• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / سيرة نبوية
علامة باركود

عدل النبي صلى الله عليه وسلم

عدل النبي صلى الله عليه وسلم
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2018 ميلادي - 30/11/1439 هجري

الزيارات: 21314

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عدل النبي صلى الله عليه وسلم

 

قال تعالى: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [1].

 

قال ابن كثير: «يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له ظاهرًا وباطنًا..».

 

والآية الكريمة تقرر:

1- عدالة حكمه صلى الله عليه وسلم.

2- وجوب الانقياد لما حكم به في حياته صلى الله عليه وسلم ووجوب الاحتكام إلى ما شرع بعد موته.

3- الرضا النفسي الباطن بحكمه صلى الله عليه وسلم والاستسلام له، واليقين بأنه الحق وبغير هذا لا يكون إيمانٌ.

ولسنا بحاجة بعد الآية الكريمة لسَوق الأدلة على عدله صلى الله عليه وسلم، فهي شهادة العليم الخبير سبحانه وتعالى.

 

وقد أخرج الشيخان عن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما: «أن رجلًا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة[2] التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: «اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك».

فغضب الأنصاري فقال: إن كان ابن عمتك؟

فتلوَّن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر».

فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ﴾ [3].

 

والذي حصل من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في حكمه الثاني، ليس ردَّ فعل، وثأرًا لقول الأنصاري، فحاشاه أن يكون كذلك، وشهادة الله تعالى به تبرئه من ذلك.

 

ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيرًا ما تحدث الخصومات فيشفع فيها ويقترح اقتراحًا لا على سبيل القضاء إنما على سبيل الإصلاح بين الناس، ومن ذلك.

 

«أن كعب بن مالك تقاضى ابن أبي حدرد دينًا كان له عليه، في المسجد، فارتفعت أصواتهما، حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته، فخرج إليهما، حتى كشف سجف حجرته، فنادى: «يا كعب» قال: لبيك يا رسول الله، قال: «ضع من دينك هذا» وأومأ إليه: أي الشطر، قال: لقد فعلت يا رسول الله قال: «قم فاقضه»[4].

 

فهذا ليس قضاء منه صلى الله عليه وسلم وإنما هو الإصلاح بين المتخاصمين، وقد كان اقتراحًا منه صلى الله عليه وسلم أن يضع كعب نصف دينه، ووافق كعب، وعندها قال للطرف الآخر: «قم فاقضه».

 

وكذلك في قضية الزبير، فإنه صلى الله عليه وسلم أراد تسوية الأمر بما فيه مصلحة الطرفين، ولكن الطرف الآخر، لم يرض، عندها اضطر الرسول صلى الله عليه وسلم لإصدار حكمه في القضية.

 

وهذا ما أشارت إليه الرواية الثانية عند البخاري؛ وفيها:

«فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: «اسق، ثم احبس حتى يبلغ الجدر» فاستوعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذٍ حقه للزبير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ذلك أشار على الزبير برأي سعة له وللأنصاري، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعى للزبير حقه في صريح الحكم»[5].



[1] سورة النساء، الآية (65).

[2] شراج الحرة: المراد به مسيل الماء. والحرة: موضع بالمدينة.

[3] متفق عليه (خ 2359، م 2357).

[4] متفق عليه (خ 457، م 1558).

[5] أخرجه البخاري برقم (2708). والمراد بالجدر: الحواجز التي تحبس الماء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عدل النبي مع زوجاته
  • خطبة عن عدل النبي صلى الله عليه وسلم
  • عدل النبي صلى الله عليه وسلم: عدالة الإسلام
  • عدل النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • العدل بين الأبناء من أهم عوامل التربية الصحيحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أكرم الله جبريل بأن رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورته الحقيقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: استأذن ملك القطر ربه ليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم رقد رقدة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا؟ ولماذا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بغير وضوء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبسات من أنوار عدله صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من عدل الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب