• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

المسؤولية في الفكر الإسلامي

طه عبدالله محمد شبيب السبعاوي

نوع الدراسة: PHD
البلد: العراق
الجامعة: الجامعة الإسلامية ببغداد
الكلية: كلية أصول الدين
التخصص: العقيدة
المشرف: أ.د. لبيد إبراهيم العبيدي
العام: 1427 هـ- 2006 م

تاريخ الإضافة: 16/7/2022 ميلادي - 16/12/1443 هجري

الزيارات: 6515

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

المسؤولية في الفكر الإسلامي

 

المقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي جعلنا من المسلمين، وله الحمد والشكر إذ بعث فينا خاتم النبيين والمرسلين، وترك بيننا دستورًا يقوّم حياة الخلق أجمعين حتى يرث اللهُ الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

وبعد:

فإن حال الإسلام والمسلمين وما آل إليه وضعهم السياسي والاجتماعي والثقافي، بل وحتى الديني والإيماني، يجعل من يشعر بانتمائه إلى هذا الدّين العظيم وتلك الأمة الوسط، أن يحاول بما في وسعه إصلاح ما قد فسد ما استطاع الى ذلك سبيلًا، ولعل في تشخيص الداء والمرض كما قيل نصف العلاج أو نصف الطريق الى العلاج، وإنني ومن هذا المنطلق أحببت أَن أشغل الفكر وأُعمِل النظر وأسخر جزءًا من عمر الشباب بغية الوصول إلى ما يسهم في إصلاح الحال وسلامة الأجيال، فكان موضوع بحثي هذا بعنوان "المسؤولية في الفكر الإسلامي".

 

وكلي أمل في أن يوضّح هذا البحث تلك الحدود والواجبات والحقوق والمسؤوليات مما لك وما عليك، في دنياك وأخرتك في أسرتك أو مجتمعك، وحتى تجاه نفسك: عقلك وقلبك جسمك وصحتك، ذلك أن الإنسان القويم ذا التأثير والتفاعل مع الآخرين هو ذلك الذي عرف حدود حرّيته وحدود مسؤوليته أمام نفسه وأهله ودينه ووطنه، وهو الذي لا يضع نفسه إلا في المحلّ المناسب لها والمناسب لطاقاتها، فيصدق فيه القول: (رَحِم اللهُ امرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نفسه)[1] وَمنْ عَرَفَ قَدْرَ نفسه يعرف للآخرين قدرهم ويكون بذلك حكيمًا، إذْ وضعَ الشيءَ في محلّه، ولكن عندما يفقد الإنسان ذلك الأمر، أعني شعوره بمسؤوليته تجاه نفسه والآخرين فهو بلا شك بعيدٌ عن الحكمة وعن وضع الأشياء في محلها، وفي ذلك القدر الكافي لإفساد المجتمع، وهو ما حذّر منه النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فارتقب الساعة))[2]، وتوسيد الأمر إلى غير أهله، معناه غياب العقل والحكمة، وغياب العدل والحق والمنطق السليم، وغياب الإحساس بالمسؤولية، وفي ذلك تضييع للأمانة ومنَ ثَمَّ إِقرأ على المجتمع السلام وكبّر عليه أربعًا.

 

وفي لفظ الحديث ما يدلّ على فقدان كلّ ذلك سواء في ذلك الذي وسَّد الحكم الى غير أهله، أم هذا الذي رضي بأمر ليس له فيه حق، ولا طاقة له للقيام بحقّه، ولكن عدم شعور كلا الطرفين بالأمانة والمسؤولية جعل الأَمر عندهما مستساغًا، وللمتأمل في قَصصَ القرآن الكريم الكثير الواضح من تلكم المعاني للشعور بالمسؤولية نجدها في أوضح الصور وأبلغ الأساليب، فعند سورة القَصَص تجد مطالبة ابنةِ شعيب باستئجار ذلك الرّجل القوي الأمين عند قوله تعالى: ( يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ )، وذلك لما تفِرسّت فيه من الأهلية الكاملة لتحّمل الأمانة والمسؤولية.

 

وقد ذكر ابن كثير رحمه الله، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عنه قال: (أفرس الناس ثلاثة: أبو بكر حين تفرّس في عمر، وصاحب يوسف حين قال أكرمي مثواه، وصاحبة موسى، حيث قالت: يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين)[3].

 

وصورة أخرى عند سورة يوسف - عليه السلام -، وهو يعرف قدر نفسه جيدًا إذ يطلب من ملك مصر بأن يجعله على خزائن الأرض: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾[يوسف: 55]، ومعنى الآية الكريمة في كتب التفسير: (أنّه سأل ما سأل: "... لما وهبه الله من علم وقدرة على ذلك ولما في ذلك من جلب المصالح ودرء المفاسد، فهو يعرف لهم من غلاتهم المودعة في الأهرامات، على الوجه الأحوط والأصلح والأرشد، فأُجيب إلى ذلك رغبةً فيه وتكرِمة له…)[4].

 

ومواضع أخرى في القرآن الكريم تشير بأن الخير والسعادة وأن مفتاح الخروج من الأزمات والكروب هو في وضع النقاط على حروفها، ووضع الأمانات عند أهلها ممن يشعرون بمسؤوليتها وعظم شأنها.

 

وقد جاء البحث على بابين:

أما الباب الأول: فقد اشتمل على أربعة فصول:

فكان عنوان الفصل الأول يشمل التعريف بالمفردات والألفاظ ذات الصلة بالعنوان وكذلك أقسام المسؤولية وعوارضها كما ذكرت فيه أركان المسؤولية وأنواعها من حيث كونها خاصة وعامة وختمت الفصل بالحديث عن تلك المؤهلات التي كرم الله بها ابن آدم من حرية وإرادة وقدرة وبالتالي فهو مسؤول عما يصدر عنه.

 

وأما الفصل الثاني: فجاء الكلام فيه تحت عنوان لوازم المسؤولية وحدودها وضوابطها، وقد حاولت في هذا الفصل ذكر أهم تلك اللوازم من قيادة العقلانية ومراعاة الأصلح، كما ذكرت الحدود والضوابط في المسؤولية من حيث المثالية والواقعية والاعتدال والوسطية وإمكانية العمل والاستمرار به والتحديد والتدرج وكان ختام الفصل بإعطاء المسؤولية الشكل الدائر لما فيه من دلالة على المشاركة والمساواة بين الجميع في هذا الأمر.

 

وأما الفصل الثالث: فقد شمل المسؤولية الدينية من حيث صفاتها العامة كما ذكرت في هذا الفصل المسؤولية الدينية الفردية وكذلك المسؤولية الجماعية ومسؤولية الأمة الوسط وما قد حباها الله تعالى من خصائص كبرى تمكنها من القيام بمسؤولية الإسلام وإيصاله الى البشرية جمعاء وقد جعلت في هذا الفصل مبحثًا تكلمت فيه عن مكانة الحاكم وولي الأمر في المسؤولية، فذكرت مسؤولياته تجاه الرعية ومصالحهم ودورهم في الحفاظ على أسس قيام المسؤوليات الفردية والعامة وكذلك أهم آثار تخلي الحاكم أو تقصيره في مسؤولياته من انتشار الظلم والضعف والتخلف.

 

وفي الفصل الرابع: تناولت المسؤولية الفردية الذاتية وما يتعلق بذات الفرد من حيث عمره، وعلمه، وماله، وجسده، وشبابه.

 

أما الباب الثاني: فقد عنونته بالمسؤولية ومتعلقاته الاجتماعية ومكانتها بين العناوين، وقد جاء على أربعة فصول:

كان الأول: بعنوان المسؤولية الأسرية، تناولت فيه ركني الأسرة، الزوج الذي سيكون أبًا، والزوجة التي ستكون أمًا، ومن ثم أثر الأسرة في بناء وتقويم الشعور بالمسؤولية.

 

وأما الفصل الثاني: فكان بعنوان المسؤولية ومكانتها بين العناوين الأخرى ذكرت فيه المسؤولية بين مقام التكليف والتشريف، والمسؤولية البشرية الأولى، والمسؤولية في علم النفس والاجتماع، ومقام المسؤولية بين الخوف والرجاء، ثم المسؤولية واليوم الآخر.

 

وفي الفصل الثالث: حاولت ذكر أهم آثار قيام المسؤولية في المجتمع الإسلامي من تمكين وقوة، وحرية حقة، ونظام وتنظيم، وإخلاص وإتقان، وتخصص، وتضحية وتفانٍ.

 

والفصل الرابع: كان بعنوان صور في المسؤولية، فذكرت فيه صورًا من القرآن الكريم وصورًا من سنة وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك من سيرة بعض أصحابه ولم يسعفني الوقت لذكر مواقف، ومشاهد، مع عشرات الصحابة والسلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين، فاكتفيت بذكر شيء عن المسؤولية في سيرة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، وسيرة الفاروق عمر - رضي الله عنه -، مع علمي ويقيني بأن بقية الصحابة من المهاجرين والأنصار عامتهم وخاصتهم إلا من شاء الله، هم أهل للمسؤولية والقيام بها.

 

وبعد هذا المشوار مع المسؤولية كانت الخاتمة فذكرت فيها أهم ما توصلت إليه.

 

وأني لأرجو التوفيق في هذا البحث، الذي تأتي أهميته من الظروف القاسية التي يمر بها العراق العزيز، والتي تحتم علينا تحمل المسؤولية والشعور بها، وتنشئة الأجيال عليها. وإن اعترى هذا البحث نقصٌ أو زلل فإن الكمال لله وحده ولكتابه العزيز.

 

والله الكريم أسأل أن بفضله يتقبل إنه نعم المؤمل.

 

الخاتمة

وبعد ما يقرب على العامين من البحث والاستقصاء والجمع والترتيب، آن الأوان كي نضع ذلك العنوان الواسع والشامل في نقاط تحدد أهم مدلولاته فأقول والله الموفق.

• إن المسؤولية في مفهومها الاصطلاحي تعني ذلك الحال وتلك الصفة التي يوصف بها من يسأل عن أمرٍ تقع عليه تبعته، وهي أيضًا ذلك الالتزام الشرعي أو الوضعي الذي يُلزم به كل فرد من أفراد المجتمع.

• شمولية معنى المسؤولية وكثرة متعلقاتها، حتى لا يكاد يخلو جزء من أجزاء الدين والتعامل، أو حال من الأحوال، أو أي اتصال وتعامل منه، فهو مطلوب معني في الكل.

• إن معنى المسؤولية اتسع في بحثنا حتى شمل معاني: الأهلية، والواجب، والتكليف، والأمانة، والحق، والحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وغير ذلك مما يدلل على مكانة وأهمية المسؤولية وصلتها بكل هذه العناوين.

• إن الأعذار والمبررات واختلاقها من أجل التخلص أو التنصل عما يجب ويلزم، لا يكون مقبولًا لا ذوقًا ولا شرعًا ولا عقلًا، ذاك أن الشرع فرض ما فرض على العبد وأوجب عليه تكاليف، ثم جعل هذا الإنسان مؤتمنًا يُقدّر طاقته، وما بوسعه أن يفعل منها، فكانت الرخصة والعزيمة، حتى رضي الشارع الحكيم مع عدم الفعل بالنية الصادقة لرفع الآثم، وأن الأعمال بالنيات، وأنه لا تكلف نفس إلا ما وسعها، وأنه ثمة كتاب لا يغادر صغيرة فعلت أو تركت فكيف بالكبيرة.

• أن المسؤولية الدينية هي مسؤولية عظيمة وكبيرة لا يمكن للأفراد القيام بحقها بمعزل عن الجماعات والحكومات، وبالتالي ما توقف عليه الشىء كان منه، فالكل مأمور ولا يستثنى من إقامة هذه المسؤولية أحد.

• الإنسان مسؤول أمام الله تعالى وعباده عن كل ما يصدر عنه من فعل أو قول، فقد خصّ وكرّم بالأهلية، وبالحرية والإرادة التي تؤهله وتجعله مسؤولًا عما قد يفعله أو يتركه.

• المسؤولية محدودة مؤطّرة بالمشروع والممكن، موسومة بالواقعية والمثالية واليسر العملي مما يعطي الفعل أو الترك الديمومة والاستمرارية، وهي متصفة بالتدرج والمرحلية وبالتحديد الذي يعين على صدور الفعل عن صدق وطيب وإخلاص، فالطاعة مشروطة بالاستطاعة.

• أن طرق هذا العنوان والبحث فيه هو محاولة للفت الأنظار إلى ذلك الجزء المفقود البالغ الأهمية من الأخلاقيات الأساسية لبناء المجتمعات وتحصين الحضارات وإسعاد الإنسانية وإبعادها عن المخاوف والآلام لما فيه من قوة وقدرة على التقدم والتطور والاكتفاء أو الاستغناء عن الآخرين.

• المسؤولية عنوان أخلاقي يخاطب النفس البشرية ووجدانها، والروح الخيرة الطيبة الساعية لإرضاء ربها جل وعلا، والفوز بجناته، ويخاطب العقل المؤمن، بأن العبثية واللامسؤولية لا ثمرة ولا نتيجة فيها سوى الظلم والضلال وهلاك الحرث والنسل.

• تعتبر الأسرة النواة الأساسية الأولى المسؤولة في المجتمع، ذاك أن الزوج والزوجة وكونهما أبًا وأمًا فيما سيكون، هما صناع الخير والعناصر الإيجابية في المجتمع، فصلاح المجتمع بصلاح الأسرة وفساد المجتمع بضياع الأسرة.

• المسؤولية وصف وحال بين التشريف والتكليف، أو هي تشريف وتكليف، وبين الخوف والرجاء، فالإنسان حمل الأمانة الثقيلة فكان ظلومًا جهولًا، ولكن بالتزامه واتباع الهدي الرباني يكون سعيدًا في الدنيا مكرمًا في الآخرة بجنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين يلتزمون بما أمروا به.

• إن عصر النبوة المنير وقرنهم هو خير العصور والقرون ببركة صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي كان وجوده أكبر مصدر ومعين للشعور بالمسؤولية الدينية والدنيوية، الفردية والجماعية، ومما لا شك فيه بأنّ القرن الذي يليه والذي بعده، هم خير قدوة وأسوة في الشعور بالمسؤولية والقيام بحقها، لا سيما سادتنا من الخلفاء الراشدين والمبشرين بالجنة ورضوان الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.

• المسؤولية في الفكر الإسلامي هي الحرية الحقّة ذاك أن العبثية واللامسؤولية تجعل من العبد أسيرًا لشهواته، عبدًا لغرائزه وجسده، مقيدًا بنفسه الأمارة بالسوء، فلا مجال للعقل، والروح إلاّ بأن يكون تابعًا لا متبوعًا ومنقادًا لا قائدًا.

• وختامًا فان إحياء هذا الأمر العظيم الكبير يقع على الجميع دون استثناء، إلاّ أنني أرى سبب غيابه في المجتمعات الإسلامية والعربية وبشكل خطير، هو غياب التربية الروحية ومحاربة أو تعطيل علم الأخلاق والتزكية بتشويهه، وتمثيله بأناس بعيدين عن منهج القرآن والسنة المطهرة، والحكم على الكل اعتمادًا على الشاذ السيئ، وغياب ذلك الثلث الهام من الدين وإهماله وتغريبه جعل الأمة تصل إلى ما وصلت إليه من ضعف وهُزال عندما عرفت الإيمان وأركانه والإسلام وأركانه وتجاهلت الإحسان وأثره في الإيمان والإسلام.

 

Summary

After about two years of research and investigations and collecting data, it is the time to put the total and gross title in point that determines the most important indicators:

• The responsibility in its conceptual terms means that character or situation that describes the inquiry about the sequences. It also the legal or judicial commitment in which every individual is obliged.


• The totality means responsibility and the many of its sequences that each part of religion and dealings or any situation is not free of it, it is required in all.


• The meaning of responsibility expanded in our research to include: efficiency, obligation, assignment, honesty, right, and ordering goodness and prohibit vice and others which indicate the position and status of responsibility.


• The excuses and justifications created for the sake of get rid of the obligations are not allowed in traditions, costumes and mentally. The Islamic law posed in the slave of God and obliged him to obey the orders, then made Man entrusted with his capability and what he can do, that the wise Legislator (God) approved to raise the sin, because deeds in intentions, and Man is not assigned but for the things he is capable to do. Also, there is a book that does not neglect the minor issues, then what about the big ones.


• The religious responsibly is big one that people cannot perform then apart from groups or governments, therefore all are obliged and no one is exempted.


• Man is responsible before Almighty God and His slaves about everything he (Man) does or any word he says. He was graces with the competency and freedom to be eligible to be responsible to what he does.


• Responsibility is limited and framed with the legitimate and possible, addressed with reality and ideality and pracitiblity which gives them deed and continuance, and characterized by graduation and temporary which necessitates the good origin of deed and honesty. Obeyance is conditioned with ability.


• That title and methods of research is an attempt to attract the intention to that lost part of great importance of the basic ethics for building society and forting the civilizations and make humanity happy and make them away from pains and fears for the power it has and ability towards development and advancement and dispensing others.


• Responsibility is a moral title that addresses the human soul and mind as well as the good spirit that endeavors to satisfy God and win the heavens, and addresses the believer mind that absurdism and irresponsibility.


• Family is regarded as the main core of responsibility in society, because wife and husband are the makers of virtue and positive elements in society.


• Responsibility is a description of status between honor and assignment, or it is the honor and assignment and fear and hope. Man has endured the heavy consignment and was unjust and ignored, and his obligation to following the guide to be happy in life and afterlife and honored in life with wide heavens prepared for the pious men.


• The age of prophecy is the best of ages and centuries with the blessing of Prophet (GPBUH), whose existence was the biggest source and support for feeling responsibility in life and afterlife, group and individual. Undoubtedly, the following century and after are the best example to be followed in terms of responsibility, especially the orthodox Caliphs and those told to be in heavens (God Bless them).


• Responsibility in Islamic thinking is the real freedom, as absurdity and irresponsibility make Man the slave of his whims and desires and physical needs, restrict him with his vicious soul, no space for reason in the existence of whims and irresponsibility.


• Finally, the revival of that matter lies on the whole with no exception. However, I can see the reason of being away from the Islamic societies in risky way, which is the absence of spiritual teaching or disablement of ethics and morals and distorting them, and represent it with people away from the route of Koran and holy pure Sunna and to judge with the irregular judgments and the absence of that important part of religion and neglecting it that the Islamic Nation reached to that weak status.

 

الفهرست

الموضوع

الصفحة

الآية

الإهداء

شكر واعتزاز

المقدمة

1-5

الباب الأول: المسؤولية ومتعلقاتها الذاتية

الفصل الأول: التعريف بالعنوان

6-52

المبحث الأول: التعريف بمفردات العنوان

6-15

المطلب الأول: المسؤولية لغة واصطلاحًا.

6

المطلب الثاني: الفكر الإسلامي لغة واصطلاحًا.

7

المطلب الثالث: الألفاظ ذات الصلة بالعنوان

9

المبحث الثاني: المسؤولية والألفاظ ذات الصلة بها

16-33

المطلب الأول: أقسام المسؤولية

16

المطلب الثاني: عوارض المسؤولية

21

المبحث الثالث: المسؤولية والأهلية

34-36

المبحث الرابع: أركان المسؤولية

37-45

المطلب الأول: المسؤولية الخاصة

37

المطلب الثاني: المسؤولية العامة

39

المبحث الخامس: الإنسان مسؤول عن عمله الإرادي ولديه ما يؤهله لهذه المسؤولية

46-52

الفصل الثاني: لوازم المسؤولية وحدودها وضوابطها

53-77

المبحث الأول: لوازم المسؤولية

53-62

الطلب الأول: الإلزام والالتزام الشرعي والوصفي

53

المطلب الثاني: قيادة العقلانية

55

المطلب الثالث: مراعاة الأصلح

57

المطلب الرابع: المسؤولية بحدود المستطاع

60

المبحث الثاني: حدود وضوابط المسؤولية

63-77

المطلب الأول: المثالية والواقعية في القدوة والأسوة المحمدية

63

المطلب الثاني: الاعتدالية والوسطية

66

المطلب الثالث: إمكان العمل

70

المطلب الرابع: اليسر العملي

72

المطلب الخامس: التحديد والتدرج

74

المطلب السادس: صورة المسؤولية

76

الفصل الثالث: المسؤولية الدينية

78-127

المبحث الأول: الصفات العامة للمسؤولية الدينية

78-89

المطلب الأول: شخصية المسؤولية (الإلزام الشخصي)

79

المطلب الثاني: العلم والإحاطة

83

المطلب الثالث: حرية القصد

86

المبحث الثاني: أنواع المسؤولية

90-111

المطلب الأول: المسؤولية الفردية (الشخصية).

90

المطلب الثاني: المسؤولية الجماعية العامة.

95

المبحث الثالث: مكانة الحاكم وولي الأمر في المسؤولية

112-122

مقدمة

112

المطلب الأول: مسؤولية الحاكم تجاه الرعية ومصالحهم.

115

المطلب الثاني: دوره في الحفاظ على أسس قيام المسؤوليات الفردية والعامة

117

المبحث الرابع: أهم آثار تخلي الحاكم وتقصيره في المسؤوليات

123-127

المطلب الأول: انتشار الظلم

123

المطلب الثاني: الضعف.

124

المطلب الثالث: التخلف

126

الفصل الرابع: المسؤولية الذاتية

128-159

المبحث الأول: مسؤولية العمر

128-137

المطلب الأول: العمر لغة واصطلاحًا.

128

المطلب الثاني: مكانة العمر من المسؤولية

128

المبحث الثاني: مسؤولية العلم

138-142

المطلب الأول: العلم لغة واصطلاحًا

138

المطلب الثاني: مكانة العلم من المسؤولية

139

المبحث الثالث: مسؤولية المال

143-148

المطلب الأول: المال لغة واصطلاحًا

143

المطلب الثاني: مكانة المال من المسؤولية

145

المبحث الرابع: مسؤولية الجسد.

149-154

المطلب الأول: الجسد لغة واصطلاحًا

149

المطلب الثاني: مكانة الجسد من المسؤولية

149

المبحث الخامس: مسؤولية عمر الشباب

155-159

المطلب الأول: الشباب لغة واصطلاحًا

155

المطلب الثاني: عمر الشباب ومكانته من المسؤولية

156

الباب الثاني: المسؤولية ومتعلقاتها الاجتماعية ومكانتها بين العناوين

الفصل الأول: المسؤولية الأسرية

160-180

مقدمة

160

المبحث الأول: الزوج الأب

162-167

المبحث الثاني: الزوجة الأم

168-175

المبحث الثالث: أثر الأسرة والمجتمع في بناء وتقويم الشعور بالمسؤولية

176-180

الفصل الثاني: المسؤولية ومكانتها بين العناوين المهمة

181-207

المبحث الأول: المسؤولية بين مقام التكليف والتشريف

181-186

المبحث الثاني: المسؤولية البشرية الأولى

187-193

المبحث الثالث: المسؤولية في علم النفس والاجتماع

194-197

المبحث الرابع: المسؤولية بين الخوف والرجاء

198-202

المبحث الخامس: المسؤولية واليوم الآخر

203-207

الفصل الثالث: آثار قيام المسؤولية في المجتمع الإسلامي

208-236

المبحث الأول: التمكين والقوة

208-210

المبحث الثاني: الحرية الحقة

211-217

المبحث الثالث: النظام والتنظيم

218-221

المبحث الرابع: الإخلاص والإتقان

222-225

المبحث الخامس: التخصص

226-234

المبحث السادس: التضحية والتفاني

235-236

الفصل الرابع: صور في المسؤولية

237-263

المبحث الأول: صور من القرآن الكريم

237-247

المطلب الأول: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والقرآن.

237

المطلب الثاني: موسى وهارون عليهم السلام.

240

المطلب الثالث: خولة بنت ثعلبة وسورة المجادلة

242

المطلب الرابع: قصة النملة ونبي الله سليمان عليه السلام.

244

المطلب الخامس: قصة الهدهد ونبي الله سليمان عليه السلام.

246

المبحث الثاني: صور من السيرة المطهرة.

248-260

المطلب الأول: محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع

248

المطلب الثاني: حديث السقيفة

248

المطلب الثالث: حديث جبريل

251

المطلب الرابع: حديث الجسد الواحد.

258

المطلب الخامس: لا تغضب

259

المبحث الثالث: صورة من السيرة

261-263

المطلب الأول: أبو بكر الصديق

261

المطلب الثاني: عمر الفاروق

262

الخاتمة

264-266

المصادر والمراجع

267-286

ملخص الرسالة باللغة الإنكليزية

A - B

 


[1] ينسب إلى عمر بن عبد العزيز ينظر: فيض القدير تأليف: عبد الرؤوف المناوي، المكتبة التجارية الكبرى، مصر، الطبعة الأولى، (1356هـ): 4/ 29.

[2] الحديث: أخرجه الإمام أحمد بن حنبل الشيباني، في المسند، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1389هـ - 1969م: 2/ 361، وصحيح البخاري، لمحمد إسماعيل أبي عبدالله البخاري (وفاء عيسى) الجعفي (ت 194هـ)، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، دار بن كثير، اليمامة، بيروت، الطبعة الثالثة، 1407هـ - 1987م: 1/ 23، 8/ 129.

[3] ينظر: تفسير القرآن العظيم، لإسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي (ت 774هـ)، دار الفكر، بيروت، (1401هـ): 2/ 100.

[4] ينظر: تفسير القرآن العظيم: 2/ 101.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أنواع المسؤولية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تحمل المسؤولية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنواع المسؤولية في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسؤولية وتعريفاتها عند أهل اللغة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تعريف المسؤولية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العمل الاجتماعي والقطاع الأهلي: تحقيق المسؤولية الاجتماعية(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • شعور المسؤولية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا نعني بالمسؤولية الاجتماعية؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهداف المسؤولية التي كلفها الله تعالى عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: تنمية الشعور بالمسؤولية عند أفراد المجتمع ( بحث عاشر )(مقالة - الإصدارات والمسابقات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب