• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

الأعياد الشرعية والأعياد الوضعية

الأعياد الشرعية والأعياد الوضعية
علي عيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2014 ميلادي - 10/12/1435 هجري

الزيارات: 8797

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأعياد الشرعية والأعياد الوضعية


شرع الله تبارك وتعالى لعباده عيدين في العام، هما عيد الفطر وعيد الأضحى، فقد روى أنس رضي الله عنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: "قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى".

 

وشرع للمسلمين في هذين اليومين اللعب واللهو المباح والفرح البريء، فقد روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها: "أن الحبشة كانوا يلعبون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد، فاطَّلعت من فوق عاتقه فطأطأ لي منكبيه فجعلت أنظر إليهم من فوق عاتقه حتى شبعت ثم انصرفت".

 

وفي رواية البخاري قالت: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَام، فَقَالَ: دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَابِ فَإِمَّا سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِمَّا قَالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ يَقُولُ: دُونَكُمْ يَا بَنِي أَرْفِدَةَ حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ، قَالَ: حَسْبُكِ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاذْهَبِي".

 

وروي أنه قال يومئذ: "لتعلم يهود المدينة أن في ديننا فسحة، إني بعثت بحنيفية سمحة".

 

وروي أيضًا قوله عليه الصلاة والسلام في أيام التشريق: "أيام التشريق أيام أكل وشرب، وذكر لله عز وجل".

 

والمتأمل في وقت العيدين، يجد أنهما أتيا بعد موسم حافل بالعبادة والبذل والتضحية، فعيد الفطر يأتي بعد شهر رمضان، وفيه ما فيه من مقاومة العادة، وعصيان الغرائز، والاستعلاء على الرغائب ومعايشة الملائكة ومصاحبة القرآن. وعيد الأضحى يأتي بعد بذل الوقت والجهد والمال والسعي إلى بيت الله الحرام وأداء مناسك الحج، متعنا الله بها بإذنه وعونه.

 

وارتبط العيد في التشريع الإسلامي بالعبادة والذكر، فللعيد صلاة وتكبير وتهليل وتحميد، وكما يثاب على فرحه وإدخاله السرور على الآخرين، ويثاب على لعبه البريء ورياضته الراقية، والمجزي والمثيب على اللهو المباح واللعب البريء هو المثيب على الصلاة والذكر والتكبير والتحميد والتهليل، وهذا معنى العيد المستفاد من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

وأعجب العجب كله من هذه الأعياد والمواسم التي ملأت علينا حياتنا، والتي تعطل فيها الجهود وينسى فيها الإله وتذكر أسماء ما كان لها أن تشغل المسلمين، وقلدنا غيرنا في أحداث ما سمي بأعياد الميلاد، وبعضنا لبس عباءة الدين، بل وشغلنا بأعياد جاهلية أصلا سابقة على الإسلام، ألا يسأل الناس عمن شرع لهم هذه الأعياد؟ وممن يلتمسون جزاء الاحتفال بها وإحيائها؟ وهل هم محقون في لهوهم وعبثهم أم لا؟

 

إن الأمم التي تعمل جاهدة على إنشاء مواسم للهو واللعب غير البريء، إنما تربي أجيالها على غير الجادة والرجولة، بل تصوغ نفوسهم على التميع والرخاوة، فضلًا على كونها تعلن بلسان الحال عدم رضائها واكتفائها بتشريع الله، وتشرع من نفسها زيادة على تشريعه، أعيادًا وموالد وضعية ما أنزل الله بها من سلطان.

 

وصدق الله تبارك وتعالى: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 103، 104].

 

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الأعياد الشرعية والأعياد البدعية .. خطبة عيد الفطر لعام 1431
  • الأعياد في شريعة الإسلام
  • الابتعاد عن البدع والمنكرات التي انتشرت في الأعياد

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • التكبير في الأعياد: لماذا نكبر في الأعياد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاحتفال بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الأحكام الشرعية ( الوضعية )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رئاسة الدولة بين الأنظمة الوضعية والأحكام الشرعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأدلة الشرعية على ضرورة الاعتناء بفقه البدائل الشرعية(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • تسديد النظر في حقيقة المقاصد الشرعية والمصالح المرعية وكيفية اعتبارها في استنباط الأحكام الشرعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا العيد؟ عيد الفطر وعيد الأضحى(مقالة - ملفات خاصة)
  • العيد بين الفرح والحزن: لا للعيد .. بلى للعيد ..(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر المبارك 1446 هـ الأعياد بين الأفراح والأحزان(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب