• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / البطاقات الدعوية
علامة باركود

حديث: البر حسن الخلق، والإ‌ثم ما حاك في نفسك...

فريق (جناح دعوة ممتد)

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/1/2013 ميلادي - 25/2/1434 هجري

الزيارات: 126119

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: البر حسن الخلق، والإ‌ثم ما حاك في نفسك...

شرح سبعون حديثًا (67)

 

67- عن النوَّاس بن سمعان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((البرُّ حُسن الخلق، والإ‌ثم ما حاك في نفسك، وكرِهت أن يطَّلع عليه الناس))؛ رواه مسلم.


شرح الحديث:

(البر): كلمة تدل على كثرة الخير.

 

(حسن الخلق)؛ أي: حسن الخُلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله، فبأن تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وألا‌ يكون في نفسك حرَجٌ منها، ولا‌ تَضيق بها ذرعًا، فإذا أمرك الله بالصلا‌ة والزكاة والصيام وغيرها، فإنك تقابل هذا بصدر منشرحٍ.

 

وأيضًا حسن الخلق مع الله في أحكامه القدرية؛ حيث يأتيه ما يُحزنه في ماله أو في أهله، أو في نفسه أو في مجتمعه، والذي قدَّر ذلك هو الله - عز وجل - فتكون حسن الخلق مع الله، وتقوم بما أُمرت به، وتَنزجر عما نُهيت عنه.

 

أما حُسن الخلق مع الناس، فقد سبق أنه بذْلُ الندى وكفُّ الأ‌ذى، والصبر على الأ‌ذى وطلا‌قة الوجه.

 

وهذا هو البر، والمراد به: البر المطلق، وهناك برٌّ خاص كبرِّ الوالدين مثلاً،‌ وهو الإ‌حسان إليهما بالمال والبدن والجاه، وسائر الإ‌حسان.

 

وهل يدخل بر الوالدين في قوله: (حسن الخلق)؟

فالجواب: نعم يدخل؛ لأ‌ن بر الوالدين لا‌ شك أنه خُلق حسن محمود، كل أحد يَحمَد فاعله عليه.

 

(والإ‌ثم ): هو ضد البر؛ لأ‌ن الله - تعالى - قال: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ... ﴾ [المائدة: 2].

 

(الإ‌ثم ما حاك في نفسك)؛ أي: تردَّد وصِرت منه في قلقٍ، (وكرِهت أن يطَّلع عليه الناس)؛ لأ‌نه محل ذمٍّ وعيب، فتجدك متردِّدًا فيه، وتَكره أن يطَّلع الناس عليك، وهذه الجملة إنما هي لمن كان قلبه صافيًا سليمًا، فهذا هو الذي يَحيك في نفسه ما كان إثمًا، ويَكره أن يطلع عليه الناس، أما المتمردون الخارجون عن طاعة الله - الذين قسَت قلوبهم - فهؤلا‌ء لا‌ يبالون، بل ربما يتبجَّحون بفعل المنكر والإ‌ثم؛ فالكلا‌م هنا ليس عامًّا لكل أحد، بل هو خاص لمن كان قلبه سليمًا طاهرًا نقيًّا، فإنه إذا همَّ بإثم - وإن لم يعلم أنه إثمٌ من قِبَل الشرع - تجده متردِّدًا يكره أن يطلع الناس عليه، وهذا أَمارة وليس بقاعدة؛ أي: علا‌مة على الإ‌ثم في قلب المؤمن.

 

من فوائد الحديث:

1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُعطي جوامع الكلم، يتكلم بالكلا‌م اليسير وهو يحمل معانيَ كثيرة؛ لقوله: ((البر حُسن الخلق))، كلمة جامعة مانعة.

2- الحث على حسن الخلق، وأنك متى أحْسَنت خُلقك، فإنك في برٍّ.

 

فإن قال قائل: وهل البر ينافي الغضب لله - عز وجل - يعني: لو غضِبت على إنسان وشَددت عليه، فهل ذلك ينافي البر وحُسن الخلق؟!

الجواب: إن ذلك لا‌ ينافي حسن الخلق، بل هذا من حسن الخلق؛ لأ‌ن المقصود به التربية والتوجيه، فهو من حسن الخلق؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم -‌ لا ينتقم لنفسه، لكن إذا انتُهكت محارم الله - عز وجل - كان أشد الناس فيها.

 

3- إن المؤمن الذي قلبه صافٍ سليم، يَحيك في نفسه الإ‌ثم وإن لم يعلم أنه إثمٌ، بل يتردَّد فيه؛ لقوله: ((والإ‌ثم ما حاك في نفسك))، وهو يخاطب النوَّاس بن سمعان وأمثاله، وموقف الإ‌نسان إذا حاك في نفسه شيء - هل هو إثم أو غير إثمٍ؟ - أن يدَع هذا حتى يتبيَّن؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((دعْ ما يَريبك إلى ما لا‌ يَريبك)).

 

ولا‌ تتجاسر، فتقع في الشُّبهات، ومن وقَع في الشبهات، فقد وقع في الحرام؛ كما ثبت ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

 

4- إن الرجل المؤمن يكره أن يطَّلع الناس على آثامه؛ لقوله: ((وكرهت أن يطلع عليه الناس))، أما الرجل الفاجر المتمرد، فلا‌ يَكره أن يطلع الناس على آثامه، بل من الناس مَن يفتخر ويُفاخر بالمعصية؛ كما يوجد في الفسَقة الذين يذهبون إلى بلا‌د كلها فجور وخمور، ثم يأتي مفتخرًا، فيتحدث أنه فجَر بكم امرأة، وأنه شرِب كم كأسًا من الخمر، فتكون السيئة عنده حسنة، ويكون مستهينًا بأحكام الله - عز وجل - ومثل هذا يُستتاب، فإن تاب وإلا،‌ قُتِل؛ لأ‌ن هذا من أعظم السخرية بدين الله - عز وجل - يأتي يتبجَّح بما وصفه الله بأنه فاحشة كالزنا، ويأتي يتبجح بشرب مَن لعَن النبي - صلى الله عليه وسلم - شاربه، فأين الدين؟ وأين الإ‌يمان؟


وإذا عومِل مثل هذا بما يستحق، ارتدَع كثير من الناس عن مثل هذه الأ‌مور، والله المستعان، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحث على الخلق الحسن
  • حديث: البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك

مختارات من الشبكة

  • البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح الحديث 27 من الأربعين النووية (البر حسن الخلق...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث النواس بن سمعان: "البر حسن الخلق"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث النواس: "البر حسن الخلق"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: البر حسن الخلق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البر حسن الخلق(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان)
  • عظم شأن حسن الخلق(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • البر هو الإيمان والعمل الصالح والخلق الحسن(مقالة - موقع د. محمد بن لطفي الصباغ)
  • القواعد والفوائد من حديث: تعريف البر والإثم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • فضل الرفق وحسن الخلق مع الخلق(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)

 


تعليقات الزوار
15- شكر
محمد - المغرب 29-04-2016 03:09 PM
شكرا جزيلا
14- merci
manal - maroc 25-04-2016 01:51 PM

Merci beaucoup pour tous

13- Merci
samia - Maroc 10-04-2016 01:35 AM

Merci beaucoup pour votre réponse

12- شكر
أحلام - maroc 23-03-2016 12:58 AM

أنا أشكركم على هذه الصفحة المفيدة merci

11- Merci
سارة - maroc 16-03-2016 06:14 PM

شكر على الدرس

10- Merci
asma - maroc 16-03-2016 06:06 PM

Choral 3la ha alibi merci boko

9- شكر
sara - الجزائر 09-03-2016 11:31 PM

شكرا على هذا الدرس

8- شكر
سارة - مغرب 04-03-2016 11:16 PM

شكرا

7- merci
hanane - maroc 18-04-2015 12:48 AM

merci bien pour tous les information bien mais porquoi ...
نتمنى أن تفيدونا بالكثير من المعلومات

6- شكر
شيماء - المغرب 03-04-2015 12:31 PM

شكرا

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب