• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

تجدد الجدل حول الحجاب بإسبانيا

تجدد الجدل حول الحجاب بإسبانيا
Soeren Kern

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2012 ميلادي - 4/4/1433 هجري

الزيارات: 9333

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجدد الجدَل حول الحجاب بإسبانيا

الكاتب: سورين كين Soeren Kern

مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي


لقد تَمَّ إيقاف طالبة مسلمة في إسبانيا عن الدراسة في مدرسة عامة بمدريد؛ بعد رفْضِها خلع حجابِها بأحد الامتحانات! وقد قام والدَا الفتاة المسلمة برفع قضيَّة ضد المدرسة، وتسبَّب الحادثُ في إشعال جدَلٍ طويلِ الذيل في إسبانيا حول ارتداء الحجاب والنِّقاب في الأماكن العامة.

 

فقد وقعَتْ آخر النِّزاعات في سبتمبر عندما قامَت معلِّمة بِمَدرسة "Enrique Tierno Galván" العامَّة بمدريد بمطالبة طالبة مسلمة - 14 عامًا - بِنَزع حجابها أثناء أداء الامتحان!

 

إنَّ المدرسة تتبنَّى سياسةً تمنع من ارتداء الحجاب، وخاصة ذلك الذي يُغطِّي الأذن؛ بسبب زيادة حالات الطُّلاب الذين يستخدمون أجهزة إلكترونيَّة في الغش أثناء الامتحانات، وبعد أن رفضَت الفتاة الامتثال لأمر المعلِّمة تَمَّ إيقافها عن الاستمرار في التعليم بالمدرسة.

 

وقد أكَّد المحامي وكيلُ الفتاة أنَّ منع المدرسة للحجاب غيرُ قانوني؛ مستشهِدًا بقرار صادرٍ عن وزارة الداخلية الإسبانيَّة، ينصُّ على: أنَّ ارتداء الحجاب مسموحٌ به؛ ما دامَت التي ترتديه يمكن التعرُّف عليها بوضوح، ولأنَّ الطالبة يمكن التعرُّف عليها بسهولة، وبما أنَّها الطالبة الوحيدة المحجَّبة؛ فإنَّ "الأمر في غاية الوُضُوح"؛ طبقًا لما قاله المحامي.

 

إنَّ هذا ليس أوَّل جدل حول الحجاب في إسبانيا؛ حيث لا توجد تعليمات معيَّنة حول الزيِّ الإجباري؛ فنحو هذا الأمر متروكٌ لإدارات كلِّ مدرسة على حِدَة؛ لتقرره، إلا أنَّه في بعض الحالات يتمُّ حظر ارتداء الملابس الإسلامية من قِبَل الدولة؛ اعتمادًا على الحق الدستوريِّ في التعليم، وأنه مقدَّم على حقِّ المدرسة في تحديد سياستها الخاصة.

 

إنَّ الجدل حول الحجاب قد بدا على السَّطح لأول مرَّة في المشهد القوميِّ في إسبانيا عام 2009، عندما طُرِدَت محامية مسلمة تُدعى "زبيدة باريك عديدي" من المحكمة الإسبانيَّة العليا في مدريد، بعد رفضها خلع حجابِها، حيثُ حضرَت المحامية الإسبانيَّة الجنسية، والمغربيَّة الأصل؛ للدِّفاع عن أحد موكِّليها في محاكمةٍ أُقيمت بتلك المحكمة.

 

وفي إبريل 2010 مُنعت "نجوى مالها" من دخول مدرسة "Camilo José Cela" العامة في ضاحية "Pozuelo de Alarcón" بمدريد بعد رفضها خلع حجابها؛ حيث اعتبَرَتْه المدرسة مخالفًا للزيِّ المدرسي، وقد شاركَتْها ثلاث طالبات مسلمات بدَأْن في لبس الحجاب تضامنًا معها.

 

وفي ديسمبر 2008 تم اعتقال داعيةٍ في مدينة "Tarragona"؛ لقيامه بدعوة مسلمةٍ - 31 عامًا، مغربية الأصل - لارتداء الحجاب؛ حيث طالب المدَّعي المحلِّي القاضي بسجن الدَّاعية وثلاثة آخرين خمس سنوات، إلا أنَّ الداعية في نهاية الأمر تمت تَبْرئته من جميع التُّهم، بعد أن صرَّحَت عمدة القرية عضو الاشتراكي بأنَّها أرادت أن تمنع "معركة اجتماعيَّة".

 

وفي أكتوبر 2007 تَمَّ إيقاف طالبة مسلمة تُدعى "شيماء سَيْداني"، تبلغ 8 أعوام عن الدِّراسة بمدرسة "Joan Puigbert - Annexa " العامة في "Girona"؛ لرفضها خلع حجابها بقاعة الدَّرس، وفي هذه القضية تدخَّلت حكومة كتالونيا الإقليميَّة بشمال شرق إسبانيا بمطالبة المدرسة بالسماح للطالبة بارتداء الحجاب؛ على أساس أنه سيكون تمييزًا إذا لم تفعل ذلك!

 

إنَّ أول حادثة تتعلَّق بالحجاب في الذاكرة الإسبانيَّة الحديثة، وقعَتْ في فبراير 2002 عندما طُردت "فاطمة الإدريسي" 13 عامًا من مدرسة "La Inmaculada Concepción" الكاثوليكية بقرية "San Lorenzo de El Escorial"؛ لرفضها نزع حجابها داخل المدرسة.

 

وفي يونيو 2007 رفض البرلمان الإسباني اقتراحًا مقدَّمًا لحظر النقاب بالأماكن العامة؛ حيث قُدِّم الاقتراح من قِبَل "الحزب الشعبِي" المُعارِض، ممثِّل اتجاه يمين الوسط - على أساس الدِّفاع عن كرامة المرأة وحقِّ المساواة وللتأكد من أن النساء المسلمات لا يُجبرن من قبَل أزواجهنَّ على ارتداء النقاب.

 

فقد صرَّحَت "Soraya Sáenz de Santamaria" المتحدِّثة باسم الحزب الشعبِي، قائلة: "من الصَّعب تفهُّم كيف أن قوَّاتنا تُدافع عن التحرُّرية في أفغانستان، بينما الحكومة ليس لديها الشَّجاعة لفعل ذلك هنا في إسبانيا".

 

إلا أنَّ الحزب الاشتراكي الحاكم عارض الحظر، مؤكِّدًا أنَّ هذا قد يدفع المسلمات لمعاناةٍ "سجنًا مزدوجًا"، فإمَّا أن يخرجن ويخرقن القانون، وإما أن يجلسن في بيوتهن ويُصْبِحن منعزلات.

 

ولكن "Mariano Rajoy" رئيس الحزب الشعبي، والذي يُتوقَّع بقوة أن يفوز في الانتخابات العامة القادمة في 20 نوفمبر بانتصارٍ ساحق قد وعد بأنه إذا ما أصبح رئيس وزراء إسبانيا القادم، فإنَّه سيطبِّق حظْرَ نقابٍ مماثلاً لما في فرنسا، والذي فُعِّل في إبريل 2011.

 

ومِن ناحيةٍ أخرى فإنَّ العديد من الحكومات الإقليميَّة والمحليَّة بإسبانيا قد حظرَت ارتداء النِّقاب في المباني الحكوميَّة؛ ففي مايو 2010 أصبحت مدينة "لاريدا" الكتالونية والتي يعيش بها 29 ألف مسلم، يشكِّلون 20 % من السُّكان - أول محليَّة تحظر ارتداء النِّقاب في الأماكن العامة كما أنَّ المرأة التي ستخرق الحظر سيتمُّ تغريمها 600 يورو بما يعادل 750 دولارًا.

 

إن الجدَل حول الزيِّ الإسلامي بدأ منذ استمرار الهجرة من الدول الإسلاميَّة؛ حيث إنَّ إسبانيا الآن لديها كثافة سكانيَّة إسلامية، تفوق المليون مسلم بقليل، أو ما يعادل 2% من إجمالي سكان إسبانيا.

 

وبالرغم مِن أن هذه النِّسبة أقلُّ من النِّسَب في البلدان الأوروبيَّة الأخرى - فعلى سبيل المثال فإنَّ فرنسا بها 7%، وهولندا 6%، وبلجيكا 4%، وألمانيا 4%، وبريطانيا 3% من المسلمين - فإنَّ إسبانيا قد شهدَتْ زيادةً تُقدَّر بعشرة أضعاف من المهاجرين المسلمين خلال عشرين عامًا.

 

ففي أوائل التسعينيَّات كان هناك 100 ألف مسلم في إسبانيا، وإلى نهاية الثمانينيَّات كانت إسبانيا شبكةً لتصدير العمالة، وكان هناك قليلٌ من الهجرة إلى البلاد، وكانت إسبانيا نقطةَ مرورٍ لِمُهاجري شمال إفريقيا في طريقهم إلى فرنسا والبلاد الأوروبيَّة الأخرى ذات المجتمعات الإسلاميَّة المعتبرة والمؤسسة جيدًا، إلاَّ أنه في منتصف التسعينيَّات تحوَّل دور إسبانيا التقليدي من نقطة مرور إلى دولة مضيفة للمهاجرين المسلمين؛ خاصة من المغرب.

 

وعلى كلِّ حال فالهجرة فقط أحدُ أسباب زيادة الكثافة السُّكانية الإسلامية بإسبانيا؛ وهذا لأنَّ معدَّلات المواليد لدى المسلمين أكثرُ من ضِعْفَي المواطنين الإسبانيِّين الأصليين؛ فمعدل المواليد الإسباني الآن 1,4، وهو أقلُّ من المعدل 2,1 المطلوب للكثافة السكانية؛ لتحلَّ محل نفسها، وطبقًا للدراسات الديمجرافيَّة؛ فإن عدد الإسبان الأصليِّين سيَهْبط إلى النِّصف خلال جيلَيْن في الوقت الذي تتضاعف فيه الكثافة السكانيَّة الإسلامية أربعة أضعاف خلال الفترة ذاتها.

 

ولقد صرَّح بعضُ المُحلِّلين بأن نموَّ الكثافة السكانية الإسلامية بإسبانيا يفوق معدَّلات الاستيعاب، وقد بدَت الاستفتاءات مؤيِّدة لهذه الدعوى.

 

فطبقًا لمسحٍ صادر عن "مركز بيو للمواقف الكونيَّة"؛ فإن الدِّين أساسٌ لِهُويَّة المسلمين في إسبانيا، فقد عرَّف قرابة 70% أنفسهم أوَّلاً بأنَّهم مسلمون، بدلاً من كونهم إسبانيِّين، فمستوى تعريف المسلمين أنفسهم كمسلمين مماثلٌ لتلك المعدلات بباكستان ونيجيريا والأردن، وكذلك أعلى من المعدلات في مصر وتركيا وإندونسيا.

 

وقد أظهر مَسْحُ مَركز بيو أيضًا أنَّ المهاجرين المسلمين يُنظر إليهم بعين الشُّكوك من قِبَل المجتمع الإسباني، ويشكُّ الإسبانيُّون في كون المسلمين يأتون إلى إسبانيا؛ ليتأقلموا مع عادتهم القوميَّة، وطريقتهم في الحياة؛ حيث يؤكِّد 70% من الإسبان أنَّ المسلمين في إسبانيا يريدون أن يظَلُّوا مميَّزين بهويتهم عن المجتمع العامِّ.

 

هذا بالإضافة إلى أن 80% من الإسبان يؤكِّدون أن المسلمين لديهم هوية إسلامية قويَّة، وأن 82% بين صفوف المجتمع العامِّ في إسبانيا ممن يرَوْن صعود الهوية الإسلامية - يرون أنه أمرٌ سيئٌ، وكذلك فإن 65% من الإسبان يُعْرِبون عن قلقهم من صعود مَظاهر الأصوليَّة الإسلامية في البلاد.

 

ومما يزيد الأمر حدَّة أنَّ مسحًا أُجرِي مؤخرًا برعاية الحكومة الإسبانيَّة، أظهرَ أن أقلَّ من نصف المسلمين المهاجرين بإسبانيا يمكنهم دون مشكلات فَهْمُ أو تحدُّث أو كتابة الإسبانيَّة، فلا جرم حينئذٍ أنَّ الكثير من الإسبان يرون الحجاب أو النقاب كأزياء إسلاميَّة تمثِّل تحديًا للزيِّ السائد في مجتمعٍ علماني.

 

النص الأصلي:

Muslim Hijab Sparks New Islam - Related Controversy in Spain

 

by Soeren Kern

October 13, 2011 at 4:00 am

 

A Muslim schoolgirl in Spain has been suspended from a public school in Madrid after refusing to remove her Islamic headscarf during an exam.

 

The girl's parents have filed a lawsuit against the school and the incident has reignited a long - running debate in Spain over the use of head - covering hijabs, face - covering niqabs and body - covering burqas in public spaces.

 

The latest dustup occurred in late September when a teacher at the Enrique Tierno Galván public school in Madrid asked the 14 - year - old student to remove her hijab (headscarf) during an exam.

 

The school has a policy that prohibits the wearing of head coverings, particularly those that cover the ears, due to the increase in cases of students who use electronic devices to cheat on tests. After the girl refused to comply with the teacher's request, she was suspended from the school.

 

The lawyer representing the girl says the school's prohibition on head coverings is illegal. He cites a regulation issued by the Spanish Ministry of Interior which says head coverings are permissible as long as the individual in question can be clearly identified. Since the student is easily identifiable, as she is the only girl in school who wears a veil, the "matter is very clear," according to the lawyer.

 

This is not the first veil - related controversy in Spain, where there are no clear guidelines on the enforcement of dress codes. Such issues are normally left to individual school boards to decide, but in some cases bans on Islamic clothing have been overturned by the state, based on the argument that the constitutional right to an education overrides a school's right to determine its own policies.

 

The debate over Islamic head coverings first burst onto the national stage in Spain in November 2009, when a Muslim lawyer named Zoubida Barik Edidi was ejected from Spain's high court in Madrid for refusing to remove her headscarf. The lawyer, a Spanish citizen of Moroccan origin, was attempting to defend a client at a trial that was being held at the court.

 

In April 2010, 16 - year - old Najwa Malha was banned from the Camilo José Cela public school in the Madrid suburb of Pozuelo de Alarcón after she refused to remove her hijab, in violation of the school dress code. She was eventually joined by three other Muslim girls who began wearing the hijab as a "gesture of solidarity" with Malha.

 

In December 2008, a Muslim imam in Tarragona was arrested for attempting to force a 31 - year - old Moroccan woman named Fatima Ghailan to wear a hijab. The local prosecutor had asked the judge to jail the imam and three others for five years for harassment. But the imam was eventually cleared of all charges after the Socialist mayor of the town said she wanted to prevent "a social conflict."

 

In October 2007, an eight - year - old Moroccan girl named Shaima Saidani was suspended from the Joan Puigbert - Annexa public school in Girona for refusing to remove her hijab in class. In that case, the regional government of Catalonia in north - eastern Spain intervened by ordering the school to allow the girl to wear the hijab on grounds that it would be discrimination not to do so.

 

The first Islamic veil - related incident in recent memory in Spain occurred in February 2002, when Fátima Elidrisi, a 13 - year - old Moroccan girl, was expelled from the Roman Catholic grade school La Inmaculada Concepción in the town of San Lorenzo de El Escorial for refusing to remove her hijab in school.

 

In July 2010, the Spanish Parliament rejected a proposal to ban the burqa in public spaces. The proposal was presented by the center - right opposition Popular Party (PP) "in defense of the dignity and equality of all women" and to make sure Muslim women are not being forced by their husbands to become fully veiled.

 

"It is very difficult to understand how it is that our troops are defending liberty in Afghanistan and the government does not have the courage to do so here, in Spain," said the PP spokeswoman, Soraya Sáenz de Santamaria.

 

The ruling Socialist Party opposed the ban, arguing that it could force fully veiled women into "a dual jail" situation: Either they go out in public and break the law or stay at home and become isolated.

 

But PP leader Mariano Rajoy, who is widely expected to win the upcoming general elections on November 20 by a landslide, has promised that if he becomes Spain's next prime minister, he will implement a burqa ban similar to the one in France, which took effect in April 2011.

 

In any event, more than a dozen local and regional governments across Spain have already banned wearing the face veil in municipal buildings.

 

In May 2010, the Catalan town of Lérida (where 29,000 Muslims make up more than 20% of the population) became the first municipality in Spain to ban the burqa in all public spaces. Women found violating the ban will be fined up to €600 ($750).

 

The debate over Islamic clothing in Spain comes as immigration from Muslim countries continues apace. Spain currently has a Muslim population of slightly over 1 million, or about 2% of Spain's total population.

 

Although this percentage is smaller than in other European countries such as France (7%), Holland (6%), Belgium (4%), Germany (4%) and Britain (3%), Spain has experienced a ten - fold increase in the number of Muslim immigrants in just 20 years.

 

As recently as 1990, there were only an estimated 100,000 Muslims in Spain. Up until the late 1980s, Spain was a net exporter of labor and there was very little immigration to the country.

 

Instead, Spain was a transit country for North African immigrants on their way to France and other European countries with significant and well - established Muslim communities. But during the mid - 1990s, Spain's traditional role as a transit country became that of a host country for Muslim immigrants, especially from Morocco.

 

Immigration, however, is only one reason for the increase in Spain's Muslim population. Muslim fertility rates are more than double those of an aging native Spanish population. Spain currently has a birth rate of around 1.4, which is far below the 2.1 required for a population to replace itself. At the current rates, demographers say the number of native Spaniards will be cut in half in about two generations, while the Muslim population in Spain will quadruple during that same period.

 

Some analysts say the rate of growth of Spain's Muslim population far exceeds the rate of assimilation. And polls seem to support that claim.

 

According to a Pew Global Attitudes Survey, religion is central to the identity of Muslims in Spain: nearly 70% identify themselves primarily as Muslim rather than as Spanish. This level of Muslim identification in Spain is similar to rates in Pakistan, Nigeria and Jordan, and even higher than levels in Egypt, Turkey and Indonesia.

 

The Pew survey also shows that Muslim immigrants are viewed with suspicion by Spanish society and that most Spaniards doubt that Muslims coming to Spain want to adopt their national customs and way of life. Almost 70% of Spaniards say that Muslims in Spain want to remain distinct from the larger society.

 

Almost 80% of the Spanish public sees Muslims as having a strong Islamic identity. Among those in the Spanish general public who see Islamic identity on the rise, 82% say it is a bad thing. Around 65% of Spaniards are somewhat or very concerned about rising Islamic extremism in their country.

 

Adding fuel to the fire, a recent survey sponsored by the Spanish government shows that less than half of Muslim immigrants in Spain can understand, speak and read in Spanish without problems.

 

No wonder that many Spaniards view the hijab, the niqab and the burqa as an Islamic challenge to the prevailing dress codes of secular society.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وزير العدل الإسباني: الحجاب لا يمثل مشكلة في إسبانيا
  • - إسبانيا: الترحيب بالحجاب بين صفوف المدرسات والطالبات
  • إسبانيا: منع طالبة من دخول المدرسة بسبب حجابها
  • إسبانيا: احتمالات حظر النقاب بإسبانيا
  • شبهات حول الحجاب: مغالطة قسوة اليهود على المرأة أنموذجا

مختارات من الشبكة

  • فرنسا: تجدد الجدل حول الحجاب في الجامعات(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حجاب المرأة (1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • كشف الحجاب في مسألة الحجاب (منظومة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فرنسا: حظر فعاليات يوم الحجاب العالمي في ليون(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: تجدد أزمة الحجاب بعد رفض المحكمة طرد موظفة محجبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا: "انظري إلى نفسك بالحجاب" أحد مشروعات داغستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألمانيا: اليوم العالمي للحجاب في الذكرى الرابعة لشهيدة الحجاب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (11)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أسئلة وأجوبة حول الحجاب (10)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب