• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

موقف الفكر الحداثي من أصول الاستدلال في الإسلام

محمد حجر حسن القرني

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: الدعوة وأصول الدين
التخصص: عقيدة
المشرف: أ.د. عبدالله محمد القرني
العام: 1429هـ/1430هـ

تاريخ الإضافة: 5/7/2014 ميلادي - 7/9/1435 هجري

الزيارات: 30863

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

موقف الفكر الحداثي من أصول الاستدلال في الإسلام

دراسة تحليلية نقدية



المقدمة:

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وحجته على خلقه أجمعين، ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك. فما هلك من هلك إلا عن بينة، ولا اهتدى من اهتدى إلا عن بينة. وما سبب الإعراض عن الحق إلا الجهل به، كما قال الله تعالى: ﴿ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنبياء: 24].

 

ولقد ضمن الله الهداية لمن كان على مثل ما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه - رضي الله عنهم -، كما قد جاء بيانه في حديث الافتراق، وفيه: (وإن أمتي ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي)[1].

 

وبعد، فإن فرق ما بين المستمسك بدين الله تعالى كما أراد الله، القائم بشريعته، وبين من سواه، قائم من الأساس على منهجية الاستدلال ومنهجية المعرفة بمراد الله تعالى، تلك المنهجية التي تؤطرها مرجعية الأصول الأربعة في الاستدلال والاستنباط، والتي هي: الكتاب والسنة والإجماع والقياس. فإن هذه الأصول الأربعة القائمة على الإيمان بالوحي والنبوة، ومنهجية التعامل معها، هي التي تحدد نظرية المعرفة في الإسلام. وعليها ينبني حفظ الدين واستمرار الشريعة الإلهية المنزلة على خاتم المرسلين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، التي ختم الله بها رسالاته إلى الناس، وجعلها حجته على خلقه إلى قيام الساعة، وتكفل بحفظها من التغيير والتبديل.

 

أهمية الموضوع وضرورة معالجته:

ولقد أدرك الفكر الحداثي أن العائق الأكبر لتبيئة الحداثة والعلمانية الغربية في المجتمعات الإسلامية يكمن في هذه الأصول التي بها حفظ الإسلام وحفظت شريعته، فاتجه رأسًا إليها هي من الأساس، سعيًا في تفكيك النظرية المعرفية الإسلامية، وهدم بنائها، بمعول الفكر الغربي المعاصر. وذلك من خلال هدفين عامين سعى لتحقيقهما، وهما: محاولة التأكيد على ظنية ثبوت القرآن وحيًا إلهيًا، وبالتالي ظنية ثبوت الأصول الأربعة أصولًا تشكل مرجعية نهائية.

 

والثاني، وهو مبني على الأول، محاولة التأكيد على تاريخية تلك الأصول، بمعنى استحالة أن تكون مطلقة متعالية عن تحكم الواقع المادي التاريخي في تكوينها وإنتاجها، وبالتالي محدوديتها بزمانها الذي ظهرت فيه.

 

ومن هنا كانت الأهمية البالغة لتناول (موقف الفكر الحداثي من أصول الاستدلال في الإسلام) في هذا البحث بدراسة تحليلية نقدية تسعى إلى دفع ما حاول الفكر الحداثي التضليل به حول أصول الإسلام التي تنبني عليها عقائده وشرائعه، والتي يؤدي هدمها وتقويضها إلى هدم الإسلام كله. وتكشف الخلل في منهجيته المتمثل في الانتقائية لما يخـدم فكرته من "التراث" والحذف والتحريف للمعطيات المعرفية والتاريخية التراثية التي يجـد فيهـا ما لا يستقيم مع ادعاءاته. فالنتيجـة عنده سابقة على المقدمات، والتحرك النقدي لديه محكوم بالتوظيف"الأيديولوجي" الذي يسعى إلى تثبيته، إذ لا نجده يمارس الفكر النقدي على النتاج الفكري الغربي كما يمارمه على التراث الإسلامي، بل نجده يعتبر معطيات الفكر الغربي مسلمات يجب أن يحاكم إليهاكل ما سواها مما ينتمي إلى الماضي.

 

والحق أن الموضوع كان طويل الذيول، متشعب المسالك، يتطلب من الباحث فيه التنقل ما بين درامة أصله ومنبعه: الفكر الغربي الحديث عامة، والحداثي منه خاصة، ودرامة مصبه: الفكر الحداثي العربي، مع نقده وتفكيكه وتقويضه.

 

وقد كنت أمام مشاريع فكرية ضخمة، للفكر الحداثي العربي، عميقة الطرح قوية المنهجية البحثية سيالة التأليف.. مما كان يتطلب ضرورة أن يضاف إلى الوقت أوقات، مع استجماع الحضور الذهني والخلو من الشواغل.

 

ولم تكن المعاناة الحقيقية في هذا البحث تكمن في نقص المراجع بقدر ماكانت تكمن في صعوبة مادتها للهضم والفهم والتحليل، ومن ثم العرض والكتابة. ذلك أننا نجد أنفسنا في مواجهة فكر يعتمد على فكر فلسفي معقد وحقل معرفي واسع ومتداخل. ثم هو لا يفصح عن أصوله التي ينطلق منها، ولا عن الكيفية التي بنى بها أفكاره التي يحاكم من خلالها التراث الإسلامي.

 

الأمر الذي كان يتطلب محاولة الرجوع إلى أصوله والكشف عن السياق الذي تكونت فيه أفكار تلك الأصول.

 

فإنه لما كان موقف الفكر الحداثي من أصول الاستدلال مرتبطًا بجذوره الفلسفية؛ تلك الجذور التي لا يكتمل تصورها وتحديدها من النظر الشمولي في سياقاتها الحضارية والاجتماعية والفلسفية التي تشكل سياقًا واحدًا ونسقًا واحدًا - كان من القصور في المنهج البحثي تناول الأفكار منقطعة عن جذورها، وهو ما يدعو إلى تناول الأفكار الفلسفية لا بصفتها أفكارًا فلسفية صرفة، بل بصفتها متغيرات ثقافية أدت بالضرورة إلى تحولات فكرية وتغيرات مقابلة في نظرة الإنسان ورؤيته الثقافية وممارساته الحضارية والاجتماعية. الأمر الذي دعاني إلى أن لا أقتصر على الوقوف على المؤلفات الفلسفية المذهبية التي تشرح فلسفتها من خلال رؤيتها الصرفة، بل الوقوف على المؤلفات التي تقرأ الفلسفة الغربية في سياقها الحضاري الفلسفي الاجتماعي من خلال النسق الذي يحكمها. وهو ما سهل عليّ كثيرًا فهم الأفكار وزيادة وضوحها، ولعله يعين القارئ.

 

والواقع أن القراءة الناضجة للفلسفة الغربية لابد أن تكون محكومة من خلال مقياسين: السياق والمآل؛ مـن خلال سياقها داخل الإطار الكلي، ومن خلال قراءة مآلاتها الاجتماعية والفكرية الثقافية. وبالتالي فـإن هذا يحقق القراءة الناقدة الواعية التي لا تختزل القضايا في صورة سطحية مكروهة، وفي المقابل لا تُستلب من قبل تلك الفلسفات أو تنبهر بها.

 

وأظن أن التفكير الإسلامي عامة يعاني من تقصير في هذا الجانب، وتقصير في جَلَد معاناة مثل هذه الدراسات والأفكار المعمَّقة، ولذلك نجد الميل من قبل بعض المنتمين إليه إلى الرد المجمل الذي فيه ذكر ضلال الأفكار والمناهج دون غوص في فضحها والكشف عن تهافتها من خلال سياقاتها ومآلاتها. ومثل هذه الطريقة في الأزمنة التي تعاني فيها الأمة الانفتاح على الآخر، وتعايش فيها الشبهة، لا يكفي ولا ينفع، بل قد يضر بالخطاب الإسلامي وبمن ينتمي إلى دائرته. ولعله من هذا أتى نفور بعض أبنائنا وتأثره بهذه الأفكار التي تشككه في دينه وتجعل منه صيدًا سهلًا لكل فكر دخيل، إذ لا يجد ما يبدد عنده الشبهة وقد انفتح عليها بل دخلت عليه، فيخرج كالمتعطش للبحث عما يظنه موردًا يروي نهمة عطشه، فيبتعد عن كنف أهله ويتخذ له مكانًا قصيًا.. وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية.

 

وإنه من هذا المنطلق أدعو الباحثين الشرعيين والعلماء الربانيين ممن يجد في نفسه كفاءة الخوض في غمار الدراسات المعمقة للأفكار التي تحارب دين الأمة فتتناولها دراساتهم بالعمق والتحرير والتحبير، ليكون من الجهاد النافع، وهو جهاد واجب والمؤاخذة واقعة بتركه.

 

ولا أقول تنصرف كل الأمة إليه، بل تتورع الجهود بين هذه وتلك وتتكامل ولا تتعادى ولا يعيب بعضها على بعض في الانشغال بفن من العلم دون فن، فقد كان هذا هو "الحالقة" التي حلقت بركة الدعوة والله المستعان، وإنما الواجب النظر إلى الجهود من منظور التكامل، وأن الأمة بحاجة إلى كل جهد يتقنه صاحبه، كل ميسر لما خلق له. ﴿ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ﴾ [التوبة: 122] وما أحسن قول النووي في بيان المقصود بالطائفة المنصورة، حيث قال: (هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين؛ منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد، وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر، ومنهم أنواع أخرى من الخير)[2].

 

وإن الأمر على أهل السنة، أتباع السلف الصالح، على وجه الخصوص أوجب، إذ منهجهم هو الامتداد لما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه - رضي الله عنهم -، وما هم عليه لا يتناقض، وليس في ما يقرره منهج إهل السنة اضطراب.

 

أهداف الموضوع وتقسيم البحث فيه:

ولم أقصد من الموضوع أن أتناوله من جهة المباحث الأصولية المتعلقة بعلم أصول الفقه، فذلك له مجال آخر، وإنما مرادي تناول الموضوع من جهة نظرية المعرفة، أي النظرية التي أقام عليها التفكير الإسلامي وسائله الاستدلالية وإجراءاته المنهجية في دلائله ومسائله، وهي النظرية التي يريد الفكر الحداثي العربي هدمها والقطيعة معها.

 

ثم إني حاولت المزاوجة بين التحليل والنقد، والثاني إنما يقوم صوابه على تحقيق الأول، إذ لا يستقيم النقد إلا إذا كان مبنيًا على تحليل يُفهم به المراد ويحرر فيه محل النقد.

 

وقد بدأت بتمهيد جعلته مدخلًا للموضوع عرَّفت فيه بمشروع الفكر الحداثي العربي، وبأبرز منظريه. ثم جعلت الباب الأول في أسس الفكر الحداثي المعرفية التي يؤسس عليها فلسفته ويطبق من خلالها منهجيته في نقد التراث الإسلامي، بدأته بتحديد مفهوم الحداثة ثم بيان الأسس المعرفية التي هي خاصة بفلسفة الحداثة التي تشكِّل مرحلة تالية للفكر الغربي منذ "النهضة".

 

وانتقلت إلى الباب الثاني لبيان موقف الفكر الحداثي من الوحي والنبوة، حيث عليه يبني الفكر الحداثي موقفه من النص المنتمي إلى الوحي: القرآن والسنة النبوية.

 

وكان الباب الثالث لبيان موقف الفكر الحداثي من التأصيل للمعرفة عامة، ومن تأصيل أصول الاستدلال الأربعة خاصة.

 

وعلى هذا فقد قسّمت مباحث الرسالة إلى تمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة، وهي على النحو التالي:

التمهيد، وهو لبيان أمرين:

1) التعريف بمشروع الفكر الحداثي العربي فيما يسميه إعادة قراءة التراث.

2) التعريف بمنظِّري الفكر الحداثي في العالم العربي.

 

الباب الأول: (الأسس المعرفية المنهجية للفكر الحداثي العربي)، وفيه أربعة فصول:

• الفصل الأول: مفهوم الحداثة.

• الفصل الثاني: مفهوم التاريخية.

• الفصل الثالث: مفهوم العقل واللا عقل.

• الفصل الرابع: مفهوم التأويل وجدلية الدلالة.

 

الباب الثاني: (موقف الفكر الحداثي من النص الشرعي)، وفيه ثلاثة فصول:

• الفصل الأول: موقف الفكر الحداثي من الوحي.

• الفصل الثاني: موقف الفكر الحداثي من النص القرآني.

• الفصل الثالث: موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية.

 

الباب الثالث: (موقف الفكر الحداثي من تأصيل أصول الاستدلال)، وفيه فصلان:

• الفصل الأول: الأساس المعرفي الذي بنى عليه الفكر الحداثي دفعه لتأصيل أصول الاستدلال.

• الفصل الثاني: موقف الفكر الحداثي من الإجماع والقياس.

 

• الخاتمة: وفيها ذكر أبرز النتائج والتوصيات التي خرج بها البحث.

♦     ♦     ♦      ♦


وبعد؛ فهذا جهد المقل، أحسب أني كتبته ابتغاء المساهمة في الدفاع عن الإسلام ونصرة الحق والدلالة على الخير. إن أصبت فيه فمن الله وحده وهو الموفق والمسدد، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله من الزلل، وأدعوه بطلب الهداية في القول والعمل، وهو وحده حسبي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه أنيب.

 

وإني إذ أشكر الله وحده على ما وفق وأعان، فإن أثنّي بالشكر لأهل الفضل والإحسان، إذ لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وأول من أذكره في هذا المقام وفي كل مقام فضيلة المشرف على الرسالة الشيخ العالم الأستاذ الدكتور: عبدالله ين محمد القرني، على ما بذله بحق وصبر، وأحسن. ولا أوفيه حقه هنا وإنما أذخر له إحسانه لدعاء بظهر الغيب كلما ذكرت معروفه إن شاء الله.

 

ثم أشكر فضيلتي عضوي المناقشة الكريمين، كل من الأستاذ الدكتور: محمد بن عبد الله الوهيبي، والأستاذ الدكتور: سعد بن علي الشهراني، على قبولهما مناقشة الرسالة وصبرهما وكبير خلقهما فجزاهما الله خيرًا، ونفعني بعلومهما، وعفا عني وعنهما.

 

والحمد لله أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، وصلى الله وسلم على النبي الأمي وآله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

♦     ♦     ♦      ♦


فهرس الموضوعات

العنوان

رقم الصفحة

المقدمة

1

التمهيد

9

أولاً: التعريف بالمشروع الحداثي العربي

10

ثانيُا: التعريف بمنظري الفكر الحداثي في الفكر العربي

22

الباب الأول: (الأسس المعرفية والمنهجية للفكر الحداثي)

42

الفصل الأول: مفهوم الحداثة و محددات الخطاب الحداثي

43

* مفهوم الحداثة

44

* تأسيس الحداثة

56

* أسس الحداثة

65

* ما بعد الحداثة

72

الفصل الثاني: مفهوم التاريخية

82

* تمهيد

83

* تشكل مفهوم التاريخية في الفكر الغربي

84

* الأسس الفلسفية التي قام عليها مفهوم التاريخية

99

* مدرسة الحوليات الفرنسية

114

* النتيجتان المنطقيتان اللتان تنتهي إليهما فلسفة التاريخية:

120

* نفي الحقيقة المطلقة والمتعالية

120

* القطيعة المعرفية

129

* مركزية مفهوم التاريخية في مشروع الفكر الحداثي العربي

137

* دعوى تاريخية النص القرآني

138

الفصل الثالث: مفهوم العقل

146

* موقف الفكر الحداثي للمفهوم ما قبل الحداثي للعقل

147

* مفهوم العقل في الفكر الحداثي

157

* النتيجة التي يريد الفكر الحداثي الوصول إليها من خلال المفهوم الحداثي للعقل

165

الفصل الرابع: مفهوم التأويل وجدلية الدلالة

171

* تمهيد

172

* السياق الفلسفي والحضاري لإشكالية التأويل في الفكر الغربي

174

* تشكل النظرية التأويلية الحداثية الغربية

179

* الفرق بين اللغة المصطلحية واللغة الاشتقاقية

181

* نقد نظرية انفصال الدال عن المدلول

183

* من البنيوية إلى التفكيكية

187

* من نظرية المعنى إلى نظرية الفهم

190

* ملاحظات على النظرية التأويلية الحداثية الغربية

215

* التأويلية في الفكر الحداثي العربي

216

الباب الثاني: وموقف الفكر الحداثي من النص الشرعية

240

تمهيد

241

الفصل الأول: مفهوم الوحي في الفكر الحداثي

246

* تمهيد

247

* أولاً: تفكيك الفكر الحداثي للمفهوم الإسلامي للوحي

256

* ثانيًا: مفهوم الوحي في الفكر الحداثي

296

* موقف الجابري من النبوة والوحي

315

* خلاصة الفصل

337

الفصل الثاني: موقف الفكر الحداثي من النص القرآني

339

* تمهيد

340

* الخطاب القرآني الشفوي والنص القرآني المكتوب

343

* جمع القرآن ورد ادعاءات الفكر الحداثي حوله

357

* حقيقة موقف الشيعة من جمع القرآن الذي تم في العهد الراشدي

361

* رواية أهل السنة في جمع القرآن كيف تم في العهد الراشدي

367

* تحقيق موقف ابن مسعود - رضي الله عنه - له من جمع عثمان - رضي الله عنه -

372

* ترتيب سور القرآن

374

الفصل الثالث: موقف الفكر الحداثي من السنة النبوية

376

* حجية السنة النبوية ومنزلة ذلك من الإيمان بالنبوة

377

* خطأ التفريق في الحجية بين المتواتر والآحاد

381

* منهجية الفكر الحداثي في تفكيك حجية السنة النبوية

388

الباب الثالث: (موقف الفكر الحداثي من تأصيل أصول الاستدلال)

404

الفصل الأول: الأساس المعرفي الذي يبني عليه الفكر الحداثي العربي دفع تأصيل أصول الاستدلال

405

* مفهوم التأصيل في الفكر الحداثي

406

* منهجية الفكر الحداثي العربي في رفض تأصيل أصول الاستدلال

419

* تأصيل أصول الاستدلال في منظور الشرع

452

الفصل الثاني: موقف الفكر الحداثي من الإجماع والقياس

457

* تمهيد

458

* حقيقة الإجماع

461

* منهجية القياس الشرعي

465

* إشكالية التعليل في القياس

470

الخاتمة

480

فهرس الأعلام

486

فهرس المراجع

489

فهرس الموضوعات

512

 



[1] رواه أبو داود في سننه: ك السنة: ح (4597) والترمذي في سننه: ك الإيمان: ح (2641) وابن ماجه في سننه: ك الفتن: ح (3992). وقال عنه ابن تيمية: الحديث صحيح مشهور في السنن والمسانيد. مجموع الفتاوى: 3/ 345.

[2] شرح النووي على مسلم: 13/97-98.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الشيخ مصطفى صبري وموقفه من الفكر الوافد(رسالة علمية - موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي)
  • مقاصد الشريعة بين الفكر الأصولي والفكر الحداثي (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ربط الترتيب الزمني بين موقف الحشر والشفاعة لأهل الموقف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المسلمون: موقف بعضهم من بعض، وموقفهم حيال الأجنبي!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بريطانيا: مواقف سلبية تجاه المسلمين باستبيان المواقف الاجتماعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • رعاية الفكر في مواجهة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفهوم الثقافة في الفكر العربي والفكر الغربي (PDF)(كتاب - ثقافة ومعرفة)
  • بين فكر الأزمة وأزمة الفكر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ثراء الفكر وفكر الثراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفكر الأخلاقي والدراسات المعاصرة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- طلب نسخة من هذا الكتاب
بلعالم سليمان - الجزائر 11-03-2020 01:05 PM

أنا طالب جامعي أحضر لمذكرة رسالة الماستر تخصص عقيدة إسلامية قسم العقائد والأديان بجامعة الجزائر 1 كلية الخروبة
إن تفضلتم علينا بنسخة من هذا الكتاب أو هل هناك دور نشر في الجزائر لديها هذا الكتاب بارك الله فيكم

1- طلب
مريم - الجزائر 17-09-2016 11:26 PM

السلام عليكم
موضوع بحثي يتعلق بمؤلفكم هذا
فارجو أن أحصل منكم على كتابكم هذا للاستفادة منه
وشكرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب