• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج.. وجوبه وفضله

د. أمين بن عبدالله الشقاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2010 ميلادي - 4/12/1431 هجري

الزيارات: 23135

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأَشْهَد أَن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

 

وبعدُ:

قال - تعالى -: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج : 28].

 

وقال - تعالى -: ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران : 97].

 

وقال - سبحانه -: ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحَج: 27].

 

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((بُنِيَ الإسلامُ على خَمْسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان))[1].

 

وعن أبي هُريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال في خُطبته: ((أيها الناس، قد فَرَضَ اللهُ عليكُمُ الحَجَّ؛ فحجوا))[2].

 

وعن أبي سعيد الخُدْريّ - رضي الله عنه - قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الله - تعالى - يقول: إنَّ عبدًا أَصْحَحْتُ له جسمَه، ووَسَّعْتُ عليه في معيشته، تمضي عليه خمسة أعوام لا يَفِدُ إليَّ - لمَحْرُومٌ))[3].

 

فهذه الآيات والأحادِيث المتقَدِّمَة فيها بيان أنَّ الحجَّ ركنٌ مِن أركان الإسلام، وفريضةٌ من فرائضه العِظام.

 

والقَوْلُ الرَّاجح مِن كلام أهل العلم: أنَّ الحجَّ يجب على الفَوْر، فمَن اسْتطاع الوُصول إلى البيت ولم يحجَّ، فهو على خَطَرٍ عظيم، وما يُدريه؟ لعلَّه يأتيه الأَجَل وهو لم يقضِ هذه الفريضة العظيمة.

 

عن عمر - رضي الله عنه - أنَّه كان يقول: "لقد هممتُ أن أبعثَ رجالاً إلى هذه الأمصار، فينظروا كلَّ مَنْ كان له جِدَةٌ ولم يحج، فيضربوا عليهم الجزية؛ ما هُمْ بمسلمين، ما هم بمسلمين"[4].

 

وعن الفضل بن عَبَّاس - رضي الله عنه - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((مَنْ أراد الحجَّ فلْيَتَعَجَّل، فإنَّه قد يمرض المريض، وتضلُّ الضالَّة، وتَعرض الحاجة))[5].

 

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال : ((تَعَجَّلُوا إلى الحجِّ؛ فإنَّ أحدكم لا يدري ما يَعْرِضُ له))[6].

 

ومن فضائل الحج:

أولاً: أنَّ الحجَّ يهدم ما كان قبله منَ الذنوب؛ فعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - في قصة إسلامه، وفيها: "فلمَّا جعل الله الإسلام في قلبي، أتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقلتُ: "ابسطْ يمينكَ؛ فلأبايعكَ، فبسط يمينه"، قال: "فقبضتُ يدي"، قال: ((ما لك يا عمرو؟))، قال: "قلتُ: أردتُ أن أشترطَ"، قال: ((تشترطُ بماذا؟))، قلتُ: "أن يُغفَر لي"، قال: ((أما علمتَ أنَّ الإسلامَ يهدم ما كان قبله، وأنَّ الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأنَّ الحجَّ يهدم ما كان قبله؟))[7].

 

وعن أبي هُريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ حجَّ لله فلم يَرْفُث ولم يفسُق؛ رجع كيومٍ ولدته أمُّه))[8].

 

ثانيًا: أنَّ الحجَّ أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد؛ عن أبي هُريرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أيُّ العمل أفضل؟ قال: ((إيمانٌ بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهاد في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حجٌّ مبرورٌ))[9].

 

ثالثًا: أنَّ النَّفقة في الحجِّ تُضاعف الأجر لصاحبها، كما يُضاعَف أجرُ المجاهد؛ فعن بُرَيْدَة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((النَّفَقة في الحجِّ كالنَّفقة في سبيل الله؛ بسبعمائة ضعف))[10].

 

رابعًا: أنَّ الحجَّ إذا كان خالصًا لِوَجْه الله، ومُوافقًا لسنَّة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وكانت نفقته من كسبٍ حلالٍ طيِّبٍ؛ فجزاؤه الجنة.

 

عن أبي هُريرة، أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحجُّ المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنَّة))[11].

 

خامسًا: أنَّ الحجَّ والعمرة من أعظم أسباب الغِنى؛ فعن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تابعوا بين الحجِّ والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكِيرُ خَبَثَ الحديد))[12].

 

وفضائل الحج ومنافعه الدينيَّة والدنيويَّة كثيرة جدًّا، وقد أشار الله إليها بقوله: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج : 28].

والحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] "صحيح البخاري" (1/20) رقم (8)، و"صحيح مسلم" (1/45) رقم (16).

[2] "صحيح مسلم" (2/975) برقم (1337).

[3] "صحيح ابن حبان" (9/16) برقم (3703).

[4] "التلخيص الحبير" (2/223)، والأثر أسنده اللالكائي في "الاعتقاد" (1567)، وابن الجوزي في "التحقيق" (1213) وغيرهما.

[5] "مسند الإمام أحمد" (1/214).

[6] "مسند الإمام أحمد" (1/314).

[7] "صحيح مسلم" (1/112) برقم (121).

[8] "صحيح البخاري" (1/471) برقم (1521)، و"صحيح مسلم" (2/983) برقم (1350).

[9] "صحيح البخاري" (1/25) برقم (26)، و"صحيح مسلم" (1/88) برقم (83).

[10] "مسند الإمام أحمد" (5/355).

[11] "صحيح البخاري" (1/537) برقم (1773)، و"صحيح مسلم" (2/983) برقم (1349).

[12] سنن النسائي (5/116) برقم (2630).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوصية بإخلاص الدين لله عز وجل، وبيان أحكام رمي الجمار والإنابة فيه ووقته.
  • بين الحج والحياة الدنيا
  • في مدرسة الحج ماذا نتعلم؟
  • كفاية المحتاج في التذكير بمنة الله على الحاج
  • الحج عبادة وأسرار
  • من وحي الحج
  • الخطبة الأولى في الحج
  • الخطبة الثانية في الحج
  • الجانب العاطفي في الحج
  • شعار الحج وزينته (خطبة)
  • الحج ودوره في هذه المرحلة من تاريخ العرب والمسلمين
  • على من يجب الحج؟
  • أثر الوطء والإنزال على النسك
  • الحج
  • الحج ( التعريف والحكم وحكمة المشروعية )
  • شروط الحج
  • أركان الحج وواجباته
  • الحج شعائر تعظم ومشاعر تحترم
  • رحلة الحج (خطبة)
  • آثار الحج على مستوى الجماعة
  • خطبة قصيرة عن الحج
  • فضل الملتزم
  • أعمال يسيرة تعدل أجر وثواب الحج
  • الحج.. أسرار وحكم (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • حلقات إذاعية "الحج والتزكية": (1) فضل الحج والحرص على تحقيقه(مقالة - موقع أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد)
  • "الحج والتزكية" حلقات إذاعية (1) فضل الحج والحرص على تحقيقه(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب