• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات
علامة باركود

أحكام العيد وآدابه

أحكام العيد وآدابه
نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/8/2019 ميلادي - 16/12/1440 هجري

الزيارات: 17399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام العيد وآدابه


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

 

فإنَّ العيد من خصائص هذه الأمَّة، ومن شعائر الدين الظاهرة؛ قال تعالى: " ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].

 

وإليك وقفات سريعة مع أحكام وآداب عيد الأضحى:

1-التبكير للصلاة: قال تعالى: ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: 148].

 

وأورد البخاري رحمه الله في صحيحه: باب التبكير إلى العيد، ثم ساق حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "خَطَبَنَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ النَّحْرِ، قَالَ: إنَّ أوَّلَ ما نَبْدَأُ به في يَومِنَا هذا أنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ، فمَن فَعَلَ ذلكَ فقَدْ أصَابَ سُنَّتَنَا"[1].

 

قال الحافظ رحمه الله: "هو دالٌّ على أنَّه لا ينبغي الاشتغال في يوم العيد بشيء غير التأهب للصلاة والخروج إليها".

 

2- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة: فقد ثبت عن ابن عمر أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه إلى المصلى، وذكر النووي رحمه الله اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد.

 

3- تعجيل الأكل قبل صلاة عيد الفطر وتأخيره إلى ما بعد صلاة عيد الأضحى: عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال: كانَ لا يخرُجُ يومَ الفِطرِ حتَّى يأكلَ، وَكانَ لا يأكُلُ يَومَ النَّحرِ حتَّى يرجعَ[2].

 

4- الذهاب إلى مصلى العيد ماشيًا إن تيسر: عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال: "مِن السُّنةِ أن تَخْرُجَ إلى العيدِ ماشيًا، وأن تَأْكُلَ شيئًا قبلَ أن تَخْرُجَ"[3].

 

5- مخالفة الطريق: فمن السُّنَّة أن يخرج إلى العيد من طريق ويعود من غيره، لفعله صلى الله عليه وسلم فيما رواه جابر رضي الله عنه قال: "كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ"[4].

 

قيل: الحكمة من ذلك ليشهد له الطريقان عند الله يوم القيامة، والأرض تحدث يوم القيامة بما عُمل عليها من الخير والشر، وقيل: لإظهار شعائر الإسلام في الطريقين، وقيل:؛ لإغاظة المنافقين واليهود.

 

6- التكبير يوم العيد: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، ووقت التكبير في عيد الفطر يبتدئ من ليلة العيد إلى أن يدخل الإمام لصلاة العيد.

 

وأما في الأضحى، فإن التكبير المطلق مشروع من أول أيام ذي الحجة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]، والأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، وثبت في الصحيح أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق في أيام عشر ذي الحجة يُكبِّران، ويُكبِّر الناس بتكبيرهما.

 

وأما التكبير المقيد بعد الصلوات المفروضة، فيبدأ من فجر يوم عرفة بالنسبة لغير الحاج، وأما الحاج فيبدأ من صلاة الظهر يوم العيد؛ لأنه مشغول قبل ذلك بالتلبية.

 

ويستمر التكبير المطلق في كل وقت مع التكبير المقيد إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، وهو رابع أيام العيد، لقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "أيامُ التشريقِ أيامُ أكْلٍ، وشُرْبٍ، وذِكْرِ اللهِ"[5].

 

وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وإن كبَّر ثلاثًا فهو حسنٌ.

 

ويُسن جهر الرجال به في المساجد والأسواق والبيوت وأدبار الصلوات؛ إعلانًا بتعظيم الله وإظهارًا لشكره وعبادته.

 

7- التهنئة بالعيد: والتهنئة بالعيد من العادات الحسنة التي تعارف عليها الناس، مع ما فيها من تأليف القلوب، وجلْب المودة والألفة، كأن يقول لمن لقِيه: تقبَّل الله منا ومنكم، وأعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة، وعيدكم مبارك، ونحو ذلك.

 

عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تُقُبِّل منا ومنك، قال ابن حجر: إسناده حسنٌ[6].

 

قال ابن تيمية رحمه الله: "وقد روِي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة من بعدهم؛ كأحمد وغيره".

 

8- خروج جميع النساء في حجابهن الشرعي بغير زينة ولا طيب: لا بأس بخروج النساء يوم العيد لحضور الصلاة وشهود الخطبة؛ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها قالَتْ: "أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ في الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ، وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ"[7].

 

والعواتق: جمع عاتق، وهي المرأة الشابة غير المتزوجة، والخدر: سِتْرٌ يُمَدُّ للفتاة في ناحية البيت، والمقصود هنا النساء الملازمات للبيوت، وأن يخرجنَ غير متبرجاتٍ بزينة، غير متطيباتٍ ولا متعطرات؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

 

9- ذبح الأضحية: وهي سُنَّة مؤكدة على قول الجمهور، وهي أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأن الذبح من شعائر الله؛ قال تعالى: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾ [الحج: 37].

 

والأضحية من شعائر الإسلام العظيمة، ومن أعظم القربات والطاعات؛ قال تعالى: ﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ [الكوثر: 2].

 

ويشترط أن تكون مِن بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ﴾ [الحج: 34].

 

وأن تبلغ السِّنَّ الذي حدَّده الشرع، وهو ستة أشهر للضأن وسنة للمعز، وسنتان للبقر وخمس للإبل.

 

أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء، وهي أربعة: العور البيِّن والمرض البيِّن والعرج البيِّن، والهزال المزيل للمخ؛ لقول النبي صلى الله عل عليه وسلم: "لا يجوزُ مِن الضَّحايا أربعٌ: العَوْراءُ البيِّنُ عَوَرُها، والعَرْجاءُ البيِّنُ عرَجُها، والمريضةُ البيِّنُ مرَضُها، والعَجْفاءُ الَّتي لا تُنقي"[8].

 

وهناك عيوب مكروهة، لكنها لا تمنع من الإجزاء يفَضَّل أن تخلو الأضحية منها؛ كأن تكون مقطوعة القرن، أو الأذن، أو الذنب ونحو ذلك.

 

ووقت الذبح بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاةِ فإنَّما ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، ومَن ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاةِ فقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ، وأَصابَ سُنَّةَ المُسْلِمِينَ"[9].

 

ولا يجوز لمن أراد أن يضحِّي أن يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا من بشرته شيئًا، بعد دخول شهر ذي الحجة حتى يضحي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخلَ العشرُ وأرادَ أحدُكُم أن يضحِّيَ، فلا يمس من شَعرِهِ وبشرِهِ شيئًا"[10].

 

10 -أحكام صلاة العيد:

ليس لها سنة قبلية ولا بعدية، وليس لها أذان ولا إقامة.

صفة صلاة العيد: صلاة العيد ركعتان يُسنُ للمصلي أن يُكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، مع رفع اليدين مع كل تكبيرة، ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الأعلى، ويقرأ في الثانية بعد الفاتحة بسورة الغاشية، أو يقرأ في الركعة الأولى بسورة "ق"، وفي الركعة الثانية بسورة "القمر"، وأن يجهر الإمام بالقراءة.

 

قضاء صلاة العيد: يُستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يقضيها قبل الظهر على هيئتها، وبنفس العدد من التكبيرات، وليحذر المسلم مما يُرتَكَب في أيام الأعياد من تبذير وإسراف أو لهوٍ بالمحرمات؛ كسماع الغناء ومشاهدة الأفلام والمسلسلات، واختلاط الرجال بالنساء اللاتي لسنَ من المحارم، وتخصيص يوم العيد لزيارة المقابر وهو من البدع المحدثة، لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه من بعده؛ قال شيخ الإسلام رحمه الله: "العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد"، وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: "العيد ما يعتاد مجيئه وقصده من زمان ومكان".

 

والإنسان إذا اعتاد زيارة المقبرة يوم العيد كل سنة، وقع في الأمر المنهي عنه؛ حيث جعل المقبرة عيدًا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا تَجعَلوا بُيوتَكم قُبورًا، ولا تَجعَلوا قَبْري عيدًا"[11].

 

هذه جملة من الأحكام والآداب المتعلقة بالعيد، فطوبى لمن التزم شرع ربِّه، ووقف عند حدود أمرِه ونهيِه، تقبَّل الله منَّا ومنكم.



[1] أخرجه البخاري (968) واللفظ له، ومسلم (1961).

[2] سنن ابن ماجه.

[3] صحيح الترمذي (530)، حديث حسن.

[4] صحيح البخاري (986).

[5] صحيح الجامع (2689).

[6] فتح الباري 2 /446.

[7] صحيح مسلم (883).

[8] صحيح ابن حبان (5921).

[9] صحيح البخاري (5546).

[10] صحيح مسلم (1977).

[11] أخرجه أبو داود (2042) واللفظ له، وأحمد (8790).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أحكام العيد
  • من آداب العيد المعاصرة
  • الخلاصة في أحكام العيد
  • دلالة العيد
  • وقفات مع العيد
  • وقفات مع العيد (خطبة)
  • خطبة عيد الأضحى 1440هـ (من مقاصد العيد)
  • شعيرة العيد وشعائره (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • التهنئة بالعيد يوم العيد (بعد الفجر وبعد صلاة العيد لا قبل يوم العيد)(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • الاستعداد لعيد الفطر أحكام وآداب تضيء بهجة العيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم صلاة العيد للحجاج(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر 1444هـ - لا جديد في أحكام العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • العيد غدا(مقالة - ملفات خاصة)
  • عيد الفطر المبارك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص أحكام العيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • يوم العيد .. يوم التهنئة بنعمة الصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • السنن المتعلقة بالعيد(مقالة - ملفات خاصة)
  • ما يشرع فعله ليلة العيد ويوم العيد(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب