• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

مرويات السيرة النبوية من مسند الإمام أحمد بن حنبل في العهد المكي جمع وترتيب ودراسة

علي بن عبدالباقي الشايب

نوع الدراسة: PHD
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: السيرة والتاريخ
المشرف: د محمد بن محمد عواجي
العام: 1434 هـ- 2013 م

تاريخ الإضافة: 7/10/2023 ميلادي - 22/3/1445 هجري

الزيارات: 5488

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

مرويّات السيرة النبوية من مسند الإمام أحمد بن حنبل في العهد المكي

جمع وترتيب ودراسة


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذي الجلال والإكرام، والفضلِ والإنعام، والصلاةُ والسلام على خير الأنام، نبينا محمد بن عبد الله وعلى آله الكرام، وأصحابه الأعلام، صلاة وسلاما دائمين ممتدين ما تعاقب الليل والنهار، وقام المتهجدون بالأسحار، وطابت أنفاس الذاكرين بالصلاة والسلام على المختار، وعلى من اقتفى أثرهم وعلى سبيلهم سار.

أما بعد:

فإن السيرة النبوية مورد زلال عذب، ومعين صاف لا ينضب،لم تزل وفود الواردين إليها تصدر مرتوية من رحيقها، متنسمة عبقَ طيبها وفوحَ أريجها، شاهدة بخصوبة أرضها، وغزارة مادتها، وتنوع معارفها، كيف لا وهي الحياة العملية للرسول عليه الصلاة والسلام، والصورة التطبيقية لأحكام الإسلام، والنموذج العملي للتربية الناجحة، والمثال الواقعي للأسوة الحسنة، والسبيل الواضح لتحقيق الحياة الطيبة، وستظل متجددة العطاء، عظيمة الأثر، وارفة الظلال، يانعة الثمر؛ إذ لم يحفظ التاريخ البشري حياة إنسان بالتفاصيل الدقيقة، والأخبار المتواترة الوثيقة، كما حفظ سيرة هذا النبي الكريم، عليه من ربه أفضل صلاة وأتم تسليم، ولا عجب! فهي سيرة النبي الخاتم، سيدِ الأولين والآخرين، وقدوةِ الأنام أجمعين - صلى الله عليه وسلم -.

 

وقد تعددت مصادرها وتنوعت مواردها، وكثر التأليف في مسائلها، والتصنيف في تفاصيلها، وترك لنا سلفنا الصالح من ذلك تراثًا عظيمًا، ومدونات واسعةً استوعبت حياة رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - في جميع نواحيها، ومختلف مناحيها، ومن أهم مصادرها وأصحها-بعد القرآن- كتبُ الحديث ودواوينُ السنة، وعلى رأسها مسندُ الإمامِ المبجل أحمدَ بنِ حنبل، فتلخصت أهمية الموضوع من خلال نقاط هي:

أهمية الموضوع:

1/ إن أهمية هذا الموضوع تنبع من أهمية جمع السيرة النبوية من كتب الحديث المسندة، وتزداد أهميته بأن هؤلاء المحدثين هم أصحاب الجرح والتعديل والنقد والتمييز.

 

2/ كتاب المسند للإمام أحمد هو أوسعُ كتب السنة النبوية الشريفة وأشملُها، فقد حوى معظم ما في الكتب الستة وغيرها، وهو من أعظم المسانيد قدرًا وأكثرها نفعًا، وأوعاها لما يحتاج إليه المسلمُ في دينه ودنياه، ومن ضمن ما اشتمل عليه هذا السفر العظيم سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - بل أكثرَ من ذلك فقد استوعب كثيرا من تواريخ الأمم السابقة، والقرون الخالية، وأخبارِ أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم مع أقوامهم، وأيامِ العرب قبل الإسلام وسيرِ الخلفاء الراشدين، وفضائل الصحابة - رضي الله عنهم -.

 

3/ إن روايات السيرة في مسند الإمام أحمد مرويًّة بالإسناد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولهذه الأسانيد أهمية كبيرة وقيمة علمية عظيمة؛ فإن معظم كتب السيرة لا تخلو من روايات بلا إسناد، حتى سيرة ابن إسحاق التي وصلت إلينا مهذبة عن طريق ابن هشام فيها عددٌ من الروايات بلا إسناد، ومن خلال المقارنة بين الروايات الواردة في الكتب المسندة مع روايات كتب السير والمغازي قد تنحل كثيرًا من الإشكالات، كوجود إسناد لرواية منقطعة، أو وصل لرواية مرسلة، فترتقي من الضعف إلى القبول، أو تفسير لحدث أجمل في موضع ما، أو إضافة حدث لم يذكره أصحاب السير والغازي الخ.

 

4/ رتب الإمام أحمد مسنده على مسانيد الصحابة ولم يرتبه على الموضوعات والأبواب، وعليه فتتفرق الأحاديث ذات الموضوع الواحد في عدة مسانيد، مما يصعب معه الوصول إلى رواية في موضوع معين، وفي هذا العمل تيسير للناس والباحثين بجمع السيرة من هذا السفر الكبير.

 

أسباب اختيار الموضوع:

1/ لما كان لزامًا على كل طالب التحق بمرحلة الماجستير أن يقدم بحثًا علميًّا في مجال تخصصه، ليكمل به المنهج المقرر في هذه المرحلة، وقد أكرمني الله بالالتحاق بهذه المرحلة في قسم السيرة والتاريخ الإسلامي في جامعة هي من أعرق الجامعات الإسلامية، في ثاني أطهر بقعة على وجه الأرض "طيبة الطيبة" ويسر الله إتمام القسم الأول في هذه المرحلة، وقع اختياري لهذا الموضوع لإكمال النصف الثاني، بإشارة من فضيلة المشرف وفقه الله، وقد وافق رغبة في نفسي، وانشرح له صدري؛ لما أرجوه من الفائدة الكبيرة في قراءة هذا السفر العظيم.

 

2/ في بحث هذا الموضوع استكمال للجمع السابق من بعض الباحثين؛ لتكتمل مستقبلًا حلقات هذه الدراسة العلميّة، وتجتمع مادة مهمة في موضوع واحد، يسهل الرجوع إليها، والإفادة منها.

 

3/ لم أقف حسب اطلاعي وسؤال بعض المختصين على دراسة وافية تجمع مرويات السيرة النبوية الواردة في مسند الإمام أحمد في العهد المكي.

 

4/ وهو كذلك مواصلة للمشاريع النافعة التي بدأت في هذه الجامعة المباركة وغيرها من الرسائل العلمية التي قدمت، والكتب المهمة التي ألفت في جمع مادة السيرة الشريفة والتاريخ من أصح المصادر وأوثقها، ودراستها وتحليلها؛ لتصبح السيرة النبوية الصحيحة قريبة المنال، سهلة التناول لجميع طبقات المجتمع المختصين منهم والمثقفين ومن هم دون ذلك.

 

الدراسات السابقة:

قدمت رسائل علمية كثيرة تربو على الستين رسالة ما بين رسالة ماجستير ودكتوراة حول مسند الإمام أحمد وأغلبها في جامعة أم القرى، وقليل منها في جامعات أخرى، وأكثرها دراسات حديثية في مرويَّات الصحابة، وبعضها في أحاديث العقيدة، وتبقى هذه البحوث تغطي جانبًا معيَّنًا وتخدم غرضًا محددًا، وهو معرفة مرويَّات صحابيٍّ معين في جميع الأبواب والموضوعات التي روى فيها، مع ترتيب هذه الروايات ترتيبًا موضوعيًّا، لكنها لا تعالج موضوعًا معيّنًا من جميع جوانبه، بجمع الروايات الواردة فيه، كالسيرة النبوية "مثلا" إلا بعض الرسائل التي تغطي جانبا من الموضوع وهي:

1) دراسة مقارنة للنصوص التاريخية الواردة في مسند الإمام أحمد عن الفترة من الهجرة إلى صلح الحديبية

رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى قسم التاريخ والحضارة.

إعداد الطالب/ عبد الرحمن بن أحمد بن مرضي الزهراني

إشراف الدكتور/ جميل بن عبد الله المصري رحمه الله

وهي مقسمة إلى مقدمة وتمهيد وستة فصول اشتملت على ثلاثمائة وأربع وثلاثين رواية

* وأهم ما في الرسالة جمع الروايات المتفرقة في ثنايا الكتاب في موضع واحد وترتيبها على أبواب السيرة وموضوعاتها.

* قد ذكر الباحث أنه يعتمد تصحيح أحمد شاكر وحمزة الزين وفي الجرح والتعديل على التقريب ولا يتجاوز ذلك إلا للحاجة.

* علاقة بحثي بهذا الموضوع هو إكمال له من بدايته، لتكتمل مادته، ويصبح موضوعًا واحدًا، وإن كان المنهج قد يختلف قليلًا، لكن أصل الموضوع واحد، وهو جمع السيرة النبوية الواردة في مسند الإمام أحمد، وترتيبها ودراستها ومقارنتها بغيرها

وقد أكمل الباحث في مرحلة الدكتوراة من حيث انتهى في الماجستير مع اختلاف في العنوان عن موضوع الماجستير فجاء بحثه في مرحلة الدكتوراة تحت عنوان:

2) السيرة النبوية عند ابن إسحاق من السنة السادسة للهجرة إلى السنة الحادية عشرة دراسة نقدية مع ما ورد في الصحاح

وبهذا تكون قد اكتملت دراسة السيرة النبوية في مسند الإمام أحمد في العهد المدني مع اختلاف في العنوان بين البحثين.

 

3) دراسة مرويات العهد المكي من سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم -

إعداد: عادل عبد الغفور عبد الغني.

إشراف الدكتور: أكرم العمري.

رسالة نال بها الباحث درجة الماجستير من قسم الدراسات العليا شعبة السنة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سنة 1408

علاقة هذا الموضوع بها:

1/إن المنهجين مختلفين: فمنهجه قائم على جمع مرويات العهد المكي من جميع المصادر التي يصل إليها ودراستها دراسة حديثية، أما منهجي فقائم على جمع الروايات الواردة في المسند فقط في مكان واحد وترتيبها على موضوعات السيرة مع المقارنة بما ورد في غيره من المصادر الحديثية أو السيرة النبوية، التي اشتركت معه في إخراج الرواية أو في أصلها، كما أني سأعتني بالتحليل، وذلك باستنباط الدروس والعبر من الأحداث، ولن أتوسع في الدراسة الحديثية للإسناد كثيرا.

 

2/ إن منهجه في إيراد الروايات يعتمد على تقديم روايات الصحاح والسنن وقد يقتصر على ذلك أحيانا، ولذا لم يستوعب جميع روايات السيرة في المسند، فجميع الروايات التي ساقها من المسند ووضع لها أرقامًا متسلسلة ضمن الترقيم العام الذي اعتمده من بداية الرسالة إلى نهايتها إحدى وخمسين رواية وبعضهالم يسقها كاملة بل أشار إلى طرف منها، وهناك روايات أشار إليها أثناء التخريج ولم يسق لفظها من المسند بل ذكرها كشواهد لغيرها؛ وهذه تصل إلى اثنتين وخمسين رواية تقريبا فجميع الروايات التي ذكرها والتي أشار إليها ولم يذكرها والتي ذكرها واختصرها تبلغ ثلاث ومائة رواية (103)، بينما الواقع أن روايات العهد المكي في مسند أحمد تفوق هذا العدد بكثير ومع المكرر أكثر مع العلم بأن دراسته للروايات دراسة حديثية خالصة.

 

خطة البحث:

بعد النظر في الروايات ومضامينِها، واستصحابِ الجوانب الفنية للبحوث العلمية، اقتضى الحال أن يكون تقسيمها - إجمالا - إلى مقدمة وتمهيد وتوطئة وبابين وخاتمة وفهارس وتفصيلها كالتالي:

المقدمة:

وفيها:

*أهمية الموضوع

* أسباب اختياره

*الدراسات السابقة

*خطة البحث

*منهج البحث

 

التمهيد: الإمام أحمد ومسنده، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: ترجمة موجزة للإمام أحمد.

المبحث الثاني: كلام موجز عن المسند وأهميته

التوطئة: ذكر إبراهيم- عليه السلام - ونبذة عن أحوال العرب قبل الإسلام وفيها مبحثان:

المبحث الأول: إبراهيم خليل الرحمن - عليه السلام - وثناء النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: ذكر شيء من فضائله وثناء النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه

المطلب الثاني: هجرة إبراهيم إلى الشام ودخوله مصر وقصة سارة مع فرعون مصر وإخدامها هاجر

المطلب الثالث: هجرة إبراهيم بهاجر وإسماعيل إلى مكة والإشارة إلى حفر زمزم وبناء البيت.

المبحث الثاني: نبذة عن أحوال العرب قبل الإسلام وفيه مطلبان:

المطلب الأول: وقوع العرب في الشرك بعد أن كانوا على التوحيد "دين إبراهيم"

المطلب الثاني: استمرار التوحيد في بعض الحنفاء من العرب

 

الباب الأول: الروايات الواردة في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الميلاد إلى البعثة، وفيه ثلاثة فصول:

الفصل الأول: نسبه ونشأته وفيه مبحثان:

المبحث الأول: نسبه - صلى الله عليه وسلم - وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: النسب الشريف

المطلب الثاني: ذكر بعض أسمائه - صلى الله عليه وسلم -

المطلب الثالث: ذكر مولده - صلى الله عليه وسلم -

المطلب الرابع: ذكر بعض فضائله وأنه خاتم النبيين لا نبي بعده

المبحث الثاني: نشأته - صلى الله عليه وسلم - وفيه أربعة مطالب:

المطلب الأول: رضاعه في بني سعد وشق صدره - صلى الله عليه وسلم -للمرة الأولى

المطلب الثاني: قصة شقّ صدره - صلى الله عليه وسلم - للمرة الثانية وهو ابن عشر سنين

المطلب الثالث: رعيه - صلى الله عليه وسلم -الغنم في صغره

المطلب الرابع: شهوده - صلى الله عليه وسلم -حلف المطيبين مع عمومته وهو غلام

 

الفصل الثاني: اشتغاله بالتجارة قبل البعثة وزواجه بخديجة رضي الله عنها وحضوره تجديد قريش لبناء الكعبة وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: اشتغاله - صلى الله عليه وسلم - بالتجارة قبل مبعثه.

المبحث الثاني: زواجه- صلى الله عليه وسلم - بخديجة رضي الله عنها.

المبحث الثالث: مشاركته - صلى الله عليه وسلم - قريشا في بناء الكعبة.

 

الفصل الثالث: بين يدي البعثة، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: بعض الإرهاصات التي سبقت بعثته وبعض أخبار الكهان عنه - صلى الله عليه وسلم -.

المبحث الثاني: صفته - صلى الله عليه وسلم - في التوراة (وإخبار أهل الكتاب عنه)

المبحث الثالث: ذكر بعض الخوارق التي وقعت متزامنة مع بعثته- صلى الله عليه وسلم -.

 

الباب الثاني: الروايات الواردة في سيرته - صلى الله عليه وسلم - والأحداث من البعثة إلى الهجرة، وفيه خمسة فصول:

الفصل الأول: بدء الوحي، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: أول ما بدئ به من الوحي وكيف كان يأتيه وفيه مطلبان:

المطلب الأول: أول ما بدئ به من الوحي

المطلب الثاني: فترة الوحي ثم تتابعه

المبحث الثاني: عمر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعث.

المبحث الثالث: أحوال تنزل الوحي على النبي- صلى الله عليه وسلم -.

 

الفصل الثاني: الروايات الواردة في ذكر أول من آمن إلى الهجرة "الثانية" إلى الحبشة

وفيه سبعة مباحث:

المبحث الأول: الروايات الواردة في ذكر أول من أسلم وتوجيهها.

المبحث الثاني: الأمر بالصدع بالدعوة.

المبحث الثالث: فيما لقي رسول الله- صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون من قومهم من الأذى وتسمية بعض من تولى كبر ذلك وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: ما ورد في ضربهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسبهم له "وهو أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم -".

المطلب الثاني: تسمية بعض من تولى كبر ذلك.

المطلب الثالث: ما ورد في تعذيب بعض المستضعفين من المؤمنين.

المبحث الرابع: تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب بالدعوة ليريهم بعض الآيات الدالة على نبوته.

المبحث الخامس: إسلام ضماد بن ثعلبة الأزدي

المبحث السادس: ما ورد في تكسير النبي- صلى الله عليه وسلم - وعلي الأصنامَ.

المبحث السابع: تعنُّت قريش في طلب الآيات.

 

الفصل الثالث: الروايات الواردة في الفترة من الهجرة إلى الحبشة حتى الإسراء والمعراج، وفيه تسعة مباحث:

المبحث الأول: سجود النبي- صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين والجن والمشركين في سورة النجم

المبحث الثاني: الروايات الواردة في الهجرة إلى الحبشة.

المبحث الثالث: إسلام عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - وسببه.

المبحث الرابع: تحالف كنانة وقريش على بني هاشم وبني المطلب "المقاطعة الشاملة".

المبحث الخامس: مرض أبي طالب ووفاته ودفنه وما ورد فيه، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: استمرار قريش في صد أبي طالب عن الإسلام وحرص النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه.

المطلب الثاني: أمر النبي- صلى الله عليه وسلم - عليًّا بدفنه ودعائه لعلي - رضي الله عنه -.

المطلب الثالث: ما ورد في تخفيف العذاب عنه يوم القيامة بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

المبحث السادس: ما ورد في فضل أم المؤمنين خديجة وزواج النبي- صلى الله عليه وسلم - بعائشة وسودة رضي الله عنهما، وفيه ثلاثة مطالب:

المطلب الأول: ما ورد في فضل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

المطلب الثاني: وفاة خديجة رضي الله عنها.

المطلب الثالث: زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعائشة وسودة رضي الله عنهما.

المبحث السابع: خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف لعرض الإسلام على أهله بعد اشتداد أذى قريش عليه.

المبحث الثامن: وفود الجن على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

المبحث التاسع: إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي

 

الفصل الرابع: الروايات الواردة في الإسراء والمعراج وما صاحب ذلك من آيات، وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: سياق روايات حديث مالك بن صعصعة- رضي الله عنه - في الإسراء والمعراج

المبحث الثاني: رواية أنس بن مالك عن أبي بن كعب- رضي الله عنه -.

المبحث الثالث: روايات أنس بن مالك- رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

المبحث الرابع: الروايات الواردة في صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم - في بيت المقدس واختلافها، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: ما روي عن حذيفة من إنكار صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم - في بيت المقدس.

المطلب الثاني: ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى في بيت المقدس وتحقيق المقال في ذلك.

المبحث الخامس: ذكر أمور متفرقة متعلقة بالإسراء والمعراج، وفيه مطلبان

المطلب الأول: في تسمية وصفة من رآهم النبي- صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء والمعراج

المطلب الثاني: إخبار النبي- صلى الله عليه وسلم - قريشًا برحلة الإسراء والمعراج وتكذيبهم لذلك

 

الفصل الخامس: الروايات الواردة في عرض النبي- صلى الله عليه وسلم - نفسه على القبائل وبيعتي العقبة "الأولى" و"الثانية". وفيه مبحثان:

المبحث الأول: ما ورد في عرض رسول- صلى الله عليه وسلم - نفسه على القبائل.

المبحث الثاني: بيعتا العقبة "الأولى" و"الثانية"، وفيه مطلبان:

المطلب الأول: بدء إسلام الأنصار وبيعة العقبة "الأولى".

المطلب الثاني: بيعة العقبة "الثانية".

الخاتمة: تتضمن أهم النتائج.

الفهارس:

*فهرس الآيات القرآنية.

*فهرس الأحاديث النبوية.

*فهرس الأعلام.

*فهرس الأماكن والبقاع.

فهرس المصادر والمراجع.

*فهرس الموضوعات.

 

منهج البحث:

1/ جمعت روايات السيرة النبوية المرحلة المكية من مسند الإمام أحمد- وقد قمت بجرد المسند كاملًا - (طبعة مؤسسة الرسالة "الطبعة الثانية" التي أشرف عليها إشرافا عاما فضيلة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ) وقام بتحقيقها الشيخ شعيب الأرنؤوط ورفاقه، ونظرت في طبعة الشيخ أحمد شاكر وتكملتها، كما راجعت الزيادات التي أثبتها محققوا الطبعة الأخيرة بإشراف الدكتور محمد معبد، كما راجعت الفتح الرباني للساعاتي، وحصرت ما تيسر حصره من الروايات فبلغت عشرين وثلاثمائة رواية بالمكرر (320)، وبدون المكرر اثنتين ومائتي رواية (202)، علما بأن التكرار في الروايات كثير، ويندر أن يكون تكرارا محضا، بل - غالبا- يوجد اختلاف إما في الإسناد أو المتن.

 

2/ رتبت الروايات ترتيبًا زمنيًا على موضوعات وأحداث السيرة النبوية، ثم قمت بتوزيعها على خطة البحث بإيراد كل رواية تحت العنوان الذي يناسبها من باب أو فصل أو مبحث أو مطلب.

 

3/ درست الروايات وقارنتها بما جاء في كتب الحديث والسيرة، وذلك من خلال تخريجها من تلك المصادر التي شاركت الأمام في إخراجها، وبيان أوجه الاختلاف إن وجدت واعتنيت عناية خاصة بسيرة ابن إسحاق (تهذيب ابن هشام) والجزء المطبوع من السير والمغازي رواية ابن بكير، لأنها من أجمع وأحسن وأشهر ما وصل إلينا في السيرة النبوية؛ ولأن بعض الروايات ساقها الإمام أحمد من طريق ابن إسحاق، وقد يوجد - أحيانا- اختلاف بينما في السيرة وما في المسند مع أن المصدر واحد، وفي حال عدم وجود الرواية عند ابن إسحاق أو وجودها بسياق مختلف فإني أضع علامة نجمة وأذكر تحتها - باختصار- ما لابن إسحاق من روايات في هذا الموضع ووجه الاختلاف بينها وبين رواية الإمام أحمد إن كان ثم اختلاف وترجيح ما ظهر لي رجحانه وأفعل هذا - أحيانا - مع غير ابن إسحاق أيضا.

 

4/سقت الروايات بأسانيدها من المسند مضبوطة بالشكل، واعتمدت نسخة الشيخ شعيب وزملائه المشار إليها قريبا، ووضعت لها أرقاما متسلسلة، وأثبت رقمها من المسند في موضع التخريج في الحاشية بعد رقم المجلد والصفحة، واتبعت منهج المحدثين في اعتبار الحديث حديثا مستقلا أو تابعا لغيره، فحيثما اختلف الصحابي فهو حديث مستقل، ولو اتفق السند والمتن، ومع ذلك قلّ أن تخلو رواية من تكرار فإن كان تكرارا محضا- أعني سندا ومتنا- فإني أثبت واحدة وأشير إلى موضع التكرار في الحاشية، وإن كان مع اختلاف ولو في شيء يسير فإني أثبت جميع الروايات، واضعًا رقمًا لواحدة وأتبعها ببقية الروايات مع وضع ثلاث نقاط بين قوسين إشارة إلى أنها تابعة لما قبلها، وفائدة ذكر المكرر تظهر في المتابعات إن كان تكرارا في الإسناد، وزيادة معنى إن كان تكرارا في المتن؛ إذ زيادة المبنى تستلزم زيادة المعنى، وفائدة ثالثة وهي بيان تصرف الرواة في الروايات باختصارها أحيانا، وهو من الأدلة العملية على جواز الرواية بالمعنى.وفائدة رابعة وهي: أن ذكر المكررات يعطي صورة كاملة عن موضوع الروايات؛ إذ لا يخلو التكرار من زيادة كلمة أو جملة تكميلية أو تفسيرية.

 

5/ عزوت الآيات القرآنية إلى سورها بذكر اسم السورة ورقم الآية، مع كتابتها بالرسم العثماني.

 

6/ نقلت كلام بعض المحدثين من السابقين واللاحقين على الروايات وأحكامهم عليها إن كانت في غير الصحيحين أو أحدهما، وصدرت الأحكام بحكم لجنة تحقيق المسند بعد ذكر موضع الرواية من المسند مباشرة رامزا لها ب(شعيب)، ثم أتبع ذلك بحكم الشيخ أحمد شاكر بذكر اسمه أو الاكتفاء بكلمة (شاكر) إن كان من ضمن الأحاديث التي حكم عليها، وهي لا تتجاوز ثلث الكتاب، ونقلت أحكام بعض المحدثين كابن كثير والهيثمي وابن حجر ومن المعاصرين الألباني وأكرم العمري وغيرهم من علماء الحديث.

 

7/ عزوت الروايات إلى مصادرها من كتب السنة، مبتدئا بتوثيقها من المسند، ذاكرًا رقم المجلد والصفحة ورقم الحديث، ثم خرجتها من بقية كتب الحديث، فإن كانت في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بذلك غالبا، وإلا فخرجتها من المصادر التي وقفت عليها، وقد استفدت من تخريج المسند في معرفة من أخرج الحديث، لكن لم أكتف بذلك، بل رجعت إلى المصادر نفسها، فإن كان الحديث في أحد الكتب الستة فإني أخرجه بذكر الكتاب والباب ورقم الجزء والصفحة ورقم الحديث غالبا وإن كان في غيرها فأذكر الجزء والصفحة ورقم الحديث، وقد أكتفي أحيانا بذكر رقم الحديث فقط، أو الجزء ة والصفحة.

 

8/ ترجمت لغير المشهورين أو المشهورين بكُناهم من الأعلام ممن ورد ذكرهم في ثنايا البحث، وكان اعتمادي على مصادر الترجمة كالتالي:

أ- الصحابة رضي الله عنهم اعتمد في التعريف بهم على كتاب الإصابة للحافظ بن حجر رحمه الله وقد أذكر غيره معه.

 

ب- غير الصحابة إن كان لهم علاقة بأسانيد الروايات الواردة في البحث اعتمدت في بيان أحوالهم جرحا وتعديلا على تقريب التهذيب لابن حجر وهذا الصنف لم أترجم لهم وإنما ذكرت حكم ابن حجر عليهم جرحا وتعديلا، ولم أذكر أحدا من هؤلاء في فهرس الأعلام؛ لأني لم أقصد أن أترجم لهم، وإنما ذكرت الحكم فقط.

 

ج- غير ما ذكر اعتمدت كتب التراجم العامة كسير أعلام النبلاء وغيره من كتب التراجم.

 

ولم أترجم لرجال الإسناد؛ لأنه يطيل البحث بلا كبير فائدة، ولا الصحابي راوي الحديث؛ لأن شهرة الصحابي تغني عن الترجمة له، إلا بعض الصحابة ممن لم يشتهر ذكرهم، أولم تعرف أسماؤهم، أو اشتهروا بكُناهم، وبعض الأعلام الذين ورد ذكرهم ورأيت حاجة للتعريف بهم.

 

9/شرحت غريب الحديث: واعتمدت فيه على كتاب "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير الجزري رحمه الله، إلا إذا كان الحديث في البخاري فرجعت في شرح ما يحتاج إلى شرح من غريب الألفاظ إلى "فتح الباري" لابن حجر رحمه الله؛ لأنه من أفضل وأشهر من شرح صحيح البخاري وهو أعلم بمدلولات ألفاظه ورجعت إلى غير هذين حسب الحاجة.

 

10/ استنبطت بعض الدروس والفوائد من الروايات، وهو جانب من تحليل الروايات، واستنطاق دلالاتها الظاهرة والخفية، خاصة فيما له تعلق بالواقع المعاصر، وهي دروس عامة تربوية وعقدية ودعوية واجتماعية، على حسب الحاجة، وقدر الطاقة.

 

11/ عرفت بالأماكن والبلدان وكل ما يحتاج إلى تعريف.

 

12/ الالتزام بعلامات الترقيم وضبط ما يحتاج إلى ضبط.

 

13/ ذيلت البحث بالفهارس العلمية على النحو المبين في الخطة.

 

شكر وتقدير:

ففي ختام هذا البحث أشكر ربي سبحانه وتعالى، الذي وفقني وأعانني راجيا منه المزيد من التوفيق والسداد والإخلاص والصواب وهو المتأذن بالمزيد لمن شكر، المتوعد بالعذاب لمن كفر ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾[إبراهيم: 7] أسأله أن يجعلني من الشاكرين لنعمه المثنين بها عليه، وبعد شكر ربي أثني بشكر من قرن الله شكرهما بشكره وحقهما بحقه، والديّ الكريمين الذين أحسنا تربيتي وحببا إلي العلم والإيمان، وبدآني منذ الصغر بحفظ القرآن، وحرصا على استمراري في طلب العلم، وصبرا على بعدي عنهما كبيرًا، فيارب ارحمهما كما ربياني صغيرا

 

وأثلث بشكر خاص لدوحة العلم ومأرز طلبته - جامعتي التي أحببتها قبل أن أراها وزاد حبي لها بعد أن من الله علي بالالتحاق بها-، ممثلة في القائمين عليها، بدءا بمن نالوا شرف تأسيسها، من ملوك وأمراء، وعلماء ووزراء، ومن استمروا داعمين لمسيرتها القاصدة، حتى أضحت زهرتها ناصعة، وظلالها وارفة وثمرتها يانعة، وقطوفها دانية.

 

وأخص صاحب المعالي، مدير الجامعة الحالي، أ.د محمدَ بنَ علي العقلا، زاده الله توفيقًا وسدادًا وفضلًا، الذي دفع بمسيرة الجامعة إلى الأمام، وضاعف الجهود فيها بالإسهام ولا أنسى من أداروها أو انتسبوا إليها في الأيام الخوالي، من أصحاب الفضيلة والسعادة والمعالي حفظ الله الأحياء منهم ووفقهم في سائر الأيام والليالي، وأكرم الأموات وأعلى درجاتهم في غرف الجنان العوالي.

 

كما أخص أستاذيَ الفاضل د. محمدَ بنَ محمد عواجي: الذي نلت شرف تدريسه لي بكلية الشريعة في السنة الثانية، ثم تفضل بالإرشاد والإشراف علي في هذه المرحلة، فكان نعم المعلم والمرشد والمشرف، حيث بذل لي من نفيس علمه وثمين وقته، ما أرجو له به جزيل الأجر وعظيم الثواب، فجراه الله عني خير ما جزى معلما عن تلميذه، وجعله مباركا في عمره وعلمه وعمله، وأصلح له الذرية، وجمعه في جنة الفردوس بخير البرية.

 

كما أشكر لجنة المناقشة صاحبي الفضيلة: الدكتور/ عبد العزيز نور ولي، والدكتور/ عبد الحميد فقيهي، على تفضلهما بقراءة هذا البحث والمساهمةِ في تصويب أخطائه وإبداء الملاحظات عليه، وأشكر كل من علمني حرفا في هذه الجامعة المباركة، أو غيرها ومن أعارني كتابا أو أفادني بمسألة، وأخص أساتذتي الفضلاء في قسم السيرة والتاريخ بكلية الدعوة، ولا أجد أحسن من قولي: جزاكم الله خير الجزاء، ومن قال ذلك فقد أبلغ في الثناء.

 

ولا يفوتني أن أشكر أهل بيتي وأم أولادي أم عبد الله على جميل صبرها، وحسن رعايتها وكريم مساعدتها

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله وسلم بارك على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين

ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 

الخاتمة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديه.

أما بعد:

فبعد جولة ماتعة استغرقت من الزمن سنتين وزيادة عشتها في رياض السنة مع موسوعة الإمام المبجل أحمد بن حنبل، من بداية مسند الصديق الذي هو أول الكتاب، إلى مسند شداد بن الهاد الذي هو نهايته، يسر الله المرور على جميع ما فيه من كنوز ثمينة أثمرت حبا للسنة وتعلقا بها، ورغبة في المزيد من قراءة أصولها، وقد صاحب ذلك قراءة وسماع موطأ الإمام مالك ومسند الدارمي والصحيحين وسنن أبي داود وجامع الترمذي والشمائل للترمذي وسنن ابن ماجه، وكاد مسند أحمد أن يحتوي جميعها وزيادة، وتوصلت إلى نتائج عامة وخاصة وهذا ملخصها:

1/ تبين لي أن الإمام أحمد ترك مسنده كالمسودة، فتوفي قبل أن يهذبه ويخرجه في صورة نهائية؛ ولذلك كثر فيه تكرار الروايات سندا ومتنا، والخلط بين بعض المسانيد، وتكرار بعضها بكاملها، ودخول بعض الأحاديث من مسند صحابي في مسند صحابي آخر الخ ولا سبب لذلك إلا ما ذكر، وقد كان الإمام بدأ بالضرب على بعض الأحاديث وإسقاطها، ولعلها كانت بداية للتنقيح والتهذيب، لكن اخترمته المنية قبل تحقيق ذلك.

 

2/ كما ظهر لي أن المسند إلى الآن لم يخرج بصورة كاملة على ما تركه عليه مؤلفه لعدة أسباب منها:

أ- ما ذكره العلماء قديما من أن عدد أحاديثه تبلغ أربعين ألفا أو ثلاثين ألفا والأخير هو الأرجح، وذكروا أيضا: أنه يبلغ مائة وخمسين جزءا[1] وأشهر الطبعات التي ظهرت للمسند في هذا العصر لا تبلغ هذا العدد مع عد المكرر والتكرار في الأحاديث كثير جدا، ومع حذف المكرر قد يذهب ربع ما هو موجود أو أكثر، فأين بقية الثلاثين ألف حديث؟

 

ب- اختلاف عدد الأحاديث في الطبعات التي ظهرت دليل على أن النسخ التي اعتمد عليها محققوا المسند مختلفة في عدد الروايات، وهو يدل على أنه قد يوجد غيرها أشمل منها.

 

ج- ما تقرر عند علماء الحديث أن الحديث إذا تكرر فالعبرة فيه بالصحابي فإن اتحد الصحابي فهو حديث واحد ولو اختلفت بعض ألفاظه أو اختلف رجال إسناده، وإذا اختلف الصحابي فهو حديث مستقل ولو اتفق الإسناد والمتن[2]، وما ذكره العلماء عن عدد أحاديث المسند الأقرب فيه أن مقصودهم الأحاديث المستقلة أي: بدون تكرار بل قد صرح بعضهم بذلك، وذلك حين تكلموا عن الجمع بين من ذكر أن عدد أحاديثه أربعين ألفا ومن ذكر أنها ثلاثين ألفا فقالوا أربعين بالمكرر وثلاثين بدون المكرر[3].

 

د- ألف الإمام كتاب المسند ليكون إماما للناس، فإذا اختلفوا في شيء من الحديث رجعوا إليه، فإن لم يجدوه فيه فليس بحجة، وتقدم تعليق الذهبي على هذا وأن في الصحيحين أحاديث قليلة ليست في المسند[4] وعلى كل فكلام أحمد يفيد أن كتابه جامع لأكثر الحديث إن لم يكن كله.

 

3/ عناية الإمام بالألفاظ وتحريه في ذكر صيغ الأداء، وهي ظاهرة بأدنى تأمل، فهو يميز صيغ الأداء كحدثنا وأخبرنا وسمعت خاصة إذا روى الحديث عن أكثر من شيخ.

 

4/ كون الكتاب موسوعيا كانت مرويات السيرة فيه ضافية تكاد تغطي أصول أحداث السيرة وإن كانت خالية - غالبا - من التفصيلات الدقيقة كالتفصيلات الجغرافية وذكر الأسماء والأنساب وتواريخ الأحداث وغير ذلك مما هو بارز في كتب المغازي والسير، وهذه السمة عامة في جل كتب الحديث فهي تعنى بأصل الحدث، ومغزاه ومن الأمثلة على ذلك قصة خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ففي كتب السيرة وصف تفصيلي للرحلة من بدايتها إلى نهايتها مع ذكر الأسماء والأماكن، ولا يكاد يوجد في كتب الحديث إلا كلاما مجملا يدل على ثبوت أصل القصة ومثلها قصة رضاعه في بني سعد، وزواجه من خديجة، والهجرة إلى الحبشة، وإسلام عمر- رضي الله عنه - وغير ذلك مما يلاحظه من قارن بين كتب الحديث وكتب السيرة والفائدة هنا أن ما ذكر في كتب الحديث يثبت أصل الحدث وما ذكر من تفاصيل في السيرة - بدون إسناد - مما لا يعارضه فهو بمثابة الشرح.

 

5/ بلغ عدد الروايات في هذه المرحلة عشرين وثلاثمائة رواية بعدِّ المكرر، وبحذف المكرر تجاوزت المائتين، احدي عشر رواية منها رواها الإمام أحمد من طريق الإمام محمد ابن إسحاق، وهي مطابقة لروايات ابن إسحاق في السيرة والسير والمغازي إلا في مواطن يسيرة وقد بينت ذلك في موضعه من البحث.

 

6/ وجدت أن الروايات المطولة المفصلة رواها الإمام من طريق ابن إسحاق كحديث أم سلمة في الهجرة إلى الحبشة، وقصة سلمان الفارسي ورحلته في البحث عن الدين الحق، ومرويات إسلام الأنصار وبيعتي العقبة، وهذا يؤكد ما سبقت الإشارة إليه قريبا.

 

7/ ضرورة النظر في مرويات السيرة من كتب السنة - خاصة الكتب التي التزم أصحابها إثبات الصحيح، أو ما كان غالبها صحيحا- فقل أن يخلو كتاب منها من اشتماله على عدد من الروايات في السيرة والتاريخ، وقد تنفرد ببعض الأحداث التي لم ترد في مشهور كتب السيرة ومن ذلك قصة رعي النبي - صلى الله عليه وسلم - الغنم لأهل مكة، ومعجزة انشقاق القمر التي هي من أشهر المعجزات السماوية فإن إمام أهل المغازي والسير لم يذكرها، وخبر شق صدر النبي- صلى الله عليه وسلم - وهو ابن عشر سنين وإن كان في إسناد الأخيرة مقالا؛ ولأن كتب السير والمغازي لم تستوعب أحداث السيرة كاملة من غير نقص.

 

8/ ندرة التحديدات التاريخية للأحداث في كتب الحديث عامة وفي المسند - موضع الدراسة- خاصة، وإن كان بعض الأحداث قد تعرف بالسياق التاريخي العام لكن التحديد الدقيق للأعوام والشهور والأيام نادر فانظر: مثلا حادثة الإسراء والمعراج على كثرة الروايات فيها وطولها أيضا وما فيها من تفاصيل لأحداث الرحلة فهي خالية من التاريخ وهذا من أسباب الاختلاف في زمان وقوعها، والملاحظ أن الإمام أحمد لم يرو فيها شيئا من طريق ابن إسحاق ومن ذلك: خبر خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف وتحديد التاريخ مفيد في معرفة المتقدم والمتأخر والناسخ والمنسوخ من الأحكام، ويساعد على بناء الصورة التاريخية الصحيحة في تسلسل الأحداث.

 

9/ كثرة الاختلاف في تاريخ بعض أحداث العهد المكي، فمن ذلك الاختلاف في عمر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين شق صدره للمرة الأولى وهو مسترضع في بني سعد، والاختلاف فيمن تولى تزويج خديجة، وفي عمرها حين زواجها من النبي - صلى الله عليه وسلم -، والاختلاف في وقت إسلام عمر والاختلاف في تاريخ الإسراء والمعراج، وهل كانا في ليلة واحدة أم في وقتين مختلفين، والاختلاف في أول الناس إسلاما بعد خديجة الخ. وتبين لي أن لهذا الاختلاف عدة أسباب منها:

أ- أن الروايات الصحيحة في كتب السنة قليلة التحديد لتاريخ الأحداث، وما جاء من الروايات في كتب السير والمغازي كثير منه لم يثبت من طريق صحيح يقطع النزاع.

 

ب- أن الفترة الأولى كان فيها شيء من السرية التي تخفى بعض الأحداث على بعض من أسلم وهذا من أسباب الاختلاف في ذكر أول من أسلم، وما سبق من روايات صحيحة يذكر فيها بعض الصحابة أنه ثلث الإسلام أو ربعه أو ما شابه ذلك دليل بين على هذا السبب، وقد تقدم توجيه تلك الروايات.

 

ج- تلاحق أحداث العهد المكي واحتدام الصراع بين الإسلام والوثنية، وتعرض كثير من المسلمين للاضطهاد والملاحقة وهجرة كثير منهم إلى الحبشة قد لا يعطي فرصة لتحديد التأريخ وحساب الوقت

د- وسبب عام هو أن ذكر التاريخ والأمكنة وتفاصيل ذلك ليس بذي جدوى كبيرة وانظر: طريقة القرآن في ذكر الأحداث التاريخية كيف يطوي المراحل الزمنية والعمرية، ويهمل الأمكنة وأسماء المدن في سياق القصص ويركز على جوانب العظة والعبرة من الأحداث.

 

10/ تتميز مرحلة العهد المكي بأنها مرحلة تأسيس وبداية لدعوة ناشئة في مجتمع تسوده مظاهر الشرك، وقد واجهت الدعوة صعوبة في شق طريقها لتجاوز تحديات هذا الواقع المضطرب، وكانت وسائل الدعوة فيه متنوعة، وأساليب الخطاب مختلفة في بعض جوانبها عن الخطاب في المرحلة المدنية، وهو منهج ينبغي أن يستقي منه الدعاة خاصة الذين يعيشون في مجتمعات مشابهة لمجتمع أهل مكة - أعني بالشبه - من ناحية العقيدة وطغيان سلطان الشرك في بيئة أو دولة أو قبيلة أو حتى أسرة.

 

الموضوع

الصفحة

المقدمة

1

أهمية الموضوع

2

أسباب اختيار الموضوع

3

الدراسات السابقة

4

خطة البحث

6

منهج البحث

11

شكر وتقدير

15

التمهيد: الإمام أحمد ومسنده

17

المبحث الأول: ترجمة موجزة للإمام أحمد

17

أولا: اسمه ونسبه وكنيته

17

ثانيا: ولادته ونشأته

17

ثالثا: صفاته وملامح شخصيته

18

رابعا: ذكر بعض أسماء شيوخه وتلاميذه

18

خامسا: ثناء العلماء عليه

19

سادسا: بعض مؤلفات

20

سابعا: وفاته

21

ثامنا: ما نقل عنه ثلاثة أمور ليس لها إسناد

21

المبحث الثاني: كلام موجز عن المسند وأهميته

22

أولا: معنى المسند

22

ثانيا: متى بدأ الإمام في تصنيف المسند وعدد أحاديثه

22

ثالثا: مكانته بين كتب السنة وثناء العلماء عليه

23

التوطئة: ذكر إبراهيم- عليه السلام - ونبذة عن أحوال العرب قبل الإسلام

26

المبحث الأول: إبراهيم خليل الرحمن - عليه السلام - وثناء النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه

27

المطلب الأول: ذكر شيء من فضائله وثناء النبي- صلى الله عليه وسلم - عليه

27

المطلب الثاني: هجرة إبراهيم إلى الشام ودخوله مصر وقصة سارة مع فرعون مصر

30

المطلب الثالث: هجرة إبراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة وحفر زمزم وبناء البيت

33

المبحث الثاني: نبذة عن أحوال العرب قبل الإسلام

39

المطلب الأول: وقوع العرب في الشرك بعد أن كانوا على التوحيد "دين إبراهيم"

39

المطلب الثاني: استمرار التوحيد في بعض الحنفاء من العرب

44

الباب الأول: الروايات الواردة في سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - من الميلاد إلى البعثة

60

الفصل الأول: نسبه ونشأته

61

المبحث الأول: نسبه - صلى الله عليه وسلم -

62

المطلب الأول: النسب الشريف

62

المطلب الثاني: ذكر بعض أسمائه - صلى الله عليه وسلم -

68

المطلب الثالث: ذكر مولده - صلى الله عليه وسلم -

74

المطلب الرابع: ذكر بعض فضائله وأنه خاتم النبيين لا نبي بعده

77

المبحث الثاني: نشأته - صلى الله عليه وسلم -

80

المطلب الأول: رضاعه في بني سعد وشق صدره - صلى الله عليه وسلم -للمرة الأولى

80

المطلب الثاني: قصة شقّ صدره - صلى الله عليه وسلم - للمرة الثانية وهو ابن عشر سنين

86

المطلب الثالث: رعيه - صلى الله عليه وسلم -الغنم في صغره

87

المطلب الرابع: شهوده - صلى الله عليه وسلم -حلف المطيبين مع عمومته وهو غلام

91

الفصل الثاني: اشتغاله بالتجارة قبل البعثة وزواجه الميمون بخديجة رضي الله عنها وحضوره تجديد قريش لبناء الكعبة

95

المبحث الأول: اشتغاله - صلى الله عليه وسلم - بالتجارة قبل مبعثه

96

المبحث الثاني: زواجه- صلى الله عليه وسلم - بخديجة رضي الله عنها

100

المبحث الثالث: مشاركته - صلى الله عليه وسلم - قريشا في بناء الكعبة

103

الفصل الثالث: بين يدي البعثة

108

المبحث الأول: بعض الإرهاصات التي سبقت البعثة والعلامات الدالة على نبوته - صلى الله عليه وسلم -

109

المبحث الثاني: صفته - صلى الله عليه وسلم - في التوراة (وإخبار أهل الكتاب عنه)

113

المبحث الثالث: ذكر بعض الخوارق التي وقعت متزامنة مع بعثته- صلى الله عليه وسلم -

125

الباب الثاني: الروايات الواردة في سيرته - صلى الله عليه وسلم - والأحداث من البعثة إلى الهجرة

133

الفصل الأول: بدء الوحي

134

المبحث الأول: أول ما بدئ به من الوحي وكيف كان يأتيه

135

المطلب الأول: أول ما بدئ به من الوحي

135

المطلب الثاني: فترة الوحي ثم تتابعه

146

المبحث الثاني: أحوال تنزل الوحي على النبي- صلى الله عليه وسلم -

152

المبحث الثالث: عمر النبي - صلى الله عليه وسلم - حين بعث

158

الفصل الثاني: الروايات الواردة في ذكر أول من آمن إلى الهجرة إلى الحبشة

162

المبحث الأول: الروايات الواردة في ذكر أول من أسلم وتوجيهها

163

المبحث الثاني: الأمر بالصدع بالدعوة

174

المبحث الثالث: فيما لقي رسول الله- صلى الله عليه وسلم - والمؤمنون من قومهم من الأذى وتسمية بعض من تولى كبر ذلك

181

المطلب الأول: ما ورد في ضربهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسبهم له "وهو أكرم الخلق - صلى الله عليه وسلم -"

181

المطلب الثاني: تسمية بعض من تولى كبر ذلك

193

المطلب الثالث: ما لقيه بعض المؤمنين من الشدة وتعذيب بعض المستضعفين

199

المبحث الرابع: تخصيص النبي - صلى الله عليه وسلم - بني عبد المطلب بالدعوة ليريهم بعض الآيات الدالة على نبوته

209

المبحث الخامس: إسلام ضماد بن ثعلبة الأزدي

210

المبحث السادس: ما ورد في تكسير النبي- صلى الله عليه وسلم - وعلي الأصنامَ

213

المبحث السابع: تعنُّت قريش في طلب الآيات

215

الفصل الثالث: الروايات الواردة في الفترة من الهجرة إلى الحبشة حتى الإسراء والمعراج

223

المبحث الأول: سجود النبي- صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين والجن والمشركين في سورة النجم

224

المبحث الثاني: الروايات الواردة في الهجرة إلى الحبشة

231

المبحث الثالث: إسلام عمر بن الخطاب- رضي الله عنه - وسببه

244

المبحث الرابع: تحالف كنانة وقريش على بني هاشم وبني المطلب "المقاطعة الشاملة"

248

المبحث الخامس: مرض أبي طالب ووفاته ودفنه وما ورد فيه

252

المطلب الأول: استمرار قريش في صد أبي طالب عن الإسلام وحرص النبي- صلى الله عليه وسلم - على إسلامه

252

المطلب الثاني: حرص قريش على ثني أبي طالب عن مناصرة النبي- صلى الله عليه وسلم -

253

المطلب الثالث: أمر النبي- صلى الله عليه وسلم - عليًّا بدفنه ودعائه لعلي - رضي الله عنه -

254

المطلب الرابع: ما ورد في تخفيف العذاب عنه يوم القيامة بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم -

257

المبحث السادس: ما ورد في فضل أم المؤمنين خديجة وزواج النبي- صلى الله عليه وسلم - بعائشة وسودة رضي الله عنهما

262

المطلب الأول: ما ورد في فضل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

262

المطلب الثاني: وفاة خديجة رضي الله عنها

268

المطلب الثالث: زواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعائشة وسودة رضي الله عنهما

268

المبحث السابع: خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف لعرض الإسلام على أهله بعد اشتداد أذى قريش عليه

278

المبحث الثامن: وفود الجن على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

281

المبحث التاسع: إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي

284

الفصل الرابع: الروايات الواردة في الإسراء والمعراج وما صاحب ذلك من آيات

286

المبحث الأول: سياق روايات حديث مالك بن صعصعة- رضي الله عنه - في الإسراء والمعراج

287

المبحث الثاني: رواية أنس بن مالك عن أبي بن كعب- رضي الله عنه -

294

المبحث الثالث: روايات أنس بن مالك- رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

297

المبحث الرابع: الروايات الواردة في صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم - في بيت المقدس واختلافها

301

المطلب الأول: ما روي عن حذيفة من إنكار صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم - في بيت المقدس

301

المطلب الثاني: ما روي أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى في بيت المقدس وتحقيق المقال في ذلك

303

المبحث الخامس: ذكر أمور متفرقة متعلقة بالإسراء والمعراج

305

المطلب الأول: في تسمية وصفة من رآهم النبي- صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء والمعراج

305

المطلب الثاني: إخبار النبي- صلى الله عليه وسلم - قريشًا برحلة الإسراء والمعراج وتكذيبهم لذلك

319

الفصل الخامس: الروايات الواردة في عرض النبي- صلى الله عليه وسلم - نفسه على القبائل وبيعتي العقبة "الأولى" و"الثانية"

327

المبحث الأول: ما ورد في عرض رسول- صلى الله عليه وسلم - نفسه على القبائل

328

المبحث الثاني: بيعتا العقبة "الأولى" و"الثانية"

338

المطلب الأول: بدء إسلام الأنصار وبيعة العقبة "الأولى"

338

المطلب الثاني: بيعة العقبة "الثانية"

341

الخاتمة: بأهم النتائج

354

الفهارس:

359

*فهرس الآيات القرآنية

360

*فهرس الأحاديث النبوية

365

*فهرس الأعلام

375

*فهرس الأماكن والبقاع

376

فهرس المصادر والمراجع

377

*فهرس الموضوعات

392



[1] ينظر: خصائص المسند (ص/4) ضمن طلائع المسند للعلامة أحمد شاكر.

[2] ينظر: بستان المحدثين (ص/71)

[3] ينظر: خصائص المسند (ص/7)، بستان المحدثين (ص/71)

[4] ينظر: سير أعلام النبلاء (11/ 329)





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ثبت لطائف الوجدان في مرويات أبي فارس الوزان (ثبت مرويات الدكتور إبراهيم عبد القادر الوزان) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مراجعات ابن كثير ونقده لمتون مرويات السيرة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة العشرة من مرويات صالح بن الإمام أحمد وزياداتها(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شبكة السنة تتيح الاستماع لأحاديث السيرة النبوية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مرويات قيس بن الربيع الأسدي (90 - 168هـ) جمع وتحقيق ودراسة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • المختصر في السيرة النبوية من المولد إلى البعثة النبوية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر السنة النبوية في إصلاح الواقع الاجتماعي: نماذج عملية تطبيقية في السيرة النبوية (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منازل السنة النبوية في مناهج السيرة النبوية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون النبوية في السنة النبوية: السنة في السنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استشهاد عثمان ووقعة الجمل في مرويات سيف بن عمر التميمي في تاريخ الطبري دراسة نقدية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب