• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

أصناف الناس في الحج

الشيخ عبدالرحمن بن محمد الدوسري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2010 ميلادي - 2/12/1431 هجري

الزيارات: 25060

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في قوله - تعالى -: ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا ﴾ [البقرة: 200 - 202] فيه تصويرٌ لحالة الناس وأهدافهم من الحياة، وتصوير آخر لواقع حقيقة الدين "دين الإسلام"، فالتصوير الأول لحالة الناس على نوعين:

أحدهما: صنف مادي قد جعل المادةَ هدفه الوحيد، والدنيا غايةَ أملِه ومبلغ عمله، وهي حالةُ أكثرِ الناس، التي جاءت رُسُل الله، ونزل وحيه؛ لتقويم عقيدتهم، وتَحويلهم عن أهوائهم السيئة، وقد يكون من هذا الصِّنف مَن هو مُسلم قاصر نظره على المادة، فهو مَذموم ومَحروم من الخير العظيم، كما رُوِيَ أنَّ البادية من الحجاج يسألون الله أن يكونَ عامهم عام غيث، وخصب، وحسن ولادة، ونحو ذلك، ولكنَّ أصلَ المقصودِ من ذكر الله للنوعين هو ما كان عليه مشركو العرب من قَصْرِ قصدهم على الحياة الدُّنيا ومادتها المختلفة.

 

وهذا كقوله - سبحانه - في الآيتين (7، 8) من سورة يونس: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7 - 8]، وفي الآيتين (15 و16) من سورة هود: ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [هود: 15 - 16].

 

فهذا الصِّنف من الناس مع حرمانه لنفسه خيرَ الآخرة، فإن عيشته في الدنيا عيشة نكد، وقلق، وإزعاج، وتعب، ونهمة، وهمومٍ، تَجلب عليه السَّهر أو المرضَ، وحسدٍ يلهب قلبه إن لم ينشغل عنه بأعمالٍ تُلهيه وتُقلقه.

 

هذه حالة الأفراد وأَمَّا حالة عِلْيَة القوم فأدهى وأفظع، كما هي الحال المشاهدة، خصوصًا حالةَ أصحاب الدعاوى العريضة من التقدمية ونحوها، فإنَّ أهدافَهم المادية الصرفة تَجعل بعضَهم يأكل بعضًا، ويُفني بَعضًا، وتشقى بهم شعوبُهم شقاءً لَم يعرف له التاريخُ مَثيلاً؛ لكون الدنيا غايةَ أملهم، ومبلغَ علمهم.

 

أمَّا الصنف الثاني المتبع لدين الله: والذي لا يتعدَّى حكمه الشرعي ولا سنته الفطرية، فإنَّه يجمع في مطالبه ومقاصده وغاياته بين الدُّنيا والآخرة، كما صَوَّر الله لنا حالته في دعائه: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، وفرق عظيم بين الصنفين؛ إذ الصنفُ الأول يشقى في الدُّنيا شقاءً مَعنويًّا، ولو سعد بها حسيًّا، ثم لا يكون له في الآخرة من خلاق؛ أي: من نصيب، وما أعظم شقاوة العالم أجمع بهذا الصنف من الناس!

 

وقد ورد عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((مَن كانت الدُّنيا هَمَّه، فَرَّقَ الله عليه أمره، وجعل فقرَه بين عينيه، ولَم يأتِه من الدنيا إلاَّ ما كتب له، ومَن كانت الآخرة نيته، جَمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدُّنيا وهي راغمة))[1]، هذه حقيقةٌ ملموسة.

 

أَمَّا الصنف الآخر معتدل الأهداف، الذي لا ينقطع عن الدُّنيا، ولا يبتدع رهبانية، أو أي نوع من أنواع التصوُّف يقطعه عن الدُّنيا، أو يشغله عن العمل لها، بل يطلب الجميع، يطلب الدُّنيا دون إخلالٍ بالدِّين ولا على حساب الدين، ويطلب الدينَ حسب ما رسمه الله له من الإخلاص لوجهه الكريم والمتابعة لرسوله - عليه الصلاة والسلام - كما أوضحته في تفسير: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] مِن جَعْلِ الدنيا وسيلةً لا غاية، وألا يطغى العملُ مِن أجلها على العمل من أجل الدين، بل تسير الدنيا لخدمة الدين.

 

والناسُ في الحقيقة على ثلاثة أصناف بخصوص تعلُّقهم في الدُّنيا، منهم من يقصر هَمَّه على الدنيا، فلا يلتفت إلى غيرها حتى في سؤاله لله، كما قال عنه - سبحانه وتعالى -: ﴿ فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ [البقرة: 200]؛ يعني من نصيب.

 

والنوع الثاني: مَن يطلب الدُّنيا والآخرة - كما أوضحنا - وهذا هو الذي طريقته مُلائمة لفطرة الله وسننه الكونِيَّة، وهم المقصودون في قوله - تعالى -: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]، ثُمَّ بين حسنَ عاقبتهم بقوله: ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا ﴾ [البقرة: 202].

 

والصنف الثالث: يطلب الآخرة، ويرفض الدنيا بالكلية، وهذا فعله غير مشروع وطريقته مذمومة، وقوله: ﴿ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [البقرة: 202]؛ يعني سريع المجازاة للناس على أعمالهم من خير أو شر، فإنَّه لا يغفل ولا يهمل ولا يظلم مِثقالَ ذَرَّة.

 


[1] رواه أحمد، 5/183، وابن ماجه، (4105)، وصححه ابن حبان، (680).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العشر خير أيام الدنيا
  • موسم الحج والحج الأكبر
  • الحج
  • "وأذن في الناس بالحج" (خطبة)
  • خاطرة : أصناف الناس فيما رأيت
  • أصناف الناس مع نعم الله (خطبة)
  • أصناف الناس في التعامل بالمال
  • أصناف الناس يوم الجمعة
  • أصناف الناس في قربهم من كتاب الله

مختارات من الشبكة

  • خطبة: أصناف الناس بعد رمضان(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أصناف الناس مع مواقع الإنترنت (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أصناف الناس بعد رمضان(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أصناف الناس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المداراة مع الناس وقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الناس من تركه الناس اتقاء شره(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أصناف الناس في الحساب يوم القيامة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أصناف الناس في الإعجاز العلمي للقرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الناس في نواقض الإسلام على ثلاثة أصناف(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أصناف الناس في الرؤيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شهر رمضان (استقباله - قيامه - أصناف الناس فيه)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب