• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

البريطانيون الثلاثة الذين أسلموا

البريطانيون الثلاثة الذين أسلموا
Aquila Style

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/6/2015 ميلادي - 5/9/1436 هجري

الزيارات: 8034

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البريطانيون الثلاثة الذين أسلموا

"مترجم لشبكة الألوكة من اللغة الإنجليزية"

المصدر:aquila-style

ترجمة: مصطفى مهدي


لا يوجد الكثير من المعلومات حول قصة إسلام ثلاثةٍ من الإنجليز في الوقت الذي كان يُعدُّ اعتناق الإسلام فيه خيانة للدولة، ولكن من خلال رحلات شخصية مع أقاربهم الذين لا يزالون يعيشون - إلى الآن - استطعنا التعرُّفَ على إنجازاتهم، وكيف استمرَّ تراثهم حيًّا إلى الوقت الراهن.

 

الأول: وليام هنري كويليام، أحد المحامين المحلِّيِّين من أهالي ليفربول، والذي اعتنق الإسلام عام 1887 وكان عمره 31 عامًا، وهذا بعد العودة من زيارة للمغرب، وتَسمَّى بعبدالله بعد ذلك، وقد ذُكر أنه أول بريطاني من المواطنين الأصليين يَعتنق الإسلام، كما أن اعتناقه للإسلام أدَّى إلى حكاية مهمة تدور حول تَنامي اعتناق الإسلام في بريطانيا في فترة الحكم الفيكتوري.

 

وفي الوقت الراهن تَظهر حقيقة هذا التاريخ، والذي يعطي دروسًا مهمة للمسلمين في بريطانيا، والمسلمين في كافة أرجاء العالم؛ فبعد اعتناقه الإسلام بدأ كويليام حملةً دعويةً وصفَها المتخصصون بأنها أكثر الحملات تأثيرًا في المملكة المتَّحدة إلى الوقت الراهن، من حيث اعتبار الظروف التي كان يتَّسم بها العصر الفيكتوري، وبعد ذلك أصبح عالِمًا وإمامًا، من أكثر المُتحمِّسين دفاعًا عن الإسلام في العالم الغربي.

 

وفي عام 1894 عيَّنه السلطان عبدالحميد الثاني آخر الخلفاء العثمانيين في منصب شيخ الإسلام بالجزر البريطانية، وقد كرَّمه أمير أفغانستان باعتباره شيخ مسلمي بريطانيا، وكذلك عيَّنه الشاه في منصب نائب مستشار ليفربول، وأصبح مُتحدِّثًا بارزًا باسم الإسلام في وسائل الإعلام، وحصل على تقدير المسلمين حول العالم، ويُعدُّ المسلم البريطاني الوحيد الذي شغل - رسميًّا - منصب شيخ الإسلام في بريطانيا، وقد أصدر العديد من الفتاوى وقتَ شَغْله للمنصب بوصفه القائد الرسمي المعيَّن لمسلمي بريطانيا، ولا تزال هذه الفتاوى منتشرة إلى الوقت الراهن.

 

وقد أسَّس المسجد، ومعهد مسلمي ليفربول الذي يقع بـ 8 بروجهام تيراس، وبعد ذلك اشترى باقي المكان، وأنشأ مدرسة داخلية للطلاب، ومدرسة نهارية للطالبات، وأنشأ أيضًا دارًا للأيتام (دار المدينة) للأطفال غير المسلمين ممن يتعذَّرُ على والديهم رعايتُهم، والذين وافقوا على تربيتهم على القيم الإسلامية.

 

وعلاوة على ما سبق، قدَّم المعهد دروسًا تثقيفيَّة تُغطِّي نِطاقًا واسعًا من الموضوعات؛ حيث كان يحضر إليها المسلمون وغيرُ المسلمين، وكانت تتضمن متحفًا ومعملاً للعلوم.

 

وفي عام 1893 أصدر المعهد مجلةً أسبوعية حملَت اسم "الهلال"، ثم أصدر بعد ذلك مجلة شهرية باسم "العالم الإسلامي"، والتي كانت تُطبَعُ في مطبعة المعهد الخاصة، وكانت تُوزَّعُ توزيعًا شمل 20 دولة، كانت مجلة الهلال تُطبَعُ أسبوعيًّا، وكانت يوميات فعَّالة، وسجلاًّ مؤثِّرًا حول الإسلام في بريطانيا وحول العالم، وتوجد مئات النسخ الأرشيفية من المجلة بالمكتبة البريطانية، ولولا فضل هذا السجل الأسبوعي الفريد كان سيتعذَّرُ علينا معرفةُ وجود هذا المجتمع الإسلامي من المواطنين الأصليين الذي ضم نحو 200 مسلم في ليفربول، وفي العديد من المناطق الأخرى ببريطانيا.

 

وتقدم هذه الأعمال المحاولة الأولى للصحافة الإسلامية في المملكة المتحدة، علاوةً على رؤية متميزة حول رأي المسلمين البريطانيين في الأحداث والمشكلات التي وقعت بليفربول والمملكة المتحدة والعالم الإسلامي، وذلك في فترة حَرِجة من حياة المسلمين في ظل حكم الاحتلال الاستعماري.

 

وقد كتب السيد كويليام وأصدر عددًا من الكتب، وعلى وجه التحديد صدَرَ من كتابه "عقيدة الإسلام" (Faith of Islam) ثلاثُ طبعات، وتُرجِّم إلى 13 لغة مختلفة، وكان منتشرًا بكثرة حتى طلبت الملكة فيكتوريا الحصول على نسخة، ثم طلبت الحصول على نسخ أخرى لأحفادها، وقد كبر المعهد، وفي بداية القرن أصبح يضم عضوية 200 رجل وامرأة وطفل، معظمهم من المسلمين البريطانيين من المجتمع المحلي.

 

وقد أدت جهود الدعوة التي مارسها كويليام إلى اعتناق 600 شخص للإسلام في المملكة المتحدة، ويتميز معظمهم بالتعليم العالي والشهرة في المجتمع البريطاني، وهذا إلى جانب الرجال والنساء العاديين، ومن ثمار جهوده أيضًا: اعتناقُ أول يابانيٍّ للإسلام.

 

وفي نهاية الأمر اضطر كويليام إلى مغادرة إنجلترا نتيجةَ معاناته من التعرُّض للكراهية والاضطهاد؛ حيث كان أول مسلم يعاني من الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة، وفي آخر الأمر عاد إلى المملكة المتحدة، واتخذ اسمَ "هارون مصطفى ليون"، ثم تُوفِّي عام 1932 بالقرب من ووكينج، ودفن بمقبرة بروكفيلد حيث دفن عبدالله يوسف علي ومرمادوك بيكتال واللورد هيدلي.

 

رولاند ألنسون، البارون هيدلي الخامس:

تعود مكانة الشرف من بين معتنقي الإسلام من أهالي ووكينج إلى اللورد هيدلي، بارون هيدلي الخامس (1855 - 1935) الذي يوجد قبره في بروكوود؛ فقد أعلن اعتناقه الإسلام على يد الخوجة كمال الدين عام 1913، وفي تلك الأيام كان اعتناق الإسلام يعني استثارةَ غضب واستياء الأسرة والأصدقاء والمجتمع، وفي حالة الأفراد المنتمين للمستويات الاجتماعية الرفيعة؛ مثل اللورد هيدلي فإن اعتناق الإسلام يعني: فقدانَ الاحترام والشهرة التي كان عليها.

 

وقد أعلن اللورد هيدلي غيرَ مكترثٍ بتلك الخسارة الدنيوية بجراءة وصراحة اعتناقَه للإسلام، وخدَم الإسلام إلى أن تُوفِّي عام 1935، وقد طاف على المجتمعات الإسلامية في العديد من الدول إلى جانب معلِّمه الخوجة كمال الدين، حيث زار جنوب إفريقيا عام 1926، والهند 1927، وأدَّى الحج عام 1923.

 

وقد كتب العديد من الكتيبات الصغيرة حول الإسلام، والعديد من المقالات بالصحيفة الشهرية "Islamic Review" صحيفة الدعوة الإسلامية بووكينج (Woking Mission)، وبذل جهودًا حثيثة في إطار خطط بناء مسجد كبير في لندن، ولكن لم تتحقق أحلامه وقتئذ، وهذا بالرغم من أنه قد حصل على الأرض في غرب كينسنجتون (بالقرب من المعرض الأوليمبي) ومن وضع نظام حيدرأباد حجر الأساس عام 1937.

 

وبسبب انتسابه إلى الطبقة الأرستقراطية كان اللورد هيدلي مزيجًا بين النبالة والملكية الإنجليزية، ولم يجعل أيَّ فرصة تمرُّ دون أن يشرح الإسلام للأفراد المنتمين إلى تلك الدوائر؛ ففي إحدى المناسبات ألقى خطابًا بعد تناول العَشاء مع مجموعة أفراد حول حياة النبي صلى الله عليه وسلم.

 

محمد مارمادوك بكتال:

ولد مارمادوك وليام بكتال بكامبريدج تيراس بلندن في السابع من أبريل عام 1875، وهو الابن الأكبر من ابنَي الكاهن تشارلز جريسون بكتال (1822 - 1881) وزوجته الثانية ماري هال، وكان تشارلز كاهنًا إنجيليًّا يعمل بقرية بالقرب من وودبريدج سوفولك.

 

ويُرجِع أفراد عائلة بكتال نسَبَهم إلى السير روجير دي بويكتو حيث يشتقون لقبهم، وهو أحدُ فرسان قوات ويليام الفاتح، وقد أمضى بكتال السنوات القليلة الأولى من حياته في الريف، حيث عاش مع العديد من إخوته غير الأشقاء وأخ شقيق أصغر ببيت القسيس الخاص بوالده بسوفولك ذات الطابع القروي، وكان طفلاً كثير المرض، فعندما بلغ سِنُّه أشهرًا أصيب بحصبة شديدة زادت مضاعفاتها إلى الالتهاب الشُّعَبي، وبعد وفاة والده عام 1881 انتقلت الأسرة إلى لندن، وقد درس بمدرسة هارو ثم غادرها بعد ستة فصول دراسية.

 

وقد سافر بكتال إلى العديد من الدول الأوربية؛ حيث اكتسب شهرة واسعة بوصفه أحدَ علماء الشرق الأوسط، وقبل إعلانه عن إسلامه كان نصيرًا قويًّا للخلافة العثمانية؛ فقد درس الشرق وأصدر عدة مقالات وروايات حول هذا الموضوع، وأثناء خدمته لنظام حيدرأباد، أصدر بكتال ترجمته لمعاني القرآن بعنوان "معاني القرآن المجيد" (The Meaning of the Glorious Koran). وقد اعتمدت جامعة الأزهر هذه الترجمة، وأثنت مكتبة Times Literary Supplement على جهوده قائلة: "مترجم بارز للقرآن المجيد إلى اللغة الإنجليزية، وهي أحد الإنجازات الأدبية العظيمة".

 

وبعد انطلاق حملة ترويجية في المملكة المتحدة عام 1915 حول مذابح الأرمن المزعومة، برز بكتال متحدِّيًا تلك المزاعم ورفض تحميل الحكومة التركية وحدَها المسؤولية، وفي الوقت الذي أجبرت فيه وزارة الخارجية المسلمين في لندن على تقديم ترويج يخدم حرب بريطانيا ضد تركيا، اعتبر موقف بكتال موقفًا شجاعًا بالرغم من مناخ الحرب، وعندما سئل المسلمون البريطانيون عن ولائهم أكان في صف الحلفاء (بريطانيا وفرنسا) أم في جانب القوى المركزية (ألمانيا وتركيا)، أعلن بكتال استعداده أن يكون مقاتلاً في صف بلاده طالما أنه لن يجبر على قتال الأتراك، وقد جُنِّد إلزاميًّا في أشهر الحرب الأخيرة، وأصبح عرِّيفًا مسؤولاً عن مستشفى لعزل المصابين بالإنفلونزا.

 

وفي عام 1920 ذهب إلى الهند مع زوجته للعمل محرِّرًا بصحيفة Bombay Chronicle ولم يَعُدْ إلى إنجلترا إلا عام 1935 قبل عام على وفاته بسانت إيفز، بكورنوول، وقد أكمل ترجمته الشهيرة للقرآن في الهند، ودفن عقب وفاته في مقبرة المسلمين ببروكوود بسوري بإنجلترا حيث دفن عبدالله يوسف علي لاحقًا.

 

The three British men who embraced Islam

There is a little-known story of three English gentlemen who embraced Islam at a time when to be a Muslim was to be seen to be a traitor to your country. Through personal journeys of still surviving relatives, the programme looks at their achievements and how their legacy lives on today.

William Henry Quilliam, a local Liverpool solicitor and resident embraced Islam in 1887 (aged 31), after returning from a visit to Morocco, and took on the name Abdullah. He claimed that he was the first native Englishman to embrace Islam. His conversion led to a remarkable story of the growth of Islam in Victorian Britain. This history is now beginning to emerge and has important lessons for Muslims in Britain and around the world.

After embracing Islam, Quilliam began a campaign of Dawah, which in the circumstances of Victorian England, has to be described as the most effective in the UK to date. He became an Alim, an Imam and the most passionate advocate of Islam in the Western world. In 1894 Sultan Abdul Hamid ll, the last Ottoman Caliph, appointed him Sheikh-ul-Islam of the British Isles. The Emir of Afghanistan recognised him as the Sheikh of Muslims in Britain. He was also appointed as the Persian Vice Counsel to Liverpool by the Shah. He became a prominent spokesman for Islam in the media and was recognised by Muslims around the world. He is the only Muslim in Britain to have officially held the position of Sheikh Ul Islam of Britain. He issued many Fatwas in his capacity as appointed Leader of Muslims in Britain. These fatwas are relevant even today.

He established the Mosque and Liverpool Muslim Institute at No. 8 Brougham Terrace and later purchased the remainder of the terrace, and opened a boarding school for boys and a day school for girls. He also opened an orphanage (Medina House) for non-Muslim children whose parents could not look after them, and agreed to for them to be raised in the values of Islam. In addition, the Institute operated educational classes covering a wide range of subjects that were attended by both Muslims and non-Muslims, and included a museum and science laboratory.

In 1893 the Institute published a weekly magazine, named ‘The Crescent’, and later added the monthly ‘Islamic World’, which was printed on the Institute’s own press and distributed to over 20 countries. The Crescent was published every week and was effectively a dairy and record of Islam in Britain and the around the world. There are hundreds of archive copies of these magazines in the British Library. Without this unique weekly record we would not know of the existence of this native Muslim community of around 200 people in Liverpool, and many other parts of Britain. These offer the first attempt at Muslim journalism in the UK and offer a unique insight into a British Muslims view of events and issues in Liverpool, the UK and the Muslim world, at a crucial period of Muslims living under colonial rule.

He also wrote and published a number of books. In particular his ‘Faith of Islam’ had three editions translated into thirteen different languages, and was so popular that Queen Victoria ordered a copy and then re-ordered copies for her grandchildren. The Institute grew, and at the turn of the century held a membership of 200 predominantly English Muslim men, women and children from across the local community. Quilliam’s dawah led to around 600 people in the UK embracing Islam, many of them very educated and prominent individuals in British Society, as well as ordinary men and women. His efforts also led to the first Japanese man embracing Islam.

Quilliam eventually had to leave England after facing hostility and persecution, the first Muslim experience of ‘Islamophobia’ in the UK. He eventually returned to the UK and adopted the name Haroun Mustapha Leon, and passed away in 1932 near Woking, and was buried in Brookfield Cemetery where Abdullah Yusuf Ali, Marmaduke Pickthall and Lord Headly are also buried.

Rowland Allanson-Winn, 5th Baron Headley

The pride of place among Woking’s converts goes to Lord Headley, the 5th Baron of Headley (1855–1935), whose grave is situated in Brookwood. He announced his conversion to Islam at the hand of Khwaja Kamal-ud-Din in 1913. In those days, conversion to Islam meant incurring the wrath and displeasure of family, friends and society, and in the case of those belonging to the higher levels of society, like Lord Headley, it meant losing the respect and reputation in which you were held. Not caring for any such worldly loss, Lord Headley boldly and openly proclaimed himself a Muslim and served the cause of Islam till his death in 1935. He toured Muslim communities in several countries in the company of his teacher Khwaja Kamal-ud-Din, thus visiting South Africa in 1926, touring India in 1927, and performing the hajj in 1923.

He wrote several small booklets about Islam and many articles in the monthly Islamic Review, the journal of the Woking Mission. He worked hard on plans (which were never fulfilled) to build a grand mosque in London itself. Land was obtained in West Kensington (close to the famous Olympia exhibition centre), and in July 1937 even the foundation stone was laid by the heir to the Nizam of Hyderabad.

As a member of the aristocracy, Lord Headley mixed with the nobility and royalty of England. He lost no opportunity to explain Islam in those circles. At one after-dinner speech, attended by various august persons, he spoke on the life of the Holy Prophet Muhammad.

Muhammad Marmaduke Pickthal

Marmaduke William Pickthall was born in Cambridge Terrace, London on 7 April 1875. The elder of two sons of the Reverend Charles Grayson Pickthall (1822–1881) and his second wife, Mary Hale, Charles was an Anglican clergyman in a village near Woodbridge, Suffolk.

The Pickthalls traced their ancestry to a knight of William the Conqueror, Sir Roger de Poictu, from whom their surname derives. Pickthall spent the first few years of his life in the countryside, living with several older half-siblings and a younger brother in his father’s rectory in rural Suffolk. He was a sickly child. When about six months old, he fell very ill of measles complicated by bronchitis. On the death of his father in 1881, the family moved to London. He attended Harrow School but left after six terms.

Pickthall travelled across many Eastern countries, gaining a reputation as a Middle Eastern scholar. Before declaring his faith as a Muslim, Pickthall was a strong ally of the Ottoman Empire. He studied the Orient, and published articles and novels on the subject. While in the service of the Nizam of Hyderabad, Pickthall published his English translation of the Quran with the title ‘The Meaning of the Glorious Koran’. The translation was authorized by the Al-Azhar University and the Times Literary Supplement praised his efforts by writing “noted translator of the glorious Quran into English language, a great literary achievement.”

When a propaganda campaign was launched in the United Kingdom in 1915 over the massacres of Armenians, Pickthall rose to challenge it and argued that the blame could not be placed on the Turkish government entirely. At a time when Muslims in London had been co-opted by the Foreign Office to provide propaganda services in support of Britain’s war against Turkey, Pickthall’s stand was considered courageous given the wartime climate. When British Muslims were asked to decide whether they were loyal to the Allies (Britain and France) or the Central Powers (Germany and Turkey), Pickthall said he was ready to be a combatant for his country so long as he did not have to fight the Turks. He was conscripted in the last months of the war and became corporal in charge of an influenza isolation hospital.

In 1920 he went to India with his wife to serve as editor of the Bombay Chronicle, returning to England only in 1935, a year before his death at St Ives, Cornwall. It was in India that he completed his famous translation, ‘The Meaning of the Glorious Koran’.

Pickthall was buried in the Muslim cemetery at Brookwood in Surrey, England, where Abdullah Yusuf Ali was later buried.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ترجمات المستشرقين لمعاني القرآن الكريم
  • ترجمة القرآن
  • أوروبا وترجمة القرآن
  • الترجمات الفرنسية الأربع الأولى للقرآن الكريم للمستشرقة سيلفيت لارزول
  • الثلاثة الذين يبغضهم الله (2)

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: المسلمون البريطانيون الأكثر وطنية وتفاؤلا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: البريطانيون يرون نمط حياتهم يخالف القيم الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: المسلمون البريطانيون أكثر وطنية من غيرهم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • لماذا يعتنق البريطانيون الإسلام؟(مقالة - المترجمات)
  • بريطانيا: تعريف البريطانيين بسماحة الرسول والإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: استعدادات المسلمين البريطانيين لصوم رمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: اعتداءات الفاشيين تقلق مسلمي بريطانيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: اعتراضات على بث الأذان عبر التلفزيون البريطاني(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: تعليق العضوية عقوبة سياسي بريطاني تطاول على الإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كشاف المستشرقين .. المستشرقون البريطانيون (2)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)

 


تعليقات الزوار
1- Not famous but most admirable British muslims
Ahmed ashour - Oman 05-11-2019 07:08 PM

Once I knew these 3 people i loved and respected them very much

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب