• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل ماجستير
علامة باركود

التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي 1248هـ - 1307هـ دراسة وصفية تحليلية

محمد بن سليم الله الرحيلي

نوع الدراسة: Masters resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية: كلية الدعوة وأصول الدين
التخصص: التربية
المشرف: أ.د. محمد بن يوسف أحمد عفيفي
العام: 1426 هـ- 2005 م

تاريخ الإضافة: 13/3/2023 ميلادي - 20/8/1444 هجري

الزيارات: 3968

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي

1248هـ - 1307هـ

دراسة وصفية تحليلية

 

يهدف البحث إلى استجلاء آراء العلامة القنوجي - رحمه الله - حول التعليم، وتنسيقها على نهج تربوي، يُستفاد منها في الميدان التعليمي.

 

ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الاستنباطي، والمنهج الوصفي التحليلي.

 

وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج العامة والنتائج التفصيلية من أهمها،أن للقنوجي -رحمه الله- إرثًا تربويًا وافرًا منثورًا في كتبه المختلفة مستندًا إلى تعاليم الوحيين ورسوخ منهج القنوجي -رحمه الله- في التعليم وعنايته به، وأسفر البحث عن جملة من النتائج التفصيلية التي تمثل في مجملها الإجابة عن تساؤلات البحث، وأهم التوصيات التي أوصى بها الباحث، ضرورة القيام بدراسات حول آراء علماء المسلمين في التعليم، والدعوة إلى تحقيق تراث العلماء التعليمي؛ بما يسهل الاستفادة منه في تأصيل القضايا التعليمية، والاهتمام بتأصيل العلوم التربوية التعليمية والعمل على احتوائها بالمنهج الإسلامي, ليستفاد منها في مجال التربية والتعليم، وأهمية دراسة بقية الجوانب التربوية عند القنوجي -رحمه الله-.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله الذي خلق كل شئ فأحسن خلقه وترتيبه وأدب نبيه محمدًا -صلى الله عليه وسلم- فأحسن تأديبه فكان المربي الأمثل والمعلم الأول -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن القرآن الكريم هو الأساس في توجيه سلوك الإنسان في جوانب حياته المختلفة والرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو الأنموذج الصحيح في تطبيق هذه الأسس والمبادئ فهو المربي الأول، والمعلم القدوة، الذي من سلك طريقه نجح ونجا في الدنيا والآخرة. فقد ورث الصحابة رضي الله عنهم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العلم؛ فارتفعت بذلك مكانتهم، وعلت منزلتهم، فكانوا -رضي الله عنهم- أحرص الناس على تعلم العلم، والعمل به، حتى أصبحوا مشاعل هداية، ومراكز توجيه ورعاية، فتخرج على أيديهم العلماء العاملون، والمربون الصالحون المصلحون، وقد تتابعت الأجيال على تعلم العلم ومدارسته وتفهمه، ومجالسة أهله، وبذل الجهد في تحصيله ونشره، فخلد الله ذكراهم، وأنار لهم بصيرتهم.

 

وقد قيض الله لهذه الأمة من يحفظ لها دينها، ويدون لها علمها، وكان من بين أولئك العلماء الذين اهتموا بالعلم وتعليمه، والتدوين فيه، العالم الرباني العلامة السيد الشريف صديق حسن خان الحسيني القنوجي المولود سنة (1248هـ) والمتوفى سنة (1307هـ) صاحب المصنفات البديعة والمؤلفات الشهيرة، في سائر الفنون، حتى قال عنه الشيخ عبد الحي الحسني المتوفى سنة (1341هـ) "علامة الزمان وترجمان الحديث والقرآن محي العلوم العربية..."[1].

 

فكان له إسهامات كثيرة في ميدان التربية والتعليم، يمكن أن تسد ثغرًا كبيرًا في واقعنا التربوي المعاصر.

 

ومؤلفاته - رحمه الله - قد اشتملت على كثير من الجوانب التربوية والتعليمية التي تخدم العلم والتعليم.

 

وقد تولى وزارة التعليم[2] مدة من الزمن أفاد وأجاد ونفع الأمة الإسلامية فلاشك أن إظهار فكره التربوي والتعليمي من الأهمية بمكان ومن ثم الاستفادة منه في المجالات التربوية والتعليمية.

 

وسيذكر الباحث بعض أقوال القنوجي -رحمه الله- في العلم والتعليم.

 

قال العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- عن العلم: (( اعلم أن شرف الشيء إما لذاته أو لغيره، والعلم حائز الشرفين جميعًا ))[3].


وعندما تطرق إلى المعلم وآدابه غمرنا بفوائده الجمة ونظرته الثاقبة في العملية التعليمية فقال: (( الأول: أنه لا يقصد بالتعلم والتعب إلا الله سبحانه وتعالى وما يوافق مراده. الثاني: أنه لا يكون قصده بعد أن حصل له العلم إلا أن يعمل ويخدم ويقررما صح عنه صلى الله عليه وسلم ويرد ما خالف سنته كائنًا ما كان. الثالث: أن لايرى لنفسه حقًا وأن لا يعتريه عجب وكبر))[4].

 

وفي مصدر آخر أضاف-رحمه الله-: (( أن يتواضع لمن هو أعلم منه))[5].

 

ثم ذكر آدابًا للمعلم كثيرة جدًا، وللمتعلم آداب كثير عنده قال عنها: (( صلاح النية في طلبه، فلا يكون قاصدًا بذلك حرفة من حرف الدنيا كأن يكون مدرسًا أو مفتيًا أو حاكمًا. وأن يتوجه مع العزم على أنه يريد العلم الذي يوصل إلى الجنة، ويكون سبب السعادة ورضاء الرب سبحانه. وأن يجل العلماء ويتواضع لهم ويعظمهم ))[6].

 

واهتم بالكتابة والعناية بالخط فقال: (( إعلم أن الله سبحانه وتعالى أضاف تعليم الخط إلى نفسه وامتن على عباده في قوله: ﴿ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴾ [العلق: 4] وناهيك بذلك شرفًا ))[7].

 

وكذلك ذكر الرحلة في طلب العلم فقال: (( الرحلة لابد منها في طلب العلم لاكتساب الفوائد والكمال،بلقاء المشائخ ومباشرة الرجال،ومن تشوّق بفطرته إلى العلم ممن نشأ في القرى ولا يوجد فيها التعليم لابد له من الرحلة في طلبه إلى الأمصار))[8].

 

وقال أيضًا: (( ويسافر في طلب الأستاذ إلى أقصى البلاد إن لم يكن ببلده الذي يسكن فيه))[9].


والذي ذُكر هنا غيظ من فيض من فوائده التربوية والتعليمية وهو من باب الإشارة فقط لما يمتاز به العلامة صديق حسن خان القنوجي من فكر تربوي يمكن أن يضيف الباحث - إن شاء الله تعالى- من خلال هذا البحث فكر تربوي مؤصل يستفاد منه في مجالات التربية والتعليم.

 

وهنالك رسائل علمية وبحوث كثيرة تحمل نفس فكرة الموضوع في هذه الرسالة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، فن التعليم عند بدر الدين بن جماعه كما يبدو في كتابه (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم ) [10]، والعلاقة بين المعلم والمتعلم عند الإمام الغزالي[11]، والآراء التربوية للماوردي من خلال كتابه (أدب الدنيا والدين)[12].

 

وأخلاق العالم والمتعلم عند أبي بكر الآجري [13]، وآداب المعلم والمتعلم عند الإمام العلموي من خلال كتابه (المعيد في آداب المفيد والمستفيد )[14]، والتعليم والتعلم في رسالة ترغيب المتعلمين لمحرم القسطموني[15].

 

ويلاحظ أن الدراسات في الفكر الإسلامي والتأصيل في مجال التعليم تنصب على علماء المشرق والمغرب، أما هذه الدراسة فهي في مدرسة أخرى من مدارس المسلمين ألا وهي المدرسة الهندية، فعلماؤها لهم فضل بعد فضل الله تعالى في نشر الدين الإسلامي وإثراء المكتبة الإسلامية بالمصنفات القيمة في العلوم الإسلامية وغيرها, ومن بين أولئك العلماء العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- الذي عمل في التربية والتعليم والتدريس ولقد أشار العلامة صديق حسن خان القنوجي -رحمه الله- إلى قلة الدراسات عن علماء الهند والاستفادة من علمهم بقوله (( ولما انتشر الإسلام في هذه البلاد وطلعت شموسه البازغة على الأغوار والأنجاد، وعلت الكلمة الطيبة في هذه الغبراء، واجتمعت بشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ظهر بها جمع من العلماء والأدباء الإسلاميين الناثرين على بسط الأزمنة لآلئ من السحب الأقلامية، لكن لم يعمد أحد منهم إلى ضبط تراجمهم ولم يجتن جان زهرًا من حواجمهم[16] إلا نزرا يسيرًا ))[17].

 

وهذا ما يؤكد أهمية الدراسة من أجل الاستفادة من علْم علَم من أعلام المدرسة الهندية والإسهام بها في المجال التربوي والتعليمي.

 

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى هدف رئيس هو:

التعرف على آراء العلامة صديق حسن خان القنوجي في التعليم والوصول إلى توصيات تفيد في المجالات التعليمية والتربوية، ويتفرع من هذا الهدف مجموعة أهداف فرعية وهي:

• إبراز أهمية العلم ومكانته عند صديق حسن خان القنوجي.

• معرفة طرق تحصيل العلم كما يراها العلامة صديق حسن خان القنوجي.

• دراسة الأساليب التعليمية عند العلامة صديق حسن خان القنوجي.

• التعرف على معوقات التعليم من خلال رأى العلامة صديق حسن خان القنوجي.

• بيان صفات المعلم الشخصية والمهنية في نظر العلامة صديق حسن خان القنوجي.

• إظهار آداب المتعلم من خلال رأى العلامة صديق حسن خان القنوجي.

 

تساؤلات الدراسة:

يتركز التساؤل الرئيس على الإجابة عن السؤال الآتي:

• ما آراء العلامة صديق حسن خان القنوجي في التعليم؟

 

ويتفرع عن هذا التساؤل تساؤلات فرعية هي:

1- ما مفهوم العلم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

2- ما أهمية العلم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

3-ما حكم العلم والطرق الصحيحة لتحصيله في نظر العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

4- ما مكانة المعلم في نظر العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

5- ما صفات المعلم الشخصية والمهنية في نظر العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

6- ما الأساليب التعليمية في رأي العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

7- ما المعوقات التي تعترض المتعلمين كما يراها العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

8- ما آداب المتعلم كما يراها العلامة صديق حسن خان القنوجي؟

 

أهمية الدراسة:

تكمن أهمية كل دراسة من نتائجها التي تحاول الوصول إليها، ومن الفوائد المرجوة منها. وإن دراسة وبيان مفهوم التعليم وآدابه والتصدي للمعوقات التي تعترض طريق الدارسين وحل المشكلات من الإسهامات التي تفيد في المجالات التعليمية والتربوية.

 

ومن هذا المنطلق فإن الباحث يرجو أن تكون دراسته من الدراسات الهامة؛ لما يلي:

1- تسهم هذه الدراسة في تأصيل العلوم التربوية.

 

2-يتعلّق هذا البحث بدراسة جوانب التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي وعلى ضوئها تبرز الأصالة المنهجية عند علماء المسلمين، كما يستفاد منها في المجالات التعليمية والتربوية.

 

3-تسهم هذه الدراسة في تعريف المتعلم بطرق تحصيل العلم التي تساعده على سلوك الجادة الصحيحة في تحصيله.

 

4- تكشف هذه الدراسة عن المعوقات والمشكلات التي تعترض المتعلمين ومن ثّم وضع الحلول المناسبة لها.

 

5- تسهم هذه الدراسة في سد ثغرة في المكتبة الإسلامية وهي التعرف على الفكر التربوي والتعليمي في المدرسة الهندية.

 

6- تبين هذه الدراسة عن آداب التعليم ومدى ارتباطها بفاعلية التعليم ونجاحه.

 

حدود الدراسة:

وضع الباحث لدراسته الحدود الآتية:

1- تحديد مجال هذه الدراسة في استنباط جوانب التعليم المختلفة، المعلم، والمتعلم، ومفهوم التعليم، وأساليبه، ومعوقاته، والمدارس التعليمية عند العلامة صديق حسن خان القنوجي.

 

2-اقتصار الدراسة على مؤلفات العلامة صديق حسن خان القنوجي، والمصادر التي ترجمت له، مع التركيز على الكتب التي اشتملت على التعليم عنده.

 

منهج الدراسة:

لما كانت الدراسة مشتملة على الجانب النظري فإنها تتطلب استخدام المنهجين التاليين:

أولًا: المنهج الوصفي التحليلي: وهو دراسة تحليل ما حصل عليه الباحث من المعلومات تحليلًا كميًا وكيفيًا [18].

 

وسوف يستخدم الباحث هذا المنهج من خلال وصف ودراسة التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي من خلال مؤلفاته.

 

ثانيًا: المنهج الاستنباطي: وهو "استنتاج أفكار ومعلومات من النصوص وغيرها وفق ضوابط وقواعد محددة"[19].

 

ويستخدم هذا المنهج لاستنباط مضامين التعليم من خلال مؤلفات العلامة القنوجي.

 

وإضافة إلى ما سبق فإن من لوازم البحث لهذه الدراسة وإخراجها على المنهج العلمي قام الباحث بما يلي:

1- عزو الآيات القرآنية إلى مواضعها في كتاب الله - عز وجل - مع ذكر اسم السورة ورقم الآية.

 

2-تخريج الأحاديث من مصادرها الأصلية فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما يكتفي الباحث بالعزو إليهما أو أحدهما وإلا يخرجه الباحث من المصادر الأخرى مع بيان صحته من خلال أقوال العلماء.

 

3-التمييز عند العرض بين آراء القنوجي وما نقله من مؤلفات غيره.

 

4- تتبع الباحث ما استشهد به القنوجي -رحمه الله- من الأحاديث فما صحّ منها أثبته وما ضعف أبعده ولم يثبته.

 

5- ترجم الباحث لمعظم الأعلام الواردة أسماؤهم في الرسالة سوى من كان من الصحابة - رضي الله عنهم- والأعلام المشهورين، والمؤلفين.

 

6- شرح الألفاظ الغريبة الواردة في الرسالة.

 

7- التعريف بالأماكن والبلدان.

 

8- أشار الباحث إلى صديق حسن خان بلقبه القنوجي.

 

9- عمل الفهارس اللازمة للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار، والأعلام، والأماكن، والمراجع، والموضوعات.

 

10- عند ذكر المراجع، أشار الباحث إلى اسم الكتاب أولًا، ثم اسم المؤلف، ثم المعلومات عن الطبعة وهي الناشر وبلد النشر، ثم رقمها وتاريخها.

 

وحين لا تذكر هذه المعلومات يشير الباحث إليها على النحو التالي:

• إذا لم تُذكر دار نشر الطبعة فيرمز لذلك بحرفي: ( د.ن ) أي بدون دار نشر.

• إذا لم يُذكر رقم الطبعة فيرمز لذلك بحرفي: (د.ر ) أي بدون رقم.

• إذا لم يُذكر تاريخ الطبعة فيرمز لذلك بحرفي: (د.ت) أي بدون تاريخ.

 

مصطلحات الدراسة:

التعليم: نقل المعلومات من المعلم إلى المتعلم، بقصد إكسابه المعرفة[20].

 

الدراسات السابقة:

حسب علم الباحث وبعد التمحيص والبحث لم يجد هناك دراسة أو رسالة علمية عن التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي ولكن هنالك دراسات علمية صلتها غير مباشرة بالبحث الحالي إلا أن الباحث استفاد منها في جانب أو أكثر وهي كالتالي:

1- دراسة بعنوان ( السيد صديق حسن خان القنوجي آراؤه الاعتقادية وموقفه من عقيدة السلف ) رسالة ماجستير بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، تقدم بها الباحث أختر جمال لقمان، ( عام 1408هـ).

 

وكان محتوى الرسالة كما يلي:

1- عدد الصفحات: (600 ) صفحة.

2- قسّم الرسالة إلى أربعة أبواب:

الباب الأول: التعريف بالقنوجي، وقسمه إلى ستة فصول.

الباب الثاني: في وجود الله وصفاته، وقسمه إلى خمسة فصول.

الباب الثالث: في النبوات، وقسمه إلى أربعة فصول.

الباب الرابع: اليوم الآخر، وقسمه إلى خمسة فصول.

 

3- أهم النتائج التي توصل إليها:

أولًا: فساد الأحوال السياسية، والدينية، والاجتماعية، واستيلاء الإنجليز على البلاد وعملهم الدائب على زلزلة الحياة الإسلامية على مستوى الأفراد والجماعات.

 

ثانيًا: أن القنوجي -رحمه الله- أقبل على العلم والمعرفة، فأفنى حياته راتعًا في رياضها.

 

ثالثًا: أنه -رحمه الله- سلك مسلك السلف في إثبات العقائد، والتزم بأخذها من الأدلة الشرعية دون تأويل أو تعطيل أو تحريف مع رفضه لمناهج المتكلمين.

 

رابعًا: أنه -رحمه الله- يتفق مع السلف في مسألة الإيمان، ويرى أنه قول وعمل، يزيد وينقص.

 

خامسًا: أن القنوجي يرى أن الحاجة إلى الرسل فوق كل حاجات وهي من أعظم المنن التي امتن الله تعالى بها على البشرية.

 

سادسًا: إن القنوجي برى أن النفس جسم لطيف، ولم يرتض ما ذهب إليه بعض الفلاسفة الذين يرون أنها جوهر مجرد، وما ذهب إليه بعض المتكلمين أنها عرض، كما يرى أنها مخلوقة محدثة، وأبطل مذهب من قال: أنها أزلية.

 

2- دراسة بعنوان (دعوة الأمير العالم صديق حسن خان واحتسابه) رسالة ماجستير مقدمة لقسم الدعوة والاحتساب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تقدم بها الباحث علي ابن أحمد الأحمد،( عام 1419هـ).

 

وكان محتوى الرسالة كما يلي:

1- عدد الصفحات: (594) صفحة.

2- قسّم الرسالة إلى تمهيد وأربعة فصول:

التمهيد: عصر الأمير صديق حسن خان وحياته، وقسمه إلى مبحثين.

 

الفصل الأول: دعوة الأمير صديق حسن خان، وقسمه إلى ثلاثة مباحث.

 

الفصل الثاني: احتساب الأمير صديق حسن خان، وقسمه إلى ثلاثة مباحث.

 

الفصل الثالث: عوائق في طريق دعوة واحتساب الأمير صديق حسن خان وكيفية مواجهته لها، وقسمه إلى مبحثين.

 

الفصل الرابع: عوامل نجاح دعوة واحتساب الأمير صديق حسن خان، وآثارها، وأوجه الاستفادة منها في العصر الحاضر، وقسمه إلى ثلاثة مباحث.

 

3- أهم النتائج التي توصل إلهيا:

أولًا: إن واقع المسلمين مهما انحدر وانحط؛ فإنه لا يزال الخير باقيًا في هذه الأمة إلى يوم القيامة، وذلك بقيام الدعاة بأعباء الدعوة كما فعل الأمير صديق حسن خان - رحمه الله-.

 

ثانيًا: قدم الأمير صديق حسن خان -رحمه الله- دعوته لجميع أصناف المجتمع.

 

ثالثًا: للأمير صديق حسن خان -رحمه الله- جهود واضحة في القيام بالاحتساب في جوانب العقيدة والشريعة والأخلاق.

 

رابعًا: برزت عوامل عديدة كانت سببًا في نجاح دعوة الأمير -رحمه الله- بعد توفيق الله تعالى من أهمها:

طبيعة الدعوة التي قام بها، وقناعته بمضمون دعوته، إضافة إلى المنصب الذي تولاه وقام بأعماله خير قيام وتوظيفه لخدمة الدعوة، ومنها اتخاذ الوسائل التي واكبت عصره والأساليب التي رأى مناسبتها لحال المخاطب، وأيضًا تأثره بالأئمة الأعلام، ثم التخطيط للدعوة إلى الله تعالى،وأخيرًا تأييد أتباع دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- له.

 

خامسًا:

4- أهم التوصيات التي توصل إليها:

أولًا: دراسة الدعوات الإصلاحية وسير أصحابها عمومًا، وأن من تلك الدعوات الجديرة بالدراسة دعوة الأمير صديق حسن خان -رحمه الله- فإن فيها من فوائد قيمة للدعوة في العصر الحاضر، وهذا مما يحثُ العلماء والدعاة إلى العنايةبمؤلفاته وخدمتها الخدمة اللائقة بها، خاصةً أن كثيرًا منها طباعته طباعةً قديمة وهي في حكم النادر.

 

ثانيًا: العناية بالفوائد التي يمكن أن تُستفاد من دعوة الأمير صديق حسن خان -رحمه الله-.

 

ثالثًا: توصي ولاة الأمر وحكام المسلمين في العالم الإسلامي وفقهم الله لكل خير بالنظر إلى حياة صديق حسن خان كحاكم استطاع أن يبوأ بلدة بهو بال المكانة اللائقة بها كبلد مسلم بتطهيرها من الفساد الاجتماعي والأخلاقي ونشر الدين وتعاليمه بين أبناء المسلمين.

 

3- دراسة بعنوان (صديق حسن خان وجهوده في الدراسات اللغوية) رسالة ماجستير مقدمه لقسم اللّغويّات بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية، تقدم بها الباحث الزبير بن محمد أيوب بن عمر، (عام 1420هـ).

 

وكان محتوي الرسالة كما يلي:

1- عدد الصفحات: ( 453) صفحة.

 

2- قسّم الرسالة إلى ثلاثة أبواب:

الباب الأول: التعريف بصديق حسن خان، وقسمه إلى ثلاثة فصول.

الباب الثاني: جهوده في الدراسات اللغوية، وقسمه إلى ثلاثة فصول.

الباب الثالث: منهجه وأثره وقسمه إلى فصلين.

 

3- أهم النتائج التي توصل إليها:

أولًا: أظهر البحث أن القنوجي -رحمه الله- كان نابغة منذ صغره، وبدأ في التصنيف والتأليف ولم يتجاوز العشرين عامًا.

ثانيًا: أظهر البحث أن مؤلفاته اللغوية ثلاثة هي: 1- البلُغَة 2- العَلَمُ الخفّاق 3- لف القماط.

 

ثالثًا: تبين من خلال البحث أنه اعتمد على كتاب المزهر للسيوطي في كتبه اللغوية الثلاثة.

 

واستفاد الباحث من هذه الدراسات، الأساليب التي استخدمها الباحثون في دراستهم، والجوانب التي لها علاقة بالبحث، وهي كالتالي:

1- المعلومات عن حياة العلامة صديق حسن خان القنوجي وعصره.

 

2- مؤلفات العلامة صديق حسن خان القنوجي.

 

3- منهج العلامة صديق حسن خان القنوجي في التأليف.

 

وتختلف الدراسة الحالية عن تلك الدراسات في كونها دراسة مستقلة تستهدف الإلمام بالتعليم في فكر العلامة صديق حسن خان القنوجي والاستفادة منه في مجالات التربية والتعليم، وهو موضوع لم تتطرق له الرسائل العلمية السابقة.

 

وقد واجهة الباحث صعوبات عديدة في هذا البحث، أهمها ما يلي:

1- صعوبة الحصول على جميع مؤلفات القنوجي -رحمه الله- نظرًا لعدم إعادة طباعة معظمها بعد وفاته، وأصبحت نادرة ولا تكاد توجد إلا بعد عناء ومشقة وقد حاول الباحث جاهدًا الحصول عليها، وذلك عن طريق الهند ومصر والسودان وسوريا ولبنان إضافة إلى المملكة العربية السعودية وبزيارة المكتبات والمراكز العلمية، والاتصال بالباحثين.

 

2- موضوع البحث محصور في جانب واحد من الجوانب التربوية ألا وهو التعليم فقط مما صعّب مهمة الباحث في جمع المتناثر من كلام القنوجي -رحمه الله- حول هذه النقطة تحديدًا.

 

المحتويات:

جاءت الرسالة في مقدمة وفصل تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة.

 

أما المقدمة فذكر الباحث فيها أهداف الدراسة، وتساؤلاتها، وأهميتها، وحدودها، ومنهجها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة.

 

ثم جاء الفصل التمهيدي مشتملًا على ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: سيرة العلامة صديق حسن خان القنوجي وفد تحدث الباحث فيه عن اسمه ونسبه وكنيته ولقبه،وأسرته، ولادته ونشأته، وفاته، والمبحث الثاني: حياته العلمية وشخصيته، واشتمل على طلبه للعلم، مكانته العلمية، عقيدته، شيوخه، تلاميذه، صفاته وأخلاقه، مناصبه وأحواله الاجتماعية، مؤلفاته، المبحث الثالث: التعريف بعصره، وجاء فيه مايلي: الحالة السياسية في عصره، الحالة الاجتماعية، الحالة العلمية، الحالة الدينية.

 

بعد ذلك جاءت فصول الرسالة على النحو التالي:

الفصل الأول: العلم وفنونه عند العلامة صديق حسن خان القنوجي، وقد تحدث الباحث فيه عن العلم، مفهوم العلم، أهميته، حكم تعلمه، كيفية تحصيله، ثم تحدث الباحث عن فنون العلوم.

 

الفصل الثاني: التعليم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي، وقد تحدث الباحث فيه عن مفهوم التعليم، أساليب التعليم، معوقاته، المدارس التعليمية، ثم التطبيقات التربوية.

 

الفصل الثالث: المعلم، مكانته، وصفاته عند العلامة صديق حسن خان القنوجي، وقد اشتمل على مكانة المعلم، وصفات المعلم الشخصية والمهنية، ثم التطبيقات التربوية.

 

الفصل الرابع: أصناف المتعلمين وآدابهم عند العلامة صديق حسن خان القنوجي، وقد جاء فيه مايلي: أصناف المتعلمين، آداب المتعلم مع نفسه، آداب المتعلم مع معلمه، آداب المتعلم مع زملائه، ثم التطبيقات التربوية.

 

ثم ختم الباحث الرسالة بخاتمة ذكر فيها أهم النتائج والتوصيات والمقترحات التي توصل إليها وأخيرًا ذيل الرسالة بالفهارس اللازمة للآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار، والأعلام، الأماكن، والمراجع، ومؤلفات القنوجي، وفهرس الموضوعات.

 

النتائج والتوصيات

يعد القنوجي - رحمه الله - المولود في سنة ( 1248هـ ) المتوفي في سنة (1307هـ) أحد المصلحين التربويين الذي له جهود بارزة في الإصلاح التربوي والعملية التعليمية وله مكانته العلمية العالية، ومنزلته الاجتماعية في عصره.

 

ولقد عاش القنوجي -رحمه الله- في عصر تميّز بكثرة القلاقل السياسية والضعف العلمي وانفلات الأنظمة الاجتماعية بما أثر على الحياة بكل ما فيها من اتجاهات، ومنها الفكر التعليمي والتربوي، الأمر الذي دعا القنوجي - رحمه الله - إلى القيام بالإصلاح التربوي والتعليمي والدعوة إلى الاعتصام بالكتاب والسنة، والتحذير من البدع ومحاربتها من خلال جهوده التعليمية على صعيد الواقع ومؤلفاته.

 

وبعد استعراض مؤلفات القنوجي - رحمه الله - واستخلاص آرائه التربوية حول جانب التعليم, فإنه يمكن إبراز أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال بحثه وما انتهى إليه من توصيات على النحو التالي:

أولًا: النتائج العامة:

1- التأكيد على قيمة الإرث التربوي الذي خلفه العلماء المسلمون في شتى جوانب التربية، وأن هذا الإرث يتميز باستناده إلى تعاليم الكتاب والسنة الأمر الذي يؤدي إلى إكساب الأمة هويتها الإسلامية.

 

2- التأكيد على إمكانية تأصيل جوانب التربية المختلفة تأصيلًا إسلاميًا، وأن التربية ليست حديثة النشأة والنظريات بل هي مستمدة في الأصل من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

 

3- إبراز الأفق التربوي والتعليمي الرحب للعلامة القنوجي - رحمه الله - وأن مؤلفاته تزخر بذلك.

 

ثانيًا: النتائج الخاصة:

ويقصد بها الباحث: النتائج التي تخص كل فصل من فصول الرسالة على حده، وهي كالتالي:

أولًا: نتائج الفصل الأول: العلم وفنونه عند القنوجي - رحمه الله -:

1- أن مفهوم العلم عند القنوجي - رحمه الله - هو (( صفة ينكشف بها المطلوب انكشافًا تامًا، ويدخل تحت طياته العلوم الدينية والدنيوية )).

 

2- أهمية العلم تكمن في ثناء الله تعالى وثناء رسوله - صلى الله عليه وسلم - على العلم وحث العباد على التزود منه.

 

3- يظهر بجلاء أن حكم العلم من حيث وجوبه وكفايته متعلق بنوعية العلم، فإن كان العلم متعلقًا بحاجة العبد من معرفة ركن من أركان الدين وواجباته وما لا يستغني عنه المسلم فتعلّمه لازم وواجب، وما وراء ذلك فليس بفرض، فإن تعلّمها العبد فهو أفضل، وإن تركها فلا إثم عليه.

 

4- أن تحصيل العلم يحتاج إلى تحديد بعض المبادئ المتعلقة بآداب التحصيل كما يلي:

• مراعاة التدرج في العملية التعليمية، بحيث يراعي التدرج العلمي حتى يفهم المتعلم العلم بيسر وسهولة.

 

• عدم الخلط بين المسائل العلمية حتى لا يشوش على فهم المتعلم وتركيزه.

 

• تجنب الجمع بين الفنّنين من العلم معًا لما فيه من تقسيم البال وانصراف الفكر.

 

• تجنب الاشتغال بفروع العلم قبل ضبط أصوله.

 

• الوقوف على مصطلحات مؤلف الكتاب والعناية بمنهجه.

 

5- أن فنون العلم تنقسم إلى قسمين:

• علوم مقصوده بالذات، كالشرعيات من التفسير والحديث والفقه.

 

• علوم الوسائل وتحتوي على علوم البراهين والدلائل وهي ما أعان على علوم المقاصد من علوم اللغة العربية وعلوم الكون المثمرة معرفة الله ووحدانيته.

 

ثانيًا: نتائج الفصل الثاني: التعليم عند القنوجي - رحمه الله -:

1- أن التعليم يكون بتكرار العلم وإعادة المعلومة حتى يحصل للمتعلم الفائدة العلمية ويتأثّر بما تعلّم.

2- أن من مضامين التعليم، تفهيم الكتاب باللسان وطريقه للقاصر.

 

3- أن الأساليب التعليمية هي تلك الطرق التي يسهل من خلالها العملية التعليمية ومنها ما يلي:

• أسلوب الحوار والمناظرة.

• أسلوب الإلقاء.

• أسلوب الأسئلة.

 

4- معوقات التعليم هي كل مشكلة تواجه المتعلم في عملية التعلم ومنها ما يلي:

• سيطرة الشهوات المادية والمعنوية.

• العجب والكبر.

• إضاعة الأوقات.

 

5- حاجة الناس إلى إنشاء المدارس وإصلاح المناهج التعليمية.

6-كانت المناهج الدراسية عند القنوجي - رحمه الله - كالتالي:

• علوم شرعية: علوم الكتاب والسنة وما يخدمها من علوم أُخرى.

• علوم عصرية: الرياضيات والخط وإعداد المراسم والمحاماة والإحصاء.

• علوم صناعية: الحياكة والنسيج والخياطة.

 

ثالثًا: نتائج الفصل الثالث: المعلم مكانته وصفاته عند القنوجي - رحمه الله -:

1- مكانة المعلم تنبع من مكانة العلم وشرفه وتتضح في النقاط التالية:

• تقديم التعلّم على صفة خلق الإنسان.

• التفاضل والرفعة في الدرجات أساسها العلم.

• لم يرد الاستزادة من شئ إلا من العلم.

• شهادة العلماء اقترنت بشهادة الله سبحانه وتعالى, وشهادة ملائكته.

 

2- إن جملة الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المعلم الناجح كالتالي:

1- الصفات الشخصية:

• الإخلاص لله عز وجل.

• العمل بالعلم.

• التواضع واللين.

• الخشية لله تعالى.

• النصيحة للمتعلمين.

• الشفقة على المتعلمين ومعاونتهم.

• الصبر والحلم.

• الترفع عما في أيدي الخلق.

 

2- الصفات المهنية:

• الغزارة العلمية وذلك بزيادة الحصيلة العلمية والمواظبة على القراءة وكثرة الاطلاع.

• مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.

• استخدام أسلوب الأسئلة في التدريس.

• استخدام أسلوب الحوار والمناظرة في التدريس.

• استخدام أسلوب الإلقاء في التدريس.

• مخالطة الناس وتعليمهم وعدم الاحتجاب عنهم.

 

رابعًا: نتائج الفصل الرابع: أصنافهم المتعلمين و آدابهم عند القنوجي - رحمه الله -:

1- أن أصناف المتعلمين ينقسمون إلى ثلاثة طبقات وأقسام وهي كالتالي:

• من يقصد البلوغ إلى مرتبة في الطلب لعلم الشرع ومقدماته.

 

• من تقصر همته عن هذه الغاية فتكون غاية مقصده ومعظم مطلبه ونهاية رغبته أن يعرف ما طلبه منه الشارع من أحكام التكليف، على وجه يستقل فيه بنفسه ولا يحتاج إلى غيره من دون أن يتصور البلوغ إلى رتبة أهل الطبقة الأولى.

 

• من تكون نهاية مرادهم أمرًا دون الطبقة الثانية.

 

2- أن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المتعلم نحو نفسه كالتالي:

• إخلاص النية في طلب العلم.

• العمل بالعلم.

• الحرص والجد في طلب العلم.

• العزلة والتفرغ لطلب العلم.

 

3- أن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المتعلم نحو معلمه كالتالي:

• تقدير المعلم واحترامه.

• مدارسة الكتاب على المعلم.

• كتابة الدرس والعناية بها.

 

4- أن الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المتعلم نحو زملائه كالتالي:

• اختيار المتعلم لزملائه ورفاقه.

• احترام المتعلم لزملائه.

• المذاكرة والمناقشة العلمية مع زملائه ورفاقه.


فهرس الموضوعات

م

الموضوع

رقم الصفحة

22

تلاميذه.

27

23

مكانته العلمية.

28

24

صفاته وأخلاقه.

28

25

مناصبه وأحواله الاجتماعية.

29

26

مؤلفاته العلمية.

38

27

التعريف بعصره.

44

28

الحالة السياسية في عصره.

44

29

الحالة الاجتماعية في عصره.

46

30

الحالة العلمية في عصره.

47

31

الحالة الدينية في عصره.

48

32

الفصل الأول: العلم وفنونه عند القنوجي.

50

33

تمهيد الفصل الأول.

51

34

المبحث الأول: العلم.

53

35

مفهوم العلم.

53

36

أهمية العلم.

55

37

حكم العلم.

63

38

تحصيل العلم.

66

39

فنون العلوم.

70

40

الفصل الثاني: التعليم عند القنوجي.

73

41

تمهيد الفصل الثاني.

74

42

المبحث الأول: مفهوم التعليم.

75

43

المبحث الثاني: أساليب التعليم.

78

44

المبحث الثالث: معوقات التعليم.

84

45

المبحث الرابع: المدارس التعليمية.

90

46

المبحث الخامس: التطبيقات التربوية.

93

47

الفصل الثالث: المعلم، مكانته وصفاته عند القنوجي.

95

48

تمهيد الفصل الثالث.

96

49

المبحث الأول: مكانة المعلم.

98

50

المبحث الثاني: صفات المعلم.

103

51

الصفات الشخصية.

104

52

الصفات المهنية.

115

53

المبحث الثالث: التطبيقات التربوية.

122

54

الفصل الرابع: أصناف المتعلمين وآدابهم عند القنوجي

124

55

تمهيد الفصل الرابع.

125

56

المبحث الأول: أصناف المتعلمين.

128

57

المبحث الثاني: آداب المتعلم مع نفسه.

130

58

المبحث الثالث: آداب المتعلم مع معلمه.

139

59

المبحث الرابع: آداب المتعلم مع زملائه.

143

60

المبحث الخامس: التطبيقات التربوية.

146

61

الخاتمة.

148

62

النتائج.

149

63

التوصيات والمقترحات

154

64

الفهارس:

156

65

فهرس الآيات.

157

66

فهرس الأحاديث.

159

67

فهرس الآثار.

161

68

فهرس الأعلام.

163

69

فهرس الأماكن

164

70

فهرس المصادر والمراجع.

165

71

فهرس مؤلفات القنوجي

180

72

فهرس الموضوعات.

184



[1] الحسني، عبد الحي بن فخر الدين: نزهة الخواطر، (8 187).

[2] القنوجي، صديق بن حسن خان: إبقاء المنن بإلقاء المحن، (ص: 50).

[3] القنوجي، صديق بن حسن خان: الحطة في ذكر الصحاح الستة، (ص: 17).

[4] القنوجي، صديق بن حسن خان: أبجد العلوم، (1/ 146 - 147).

[5] القنوجي، صديق بن حسن خان: فتح البيان في مقاصد القرآن، (1 / 80).

[6] القنوجي، صديق بن حسن خان: أبجد العلوم، (1 / 149 - 150).

[7] المرجع السابق، (2 / 264).

[8] القنوجي، صديق بن حسن خان: الحطة في ذكر الصحاح الستة، (ص: 47).

[9] القنوجي، صديق بن حسن خان: أبجد العلوم، (1 / 242).

[10] عبد العال، حسن: فن التعليم عند بدر الدين بن جماعه كما يبدو في كتابه (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم)، مكتب التربية العربي لدول الخليج، سنة 1405هـ

[11] عباس، سيد: العلاقة بين المعلم والمتعلم عند الإمام الغزالي، مكة المكرمة (سنة 1406هـ) جامعة أم القرى، رسالة ماجستير غير منشورة.

[12] الجيزاني، خديجة: الآراء التربوية للماوردي من خلال كتابه (أدب الدنيا والدين) مكة المكرمة، جامعة أم القرى، سنة 1407هـ رسالة ماجستير غير منشورة.

[13] عبد الرحمن، عبدالرؤف: أخلاق العالم والمتعلم عند أبي بكر الآجري، مكة المكرمة، سنة 1408هـ، جامعة أم القرى، رسالة ماجستير غير منشورة.

[14] العصيمي، معيوض: آداب المعلم والمتعلم عند الإمام العلموي من خلال كتابه (المعيد في آداب المفيد والمستفيد)، مكة المكرمة سنة 1411هـ، جامعة أم القرى، رسالة ماجستير غير منشورة.

[15] حجار، طارق: التعليم والتعلم في رسالة ترغيب المتعلمين لمحرم القسطموني، جامعة الملك سعود، صادر عن مركز البحوث التربوية سنة 1421هـ.

[16] الحواجم: مفردها حوجمة وهي الورد الأحمر، ينظر: لسان العرب، ابن منظور، (3/ 68).

[17] القنوجي، صديق بن حسن خان: أبجد العلوم، (3 / 214).

[18] العساف، صالح بن حمد: المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية، (ص: 206).

[19] يالجن، مقداد: مناهج البحث وتطبيقاتها في التربية الإسلامية، (ص: 22).

[20] الناصر، إبراهيم: أسس التربية، (ص: 128).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنماط التعليم الشرعي في العصر الرقمي: دراسة مقارنة بين التعليم المباشر والإلكتروني والهجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني(مقالة - المترجمات)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • استراتيجية التعليم التعاوني ودورها في تعليم اللغة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من ميادين الغزو الفكري: ميدان التعليم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الهند: جمعية التعليم الإسلامي تنظر في تغيير المنهج التعليمي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مخطوطة شرح تعليم المتعلم طريق التعليم للزرنوجي (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب