• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

اتحاد الدفاع اليهودي واليمين المتطرف في مواجهة الأسلمة

اتحاد الدفاع اليهودي واليمين المتطرف في مواجهة الأسلمة
نور سماحة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2013 ميلادي - 12/7/1434 هجري

الزيارات: 3770

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نبذ اتحاد الدفاع اليهودي خلافاته التاريخية مع اليمين المتطرف في سبيل مواجهة الأسلمة

المصدر: Aljazeera

ترجمة: مصطفى مهدي

مترجم الألوكة من اللغة الإنجليزية


إنَّ الحركات اليمينيَّة المرتبطة سابقًا بأيديولوجيَّات معادية للساميَّة، ولنازية جديدة أصبَحت أكثر ميلاً لتخطيط مُدهش؛ للولوج إلى الوضع السياسي العام، من خلال تشكيل تحالُفات مع المُنَظَّمات اليهودية المتطرِّفة تحت شعار محاربة "الأَسلمة"، فالأحزاب اليمينيَّة تُعلن ودًّا حديثًا تُجاه إسرائيل، كطريق للهروب من مُعادتهم للساميَّة والعُنصرية السابقة، ولتبرير إجحافهم تُجاه المسلمين الأوروبيين؛ حتى لا يكونوا عُنصريِّين، "هكذا بيَّن لشبكة الجزيرة "Toby Archer" الباحث الذي يدرس الأحزاب اليمينيَّة المُتطرِّفة، ومُدونات "مناهضة الجهاد".

 

وأضاف: "إنَّ الأحزاب - مثل: الحزب القومي البريطاني (BNP) بالمملكة المتحدة، وفلامز بلانج ببلجيكا، والجبهة القوميَّة في فرنسا - كلها تَخرج من تاريخ فاشيٍّ حديث".

 

لقد توقَّفت هذه الأحزاب عن استعمال الخطاب المعادي للسامية، هكذا قال "Archer"، والتي أفقَدتهم كَسْب الدَّعم.

 

وقال: من الضروري أن نُفرِّق بين اليمين المتطرِّف التقليدي، والذي - تاريخيًّا - يُعتبر مُعاديًا للسامية، وبين اليمين الجديد "الشعبي"، والذي ظهَر في العقدين الماضيين، والذي شارَك في الخطاب المعادي للإسلام.

 

فاتحاد الدفاع الإنجليزي شديد القُرب من الحزب القومي البريطاني - مجموعة يمينيَّة مُتطرِّفة، ومعادية للإسلام، ومتمركزة في المملكة المتحدة - وقد اكتسَب هذا الاتحاد سُمعة سيِّئة؛ لعُدوانه ضد المسلمين البريطانيين، ولعلاقاته بالمجموعات النازية الجديدة، فالعام الماضي سَعى لكَسْب التأييد داخل المجتمع اليهودي، من خلال الافتتاح الرسمي لقسم يهودي افتُتِح من أجل "تمثيل اليهود الذين يكافحون ضد الأسلمة"، طبقًا لأحد البيانات، وفي هذا قال "تومي روبنسون Tommy Robinson" المتحدِّث باسم اتحاد الدفاع الإنجليزي: إنَّ أحد المعتقدات الأساسية للجماعة - من البداية المُشرقة للديمقراطية - أنَّ إسرائيل من حقِّها أن تُدافع عن نفسها.

 

وبالرغم من ذلك، فإنَّ عددًا من المظاهرات الحديثة التي نظَّمها اتحاد الدفاع الإنجليزي، ما تزال تُوسَم بخطابها المعادي للساميَّة كما يقول النُّقاد، وفي مظاهرة عام 2010 التي نُظِّمت بـ"كارديف"، قام عناصر اتحاد الدفاع الإنجليزي بحَرْق أعلام مناهضة للنازية.

 

وقد وصَف رئيس الحزب القومي البريطاني "نيك جريفن" المحارق النازية لليهود "Holocaust " بأنها "خدعة كبرى Holohoax"، وأُدين عام 1998 بتوزيع مواد تسير تُجاه إثارة الكراهية العرقية، وأعلَن دَعْمه لاتحاد الدفاع الإنجليزي وعناصره، ويَعتقد "جريفين" أنَّ اتحاد الدفاع الإنجليزي يُساعد في تسييس الشباب بالمملكة المتحدة؛ حيث قال عن اتحاد الدفاع الإنجليزي: "أخيرًا حاوَلوا أن يَفعلوا شيئًا"، وقال: "إنَّ الأمر فَظٌّ، وقاسٍ قليلاً، ولكن يجب ألاَّ نَنتقدهم لشدَّتهم نسبيًّا واستِعْدائهم".

 

الدعوة قُبِلت:

إنَّ أَمَارات تَقَهْقُر معادة اليهودية داخل اليمين المتطرِّف بالمملكة المتحدة، لَم تُوقف اتحاد الدفاع اليهودي - وهذه الجماعة يَعتبرها مكتب التحقيقات الفيدراليَّة بالولايات المتحدة منظَّمةً متطرِّفة مُتبنِّية للعُنف - من قَبولٍ مُبكر لمشاركة اتحاد الدفاع الإنجليزي.

 

ففي يناير2011 نظَّم اتحاد الدفاع اليهودي بكندا مظاهرة لدَعْم اتحاد الدفاع الإنجليزي، ودافَع "مير وينستن Meir Weinstein" المدير المحلي لاتحاد الدفاع اليهودي بكندا - عن موقفه قائلاً: إن اتحاد الدفاع الإنجليزي يتولَّى معالجة القضية تُجاه الإسلام الأصولي، ويَدعم إسرائيل.

 

وبعد المظاهرة بمدة قصيرة، قامَت عموم المُنظَّمات اليهوديَّة بكندا علانيةً بإبعاد نفسها عن اتحاد الدفاع الإنجليزي.

 

وأما "جيمس كلارك" أحد نُشطاء تحالُف "أوْقِفوا الحرب" بكندا، فقد واجَه اتحاد الدفاع اليهودي في العديد من المظاهرات، ويَعتقد أنَّ الجماعات اليهودية تَميل تُجاه القوميين اليمينيين المُتطرِّفين، بدلاً من الاتجاهات الأخرى حولها، وقال لشبكة الجزيرة: "إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي قد حاوَل توجيه سياساته إلى اليمين"، وقال: "إنهم منظمة هامشيَّة، ولكن حصَلوا على قدْرٍ من الاحترام من قِبَل المنظَّمات الصِّهيونيَّة الرئيسة، والتي منَحتهم منبرًا، فالمنظَّمات الصِّهيونيَّة هي التي تَدْعمهم، ولكن دون الشعور بالأَمْن تُرَدِّد نفس ما يقولون".

 

وأضافَ: "إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي مُسيطر عليه الاهتمام بالمسلمين والمجتمع الإسلامي، ويستغلون المخاوف غير العقلانيَّة حول احتماليَّة أن تُحكَم كندا بالشريعة الإسلاميَّة".

 

بالإضافة إلى هذا، يَزعم اتحاد الدفاع اليهودي أنَّ لَدَيه تأثيرًا كبيرًا على الحكومة الكنديَّة، والتي يَصِفها "كلارك" بأنها "أكثر من الولايات المتحدة صَداقةً لإسرائيل".

 

وطبقًا لتصريحات "وينستن"، فإن اتحاد الدفاع اليهودي كان قادرًا على السيطرة على الحكومة في مَنْع "جورج جالاوي" - عضو البرلمان البريطاني المناصر لقضيَّة فلسطين - من دخول البلاد عام 2009؛ بسبب تصريحاته المتعاطفة مع حماس.

 

وبالنسبة لـ"دانيال فريمان مالوي Daniel Freeman-Maloy" النَّشط الكندي، والباحث الدارس بالمركز الأوروبي للدراسات الفلسطينيَّة بجامعة "إكستر Exeter" فقد قال: "إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي يُعتبر ثمرةَ قضيَّة أكبرَ".

 

فقد أخبَر شبكة الجزيرة أن اتحاد الدفاع اليهودي ليس مجموعة مُنعزلة، وأضاف: "إنَّ اتحاد الدفاع اليهودي يحمل أعراضَ تعصُّبٍ ديني وعِرقيٍّ مُفرطٍ، غير اعتذاري، وهذه الأعراض تُرِكَت تنمو دون مراجعة".

 

وأمَّا "وينستن"، فيرى الأمر - على كلِّ حال - صراعًا من أجل البقاء؛ حيث قال: "نحن كيهودٍ نريد الوجود، وأخْذ الإجراءات لتأمين وجودنا"، وأضاف: "نحن نأخذ ذلك على نحو جادٍّ، وسنتَحالف مع أيِّ أحد سيُقاتل إلى جوارنا ضد الشر".

 

تقارُب لاهوتي مُتَزعزع:

في الوقت الذي مُنِحت الولايات المتحدة فيه الثقة بأنها أكثر المُتحدِّثين الواضحين المؤيِّدين لإسرائيل، فإنَّ مناصري اتِّحاد الدفاع اليهودي في الولايات المتحدة، يبدو أنهم مختلفون بدرجة ما عن نُظرائهم في كندا وأوروبا، ففي الماضي نُسِبَت إلى فرع اتِّحاد الدفاع اليهودي بالولايات المتحدة - المسؤولية عن سلسلة من التفجيرات ضد أهداف عربيَّة أمريكيَّة، واتُّهِم بتنفيذ اغتيال "أليكس أوديه" المدير الإقليمي للجنة العربية الأمريكيَّة المناهضة لتمييز، والهجوم المُخَطَّط على عضو الكونجرس العربي الأمريكي "داريل عيسى".

 

وأمَّا "ماكس بلومينثال Max Blumenthal" - الصحفي المتابع للحركات اليمينيَّة - فيَعتقد أنَّ فروع اتحاد الدفاع اليهودي بالولايات المتحدة، لا تُقدِّم وجهة النظر المتطرِّفة التي كانوا عليها من قبلُ، بل صار الأمر أعمَّ، ففي مظاهرة بنوفمبر 2011، شُوهِد حاكمُ "تكساس" وممثِّل اليمين النصراني "ريك بيري"، يُعانق "دوف هيكيند" الزعيم السابق لاتحاد الدفاع اليهودي، وبالنسبة لـ"بلومنثال"، فإن التحالُفَ بين اليمين الأمريكي والمتطرِّفين اليهود، تَمَّ عقدُه على أساس تقارُب لاهوتي، وبيَّن ذلك بقوله: "إنَّ النصارى المتعاطفين مع عقليَّة اتِّحاد الدفاع اليهودي، نصارى صهاينة"، وأضاف: "إنهم يَنتظرون The Rapture الذهاب للملكوت للاجتماع بالمسيح، وجزءٌ من تحقُّق هذا الأمر يَكْمُن في اجتماع كلِّ اليهود في إسرائيل التي ذكَرها الكتاب المُقَدَّس، وهذا يعني تطهيرًا عِرقيًّا للفلسطينيين".

 

ومما يُثير السخرية أنَّ جزءًا من أسطورة الصعود تُخبر بهلاكِ غير النصارى في ذلك اليوم بما فيهم اليهود.

 

القتال من أجْل إسرائيل:

أصبَح اتحاد الدفاع اليهودي في تزايُدٍ مستمر في أوروبا؛ فقد افتتَحوا فرعًا في المملكة المتحدة، في ظلِّ وجود فروع فرنسيَّة وألمانيا، وسويديَّة ودنماركيَّة ونمساوية، بالإضافة إلى مُنظَّمات تُحيط بأوروبا، وقد ذُكِر أنَّ عضوية اتحاد الدفاع اليهودي في أوروبا بَلَغَت 3000 إلى 5000 مناصر.

 

وفي هذا، فإن "ستيفن ويجنج Steven Weigang" - المؤسِّس والمدير التنفيذي لاتحاد الدفاع اليهودي بأوروبا، بالإضافة إلى الفرع الألماني - قال: إنَّ الجماعة ضرورية؛ لمنْع هولوكوست آخرَ، فمعادة اليهود تنمو في أوروبا، ولا يُمكن أن نقفَ على الخطوط الجانبيَّة".

 

وأكَّد أنَّ اتحاد الدفاع اليهودي الأوروبي، يُشارك آراءَ اتحاد الدفاع اليهودي الكندي، وعلاقته باتحاد الدفاع الإنجليزي، دون الإشارة إلى علاقة اتحاد الدفاع الإنجليزي بالحزب القومي البريطاني.

 

فالجماعات اليمينيَّة تَنجذب تُجاه اتحاد الدفاع اليهودي، دون السُّبل الأخرى حولها، لكنَّها بصورة أكبر تَنجذب في إطار السياسة تُجاه إسرائيل، بدلاً من مشاركة نفس الأيديولوجيَّات طبقًا لِما قاله "ويجنج"، قال: "أعتقد أنَّ اليمين في أوروبا يتحرَّك تُجاه مشاركة سياستنا"، وأضاف: "الأوروبيُّون يشعرون أن ما يحدث في إسرائيل ضمن مشروعاتهم، ولست واثقًا إذا ما كانوا يشاركون الرؤية مثلما نَفعل، فهم ربما يقولونها، ولكنَّهم رُبَّما لا يَعنونها".

 

أما في فرنسا، فإنَّ اتحاد الدفاع اليهودي دائمًا ما يُحافظ على دَوْرٍ نشطٍ، فهو يُعرف بتقرُّبه من المظاهرات المعادية للفلسطينيين، وتخريب المُمتلكات، والضغط على الحكومة عندما يلاحظ أَمَارات في صالح الفلسطينيين، ففي سبتمبر دعا الفرع الفرنسي لاتحاد الدفاع اليهودي أعضاءَه من ذَوِي الخِبرة العسكرية؛ للذَّهاب للدفاع عن "المستوطنات غير القانونية" في الضفة الغربية المحتلَّة.

 

وفي هذا الصدد أخبَر "Samuel Ghiles Meilhac" - المؤرِّخ المتُخصِّص في شؤون المجتمع اليهودي الفرنسي - الجزيرة أنَّ هناك تحوُّلاً جَلِيًّا في المجتمع من انحيازه السابق تُجاه اليسار إلى اليمين، ويرى أنه على الرغم من أن مُمثِّلي القطاع العام من المنظمات اليهودية، ليسوا على صلة بالأحزاب اليمينية - مثل الجبهة القوميَّة في الوقت الحالي - فإنَّ ذلك ربما يتغيَّر، فالجبهة القومية كانت تَطلب ودَّ الناخبين اليهود بالتركيز على عدوٍّ مشترك هو: "أسْلَمة أوروبا".

 

وقال: "إنَّ غالبية الناس الذين يُشكِّلون جزءًا من عامة اليهود في فرنسا، يتذكَّرون السبعينيَّات والثمانينيَّات، عندما كانت الجبهة القوميَّة تَصنع أضحوكات عن الذي حدَث في الحرب العالمية الثانية"، وأضاف: "ولكن السؤال: إذا لَم يُشِر اليمين المتطرِّف إلى اليهود الآن، فهل سيظلُّ هناك أناسٌ في عامة اليهود أقوياءَ بصورة كافية لرَفْضهم؟".

 

النص الإنجليزي:


JDL and far-right parties find common ground

Extremist Jewish factions and far-right parties team up against "Islamisation" despite the latter's anti-Semitic past.


Right-wing movements previously associated with anti-Semitic and neo-Nazi ideologies are increasingly opting for a surprising tactic to garner legitimacy within mainstream politics: Forging alliances with extremist Jewish organisations under the banner of fighting "Islamisation".


"Far-right parties are professing a new found love of Israel as a way of escaping their past anti-Semitism and racism, and to justify their prejudice towards European Muslims as not being racist," Toby Archer, a researcher who studies far-right parties and the "counter-jihad blogosphere", explained to Al Jazeera. "Parties like the British National Party (BNP) in the UK, Vlaams Belang in Belgium, and the National Front in France are all coming out from a neo-fascist past."


These parties have stopped using anti-Semitic rhetoric, Archer said, which had prevented them from attracting support. It is important to distinguish between the traditional far-right, who are historically anti-Semitic, and the populist new-right, who have emerged in the last two decades and partake in an anti-Muslim discourse, he said.


The English Defence League (EDL) closely linked to the BNP, is a right-wing anti-Islamic extremist group based in the UK. The EDL has gained notoriety for its aggression against British Muslims and its links with neo-Nazi groups. Last year, it moved to garner support within the Jewish community by officially opening a Jewish Division open to "represent the Jews who are fighting against Islamisation," according to a statement.


Tommy Robinson, a spokesperson for the EDL, said one of the group's fundamental beliefs was that as a "shining star of democracy", Israel has the right to defend itself.


Yet a number of recent demonstrations held by the EDL have continued to be marked by anti-Semitic rhetoric, critics say. In a 2010 demonstration held in Cardiff, EDL members burnt anti-Nazi flags.


BNP leader Nick Griffin has referred to the Holocaust as "the Holohoax" and was convicted in 1998 for distributing material likely to incite racial hatred. He has voiced his support for the EDL and its members. Griffin believes that the EDL is helping politicise young people in the UK. "At least they're trying to do something," he said of the EDL. "It's crude and a bit rough… but we shouldn't condemn them for being a bit rough and ready..."


Invitation accepted

Signs of lingering anti-Semitism within the UK's far-right have not stopped the Jewish Defence League (JDL), a group the US Federal Bureau of Investigation considers a "violent extremist organisation", from eagerly accepting a partnership with the EDL.


In January 2011, JDL Canada organised a rally in support of the EDL. Meir Weinstein, national director of the JDL in Canada, defended its stance, saying the EDL is "taking issue with radical Islam" and supports Israel. Shortly after the rally, mainstream Jewish organisations in Canada publicly distanced themselves from the EDL.


James Clark, an activist with Stop the War Coalition in Canada, has faced the JDL at several rallies. He believes that Jewish groups are shifting towards far-right nationalists, rather than the other way around.


"The JDL has tried to move their politics to the right," he told Al Jazeera. "They are quite a fringe organisation, but made a bit more respectable by more mainstream Zionist organisations that give them a platform; organisations who support them, but don't feel safe saying the same thing in public."


He added that the JDL is obsessed with Muslims and the Muslim community, and preys on the irrational fear that Canada might soon be run by Sharia Law.


The JDL also purports to have significant influence over the Canadian government, who Clark describes as "far and above the US government as Israel's best friend".


According to Weinstein, the JDL was able to sway the government from banning George Galloway, a pro-Palestinian British MP, from entering the country in 2009 due to his outspoken sympathies for Hamas.


For Daniel Freeman-Maloy, a Canadian activist and research student at the European Centre for Palestine Studies at Exeter University, the JDL is the product of a larger issue.


"[As Jews] we want to exist, and take measures to ensure we do exist... we will ally ourselves with anyone who will fight alongside us against that evil."


- Meir Weinstein, national director of JDL in Canada


"It is important to highlight that this is not an isolated group", he told Al Jazeera. "It is a symptom of unapologetic ethno-religious chauvinism that has been left to develop unchecked."


Weinstein, however, sees it as a fight for survival.

Shaky theological convergence

While the US has been credited with having the most visible pro-Israeli rhetoric, JDL supporters in the US seem to be somewhat different than those in Canada and Europe.


In the past, the US JDL chapter has been linked to a string of bombings against Arab-American targets. It is suspected of carrying out the assassination of Alex Odeh, the regional director of the American-Arab Anti-Discrimination Committee, and the planned attack on Arab-American Congressman Darrell Issa.


Max Blumenthal, a journalist following right-wing movements, believes that the US JDL chapters no longer represent as extreme a viewpoint as they once did, but have now gone mainstream.


At a rally in November 2011, Texas Governor and Christian right representative Rick Perry was seen hugging Dov Hikind, a former leader of the JDL.


For Blumenthal, the alliance between the US right-wing and Jewish extremists is forged on a theological convergence.


"Christians who are sympathetic to the JDL mentality are Christian-Zionists", he explained. "They are waiting for 'the Rapture', and part of the fulfillment is the gathering of all Jews into Biblical Israel, which means the ethnic cleansing of Palestinians."


Ironically, part of the Rapture mythology is that all non-Christians will perish on that day, including Jews.


The fight for Israel

In Europe, the JDL appears to be expanding. They have recently opened a UK branch (French, German, Swedish, Danish and Austrian chapters are already in existence) and an all-encompassing European umbrella organisation. The JDL Europe's membership is reported to be around 3,000, with more than 5,000 supporters.


Steven Weigang, founder and chief executive officer of the JDL Europe and the German branch, said the group is "necessary to prevent another holocaust. The anti-Semitism is growing in Europe and we can't just stand on the side-lines."


He reaffirmed that JDL Europe shares the views of JDL Canada and its relationship with the EDL, without addressing the EDL's links to the BNP.


Right-wing groups are gravitating towards the JDL, rather than the other way around, but more in terms of policy towards Israel rather than sharing the same ideology, Weigang said.


"I think the Right in Europe is moving towards sharing our politics", he said. "The Europeans feel that what is [happening] in Israel [is] on the agenda… I am not sure if they share the same visions as we do. They maybe say it, but they don't mean it."


In France, the JDL has always maintained an active role: It is known for accosting pro-Palestinian rallies, vandalising property, and lobbying the government whenever it perceives pro-Palestinian gestures. In September, the French chapter of the JDL called on its members with military experience to go "defend" the illegal settlements in the occupied West Bank.


Samuel Ghiles Meilhac, a historian who specialises in the French Jewish community, told Al Jazeera that there has been a distinct shift in the community from its previous alignment with the left towards the right.


While representatives of mainstream Jewish organisations are not associated with right-wing parties like the National Front at the moment, Meilhac thinks this could change. In recent years, the National Front has been pandering to Jewish voters by focusing on a "common enemy: the Islamisation of Europe".


"Most people who are part of the Jewish mainstream in France remember the 1970s and 1980s when the National Front were making jokes about what happened in World War II," Meilhac said. "But the question is: If the extreme right doesn't make references to the Jews now, will there still be people in the Jewish mainstream powerful enough to reject them?





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المواطنة.. ضد الأسلمة!
  • فرنسا: يمينية متطرفة تعلن تولي حماية فرنسا من مظاهر الأسلمة
  • اليهود: الموبقات والانحراف الخلقي دين يتقرب به إلى الله في زعمهم

مختارات من الشبكة

  • بريطانيا: مبادرة لمواجهة خطر اتحاد الدفاع الإنجليزي المتطرف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • النرويج: الأجهزة الأمنية تحذّر من إنشاء اتحاد الدفاع النرويجي المتطرف(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: موقف البريطانيين من اتحاد الدفاع الإنجليزي المناهض للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: طرد جندي من الجيش لمشاركته في مظاهرة اتحاد الدفاع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مسؤول يهدد باللجوء للقضاء لحظر مظاهرات اتحاد الدفاع(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: المجلس المحلي طالب بحظر مظاهرة اتحاد الدفاع اليميني المناهض للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: اتحاد الدفاع اليميني يهاجم مظاهرة تندد بحظر النقاب في فرنسا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مخاوف من مظاهرة اتحاد الدفاع الإنجليزي المعادي للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: القبض على عناصر اتحاد الدفاع بمظاهرة معادية للإسلام(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: كشف علاقة اتحاد الدفاع المعادي للإسلام بالنازيين الجدد(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب