• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

الحج وقفات وتوصيات

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/11/2010 ميلادي - 29/11/1431 هجري

الزيارات: 20518

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن الحج فريضة عظيمة وشعيرة فخيمة وزمان للغفران ومكان لدحر الشيطان يمحو الله لعباده صحائف السيئات فإذا بها صارت حسنات، كرماً من الله وجوداً وإحساناً وتلطفاً منه جلّ جلاله وبراً وغفراناً، فما أحرانا أن نتعرض لهذا الكرم العظيم ونرد البيت الحرام حينا بعد حين عسى أن نكتب في السعداء الفائزين.

 

الوقفة الأولى: وصية للحاج:

قال بعض السلف لمن ودّعه: اتق الله، فمن اتقى الله فلا وحشة عليه. وقال آخر لمن ودعه للحج: أوصيك بما وصّى به النبي صلى الله عليه وسلم معاذاً حين ودّعه: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)). وهذه وصية جامعة لخصال البِّر كلها، ولأبي الدرداء رضي الله عنه:

يريد المرء أن يؤتى مناه
ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي
وتقوى الله أفضل ما استفادا

 

ومن أعظم ما يجب على الحاج اتقاؤه من الحرام وأن يطيب نفقته في الحج وأن لا يجعلها من كسب حرام.

 

الوقفة الثانية: أخلاق الحج:

مات رجل في طريق مكة فحفروا له فدفنوه ونسوا الفأس في لحده فكشفوا عنه التراب ليأخذوا الفأس، فإذا رأسه وعنقه قد جمعا في حلقة الفأس، فردوا التراب عليه ورجعوا إلى أهله فسألوهم عنه فقالوا: صحب رجلاً فأخذ ماله فكان منه يحج ويغزو:

إذا حججت بمال أصله سحت
فما حججت ولكن حجّت العيرُ
لا يقبل الله إلا كل طيبة
ما كل مَنْ حجّ بيت الله مبرورُ

 

ومما يجب اجتنابه على الحاج وبه يتم برُّ حجه أن لا يقصد بحجه رياء ولا سمعة ولا مباهاة ولا فخراً ولا خيلاء، لا يقصد به إلا وجه الله ورضوانه ويتواضع في حجه ويستكين ويخشع لربه.

 

الوقفة الثالثة: السفر للحج:

قال رجل لابن عمر رضي الله عنهما:  ما أكثر الحاج، فقال ابن عمر: وما أقلهم ثم رأى رجلاً على بعير على رحل رث خطامه حبل فقال: لعل هذا، وقال شريح: الحاج قليل والركبان كثير، ما أكثر من يعمل الخير ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه:

خليليّ قُطّاع الفيافي إلى الحمى
كثير وأما الواصلون قليلُ

 

الوقفة الرابعة: إحرام الحاج:

قال ابن عمر رضي الله عنهما لرجل رآه قد استظل في إحرامه: اضح لمن أحرمت له أي ابرز للضحى :

أتاك الوافدون إليك شعثاً
يسوقون المقلدة الصوافِ
فكم من قاصد للرّب رغباً
ورهباً بين منتعل وحافِ

 

الوقفة الخامسة: الحجاج:

رأى بعض الصالحين الحاج في وقت خروجهم، فوقف يبكي ويقول: واضعفاه، وينشد على أثر ذلك:

فقلت دعوني واتباعي ركابكم
أكن طوع أيديكم كما يفعل العبد

 

ثم تنفس وقال: هذه حسرة من انقطع عن الوصول إلى البيت، فكيف تكون حسرة من انقطع عن الوصول إلى رب البيت؟ يحق لمن رأى الواصلين وهو منقطع أن يقلق ولمن شاهد السائرين إلى ديار الأحبة وهو قاعد أن يحزن.

 

الوقفة السادسة: دعاء الحجيج:

ينبغي للمنقطعين طلب الدعاء من الواصلين لتحصل المشاركة:

ألا قل لزوار دار الحبيب
هنيئاً لكم في الجنان الخلود
أفيضوا علينا من الماء فيضاً
فنحن عطاش وأنتم ورود

 

الوقفة السابعة: ركائب الحج:

لئن سار القوم وقعدنا وقربوا وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين:

لله در ركائب سارت بهم
تطوي القفار الشاسعات على الدُّجا
رحلوا إلى البيت الحرام وقد شجا
قلب المتيم منهمو ما قد شجا
نزلوا بباب يخيب نزيله
وقلوبهم بين المخافة والرّجا

 

الوقفة الثامنة: السير إلى الحج:

يا سائرين إلى البيت العتيق لقد
سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذر وقد رحلوا
ومَنْ أقام على عذر كمن راحا

 

فربما سبق بعض مَنْ سار بقلبه وهمته وعزمه بعض السائرين ببدنه.

 

الوقفة التاسعة: رسائل الحجيج:

يا سائرين إلى دار الأحباب قفوا وتحملوا معكم الرسائل:

يا سائرين إلى الحبيب ترفقوا
فالقلب بين رحالكم خلفته
مالي سوى قلبي وفيك أذيته
مالي سوى دمعي وفيك سكبته

 

الوقفة العاشرة: خيرية الحج:

قال عمررضي الله عنه يوماً وهو بطريق مكة: تشعثون وتغبرون وتضحون، لا تريدون بذلك شيئاً من عرض الدنيا، ما نعلم سفراً خيراً من هذا، يعني الحج!!...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج وحكمه وأسراره ومنافعه

مختارات من الشبكة

  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - ملفات خاصة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الحج الأكبر (فضائل الحج، والحج على الفور)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: وقفات مع سورة الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات ووصايا بعد الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب