• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / ردود وتعقيبات
علامة باركود

محمد الرسول والرسالة (دعوة عامة)

ياسر تاج الدين حامد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/8/2015 ميلادي - 18/10/1436 هجري

الزيارات: 6942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محمد الرسول والرسالة

(دعوة عامة)

 

أيها السيدات والسادة.... أعزائي:

حديثي إلى كل من له قلب ينبض وعقل سليم يفكر.

 

فكلنا يعرف أن له ربًّا خلقه، ودينًا اختاره الله له، ليكون منهج حياة نتعرف على الله من خلاله ونطبق ما فيه من أوامر ونصائح وشرائع، ونترك كل ما نهى الله عنه، لنُرضى خالقنا، وننال بذلك وعد الله لنا بالنعيم المقيم في الدنيا والآخرة... ولأنه يخص حياتنا التي نعيشها ومستقبلنا بعد الموت والدفن، والبعث والحساب... فالأمر جَدُّ خطير.

 

فقد أردت أن أحدثكم عن السلامة في الدنيا والآخرة والتى لن تكون إلا بمرضاة رب الكون وخالقه، ولن يرضى الله الخالق إلا بإتباع دينه الذى اختاره لنا، والإيمان برسله الذين أرسلهم إلينا ليبينوا لنا الحق من الباطل.

 

ولكن يبقى لنا سؤال: أي الأديان نتّبع.. هل دين موسى وكتابه التوراة.. أم دين المسيح وكتابه الإنجيل.. أم دين محمد (الإسلام) وكتابه القرآن؟

 

فلابد أن نعرف أيهم أحق أن يُتّبع، وأن نعرف أيضًا هل كلهم من كلام الله أم منهم من كلام البشر وهو افتراء وكذب على الله؟

 

ولكن كيف نعرف هذا وكلٌ منا يتَّبع دينا، يرى أنه على الحق، ويأبى أن يتعرف على ما جاء في الأديان الأخرى.. ولقد أهلك الله أقوامًا قَبلَنا كانوا يعبدون أشياء من دون الله، وعندما سُئلوا لِما تعبدون من دون الله ما لم ينزّل به سلطانا؟ قالوا: وجدنا عليها أباءنا وأجدادنا... فهل نكون مثلهم دون إعمال العقل؟...... أم نتمسك بكتاب دون غيره؟

 

لقد جاء في التوراة: [أنا الرب... لا يكن لك آلهة أخرى أمامي].

 

وجاء: [ أنا الرب وليس آخر لا إله سواي].

 

وجاء في الإنجيل: [لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد].

 

وجاء: [ نعلم أنه ليس وثن في العالم وأن ليس إله آخر إلا واحد].

 

وجاء في القرآن: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾.

 

وجاء: ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 46].

 

فكل تلك الكتب تقول أن الله واحد ولكن: أي إله نعبد وأي الطريق يؤدى إليه..؟

 

قالت اليهود: إن التوراة أُنزلت على موسى. ولديهم تعاليم التوراة ولم يشهدوا بما جاء في المسيحية من ألوهية المسيح أو بنوته.

 

وقالت النصارى: أنهم على حق وأن اليهود قتلوا المسيح، وقالت أيضًا: أن المسيح هو الله وابن الله، برغم ما جاء على لسان المسيح ذاته في كتاب الإنجيل عندما قال: [ إني أصعد إلى أبى وأبيكم وإلهى وإلهكم.] فإن قال: أبى. فقد قال أيضا: أبيكم. وإن قال: إلهكم. فقد قال أيضا: إلهى..!!

 

وقد جاء على لسان بولس الرسول أنه قال: [ لأنه يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله و الناس الإنسان يسوع المسيح].

 

ولأن التوراة كانت قبل الإنجيل فجاء فيها أنه هناك نبي يأتي إلى العالم. ولم يأت بها: أنه إله ولا ابن إله..!! فِلمَ لم يتّبع اليهود دين النصارى؟ ولِمَ لم يتبع النصارى دين اليهود؟.. أمر عجيب!

 

ثم يأتي بنا المقام لنذكر دينا آخر وهو الإسلام.. والذى جاء بلهجة تحٍد شديدة لِمن يُثبت أن القرآن ليس من عند الله، ومع ذلك فقد أقر الإسلام بنبوة موسى وعيسى، وأن كتبهم من كلام الله، ولكن تطاولت أيدى البشر على تلك الكتب فحرفتها.. والعجيب أن الإسلام جاء بأدلة على التغيير والتحريف.

 

ولكن، أين الحق؟

فإن كانت التوراة بها تعاليم وإخبار بالمستقبل، فالإنجيل به تعاليم وإخبار بالمستقبل، وجاء القرآن أيضًا بتعاليم أخرى، وإخبارات أيضا لما قد يحدث في المستقبل من أحداث وحقائق علمية، ولعل فيها أيضًا من النفع والفائدة والصدق ما جعل علماء الغرب قبل الشرق من اليهود والنصارى يعلنون أن: ما توصلوا إليه في بعض اكتشافاتهم العلمية قد سبقهم إليه دين محمد. وذلك ثابت بالأدلة والتاريخ... والأعجب أن كثيرًا منهم آمن بدين محمد وشهد أنه ليس كلام بشر ودخل الإسلام، ومنهم من شهد لمحمد بالصدق ولكن ظل على ما هو عليه من دين.

 

فهيا بنا نبحث عن طريق الحق دون اتباع للهوى، ولا نكف عن البحث حتى نتيقن أننا على الطريق الصحيح الذى اختاره لنا الله. حتى نفوز برضاه ونعيمه وننجو من عقابه وعذابه... هيا بنا نبدأ من حيث انتهى الآخرون.

 

أما عن نفسى فقد بدأت من حيث انتهى الآخرون، وكيف ذلك؟

 

لقد قرأت عن الشبهات التي اتهم بها أهل كل كتاب أهل الكتاب الآخر وقرأت الرد عليها، واطلعت أيضًا على إشارات تلك الكتب للأحداث المستقبلية، حتى تسنى لي الوقوف على أرض ثابتة وتوثقت مما قاله هؤلاء وأولئك، ومن هنا اتضح لي بعض النتائج:

1- أن على وجه الأرض ثلاث كتب أصلية منزلة من عند الله وهى (التوراة– الإنجيل– القرآن).

2- أن كل تلك الكتب تدعو لعبادة إله واحد لا شريك له ولا منازع له في ملكه.

3- أن تلك الكتب جاءت لتكمل بعضها وربما تنسخه، ولم تكن لتنقض سابقها.

4- أن الله اختص لتبليغ ما في الكتب للبشر أُناسًا هم من أفضل الخلق على الإطلاق وهم الأنبياء.

5- أن الله أيد أولئك الأنبياء بالمعجزات وخوارق العادات ليبرهن على صدق نبوتهم.

6- أنه لابد من الإيمان بالكتب الثلاثة سويًا حتى يتحقق الإيمان.

7- أنه لابد من الإيمان بالأنبياء والرسل مع عدم التفريق بينهم.

 

ونظرًا لما يلقاه الإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم من حملات تشويهية وعدائية من هنا وهناك، ومن آخرها الرسوم الدنماركية لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم مرة تلو الأخرى، والفيلم الهولندي (فتنة) للنائب والسياسي الهولندي (جيرت فيلدرز) والذى ذاع صيته ورفضت هولندا عرضه، فلجأ صاحبه إلى مواقع الإنترنت، ونظرًا للهجمة الشرسة التي زادت حدتها بعد الحادي عشر من سبتمبر، وادعاءات بابا الفاتيكان (بندكت) على الإسلام ورسوله والمسلمين.. نظرًا لهذا كله وأملًا في تصحيح تلك الصورة السيئة التي رسمها الكثير من غير المسلمين للإسلام ورسوله والمسلمين، قد أعلن المركز الإسلامي (العزيز بالله) في مصر، عن مسابقة عالمية لبحث يخاطب الغرب في هذا الصدد...

 

ولأنني اتبعت هذا الدين وهو الإسلام وآمنت بالقرآن شريعةً لله في أرضه بعد التوراة والإنجيل، وآمنت بالنبي المبلِّغ به وهو محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد أن قرأت الكتب الأخرى المنزلة من قبل الله وهي التوراة والإنجيل، وددت أن أعرض لكم بعض الدلائل والبراهين على أن:

• القرآن كلام الله.

• الإسلام دين الله.

• محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

ورغم أن المسابقة كان يعنيها في المقام الأول تصحيح صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمام العالم، إلا أنى آثرت الحديث عن الرسالة التي أتى بها محمد، ثم الحديث عنه صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الرسول ما كان برسول إلا بالرسالة التي أُعد من أجلها وأُرسل بها، ومن باب ما جاء في الإنجيل - على لسان المسيح عليه السلام - في وصف النبي الصادق: [من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنبا، أو من الحسك تينا؟]

 

فلعلى أُوفّق في عرضي لتلك المسائل الهامة، ولعلكم تُمعنوا التفكير في كل مسألة على حدي، دون إتباع للأهواء، أو المضي على نهج الآخرين دون إعمال العقل الذي مُيّزنا به عن سائر المخلوقات.

 

والله أسأل أن يشرح صدورنا ويهدينا إلى صراطه المستقيم.

 

(تأتي مقالات هذه السلسلة تباعاً إن شاء الله)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملخص بحث: محمد صلى الله عليه وسلم الرسول والرسالة

مختارات من الشبكة

  • تبصير أولي الألباب بسيرة الرسول في سؤال وجواب لمحمد محمد محمد شبانة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • محمد صلى الله عليه وسلم: الرسول والرسالة (WORD)(كتاب - ملفات خاصة)
  • إستراتيجية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لفتح مكة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل لسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مصادر غير إسلامية؟(مقالة - موقع الشيخ الدكتور عبدالله بن ضيف الله الرحيلي)
  • محمد بن نايف يزور المسجد النبوي ويتشرف بالسلام على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • وقفات مع اسم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشيخ محمد الشمالي في لقاء بعنوان (الرسول صلى الله عليه وسلم زوجًا)(مقالة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • الرسول محمد قام بالقسط ودعا إلى العدل(مقالة - ملفات خاصة)
  • هولندا: دورة عن حياة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير آية: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- استطلاع رأي.
ياسر تاج الدين حامد - مصر 28-03-2016 06:11 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
نتمنى من السادة زوار بحثنا الكرام ..
أن يتفضلوا علينا بترك تعليق لنا عن مدى استفادتهم من البحث أو من أحد مواضيع البحث المنشورة على الشبكة تحت اسم (ياسر تاج الدين حامد) ..
وذلك حتى نجتهد في فعل الأفضل .. كما أننا نضع هذا البحث ومواضيعه تحت تصرفكم بالنقل والنسخ والنشر دون تقييد عسى أن ينتفع به المسلمون أو غير المسلمون ..
ونسأل الله أن يتقبله خالصاً لوجهه..
أخوكم في الله .. العبد الفقير إلى الله المُقر بذنبه والراجي رحمة ربه .. ياسر تاج الدين حامد.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب