• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات   تقارير ودراسات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ست طرق سريعة حول كيفية مراقبة الآباء للأنشطة ...
    عباس سبتي
  •  
    اختبار دقيق لتشخيص فقدان الذاكرة
    عباس سبتي
  •  
    التغلب على الخرف بعد معاناة الحياة
    عباس سبتي
  •  
    أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
    عباس سبتي
  •  
    المكسيك: تضاعف عدد المسلمين 250% خلال ١٥ عاما
    آية حسين علي
  •  
    دراسة الخوف من فقدان الهاتف لدى طلبة كلية الطب في ...
    عباس سبتي
  •  
    الإشراف الأبوي في العصر الرقمي
    عباس سبتي
  •  
    مسلمون إسبان: اعتناقنا للإسلام أفضل قرار اتخذناه ...
    آية حسين علي
  •  
    توقعات بتضاعف تعداد المسلمين في الاتحاد الأوروبي
    آية حسين علي
  •  
    الحجاب في أوروبا.. لا تظلمون ولا تظلمون
    سامية جمال محمد
  •  
    أسلمة بريطانيا العظمي: تزايد أعداد معتنقي الإسلام
    رحمة سراج الدين Rahma serag eldeen
  •  
    من الهندوسية إلى الإسلام
    جمعة مهدي فتح الله
  •  
    الشعور بالانتماء بين مسلمي بريطانيا
    فارزانا إسلام Farzana Aslam
  •  
    مسلمو موسكو
    رستم قبيل
  •  
    مستقبل الإسلام في الغرب
    موقع salaam
  •  
    لقاء مع أسرة هولندية آثرت الإسلام على النصرانية
    إذاعة هولندا العالمية RNW
شبكة الألوكة / المترجمات / مقالات / مترجم من اللغة الإنجليزية
علامة باركود

الدروس المستفادة من دعوة تيري جونز الخبيثة لحرق المصحف

الدروس المستفادة من دعوة تيري جونز الخبيثة لحرق المصحف
مترجم للألوكة من اللغة الإنجليزية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/9/2010 ميلادي - 19/10/1431 هجري

الزيارات: 12050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نَشَرتْ شبكةُ (سي إن إن) الأمريكية على صفحاتِ موقعها الإليكتروني، مقالاً ضمَّنتْه آراءَ بعض الكتَّاب والصحفيِّين وأساتذة الجامعات حولَ دعْوَة القس تيري جونز الخبيثة لحَرْقِ المصحف الشريف، وما ترتَّبَ على تلك الدعوة مِن عواقبَ وتبعاتٍ، قالت فيه:

عندَما أعْلن تيري جونز - قس فلوريدا - عن عزْمِه حرْقَ المصحف في الحادي عشر مِن سبتمبر مِن خلالِ موقعي الإنترنت "تويتر" و"فيس بوك"، تَسبَّب ذلك في إشعالِ فتيل أزْمَةٍ كُبْرَى من الغضَب العارِم.

 

وبعدَما انتشَر الخبرُ تعالتْ أصوات الشجْبِ والاستنكار، وارتفعتْ وتيرةُ القَلق، والتي خَلَّفتْ ضحيتَيْن بإحدى المظاهرات الاحتجاجيَّة بأفغانستان، وبدَا الأمر وكأنَّ المغمور قس جانزفيل أوْحَد زمانه، عَزَم على تولِّي كِبْرِ جريمةٍ ذات تبعاتٍ كارثية على المستوى العالَمي.

 

وقدْ دفعتْ تلك المخاوفُ وزيرَ الدِّفاع الأمريكي - رُوبرتْ جيتس - للضغْط على قس فلوريدا، والذي اتَّخذ قرارًا في نهاية الأمر بتغيير موقِفه، إلاَّ أنَّه الآن وبعدَ أن هدأتِ العاصفة طالبتْ شبكة (سي إن إن) مساهميها بالمشاركة في بيانِ استنتجاتهم حولَ ما حَدَث، وبيان الدروس المستفادَة مِن خطورة دعْوة القس وتبعاتها.

 

فقال بوب ستيل - مدير معهد جانيت بريندل للأخلاقِ، بجامعة دي باو، وأستاذ القِيَم الصحفية بمعهد بوينتر -:

"إنَّ الصحافةَ أداةٌ قوية ذات أطراف حادَّة، فإذا ما استخدَمَ المرءُ هذه الأداةَ بحِكمة ومهارة، فيُمكنه صناعةُ قصص قويَّة ثابتة، ثرية بالمعاني التي تنقُلها للمواطنين، وإذا ما استُخدِمتْ باستهتارٍ مِن قِبل غير المؤهَّلين، فإنَّ أداةَ الصحافة حينئذٍ تتسبَّب في إحداث خطَرٍ جسيم.

 

وللأَسفِ فقدْ أثبتتْ ملحمةُ القس تيري حونز وتهديدُه بحَرْق المصحف أنَّ كثيرًا من العاملين في مجالِ الصحافة والمؤسَّسات الإخبارية - ببساطة - يَفقِدون القُدرةَ على تقييم الأخبار، والاحترافيَّة والمعايير الأخلاقيَّة، في ظلِّ البحْث الحماسي عن قِصَّةٍ مثيرة للجَدَل.

 

فالصحفيُّون لم يستطيعوا - ولم يلزمهم - تجاهُل جونز وتهديداته، بقَطْع النظرِ عن خوائِهم، والأضْرار التي سبَّبوها.

 

فإنَّ مِن واجب العاملين في حقْل الصحافة أن يُسلِّطوا الأضواءَ على مَن يُهدِّدون الآخرين، وهو ما كان يقوم به (جونز) ومريدوه.

 

لقدْ ألْقَوا خطابًا في عدم التسامُحِ والكراهية، بالإضافةِ إلى إيقاع أضرارٍ فِعْلية.

 

وعلى كلِّ حال، فتغطيةُ هذه الفِئة من راغبي الشُّهرة، كانتْ خارجةً بصورة كبيرة عن نِطاق قِيَم القصَّة الإخبارية.

 

فإنَّ الكثافة والنبرة التي قُدِّمتْ بها التقاريرُ الإخبارية، قد شوهت دلالاتها بصورة كبيرة، وكذلك فقد أتاحَتْ مثالِبُ الصحافة الفرصةَ أمام حماسِ كثيرٍ من المحطَّات التلفزيونية والإذاعية والمعلِّقين على شبكة (الإنترنت)، والذي أفْرَز نوعًا من التهجُّمِ اللاذع، بعيدًا عن لُغة الحوار.

 

فالقُوَّة الصحفية أداة للخيْر، ولكن إذا ما استُخْدِمت بحِكمة وإتقان، وهو ما لم يَحْدُث في هذه القضية".

 

وأمَّا أكبر أحمد - الأستاذ بمركز ابن خلدون للدِّراسات الإسلامية بالجامعة الأمريكية بواشنطن، والمبعوث السابق لباكستان لدَى المملكة المتحدة، وصاحب كتاب "رحلة إلى أمريكا وتحديات الإسلام" - فقال:

"بَيْنما يشعُر المرءُ أنَّ الرغبة في امتهانِ أو جرْح مَن ليسوا مثلَه، مِن الممكن القضاءُ عليها محليًّا، إلا أنَّ قضية القس تيري جونز أكَّدتْ سرعةَ انتشار الأمر؛ ليتخذ بُعدًا عالميًّا، وَضَعَ العالَم أجمع في موقِع المواجهة.

 

ولكن للأسفِ فبالرغمِ مِن تراجع تيري جونز عن مُخطَّطاته إلا أنَّنا قد أدركْنا كم كانتْ تلك الفكرة عدائيَّة، وكيف أنها تسلَّلت إلى العالَم الإسلامي بأسْرِه، متسبِّبة في وفاةِ بعض الأفراد خلالَ المظاهرات الاحتجاجيَّة العارمة.

 

أدركْنا كيف تعرَّضتْ صورة دولة كبيرة، قامَتْ على أنبلِ مُثُل الحضارة الإنسانية التي وضعَها مؤسِّسُها الأوَّل، للتشويهِ بسبب تصرُّفٍ فردي، وكان بُرهانًا لنا على أنَّ أفعال الجماعات الصغيرة ستظلُّ سببًا في تفاقُم العلاقة المعقَّدة والمتوتِّرة بيْن الولايات المتحدة والعالَم الإسلامي.

 

وخِتامًا: فقد أدركْنا أيضًا كيف أنَّ اليهود والنصارَى واللادينيِّين قد رفَضوا بصورة قطعيَّة فِكرةَ حرْق القرآن؛ لما تضمنتْه من عدمِ احترام، ولما انطوتْ عليه مِن أخطار.

 

لقد حظيتْ قِصَّة جونز بنهاية سعيدة، مُبيِّنة أنَّ هناك ما يُسمَّى بالعقل والعاطفة في قلوبِ كثيرٍ من العامَّة والخاصَّة، ممَّن تغلبوا على الكراهية والتعصُّب الأَعْمى".

 

وأما أرسلان إفتكار - محامي قضايا حقوق الإنسان الدولي، ومؤسِّس موقع الفتى المسلِم، وعضو معهد السياسات الاجتماعية والتسامح بواشنطن - فأكَّد: "أنه دائمًا عندَما يقوم أحدُ غريبي الأطوار مِن أتباع أيِّ طائفة دِينيَّة أو سياسيَّة بالتهديدِ بالقيام بعملٍ من أعمال الشُّهرة، فإنَّ ذلك يُثير غضبَ ملايين من الأبرياء بلا ضرورة"، قائلاً: "إنَّ فِطرتنا السليمة تُشير إلى أنَّ إعلامَنا القوميَّ يجب ألاَّ يُعيرَ ذلك الشخصَ أيَّ قدْرٍ من الاهتمام.

 

ولكن للأسف فلمْ يحظَ تيري جونز بالاهتمامِ الإعلامي بنجاح فحسبُ، ولكن بسبب الاهتمام المبالَغ فيه بإظهار دعوةِ هذا الرجل، رأيْنا دعواتٍ مماثلةً لحرْق المصحف في أماكنَ أخرى مِن البلاد.

 

إنَّ تبعاتِ هذه التغطية الإعلامية الواسِعة لهذا العمل المحتمَل، بلغَتْ مدًى من الخطورة دفَعَتِ الرئيس أوباما والجنرال ديفيد بترايوس للتحذيرِ مِن أنَّ حرْق نُسَخ من المصاحف قد يُعرِّض حياة الجنود الأمريكيِّين في العراق وأفغانستان للخَطَر، وبالرغمِ مِن ذلك فلقَدْ رأينا دعواتٍ مماثلةً لحرق المصحف بالقُرْب من مساجد تينيسي وميتشيجان، وولايات أخرى.

 

وللأسَف فبسببِ التغطية الإعلامية المبالَغ فيها لدعوةِ جونز، وأعمال الشهرة السفيهة المعادية للإسلامِ، فمِن الممكن أن نرَى بدايةً لما قد يُصبِح تيارًا قوميًّا لدعوة حرْق المصحف عَبْرَ البلاد".

 

وأما بريان فيشمان - الباحث في شؤون مكافحة الإرْهاب، وعضو المؤسَّسة الأمريكيَّة الجديدة المعنيَّة بالأفكار الحديثة في المشهَد السياسي - فقال:

"إنَّ تصريحَ جماعة عصائب أهل الحقِّ العسكرية الشيعيَّة العراقيَّة ذات العلاقة مع إيران والرافضة للتواجُد الأجنبي بالعراق، كانت نموذجًا مثاليًّا لردِّ فعل الملشيات الإسلامية تُجاهَ دعوة حرْق المصحف بفلوريدا، حيث جاء فيه: "يجب على العدوِّ أن يعلمَ أننا جادُّون في هذا الشأن، وأنَّنا إنْ شاء الله قادرون على حرْق أرضِ العراق التي يَقِفون عليها وتحويلها لبراكينَ لا تهدأ، ونارٍ لا تخمد، مهما كانتِ التضحيات".

 

وبالرغم مِن تضمُّنِ هذه العبارات للترويج للجماعةِ، إلاَّ أنه من الجدير بالإدراك أنَّها متخصِّصة في ضرْب المؤسَّسات الأمريكية بالصواريخ، وقادِرة على رفْع وتيرة العُنْف بصورة يجب ألا يُستهانَ بها.

 

إنَّ قرارَ كنيسة فلوريدا بالتراجُع عن دعوتها، مِن شأنه أن يُوقِف العنفَ الذي كان من المتوقَّع أن يحدُث إذا ما استمرَّتْ في دعوتها، إلا أنَّه بالرغم مِن ذلك فقد أدَّتْ تلك الدعوة القَذِرة لتكبيدِ الولايات المتحدة خسائر إستراتيجيَّة، والتي مِن بينها تفويتُ الفرصة لتذكير العالَم وأنفسنا بأحداثِ الحادي عشر من سبتمبر.

 

إنَّ هذا الأمر يمثِّل أهمية كبرى حين يؤكِّد قلْبُ الدِّين حكمتيار أنَّ حرق القرآن فصلٌ من فصول الحرْب الأمريكيَّة ضدَّ الإسلام، والتي بدأتْها منذ ستِّين عامًا باحتلال فلسطين، ثم غزو العراق وأفغانستان.

 

لقد أصاب الرئيسُ أوباما والجنرال ديفيد بترايوس وآخرون عندما استَنْكروا الدعوةَ لحرْق المصحف، بالرغم مِن أنَّ تصريحاتِهم قد أدَّتْ إلى المزيد من التغطية الإعلاميَّة المحليَّة.

 

وفي الوقتِ الذي استغلَّ فيه الجهاديُّون الموقفَ، فإنَّ الصمت الرسمي سيوظِّفه الجهاديُّون بسهولة دَعمًا لنشاطاتِهم، فالإدارة كانتْ بيْن خيارين كِلاهما صعْب.

 

ففي عالَم يقوم على التواصُلِ العالمي، فإنَّ المغمورين من أمثال دعاة حرْق المصحف بفلوريدا قد يتسبَّبون في عرقلةِ مسيرة حرْب الولايات المتحدة تُجاهَ ما تُسمِّيه "الإرهاب"[1].

 

ومِن المتوقَّع أن يتمتَّع الأمريكيُّون بالحِكمة تُجاهَ المسؤوليات المترتِّبة على حقِّ حريَّة التعبير، بناءً على التعليمات التي أصْدَرها بترايوس لجنودِه في أفغانستان، والتي قال فيها: "فلْتَحْيوا بقيمنا، ولتتمسَّكوا حقيقيًّا بالقِيَم التي نلتزمها، وهذا الذي يُميِّزنا عن أعدائنا، فكلُّنا يمرُّ بأوقات غضَب، ولكن يجب ألاَّ نستجيبَ لردود الأفعال الخَطِرة، وألا نتسامح تُجاهَ الأعمال غيرِ المقبولة التي يقوم بها الآخَرون".

 

وأمَّا إيد رولينز - كبير المشاركين السياسيِّين بشبكة (سي إن إن)، وكبير أعضاء مجلس رئاسة مرْكز كاليكو لشؤون الرئاسة الأمريكيَّة بجامعة هوفسترا، ومدير المكتب السياسي السابِق بالبيت الأبيض، أثناءَ فترة رئاسة ريجن، ومدير لجنة الجمهوريِّين القومية بالكونجرس - فقال:

"إذا ما سقطتْ شجرة بالغابة على رأس تيري جونز قس فلوريدا في الحادي عشرَ من سبتمبر، فهل من الممكن أن يهتمَّ بأمرِه أكثرُ من هؤلاء الخمسين شخصًا الذين يذهبون لهذا القس الضالِّ من أجْل الهداية الرُّوحية كلَّ أحَدٍ؟ هل من الممكن أن تُحدِث تلك الشجْرةُ الساقطة صوتًا عاليًا؟

 

فقُبَيل الأسابيع الماضية لم يكُن يعرف أحدٌ شيئًا عن وجود ذلك القس، إذًا لماذا تحوَّلت هذه التهديدات الطائِشة بحَرْق نُسخ من المصاحف، والتي لا تخدم أحدًا سوى ذلك القس، إلى قصَّةٍ محليَّة ودوليَّة؟! فطبقًا للمتصفِّح (جوجل) فقد كُتب حول هذا الموضوع 12 ألف مقالة.

 

وكذلك فقد قامتْ وزيرة الخارجية ووزير الدِّفاع وكثيرٌ من الشخصيات المهمَّة بتنحية أعمالهم جانبًا؛ لاسترضاء غرورِ ذلك الرجل.

 

أُخْبِرنا أنَّ أعماله قد تؤدِّي إلى ردودِ فعْل خطيرة تهدِّد أقوى جيش في العالَم، وتُعرِّض جنودَنا للمخاطر، فهل فقَدْنا عقولنا؟! ولكن للأسف، فهذا هو الزمن الذي نحياه.

 

فالاتصالاتُ الفورية أصبحتْ دعايةً فورية، ولأوَّل مرَّة في تاريخنا أصبحتِ القصص الإخباريَّة الفوريَّة - بقطْع النظر عن صِلتها بالموضوع - هي القصص الإخباريَّة العاجلة.

 

فهل مِن المعقول أن تُصبح هذه الموضوعات هي أساسَ مؤسَّساتنا الإعلاميَّة؟ فنحن جميعًا نُدرك عواقبَ أن يقوم شخص غير مسؤول باستخدامِ وسائلِ الإعلام لنشْر رسالة الكراهية، ولكنَّنا سنكون الأسوأَ إذا ما استبدلْنا بشعار "الأخبار المناسبة للنشر" - والذي ظهَر على صفحات جريدة نيويورك تايمز منذ 1896 - شعارَ "أرسلوا لنا الموضوعات المثيرة بقدرِ ما نملأُ بها مدوَّناتِنا وخِدماتِنا الإخبارية، والتي تعمل مباشرةً طوالَ اليوم".

 

إنَّ المادة الأولى مِنَ الدستور تكفُل لنا أن نقول ما نشاء، ولكنَّها لا تكفل للمؤسَّسات الإعلاميَّة ضرورةَ نشْر وإذاعة ذلك".

 

وأمَّا فرح أكبر - الكاتبة المقيمة بنيويورك، والمشاركة بصحيفة جوتام جازيت، وإسلام أون لاين، والأهرام ويكلي، وصالون دوت كوم - فقالت:

"إنَّ العالم مليءٌ بالمتعطِّشين لجذْب الانتباه، والذين يرغبون في فعْل أيِّ شيء من أجْل الشُّهرة، والتي تمكَّن تيري جونز من الحصول عليها، وحقيقةً كان يَنبغي ألاَّ يفعل ذلك، إلاَّ أنَّه بمجرَّد الإعلان عن تلك التهديداتِ الاستفزازية الْتفَّتْ وسائل الإعلام حولَه لعدَّة أيام.

 

فدعْوتُه عديمة المعنى لحرْق المصحف في الذِّكْرَى التاسعة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر بإحْدى الكنائس المغمورة، جعَلَتْ الإعلام يُلاحقه بصورة مبالَغٍ فيها.

 

إنَّ جونز القس النصراني المتطرِّف ذا الخمسين تابعًا، والذي تسبَّب في إحداث جرح غيَّر القلوبَ - سبق وأن بحَثَ عن الشهرة من خلال تصنيفِ كتاب يحضُّ على الكراهية، إلاَّ أنَّه لم يحظَ بقراءة أكثر من ستَّة أفراد على صفحات موقع أمازون، قام غالبيتُهم بترْك تعليقات سلبية.

 

ولعلَّنا نتساءل عن صلاحياته أو قِيمته كرجلٍ حاصل على رُتبة قس، إذا تعلَّق الأمر بالشؤون الدِّينيَّة؟

ولكن في حالة إذا ما كان جونز قدِ الْتزام تعهدَه بحرْق كتاب المسلمين المقدَّس، فإنَّ ذلك كان سيؤدِّي لنتائجَ كارثيَّة، فالمسلمون يعتقدون أنَّ أيَّ تطاول على كتابِهم مهاجمةٌ لدِينهم.

 

وقد أشارتْ صحيفة (ديلي ستار) اللبنانية الناطقة بالإنجليزية إلى أنَّه في حالة أنْ وقع ذلك، فإنَّه لا محالةَ كان سيتسبَّب في إضرامِ نار غضَبٍ تأكُل الأخضر واليابس، وخُصوصًا في ظلِّ اندلاع احتجاجات عارِمة في باكستان وأفغانستان، وغزة وإندونسيا، مُندِّدة بدعوة حرْق المصحف.

 

إنَّ محاولة جونز التافِهة لجذْب الأنظار قد غَطَّتْ على الموضوعات الأكثر أهميَّةً، مثل الفيضانات المدمِّرة التي اجتاحتْ معظم مناطِق باكستان، ألَم يكن هناك أشخاصٌ على وجه هذا الكوكب أكثرُ إيجابيةً تُجاه حياة الآخرين أجدرَ بهذا الاهتمام؟!

فكيف كان مِن الممكن لهذا الموقِف ذي التبعات المدمِّرة هنا وهناك أن يُتفادَى؟ ببساطة ألاَّ نَدَعَ مغمورًا مِنَ الممكن أن تتسبَّبَ أعماله في إحْداثِ العُنف، يسيطرَ على الساحة الإعلاميَّة".

 

وأمَّا ستيفان بروثيرو - أستاذ الدِّراسات الدِّينيَّة بجامعة بوسطن، ومؤلف أحد الكتب عن المعتقدات المنتشرة عالميًّا، والمشارك الدائم بمدونة CNN Belief Blog، فقال:

"في الدعوة لحرْق المصحف سبعُ فوائدَ يُمكِن استفادتها:

1- هناك مغالون بيْن المنتسبين لكلِّ معتقد، فيجب ألاَّ نجعل النصرانية محصورةً في تصرُّفات تيري جونز، كما أنه يجب ألاَّ نحصر الإسلام في أعمال تنظيمِ القاعدة.

 

2- يجب ألاَّ ندَعَ الغلو يتحكَّم في مجريات القصَّة، فعندما ألْغَى جونز دعوته لحرْق القرآن ثم فجأةً سحَب إلغاءَه، حدَث صخبٌ إعلامي جماعي، والمرءُ يتساءل: لماذا، وكيف نسمح لهذا المجنون بالمزيد مِنَ الاهتمام الإعلامي؟!

 

والسؤال الأهم هو أنَّنا هل سنترُك المتطرِّفين يُديرون حوار الأديان، مثلَما حدَث ذلك بالشؤون السياسيَّة الأمريكيَّة إلى حدٍّ مخيف؟

3- نُريد قصصًا حول التعاون بيْن الأديان؛ لتغطِّي على قصص صِراع الأديان، بالرغم من أنَّ قصص صراع الأديان مادَّة خصْبة تُسهِم في توزيع أكبرَ للصحف، ومزيد من جذْب الانتباه.

 

4- اتِّساع رقعة العالَم المتديِّن، حيث أصبحْنا نرى ذلك في كنيسة صغيرة في جانزفيل فلوريدا، وليس فقط مِن نيويورك وأطلنطا وجورجيا، بل أيضًا في كابول وجاكرتا.

 

5- لا تَستطيع أن تتفادَى الدخولَ في الأمور الدِّينيَّة، والتي ترفض بقوَّة أن تُحصَر في الإطار الشخصي، سواء في الداخل أو الخارج، حتى وإنْ كنتَ غير متديِّن.

 

إنَّ الاعتقاداتِ والسلوكياتِ الدِّينيَّةَ، سواء أكان مِن الممكن أن تحرِّك الجبال أو لا، بالفعل تُحرِّك الشعوب، فهي التي غيَّرت مجرياتِ الانتخابات بالولايات المتحدة والهند، وهي التي تؤثِّر على السلوك الاقتصادي بالمملكة العربيَّة السعوديَّة والصين.

 

6- إنَّ الجهْل بالأديان - لا سيَّما الإسلام - جعَل جونز محلاًّ للاستهجان؛ إذِ انتقد كتابًا لم يقرأْه، كحالِ الأمريكيِّين الذين اعترفوا بجهلهم بثاني أكْبر ديانات العالَم انتشارًا، حيثُ كشَف استطلاع أعدَّه مركز بيو للدِّراسات أن 30% من الأمريكيِّين يعرفون القليل عنِ الإسلام، وأن 25% لا يعرفون شيئًا مطلقًا.

 

فهل سيستمرُّ الوضْع على هذه الحالة إلى أن نتلقَّى معلوماتِنا عن الإسلام من أمثال جونز، وفرانكلين جراهام، ونويت جنجريتش؟[2]

بالطبْع حان الوقْت لاستماعِ المسلمين أنفسهم، مثلَما حدَث مع فيصل عبدالرؤوف - المسؤول عن مشروعِ مسجد، ومركز قرطبة الإسلامي - ومع إنجريد ماتسون - ممثِّل جمعية أمريكا الشمالية - وكيث إليسون - عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا.

 

7- نريد حوارات تعريفيَّة بالإسلام، حيث أدَّتْ هجمات الحادي عشر من سبتمبر إلى وفاةِ المحادثات في مهْدِها، وتحوَّلت إلي مهاترات حولَ كون الإسلام دِينَ سلام أم لا، فنحن نريد أن نتخطَّى هذه التفاهاتِ؛ للتعرُّفِ على القرآن، وأشياء أخرى".

 

وأما جوسيلين سيزاري - مديرة برنامج الإسلام في الغرْب بجامعة هرفرد وجون هوبكنز، والتي تعمل أيضًا كأستاذ للعلوم السياسيَّة والمتخصِّصة في شؤون المجتمعات الإسلاميَّة المعاصِرة بأوروبا والولايات المتحدة - فقالت:

"عقِب أحداث الحادي عشرَ مِن سبتمبر توجَّه على الفور الأمريكيُّون إلى المكتبات لشراء نُسخٍ من القرآن؛ أملاً في معرفة لماذا أقدم 19 مسلمًا على القيام بأكثرِ الهجمات[3] تدميرًا ضدَّ الولايات المتحدة، والآن في الذِّكرى التاسعة يرغب الأمريكيُّون في تدنيس قداسة المصاحِف من خلال دعوةِ تيري جونز العالمية الجنونية لحرْق مائتي نُسْخَة من المصاحف، والتي تراجع عنها لاحقًا، بالرغمِ مِن قيام مخرِّبين بحرْق عدَّة مصاحف في مساجد إيست لانسينج ميتشيجن، ونوكسفيل وتينيسي، في الوقت الذي غفَل فيه الأمريكيُّون عن خطورة مناصري كنيسة ويستبورو المعمدانية[4]، التي لم تحظَ بأيِّ اهتمام إعلامي على الإطلاق.

 

وبالرغمِ مِنَ ازدياد مشاعرِ الاستياء ضدَّ المجتمع الإسلامي بالولايات المتحدة في أعقاب 11 - 9، فإنَّ الهجماتِ ضدَّ الإسلام لم تكن بتلك الحدَّة الحالية ذلك الوقت؛ وذلك لأسباب:

أولها: كون العمليات الأمريكيَّة في العراق وأفغانستان، والتي تزامنَتْ مع الصور التي بثَّتْها وسائلُ الإعلام لعناصر القاعدة وطالبان أثناءَ مهاجمة المقاتلين، وقطْع رؤوسهم - أسهمَا في رسْم صورة سيِّئة شريرة عن المسلمين بعقول الأمريكيِّين.

 

وثانيها: قوَّة وزيادة الأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تتزامن مع ارْتفاع وتيرة أعمال العُنف، مثال ذلك حادثة فورت هود، وميدان التايمز، وهذا العام قد زادتْ حِدَّة مشاعر الخوف وعدم الأمن، وساعَد في تفاقمها الأزمَة الاقتصادية، وانخفاض مستوى الوعي الأمريكي.

 

والذي لم يَتغيَّرْ هو فَهْم الأمريكيِّين أنَّ القرآن هو القوة التي تكمُن وراءَ الأصوليَّة الإسلاميَّة، وهو استنتاج مقبولٌ بقدرِ ما يبرز استدلال الآيات القرآنية المنتقاة التي تُبرِّر تلك الممارسات، فليس هناك نصٌّ مقدَّس - وخصوصًا النصوص الدِّينيَّة - مكتفيًا بذاته.

 

فما يفعله الأصوليُّون هو إخراجُ القرآن عن سياقه، واستعماله كآلة سياسيَّة ضد الغرب[5] وبالرغمِ مِن ادِّعاء الإعلام والعامَّة أنَّ تفسيرَ الأصوليين للآيات القرآنية تفسيرٌ سَلَفِي، إلاَّ أنَّ هذه التفسيراتِ في الواقع حديثةٌ وبعيدةٌ عن رُوح الإسلام، وبعيدة عن قرون مِن التفاسير الدِّينيَّة ووضْع الرسالة في سياقها المناسِب[6].

 

فعلى سبيل المثال، فإنَّ النُّظُم القمعية الحاكِمة، والقوات الأمريكية المتواجدة بالشرق الأوسط - قد أسهمَا في خلْق حركاتٍ سياسيَّة مثل القاعدة، وهذا إذا أضفْناه للآيات القرآنية المنتقاة كدليلٍ مسوِّغ لأعمال العُنف - كما يفعل الأصوليُّون - فإنَّ اعتبار هذا سيكون طريقًا مؤثِّرًا لمكافحة الغلوِّ والتطرُّف.

 

وأما نوبين نافاريتي - المشارك الدائم بشبكة سي إن إن، وعضو النقابة القومية لكتَّاب الأعمدة، والمعلِّق بالإذاعة المحليَّة العامَّة - فقال:

"إنَّ تيري جونز لم يُبْلِ بلاءً حسنًا مطلقًا بدعوته السُّوقية غير المتحضِّرة لحرْق نُسَخ من المصاحف، إلاَّ أنَّ قس فلوريدا قد أسْهَم في إشعال فتيل عاصفة نارية عالمية.

 

وبالطبع فقدْ حظِيَ جونز بالدعْم، حيث قامتْ وسائل الإعلام التي أثارتْ فضول شَغَف المتابعين مِنَ القرَّاء والمستمعين والمشاهدين حولَ إذا ما كان سيقوم جونز بفِعْلَته أم لا.

 

وهي أيضًا التي انقلبتْ ضدَّه آخِرَ الأمر، متهمةً إيَّاه بالتسبُّبِ في إثارة القلاقل والعُنف حولَ العالَم، وهذه النظريَّة الإعلاميَّة قد أعطَتْ جونز اهتمامًا أكثرَ مما يستحق.

 

فمِن الواضح أنَّه كان يُخادِعنا جميعًا من إعلاميِّين وسياسيِّين ونشطاء، مهما كانتِ المدَّة التي حَظِي فيها بجذْب الانتباه؛ حيث شكَّل خطرًا ثُمَّ عقَد صفقة، ثم ألْغَى تهديداتِه، ثم اللِّحاق بطائرة منطلقة تُجاهَ نيويورك، إلى آخِرِ هذه الخدع التي قام بها.

 

ولكن للأسف، وحسبَ الإحصاءات الإخبارية، فإنَّه قد تَمَّ حرْق ثلاثة مصاحف، أعقَبها اندلاعُ مظاهرات احتجاجيَّة بلندن، حُرِق فيها العَلَم الأمريكي ونُسْخة من الدستور، وهذا ما يَجعلُنا نُدرك أنَّه ليس بيْن الخطأ والجُنون إلاَّ شَعرة".



[1] يُطلِق الغربيُّون والأمريكيُّون مصطلح "مكافحة الإرهاب" على التصدِّي للحركات الجهادية العاملة على تحريرِ الأراضي الإسلاميَّة المحتلَّة، والدعوات الإسلامية السُّنيَّة التي تروِّج لفريضة الجهاد من وجْه، وعلى النشاطات الإسلاميَّة التي تدعو للتمسُّك بالعقيدة والمنهج السلفيّين من وجْه آخر.

[2] وفرانكلين جراهام ونويت جنجريتش مِن كبار المعادين للإسلام بالولايات المتحدة الأمريكيَّة، فالأوَّل قس بروتستانتي كثُر سبُّه للإسلام في وسائل الإعلام، والثاني عضو كونجرس سابق عن حزْب الجمهوريِّين يَنتقِد التواجُدَ الإسلامي ومظاهره بالولايات المتحدة.

[3] لم يثبت أنَّ المسلمين هم الذين قاموا بهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وهذا أكَّده كثيرٌ من السياسيِّين والمراقبين، وبالنسبة لتبنِّي القاعدة لهذه الهجمات، فضَرْبٌ من الحروب النفسيَّة ضدَّ الاحتلال للأراضي الإسلاميَّة.

[4] كنيسة معمدانية متطرِّفة مقرُّها كنساس، أسَّسها القس فريد فيلبس، عضو الحِزْب الديمقراطي، والممنوع دخولُه المملكة المتحدة، وتقوم كنيستُه على تتبُّع النصوص الحَرْفيَّة لكتابهم المقدس، ومهاجمة الكاثوليك بحِدَّة حتى إنَّهم أطلقوا على بندكت السابع عشر "الأب الرُّوحي لللوطيين".

ويؤكِّدون أنَّ نصارى الشرق الأرثوذكس وثنيُّون يعبدون الأصنام، والصور والتماثيل، ومريم - عليها السلام.

[5] دليل على جهْل الأستاذة الجامعيَّة بحقيقةِ تعاليم الإسلام والأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تقوم على التمسُّك بنصوصِ الوحي، وتفسير السَّلَف الصالح، لا سيَّما القرون الثالثة الأولى، واعتبار فِقه الواقِع في ضوء المتغيِّرات والثوابت.

[6] دليل على جهْل الأستاذة الجامعيَّة بحقيقةِ تعاليم الإسلام والأصوليَّة الإسلاميَّة، والتي تقوم على التمسُّك بنصوصِ الوحي، وتفسير السَّلَف الصالح، لا سيَّما القرون الثالثة الأولى، واعتبار فِقه الواقِع في ضوء المتغيِّرات والثوابت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تيري جونز المستشرق الذي يطالب بحرق القرآن
  • محاولة حرق القرآن وزيادة الدخول في الإسلام
  • حرق المصحف.. هزيمة الغرب الحضارية
  • حرق القرآن وحرق الإنسان
  • حرق القرآن.. قراءة هادئة
  • بريطانيا: منع قس أمريكي حاول حرق المصحف من دخول البلاد
  • الولايات المتحدة: قس "فلوريدا" يحرق المصحف الشريف
  • إيطاليا: سفراء الدول الإسلامية لدى الفاتيكان يدينون حرق القرآن الكريم
  • الولايات المتحدة: قس فلوريدا يؤكد أنه لا يشعر بالندم بعد حرقه المصحف
  • باكستان: مطالبة الفاتيكان والإنتربول بمعاقبة المتسبب في حرق المصحف
  • ألمانيا: برلين تدين حادثة حرق القرآن الكريم بفلوريدا
  • الولايات المتحدة: قس حرق المصحف يدعو لمظاهرة في ميتشيغان
  • سويسرا: حرق القرآن زاد الحديث عن الإسلام
  • الولايات المتحدة: القس الذي أحرق نسخة من القرآن ينوي الترشح للرئاسة
  • الولايات المتحدة: تحالف طلابي لرفض زيارة قس كاليفورنيا المسيء للإسلام
  • الولايات المتحدة: أكاديمي إسلامي يؤكد ضرورة احترام غير المسلمين للقرآن الكريم

مختارات من الشبكة

  • تنزيل الأحكام على الوقائع في القضاء والفتيا(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • درس نموذجي في القواعد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة - الدرس التاسع- أقسام الشرك (الشرك الأصغر)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة- الدرس السابع (أقسام التوحيد وأقسام الشرك)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة - الدرس السادس- الإيمان بالقدر(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة - الدرس الخامس- (الإيمان باليوم الآخر)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة الدرس الثالث أركان الإيمان (الإيمان بالله سبحانه وتعالى)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة الدرس (9) تفسير آخر سور جزء عم(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة الدرس (8) تفسير سور الفيل وقريش والماعون(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة الدرس (7) تفسير سورة الهمزة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
1- مجرد راي
بارود عيسي - غرداية- الجزائر 29-09-2010 09:25 PM

السلام عليكم و رحمة الله في الحقيقة أردت أن أعطي رأي خاص جدا .بالفعل أن للصحافة عدة اوجه أو كما يطلق البعض عليها اسم السلاح ذو حدين لكن أنا ما استنتجته من هذه المؤامرة الدنيئة التي أقدم عليها هذا المعتوه وجماعته و هو في الحقيقة ليس بوحده من أقدم على ذلك بل توجد يد خفية و هو اللوبي الصهيوني المتطرف المهم ما أردت قوله هو ملاحظة رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما فمنهم من قال أنه ذو أصول إسلامية و منهم من أنكر ذلك و هنا يكمن السبب في نظري أن تحرك أوباما و ندد بذلك يعتبر مسلما و إن اعتبر ذلك مجرد حادث فهو لا يمت للإسلام بصلة و عليه هذا اللوبي الصهيوني افتعل الحادث من اجل معرفة التوجه الديني للرئيس .هل هو مسلم أم مسيحي لأن ذلك المقياس هو الموجه لعملية الانتماء . ...مجرد رأي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب