• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

أعمال يعدل ثوابها الحج

أعمال يعدل ثوابها الحج
د. محمد بن إبراهيم النعيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/11/2018 ميلادي - 1/3/1440 هجري

الزيارات: 15252

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعمال يعدل ثوابها الحج

 

تمهيد:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:فالحج ولادة جديدة، وبداية جديدة، وعهد جديد في حياة الحاج؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ))[1].

 

يرجع الحاج وكأنه وُلِد لتوِّه، طاهرًا نقيًّا من الذنوب والمعاصي، يرجع وقد وُعِد بالجنة، تخيَّلوا حاجًّا يرجع بهذه النفسية، وبهذا الشعور، يمشي على الأرض وكأنه من أهل الجنة، وهو طاهر كملَكٍ من الملائكة، ما عليه خطيئة، ألا يستحق هذا شكرًا لله تعالى ومزيدَ طاعة، وتَكرارًا لهذا الركن العظيم كلَّ عام؟! بلى!

 

ولكن المسلم لا يُمكن أن يحجَّ إلا مرة واحدة كلَّ عام، ويتمنى أن يحج كل سنة لو تيسَّر له ذلك لعِظَم ثواب الحج، ولكن مهما حرَص المرء أن يحجَّ كلَّ عام، فلن يبلغ عدد حجاته أكثر من عدد سنوات عُمره، ولذلك لو قيل عن مسلم أنه حج خمسين حجة، فمعنى ذلك أن عُمره ليس أقلَّ من خمسين سنة على افتراض أنه حج كلَّ عام منذ ولادته.

 

ولكن كيف يستطيع المسلم أن ينال عددًا من الحجات تفوق عددَ سنوات عمره؟! وبعبارة أخرى: كيف يكسب العبد ثواب ألف حجةٍ أو خمسة آلاف حجة وأكثر من ذلك؟! يأتي ذلك بالحرص على الأعمال الصالحة التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بأن ثوابها يعدل ثواب الحج.

 

وهل هناك أعمال صالحة يَعدِل ثوابُها ثوابَ الحج؟ نعم، تعالوا معي نستعرض خمسة أعمال صالحة ثوابها يعدل ثواب الحج؛ أهداها لنا نبيُّنا صلى الله عليه وسلم لتكثير حسناتنا وتثقيل ميزاننا، ومَن استكثر من هذه الأعمال وكسب ثواب ألف حجة مثلًا، فكأنه عُمِّر ألف عام حجَّ فيها سنويًّا.

 

العمل الأول: أداء العمرة في رمضان:

فقد روى جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عمرة في رمضان تعدِل حجة))[2]، وفي رواية:((تعدل حجةً معي)).

 

العمل الثاني: أن تُحجج عددًا من الناس من مالك الخاص كلَّ عام: فإذا أردتَ ثواب الحج فبإمكانك أن تبحث عن أناس وتُحججهم على نفقتك، فتنال ثواب الحج وأنت قاعدٌ في بيتك، ويمكنك أن تُحوِّل ثواب ذلك الحج لأحد والديك؛ ليرتقي ثوابك إلى ثواب البر والإيثار، فإن ذلك يصل ثوابه للميت، فقد أراد عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما التصدق عن جده الكافر، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يصل للميت ثواب العتق، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّهُ لَوْ كَانَ مُسْلِمًا فَأَعْتَقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ تَصَدَّقْتُمْ عَنْهُ، أَوْ حَجَجْتُمْ عَنْهُ، بَلَغَهُ ذَلِكَ))[3].

 

العمل الثالث: المحافظة على صلاة الإشراق: فعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ))، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((تَامَّة، تَامَّة، تَامَّةٍ))[4].

 

‌وفي رواية عن عتبة بن عبد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلَّى صلاةَ الصبح في جماعةٍ، ثم ثبتَ حتى يسبِّحَ لله سبحةَ الضحى، كان له كأجرِ حاجًّ ومعتمرٍ تامًّا له حجه وعمرته))[5].

 

هذه السُّنة قلَّ من يعمَل بها في كثير من المساجد، وذلك لعدة أسباب أهمها السهر إلى ساعة متأخرة من الليل، وهذا لا شكَّ يعيق عن مواصلة الجلوس في المسجد إلى طلوع الشمس وأداء هذه الصلاة، فحري بك يا عبد الله أن تأخذ بالأسباب التي تعينك على كسب هذا الثواب العظيم، حجة وعمرة، ولو على الأقل أن تعمل بها في عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث لا يربطك في الغالب وظيفة أو دراسة، فتفوز بثواب حجتين وعمرتين أسبوعيًّا، فكأنك عُمِّرت سنتين، فحججتَ فيهما واعتمرتَ.

 

وكثيرًا ما تسأل النساء اللاتي يُصلين في بيوتهن، ويَحرِصن على هذا الثواب: هل تكسب ثواب حجة وعمرة لو بقيتْ في مُصلاها حتى تطلع الشمس قيدَ رمحٍ، ثم صلَّت ركعتين؟ قال بعض أهل العلم: "ظاهرُ هذا الحديث العموم لكل مَن صلَّى الصبح في جماعة، وجلس الجلوس المذكور، ثم صلى الركعتين، ولا شك أن المرأة إذا قعَدت في بيتها سيكون لها الأجر العظيم، وليس مَعَنا من الدليل ما يدل على أن لها أجرَ حجة وعمرة تامة تامة تامة، إلا أننا نرجو لها ذلك من الله، ما دامتْ قد جلست في مكان صلاتها ذاكرةً الله، فالنبي صلى الله عليه وسلم صرَّح بأن صلاتها في بيتها خيرٌ من صلاتها في المسجد.

 

العمل الرابع: حضور الدروس والمحاضرات في المساجد: فقد روى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من غَدا إِلَى الْمَسْجِد لَا يُرِيد إِلَّا أَن يتَعَلَّم خيرًا أَو يُعلمهُ، كَانَ لَهُ كَأَجر حَاج تَامًّا حجَّته))[6].


إن حضورك لكل درسٍ أو محاضرة تُقام في المسجد، تنال به ثواب حجة كاملة.

 

إننا نرى بعض الناس يتقاعسون عن حضور مثل هذه المحاضرات، وإنك ترى الواحد منا لو عُرض عليه رحلة برية ورؤية الربيع على مسافة مائة كيلومتر، لذهب إلى هناك، بينما يسمع عن محاضرة لا تبعد عن بيته سوى مئات الأمتار، فيتقاعس عن الذهاب إليها، وتوزع الإعلانات الملونة على أبواب المساجد بعناوين المحاضرات، فلا يكترث لها.

 

لقد كان السلف رحمهم الله تعالى يسافرون في طلب العلم، واليوم أصبح العلماء هم الذين يأتون من مدن بعيدة لتقديم الدروس والمحاضرات والدورات العلمية للناس، ولكن لا نجد حرصًا على الحضور، ألا تعلمون أن من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع؟! ألا تعلمون أنه ما اجتمع قوم على ذكر، فتفرقوا عنه، إلا قيل لهم: قوموا مغفورًا لكم؟!

 

ألم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة))؟! وفوق ذلك كله تنال ثواب حجة كاملة لحضورك درسًا أُقيم في المسجد، هكذا بشَّر النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: ((من غَدا إِلَى الْمَسْجِد لَا يُرِيد إِلَّا أَن يتَعَلَّم خيرا أَو يُعلمهُ، كَانَ لَهُ كَأَجر حَاج تَامًّا حجَّته)).

 

فحري بنا حضور مجالس العلم وتعلُّم أمر ديننا، وحري بنا الحرص على الأعمال التي يعدِل ثوابُها ثواب الحج، والإكثار منها، وهذه الأعمال لا تُسقط عنَّا حجَّ الفريضة، وإنما تزيد ثوابنا.

 

وأما العمل الخامس والأخير الذي يعدل ثوابه ثواب الحج، فهو أداء الصلاة المكتوبة في المسجد، فقد روى أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ، فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ، وَمَنْ خَرَجَ إِلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لَا يَنْصِبُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلَاةٌ عَلَى أَثَرِ صَلَاةٍ لَا لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ))[7].


فهذا الحديث يرشد إلى ثواب آخر لصلاة الجماعة في المسجد، فإننا نعلم جميعًا أن من صلى الفريضة جماعة في أي مكان - ولو في بيته مع أولاده، أو ضيفه - نال ثواب سبع وعشرين درجة، ولكن الذي سيحرص على أداء هذه الصلاة في المسجد سيزيد ثوابه إلى ثواب حجة كاملة.

 

وهذا أمرٌ قد غاب عن كثير من المسلمين المتقاعسين عن أداء الفريضة في المسجد، وتراهم إذا اجتمعوا في بيت أو مجلسٍ، وأذَّن المؤذن، تقاعسوا عن الذهاب إلى المسجد، وصلَّوْا في مكانهم، متعلِّلين بأنهم جماعة، وسينالون ثواب سبع وعشرين درجة، وما علِموا ما خسروه من ثواب عظيم، إضافةً إلى الوعيد لمن ترك الصلاة في المسجد دون عذرٍ باحتمال عدم قبولها أو عدم كمالها؛ حيث روى ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ، إِلَّا مِنْ عُذْرٍ))[8].

 

إن الذي سيحرص على أداء الفريضة في المسجد كلَّ يوم، سينال ثواب خمس حجات يوميًّا، وفي العام الواحد سينال حوالي (1800) حجة، وفي عشر سنوات ثماني عشرة ألف حجة، وهكذا.

 

إن الذين يجلسون أمام الشاشات وأمام الإنترنت وقت الصلاة، لو يعلمون مثل هذا الثواب الجزيل، هل تظنون أنهم سيُفرطون في صلاة الجماعة في المسجد بعد اليوم؟!


إن المسلم منذ أن يَخرج من بيته إلى الصلاة والحسنات تُصَبُّ عليه صبًّا، فكل خُطوة يَمشيها بحسنة، والملائكة تظَل تستغفر له حتى يرجع إلى بيته، ويُكتَب له ثوابُ الصلاة منذ خروجه من بيته، ويُضاعف له ثوابُ صلاته إلى سبع وعشرين ضِعفًا، وينال فوق ذلك أيضًا ثواب حج كامل، أرأيتُم فضلَ الله تعالى وتقاعسنا عن هذا الفضل؟!

 

فاللهم وفِّقنا لهداك، واجعَل عملنا في رضاك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.



[1] رواه البخاري (1521)، ومسلم (1350).

[2] رواه البخاري (1782)، ومسلم (1256).

[3] رواه أبو داود (2883)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5291).

[4] رواه الترمذي (586)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (469).

[5] صحيح الترغيب والترهيب (469).

[6] أخرجه الطبرانى (8/94، رقم 7473) قال الهيثمي (1 /123): رجاله موثقون كلهم، والحاكم (1 /169، رقم 311)، وأبو نعيم في الحلية ( 6 /97 )، وابن عساكر (16 /456)، قال الألباني: حسن صحيح.

[7] رواه أبو داود (558)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (320).

[8] رواه ابن ماجه (793)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (6300).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أعمال عشرة يجري ثوابها على العبد بعد موته
  • ثواب الحج
  • الحض على صلاة الجماعة وبيان شيء من ثوابها
  • أعمال تعدل الحج في الثواب (خطبة)
  • أعمال ادخر الله ثوابها عن عباده ولم يبده لهم
  • التمتع في الحج
  • خطبة: مدرسة الحج
  • الحج وبعض أحكام العشر (خطبة)
  • الحج أشهر معلومات (خطبة)
  • الحج فرصة
  • من وحي الحج
  • الحج والمراغمة
  • رحلة الحج: العودة للدين الصحيح
  • السعي ركن من أركان الحج
  • خطبة قصر الحج على أعداد محدودة
  • الحج عن العاجز لزمانة وهرم ونحوهما أو للموت
  • عدل مطلق لا تضيع معه مثقال ذرة

مختارات من الشبكة

  • أعمال يسيرة تعدل أجر وثواب الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال وقربات تعدل الحج في الثواب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعمال العمرة وأعمال الحج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج: فضائل ودروس مستفادة (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعمال ثوابها كقيام الليل (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أعمال ثوابها كقيام الليل (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • نيات خالصات بلا أعمال خير من أعمال بلا نيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البلد الأمين: أشواق وحنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أعمال يعدل ثوابها الحج (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب