• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج الأكبر

الحج الأكبر
الشيخ محمد بهجة البيطار

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/10/2013 ميلادي - 8/12/1434 هجري

الزيارات: 16780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج الأكبر


﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ۞ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 96، 97].

 

﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125].

 

 

﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ۞ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 27، 28].

 

﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].

 

الحمد لله الذي جعل البيت الحرام مثابة للناس وأمناً وجعل زيارته والطواف به منجاة من العذاب وحصناً، وجعل الحج من بين أركان الإسلام فريضة العمر، وأكمل تعالى به الدين، وأتم به النعمة وأنـزل الله تعالى على نبيه صلوات الله وسلامه عليه ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3] وإنما نـزلت هذه الآية يوم الجمعة، وكان يوم عرفة بعد العصر؛ في حجة الوداع سنة عشرة، والنبي- صلى الله عليه وسلم - بعرفات على ناقته العضباء.

 

وروى البخاري في صحيحه عن طارق بن شهاب قال: جاء رجل من اليهود إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا أمير المؤمنين! إنكم تقرؤون آية في كتابكم لو علينا معشر اليهود نـزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيداً، فقال: أي آية هذه؟ قال: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ﴾ [المائدة: 3] فقال عمر: والله إني لأعلم اليوم الذي نـزلت فيه على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: عشية يوم عرفة في يوم الجمعة.

 

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إنها نـزلت في عيدين اتفقا في يوم واحد، يوم جمعة، وقد وافق ذلك يوم عرفة.

 

فضائل الحج.. والحج على الفور:

جعل الله الكعبة قبلة للمسلمين، واختار الله لها البلد الأمين، وشرفه بأن أقسم به في كتابه، فقال تعالى: ﴿ وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴾ [التين: 3] وقال: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾ [البلد: 1] وجعله حرماً آمناً لا يسفك فيه دم، ولا يروع فيه مسلم، ولا ينفر له صيد، ولا تلتقط لقطته إلا للتعريف، وجعل الحج المبرور ماحياً للذنوب والخطايا، موجباً لدخول الجنة بسلام، ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم -: (من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه)، وثبت عن النبي- صلى الله عليه وسلم - (إن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف في غيره) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم - قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) رواه الجماعة إلا أبا داود.

 

وعن ابن عباس عن النبي- صلى الله عليه وسلم -: (تعجلوا إلى الحج - يعني الفريضة - فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له). وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: (من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض، وتضل الراحلة، وتعرض الحاجة) رواه أحمد وابن ماجه.

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد؟ قال: نعم عليهن جهاد ولا قتال فيه الحج والعمرة) رواه أحمد وابن ماجه وإسناده صحيح.

 

وعن الحسن رضي الله عنه قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من كان له جدة ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين. رواه سعيد في سننه، وعن سعيد بن جبير، وإبراهيم النخعي، ومجاهد، وطاوس: ولو علمت رجلاً غنياً وجب عليه الحج، ثم مات قبل أن يحج ما صليت عليه، وكان بعضهم له جار موسر فمات ولم يحج فلم يصل عليه.

 

وقفة عرفة يوم الجمعة وفضائلها العشر:

ورد أن يوم الجمعة أفضل الأيام، أي هو أفضل أيام الأسبوع، كما أن يوم عرفة ويوم النحر هما أفضل أيام السنة، فإذا كان يوم الجمعة يوم عرفة فقد اجتمع لنا فيه عيدان، عيد الجمعة وعيد عرفة، كما أثرنا ذلك عن حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما.

 

وهنا نلخص الوجوه التي ذكرها المحقق ابن القيم في فضل وقوف يوم الجمعة على سائر الأيام قال رحمه الله في الهدي النبوي:

لوقفة الجمعة يوم عرفة مزية على سائر الأيام من وجوه متعددة:

أحدها: اجتماع اليومين اللذين هما أفضل الأيام.

 

ثانيها: إن اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر، وأهل الموقف كلهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع.

 

ثالثها: موافقته ليوم وقفة رسول الله- صلى الله عليه وسلم.

 

رابعها: إن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه.

 

خامسها: إن يوم الجمعة يوم عيد، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة، فإذا اتفق عرفة يوم الجمعة فقد اتفق عيدان معاً.

 

سادسها: إنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين وإتمام نعمته عليهم كما تقدم.

 

سابعها: إنه موافق ليوم الجمع الأكبر والموقف الأعظم يوم القيامة، ولهذا شرع الله سبحانه وتعالى لعباده يوماً يجتمعون فيه فيذكرون المبدأ والمعاد، والجنة والنار، وادخر الله تعالى لهذه الأمة يوم الجمعة إذ كان فيه المبدأ والمعاد.

 

ثامنها: إن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة أكثر منها في سائر الأيام، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره.

 

تاسعها: إنه موافق ليوم المزيد في الجنة، فإذا وافق يوم عرفة كان له مزية واختصاص وفضل ليس لغيره.

 

عاشرها: إنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ أشهدكم أني قد غفرت لهم، ويحصل مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة التي لا يرد فيها سائلاً يسأل خيراً، فيتقربوا منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة.

 

فبهذه الوجوه (العشرة) وغيرها فضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها. اهـ.

 

الأمن الشامل في عهد الإمام الملك العادل:

الله أكبر! ما أفضل الحج هذا العام، وشد الرحال إلى المسجد الحرام، في البلد الحرام موطن الرسول، ومهبط الوحي، ومطلع النور، وعاصمة الإسلام، ومهوى أفئدة بنيه، ومجتمع المسلمين كل عام من جميع أقطار الأرض، على تعدد أجناسهم، وتنوع لغاتهم، وتنائي بلدانهم، يجتمعون هناك وكلمة التوحيد تجمعهم، وراية الإسلام تظلهم، ولغة القرآن تربط بعضهم ببعض، يجتمعون ليشهدوا منافع لهم روحية وجسدية دينية ودنيوية، وليحكموا بينهم أواصر المودة والرحمة ﴿ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحجرات: 8].

 

الله أكبر! ما أجمل رؤية الحجاج! محرمين وملبين ولله درهم طائفين وعاكفين، وراكعين وساجدين، وساعين بين الصفا والمروة من شعائر الله، ومتعارفين متراحمين في بيت الله، ﴿ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ﴾ [الفتح: 29].

 

الله أكبر! ما اعتزموا شد الرحال إلى مسجد الرسول وأداء الصلاة فيه، وزيارة صفوة العالم، وسيد ولد آدم سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم.

 

فالبدار البدار أيها المسلمون إلى الحج هذا العام ليوافق حجكم حج النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، إذ كان وقوفه- صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة عام حجة الوداع، واجتمع له فيه عيدان عيد الجمعة وعيد عرفة. وفسره السلف بأنه هو يوم الحج الأكبر، ورجح بعضهم أنه أول يوم من عيد النحر، وعلى كل فقد سمعتم ما ورد في حج الجمعة من المزايا والخصائص، فطوبى لمن سمع فوعى ودعاه الداعي إلى الله فلبى طوعاً.

 

جعل الله البيت العتيق مثابة للناس وأمناً، وإنك لتجد من الأمن - الذي جدده الإمام العادل عبدالعزيز آل السعود أيده الله - ما يذكرك بعهد الخلفاء الراشدين والملوك العادلين، وحسبك أن زوار مسجد الرسول- صلى الله عليه وسلم - يشدون الرحال إليه في هذا العهد زرافات ووحدانا ولو ذهبت امرأة وحدها لكانت آمنة على نفسها ومالها وعرضها.

 

وهذه السيارات التي تطوي البيد طياً، وتحمل وفود الحج من ساحل جدة إلى مكة كل يوم بكرة وعشياً، قد قربت البعيد وخففت المشقة لا سيما على العاجز والضعيف، وصار الراكب من جدة إلى مكة يصل في ساعتين من بعد ما كان يطوي في الطريق مرحلتين ويركب من مكة إلى المدينة في بضع عشر ساعة من بعد ما كان يسير في الطريق بضعة عشر يوماً بلياليها فبشرى لحجيج بيت الله تعالى بشراهم اليوم.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثالثة، العدد التاسع، 1356هـ - 1937م






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موسم الحج والحج الأكبر
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)
  • حج البيت (للأطفال)
  • يوم الحج الأكبر

مختارات من الشبكة

  • مفارقات من الحج ومقارنات(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد ومظاهر وحدة الأمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر: العيد سعادة وأمان(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر (وكونوا عباد الله إخوانا)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى (قصة الذبيح والأضحية)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر ١٤٤٣ هـ(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة عيد الفطر: العيد وتجديد المفاهيم والقيم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الفطر {فاستقم كما أمرت}(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عيد الأضحى المبارك(مقالة - ملفات خاصة)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب