإلقاء القبض وحبس آخرين، فوفقًا للتصريح الذي أدلى (وانج لي كوان) - سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة (شين - جيانج) الإيغورية ذات الحكم الذاتي - لإحدى القنوات التلفزيونية في (هونج كونج): تم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب الإيغوري الذين تجمعوا من أجل القيام بعمليات من شأنها "تفتيت الدولة"، وبينما يتم نقلهم بالسيارة اقترَب من السيارة اثنان من الشباب الإيغور - يقال: إن أعمارهم صغيرة جدًّا - بدراجات هوائية من أجل إنقاذهم، فتمَّ قَتلُهم، وهذا التصريح يتناقَض مع الأخبار التي تم نشرها في الصحف الصينية؛ حيث كانت الصحُف الصينية قد أعلنت أنه تمَّ قتْل شابَّين إيغوريين أثناء اشتباكات، وهذه الواقعة تُبيِّن كيفية إطلاق الرصاص وإمكانية قتل الشباب الإيغوري في أية لحظة دون سؤال أو تحريات استنادًا على ادعاءات ومزاعم كاذبة.

 

حرق المحجبات أحياءً:

في صيف 2013 في منطقة (قشغر) امتنعت سيدات إحدى العائلات المرموقة والمحبوبة في محيطِها والمعروفة بتمسُّكها بالدين الإسلامي عن خلع حجابهن، فتم حرقهنَّ أحياء عن طريق إضرام النيران في منزلهن وهنَّ بالداخل، بزعم أنهنَّ إرهابيات انفصاليات، وفي أعقاب هذه الحادثة قام النظام الصيني القاتل المُحتل بقتل مجموعة من الشباب الإيغوري الأعزل في منطقة (قاريليك) عن طريق إطلاق الرصاص عليهم من طائرات بدون طيار، وكان الحادث مروِّعًا للغاية، لدرجة أنهم لم يستطيعوا التثبُّت من هوية هؤلاء الشباب الشهداء إلا عن طريق تحليل DNA لأشلائهم الممزَّقة، أو على الأقل حاوَلوا التثبُّت منها.

 

وفي شهر أغسطس الماضي تُوفي العالم الإسلامي الكبير (عبدالقادر قريهاجيم) - إمام مسجد (هيتجاه) في مدينة (قشغر) - وتجمع 30 ألف إيغوري عقب صلاة الفجر لتوديع العالم الكبير إلى قبره، وحاول الصينيون الحصول على جثمان العالم الجليل من أيادي الإيغوريين، ومَن قاوَم مِن الأهالي تعرَّض لمزيد من الاستبداد.

 

الدولة التي قُتل فيها 60 مليون مسلم!

إن شوارع تركستان الشرقية مليئة بالجنود الصينيين يَجوبونها وفي أيديهم السلاح ومعهم الأمر بإطلاق النار، وكل يوم يتمُّ جلب ملْء قطار من الصينيين المشرَّدين بهدف توطينهم في تركستان الشرقية، والهوية التركية الإيغورية المسلمة تُناضل من أجل بقائها في وجه الضغط والظلم والخوف والآلام والمعاناة والمذابح التي تتعرَّض لها في وطنها الأصلي، وفي النهاية لقد فقد حتى الآن 60 مليون تركيٍّ مسلم حياته في تركستان الشرقية على يد الاحتلال الصيني، ذلك العدد الذي يمثل عشرة أضعاف الشهداء في البوسنة والعراق وأفغانستان والشيشان وفلسطين.

 

النص الأصلي:

 

Doğu Türkistan'da Müslüman katliamı

 

Komünist Çin devletinin uyguladığı soykırım neticesinde şimdiye kadar 60 milyon müslüman öldürüldü.

Serkan Üstüner'in haberi...

 

Çin'in, Doğu Türkistan'daki halka uyguladığı zulmün en önemli nedeni halkın Müslüman olmasıdır. Çünkü komünist Çin, bölge üzerindeki hakimiyet ve sultasını kuvvetlendirmeye karşı en büyük engel olarak halkın İslami kimliğini görmektedir.

 

Halkı dininden vazgeçirmek için her türlü yıldırma ve baskı yöntemini kullanan Çin şovenizmi, en fanatik dönemini komünist diktatör Mao'nun 1966-1976 yılları arasında uygulattığı Kültür Devrimi esnasında yaşadı. Camiler yıkıldı, toplu ibadet yasaklandı, Kuran kursları kapatıldı ve bölgeye yerleştirilen Çinliler Müslümanları taciz etmek için her yolu denediler. Okullarda dinsizlik propagandası yapıldı. Ayrıca bütün iletişim araçları vasıtasıyla insanların dinden soğutulmaları için yoğun çaba harcandı. Dini ilimlerin öğrenilmesi ve dini bilgilere sahip öncü kişilerin halkı eğitmeleri ise tamamen yasaklandı. Buna rağmen halkın İslami kimliği yok edilemedi.21

 

Günümüzde Müslüman halka uygulanan sindirme ve baskı yöntemlerinden biri ise eğitim alanında kendini göstermektedir. Bölgedeki üniversitelerde eğitim Çince'dir. Bu üniversitelerde okumasına imkan tanınan Müslüman öğrencilerin oranı ise ancak %20'dir. Ekonomik güçlükler ise, Müslüman halkın eğitim seviyesini düşüren önemli bir etkendir. Çince eğitim yapan orta dereceli okullar gelişmiş imkanlara sahipken, Uygur okullarında sıra bile bulunmamaktadır. Okullarda din dersi programlarının esası ateizm üzerine bina edilmiştir.

 

Otuz yılda dört defa alfabelerinin değiştirilmiş olması da yine bölgedeki Müslümanlara yapılan asimilasyon uygulamalarının bir parçasıdır. Mao, kültür devrimine rağmen Çin alfabesine dokunmazken, Uygur alfabesini İslam harflerinden Kirilce'ye çevirmiştir. Bir müddet bu alfabe kullanıldıktan sonra Latin harflerine geçilmiş, ancak bu defa da Türkiye ile kültür köprüleri kurulmasın diye tekrar İslam harflerine dönülmüştür. Alfabe ile bu kadar sık oynamanın nesiller arası anlaşmayı ne kadar zor bir hale getireceği ise açıktır.

 

İslam coğrafyası, Suriye'de savaş, Mısır'da siyasi kaos ve katliamlar, Burma'da Budist çetelerin terörü ile zor günler yaşarken, Çin zulmü altında ezilen Doğu Türkistan'daki Uygurlar ise dünyanın sessizliğinin gölgesinde yaşam mücadelesi vermeye devam ediyor.

 

Birleşmiş Milletler'in soykırım için yaptığı tanım, Çin işgali altındaki Doğu Türkistan'daki duruma tam olarak uymaktadır. Buna rağmen Doğu Türkistanlılar, Birleşmiş Milletler'in koruyucu şemsiyesi altına girememektedir. Birleşmiş Milletler'e yapılan tüm başvurular geri çevrilmektedir. 25 milyon Doğu Türkistanlı Müslüman, halen Çin baskısı altındadır ve dünya bu zulme göz yummaktadır. Binlerce siyasi tutuklu vardır ve bazıları hapishanelerde "kaybolmuş" durumdadır. Tutuklulara işkence yapılması ise artık sıradan bir olay haline gelmiştir.

 

Çin yönetimi, Doğu Türkistan'da 400 kişiyi 'internet üzerinden propaganda yapmak' suçlamasıyla gözaltına aldı. 26 Haziran-31 Ağustos tarihleri arasında 110 kişi bu tür suçlamalarla tutuklanırken, 164 kişi ise uyarıldı. Yakın zamanda Uygur bölgesinde 'mücahid' oldukları gerekçesiyle 139 kişi tutuklandı.

 

MEMNUNİYETSİZLİK 'AŞIRILIK' OLDU

Komünist Parti yetkilileri, her fırsatta Doğu Türkistanlı Müslümanlar üzerindeki baskıyı arttırırken dünyanın gözü önünde soykırıma devam ediyor.

 

İŞTE YAKIN ZAMANDA YAŞANANLAR

Üç farklı noktada polis tarafından uygulanan şiddette 7 kişi öldü. Ebu Dona köyünde ise protestolara katılmak için yola düşen 9 köylü, polis tarafından gözaltına alındı ve bu kişilerden bir daha haber alınamadı.

 

BUGÜN 8 KİŞİ ŞEHİD EDİLDİ

Uygur Özerk Bölgesi'nde güvenlik güçleri sekiz Uyguru katletti.

 

Çin'in batısındaki Uygur Özerk Bölgesi (Doğu Türkistan)'nin Kaşgar vilayetinde, güvenlik güçleri sekiz kişiyi katletti.

 

YALAN İDDİALARLA KATLİAM

 

Bölgenin resmi haber portalı Tienşan, "9 kişinin, yerel saatle 06:30 sularında Şaçı kasabasında polis karakoluna bıçaklarla saldırdığı ve bir polis aracını ateşe verdiğini" öne sürdü. Bunun üzerine emniyet güçlerinin açtığı ateş sonucu 8 kişinin öldürüldüğü, 1 şüphelinin ise gözaltına alındığı kaydedildi.

 

Ölenlerin ve tutuklanan kişinin kimliğine ve söz konusu eylemin neden düzenlendiğine ilişkin ayrıntı verilmezken, kapsamlı incelemelerin başladığı açıklandı.

 

Çin işgal yönetimi Doğu Türkistan'da çoğunluğu elinde bulunduran Müslüman Türklere yönelik baskılar uyguluyor ve zaman zaman da büyük katliamlar yapıyor.

 

DOĞU TÜRKİSTAN TARİHİNE BİR BAKIŞ

Doğu Türkistan konusundaki sayılı akademisyenlerden İstanbul Üniversitesi Tarih bölümü hocalarından Yrd. Doç. Dr. Ali Ahmetbeyoğlu Haber7'ye Çin'in amaçlarını ve Doğu Türkistan'da yaşanan zulmü özetledi.

 

ÇİN'İN HEDEFİ ZENGİN YERALTI KAYNAKLARI

Siyasi, ekonomik ve askeri yönden oldukça ehemmiyetli olan Doğu Türkistan coğrafyası; petrol, volfram (silah sanayisinde kullanılan önemli bir maden), altın, gümüş, platin, kömür (2.2 trilyon ton) ve uranyum gibi stratejik ham maddeler ve sayısız yeraltı ve yerüstü kaynaklarına sahip bir ülkedir. Çin genelinde 148 çeşit madenin 124'ünün çıkarıldığı Doğu Türkistan, Çin'in petrol ve doğal gaz alanındaki en stratejik bölgesi haline gelmiştir. Nitekim Çin'in petrol rezervlerinin %25'ini, doğal gaz rezervlerinin ise % 28'ini barındırmaktadır. Bu oranlar Japonya'da çıkan Fuji Sankei Business Gazetesi'nin 07.09.2004 tarihli sayısında açıklanmıştır. Doğu Türkistan'ın petrol rezervleri İran ve Irak'ın rezervlerinin 10 katıdır. 910 bin km²'lik alanda petrol tespit edilmiştir. Her yıl 10 milyon ton petrol Çin'e taşınmaktadır. Buna rağmen Petrol Çin'den daha pahalıdır. Tarım Havzası (petrol rezervi 74 milyar varil), Karamay Bölgesi (yılda 1.286.000 ton petrol çıkarılmakta), Kumul-Turfan Bölgesi (petrol rezervi 75 milyon ton) Taklamakan Çölü (petrol rezervi 50 milyar ton) önemli petrol sahalarıdır. Doğu Türkistan 17.4 trilyon metreküp doğal gaz rezervlerine sahip bulunmakta ve 30 bölgeden doğal gaz çıkarılmaktadır. Özellikle Cungarya ve Tarım havzaları doğal gaz bakımından oldukça zengindir. Ekonomik imkânları yeterli olmasına rağmen Çin Devleti'nin sömürü politikaları ile uzun süredir devam eden ve son zamanlarda hızlandırılan göç ve asimile politikaları nedeniyle Çinli nüfusun hızla artması Doğu Türkistan'da açlık ve sefalete yol açmış, işsizlik çoğalmıştır.

 

ÇİN GELİRİNİN YÜZDE 40'INI DOĞU TÜRKİSTAN'DAN SAĞLIYOR

Kızıl Çin yıllık millî gelirinin % 40'ını Doğu Türkistan'dan temin ettiği halde, Uygur Türkleri yoksulluğa mahkûm edilmiştir. % 80'i açlık sınırında bulunan Doğu Türkistan'daki Türkler arasında kişi başına düşen millî gelir ortalama 100 dolar iken (çoğu yerde bu rakam 40-50 dolardır), Çinliler arasında bu rakam 360 dolardır. Bütün yeraltı ve yerüstü zenginlikleri Çin'e akıtılmakta, Doğu Türkistan dünyada emsali görülmemiş şekilde sömürülmektedir. Fabrikada çalışan Türk asıllı işçiler Çinlilerin onda birine bile ulaşamamaktadır. Mesela başkent Urumçi'deki 200 bin endüstri işçisinin ℅ 10'u Türk'tür. Tekstil çalışanlarının da ℅ 90'ı Çinlidir. Yüksek okullarda öğretmenlerin ℅ 25-26'sı Türk'tür. Çinlilere sağlanan lojman ve sıhhî tesisler Türklere sağlanmamakta, Türkler adeta sefalete itilmektedirler. Devlet dairelerinde memurların ℅ 90'ı Çinli geri kalanı Türk'tür.

 

İSLAMI'I ÖĞRETENLER KURŞUNA DİZİLİYOR

Çin Halk Cumhuriyeti Anayasası'nın 36. maddesindeki ''Her Çin vatandaşı dinî inanç ve hürriyete sahiptir. Devlet normal vatandaşların dini faaliyetlerini korur'' şartına rağmen, Çin idaresi tarafından Uygur Türklerinin İslam dinini öğrenme ve ibadet haklarına zorbalıkla kısıtlamalar getirilerek, Uygur gençleri arasında dinsizliğin yaygınlaştırılması için özel gayretler sarf edilmektedir. Kâğıt üzerinde devlet güvencesi altında olan din ve ibadet hürriyeti yöneticiler tarafından engellenmektedir. Ailelerin çocuklara dinî eğitim vermeleri yasaktır. Hac ibadetine kısıtlamalar getirilmiştir. Hacca giden devlet memurlarının işine son verilmektedir. Nitekim okullara 200 metreden yakın olan camiler, Kur'ân kursları, medreseler kapatılarak dinî kitaplar yakılmış, âlimler ve Uygur aydınları tutuklanarak öldürülmüşlerdir.

 

120 BİN DİN ALİMİ İDAM EDİLDİ

Öyle ki, zamanın Doğu Türkistan Genel Valisi Burhan Şehidi'nin ifadesine göre 1952'de çoğu din adamlarından oluşan 120 bin kişi idam edilmiştir. Bugün dahi 18 yaşından küçüklerin, devlet memurlarının, işçilerin, emeklilerin, kadınların, öğrencilerin camilere girmesinin yasak olduğu Doğu Türkistan'da, yetişkinlerin de gruplar halinde ibadet etmelerine, vaaz verilmesine, uzun dua ve Kur'ân-ı Kerim'deki bazı ayetlerin okunmasına da kısıtlamalar getirilmiştir. Yasaklara uymayanlar ise sorgusuz sualsiz en ağır şekilde cezalandırılmışlardır ve halen de cezalandırılmaktadırlar. 1949-1979 yılları arasında Doğu Türkistan'da 29 bin cami yok edilmiş, 54 bin din görevlisi ağır çalışma kamplarına gönderilmiş ve yalnız Urumçi'de 370 bin Kur'ân-ı Kerim yakılmıştır. 1997 yılından bu yana sadece Hoten bölgesinde 1200 cami kapatılarak birçoğu da baraka, komünist parti merkezi, büro hatta mezbaha hâline getirilmiş ve Cuma hutbeleri de diğer bazı bölgelerde olduğu gibi yasaklanmıştır.

 

11-12 YAŞLARINDAKİ ÇOCUKLARA AĞIR İŞKENCE

 

Özellikle 11 Eylül saldırılarından sonra Müslümanlar üzerindeki dinî baskılar büyük oranda artmış, sahte patlama ve şiddet olayları bahane edilerek milliyetçi Uygur gruplarına terörist damgası vurularak gençler yargısız infaz edilmişlerdir. Çin işi o kadar ileri götürmüştür ki, terörist diye 11-12 yaşındaki çocukları işkencenin en yoğun yaşandığı sağ çıkmanın mucize olduğu ilkel hapishanelere atmışlardır (mesela Urumçi'de yaşları 7-12 arasında iki yüze yakın çocuk yasadışı dinî eğitim aldıkları gerekçesiyle hapis yatmışlardır). 1990 Nisan ayında Kaşgar'ın Barin kasabasında binlerce Uygur Türkünün şehit edilmesi ve tutuklanması ile sonuçlanan olaylardan sonra, 2009 yılı Ocak ayının sonunda Urumçi'de gerçekleşen ve ancak haftalar sonra haberdar olunan olay oldukça vahimdir. ''Şin-ciang Uygur Özerk Bölgesi'' Komünist Parti Sekreteri Wang Le-quan'ın Hong-kong'daki bir televizyon kanalında yaptığı açıklamaya göre, 'devleti parçalama' faaliyetinde bulunmak için toplanan Uygur gençleri yakalanıp araba ile götürülürken, onları kurtarmak için bisikletle arabaya yakınlaşan iki Uygur genci (yaşlarının çok genç olduğu söylenmekte) öldürülmüştür. Bu beyan Çin gazetelerinde verilen haberlerle çelişki göstermektedir. Çünkü gazetelerde yazılanlarda iki Uygur gencinin çatışma sırasında öldürüldüğü bildirilmişti. Hadise, Uygur gençlerinin asılsız iddia ve isnatlarla sorgusuz-sualsiz kurşunlandıklarının ve her an da katledilebileceklerinin göstergesidir.

 

BAŞÖRTÜSÜNÜ ÇIKARMAYANLAR DİRİ DİRİ YAKILDI

2013 yılı yazında Kaşgar bölgesinde İslami hassasiyetleriyle tanınan ve çevresinde sevilen, sayılan bir aile, kadınların başörtülerini çıkartmasını reddetmeleri üzerine ayrılıkçı terörist damgasıyla evlerinde diri diri yakılmıştır. Akabinde Karılıkta (Kargalık yakınlarında) işgalci, katil Çin yönetimi insansız hava araçlarından silahsız ve savunmasız bir grup Uygur gencini vahşice açılan ateşle katletti. Manzara o kadar vahim olmuştur ki, şehit gençlerin kimlikleri ancak et parçalarının DNA analizi sonucu tespit edilebilmiştir (edilmeye çalışılmıştır). Ağustos ayında Doğu Türkistanlı büyük İslam alimi Abdulkadir Karihacım vefat etmiş. Kaşgar'da 30 bin Uygur sabah namazı sonrasında son yolculuğuna uğurlamıştır.

 

60 MİLYON MÜSLÜMANIN ÖLDÜRÜLDÜĞÜ ÜLKE

Kaşgar Hitgah Camisinin imamı Karihacım'ın naşı Çinliler tarafından Uygurların elinden alınmak istenmiş, direnen ahaliye zorbalıkla karşılık verilmiştir. Doğu Türkistan'ın her caddesinde vur emri almış, elleri tetikte gezinen Çin askerleriyle doludur. Her gün tren dolusu serseri Çinlinin yerleşmek gayesiyle getirtildiği Doğu Türkistan Uygur Türklüğü; öz yurdunda baskı, zulüm, korku, dram, acı ve katliamlarla varlık mücadelesi vermektedir. Sonuçta Doğu Türkistan'da Çin işgalinden bu yana 60 milyon (?) Müslüman Türk hayatını kaybetmiştir ki, bu sayı Bosna, Irak, Afganistan, Çeçenistan, Filistin'de ölenlerin on katıdır.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون التركستان.. مأساة قابلة للانفجار
  • تهجير إجباري للمسلمات التركستانيات إلى الصين
  • جحيم تركستان
  • كنوز التركستان الشرقية
  • وصول الإسلام إلى تركستان
  • ثلاثة عشر مطلبا تركستانياً من بكين
  • تركستان الشرقية.. قراءة في جوهر الصراع وتاريخيته
  • رواية " نابليون في الأزهر " لنجيب الكيلاني
  • حرب إبادة الإسلام والمسلمين

مختارات من الشبكة

  • إبادة المسلمين الجماعية بتركستان الشرقية(مقالة - المترجمات)
  • ميانمار: الحرمان من الرعاية الصحية سلاح الإبادة الجماعية ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حاخام يدعو لإبادة جميع المسلمين بحملة صليبية مقدسة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أنقذوا المسلمين في بورما من الإبادة الجماعية(مقالة - ملفات خاصة)
  • ميانمار: المؤتمر الإعلامي العالمي يستنكر التمييز والإبادة ضد المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • القوات العسكرية بمالي تشن حملة إبادة ضد الطلاب المسلمين(مقالة - المترجمات)
  • ميانمار: الغرب يتخلى عن الضغط على ميانمار لوقف إبادة المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سويسرا: دعوى ضد سياسي يطالب بإبادة المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: استمرار الإبادة الجماعية للمسلمين ودعوة لإنشاء هيئة تحقيق مستقلة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عمليات إبادة جماعية بحق مسلمي الروهنجيا(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- شكرا لكم
عبد الله الفقير - العراق 21-03-2016 06:22 PM

شكرا لكم لنشر هذا التقرير المؤلم جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب