• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية
علامة باركود

كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحا مقصدا

سامح محمد البلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2015 ميلادي - 15/9/1436 هجري

الزيارات: 59024

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا


كان صلى الله عليه وسلم أزهر اللون صافيه، مع إشراق واضح فيه، ليس بالآدم أي: شديد السمرة. الشديد الأدمة، ولا بالأبيض الأمهق أي: شدة البياض والبرص. الشديد البياض، وإنما يخالط بياضه حمرة، فعن أنس رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم. والأزهر: هو الأبيض المستنير المشرق، وهو أحسن الألوان. متفق عليه. وعن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشربًا بياضه حمرة. رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي.

 

وعن أبي الطفيل رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحًا مقصدًا. رواه مسلم.

 

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة. رواه الطبراني في المعجم الكبير، وقال الهيثمي في المجمع: وفيه اثنان: أحدهما يحيى بن حاتم ولم أعرفه، والآخر بشر بن مهران، وثَّقه ابن حبان، وضعَّفه أبو حاتم. وبقية رجاله ثقات. وقد تقدم هذا من حديث عفيف الكندي. رواه أحمد وغيره، ورجاله ثقات.

 

قال الكلاباذي: قال ابن حجر في حديث أنس المتقدم: قوله: أزهر اللون. أي: أبيض مشرب بحمرة، وقد ورد ذلك صريحًا في روايات أُخر صريحة، عند الترمذي والحاكم وغيرهما: كان أبيض مشربًا بياضه بحمرة. فيض القدير، 5/ 94.

 

قال الكلاباذي: قال في الروض: الزهرة لغة إشراق في اللون؛ أيّ لون كان من بياض أو غيره، وقول بعضهم: إن الأزهر الأبيض خاصة، والزهر اسم للأبيض من النوار فقط. خطَّأه أبو حنيفة فيه، وقال: إنما الزهرة إشراق في الألوان كلها. وفي حديث يوم أُحد، نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيناه تزهران تحت المغفر. انتهى. المرجع السابق.

 

وهذا اللون المشرق تحبه العرب وتتمادح به، يقول القلقشندي في صبح الأعشى: والألوان في البشر ترجع إلى ثلاثة أصول: وهي البياض والسمرة والسواد. ويعبر عن السواد بشدة الأدمة، وربما عبر عن البياض برقة السمرة. ويستحسن من هذه الألوان البياض، وأحسن البياض ما كان مشربًا بحمرة. وقد جاء في حديث ضمام بن ثعلبة أنه حين سأل عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وفوده عليه بقوله: أيكم ابن عبد المطلب؟ قيل: هو ذاك الأمغر المتكئ. والأمغر هو المشرب بحمرة، أخذًا من المغرة؛ وهي الصبغ المعروف.

 

وقد تطلق العرب على هذا اللون أنه أسمر؛ ولهذا – كما يقول ابن حجر في فتح الباري: جاء في حديث أنس عند أحمد والبزار وابن منده بإسناد صحيح، وصححه ابن حبان: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمر. وقد رد المحب الطبري هذه الرواية بقوله: في حديث الباب من طريق مالك عن ربيعة: ولا بالأبيض الأمهق، وليس بالآدم. والجمع بينهما ممكن، وأخرجه البيهقي في "الدلائل" من وجه آخر عن أنس، فذكر الصفة النبوية، قال: كان رسول صلى الله عليه وسلم أبيض بياضه إلى السمرة. وفي حديث يزيد الرقاشي عن ابن عباس في صفة النبي صلى الله عليه وسلم: رجل بين رجلين، جسمه ولحمه أحمر. وفي لفظ: أسمر إلى البياض. أخرجه أحمد، وسنده حسن. وتبين من مجموع الروايات أن المراد بالسمرة الحمرة التي تخالط البياض، وأن المراد بالبياض المثبت ما يخالطه الحمرة، والمنفي ما لا يخالطه، وهو الذي تكره العرب لونه وتسميه أمهق". فتح الباري، ابن حجر 10/ 356.

 

ولهذا اللون أيضًا إشراق وصفاء يبهج الناظرين من غير فتنة، كأنما صيغ من فضة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض؛ كأنما صيغ من فضة رجل الشعر. أخرجه الترمذي في الشمائل، وهو صحيح بشواهده.

 

ومعنى قوله: كان أبيض كأنما صيغ. أي: خلق، من الصوغ، يعني الإيجاد؛ أي الخلق.

 

قال الزمخشري: من المجاز: فلان حسن الصيغة؛ وهي الخلقة، وصاغه الله صيغة حسنة، وفلان بين صيغة كريمة؛ من أصل كريم.

 

وقوله: من فضة. باعتبار ما كان يعلو بياضه من الإضاءة، ولمعان الأنوار، والبريق الساطع، فلا تدافع بينه وبين ما يأتي عقبه، من أنه كان مشربًا بحمرة، وآثره لتضمنه نعته بتناسب التركيب، وتماسك الأجزاء، فلا اتجاه لجعله من الصوغ بمعنى سبك الفضة. وقد نعته عمه أبو طالب بقوله:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ♦♦♦ ثمال اليتامى عصمة للأرامل

 

وفي رواية لأحمد: فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة. وفي أخرى للبزار ويعقوب بن أبي سفيان بإسناد قال ابن حجر: قوي عن سعيد بن المسيب، أنه سمع أبا هريرة يصفه فقال: كان شديد البياض. وفي رواية لأبي الطفيل عن الطبراني: ما أنسى شدة بياض وجهه، مع شدة سواد شعره. فيض القدير 5/ 88.

 

يقول الحافظ العراقي في صفة لونه:

أَبْيَض قَدْ أُشربَ حُمْرةً عَلَتْ ♦♦♦ وفي الصحيحِ أزهرُ اللونِ ثَبَتْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صفات النبي -صلى الله عليه وسلم- الخلقية
  • صفات النبي - صلى الله عليه وسلم - الخلقية والخلقية
  • صفات النبي المرتبطة بالرحمة
  • وصف سمع النبي صلى الله عليه وسلم
  • قوة النبي صلى الله عليه وسلم أنموذجا لبناء قوة الأمم

مختارات من الشبكة

  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خاتم النبيين (31): كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الملوك والزعماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اختصاص النبي صلى الله عليه وسلم بكونه خاتم النبيين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء في الدنيا(مقالة - ملفات خاصة)
  • لم يتبق من قبور الأنبياء إلا قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • بركات الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقوله تعالى: ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) الآية(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مكانة النبي صلى الله عليه وسلم ومكانة أتباعه في شعر الشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النبي معلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب