• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / مكافحة التدخين والمخدرات
علامة باركود

التدخين

التدخين
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2022 ميلادي - 15/9/1443 هجري

الزيارات: 3425

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التدخين


التدخين من أكبر البلايا عند الرجال، وللأسف ابتُليت به بعض النساء والفتيات أيضًا، فقد أصبح من الأمور المعتادة أن نرى فتيات ونساء يدخنَّ، لكن إذا كان لا يعنيهم نفور الناس، فكيف بنفور الملائكة؟!

 

والإصرار على التدخين يجعله كبيرة من الكبائر، ويجعل صاحبه في خطر كبير لو لقي الله على ذلك، وللأسف تعوُّده على فعل الذنوب جعله لا يشعر أنه يرتكب حرامًا، رغم أنه متأكد من حرمة التدخين؛ لأنه من الخبائث، ولأنه يضر ماله وصحته وأولاده، ولأنه يدمر جسمه الذي أمنه الله عليه، ولأنه بعد الانتهاء من السيجارة يدهسها بحذائه، هل رأيت نعمة من قبل تُدهَس بالحذاء؟! إن الذي يُدهَس بالحذاء هي النِّقَمُ.

 

هل هناك عاقل يدفع مالًا ليقتل نفسه ويضر أولاده؟ إنك عندما تدخن تضر نفسك، وتجبر أولادك وأهلك على التدخين معك، نسمع عن بعض الأزواج الذين يرفضون الإنجاب ويقولون: "من أين أنفق عليهم؟" ولو وفر ثمن السجائر التي يدخنها، لربَّاه أحسن تربية، ونرى من يشكو من قلة ذات اليد، وأنه لا يستطيع أن يعيش، ونصف دخله ينفقه على السجائر، ولو تركها لتوفر له مبلغ يعيش عليه هو وأهله، هذا غير الصحة التي تُدمَّر، والذنوب التي تكثر.

 

وبالطبع كلنا نعرف أن الأبحاث العلمية أكدت أن هناك علاقة وثيقة بين التدخين وكلٍّ من: سرطان الرئة، وتليف الكبد، وأمراض الشريان التاجي، والذبحة الصدرية، وسرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، وأمراض أخرى عديدة، ويكفي الصور الموجودة على علبة السجائر لتجعل كل عاقل ينفر منها، ورغم كل هذا، فهذا ليس الموضوع الأهم لدينا؛ لأننا بمجرد أن نعرف أنها حرام نقول فورًا: سمعنا وأطعنا، بغض النظر عن أي ضرر لها.

 

لقد كان من صور استجابة الصحابة رضوان الله عليهم لتحريم الخمر ما ذكره الطبري في تفسيره عن ابن بريدة الأسلمي عن أبيه أنه قال: ((بينما نحن قعود على شراب لنا، ونحن على رملة، ونحن ثلاثة أو أربعة، وعندنا باطية - إناء خمر - لنا ونحن نشرب الخمر حلًّا، إذ قمت حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلِّم عليه، وقد نزل تحريم الخمر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 90]، إلى: ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]، فجئت إلى أصحابي فقرأتها عليهم إلى قوله: ﴿ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ﴾ [المائدة: 91]، قال: وبعض القوم شربته في يده، وقد شرب بعضًا وبقي بعض في الإناء، فقال بالإناء تحت شفته العليا كما يفعل الحجام، ثم صبوا ما في باطيتهم فقالوا: انتهينا ربنا، انتهينا ربنا))، فهل ننتهي ونقول بلسان الحال والمقال: انتهينا ربنا، انتهينا ربنا؟!

 

وعلى النقيض من هؤلاء نجد البعض عندما نقول له: تُبْ واترك التدخين يقول: لا أقدر على ذلك، ولا أستطيع الاستغناء عنها، ثم إني لا أستريح ولا أبدع إلا مع التدخين!

 

أخبرني بالله عليك من استطاع ذلك أفضل منك في ماذا؟ لماذا استطاعوا ولا تستطيع؟! ثم إن بعض الدراسات أكدت أن كل هذا وهمٌ، ليس له أساس من الصحة.

 

ومن تصدق نيته ويعقد العزم، فسيعينه الله بالتأكيد، ألا نخاف من عذاب ربنا؟ ألا نخشى على أولادنا؟ ألا نشفق على أموالنا التي نحرقها في الهواء ونسمم بها أبداننا؟ ومن يظن أن التدخين حلال، فلمَ لا يقول: بسم الله قبل شربها، كأي شراب أحله الله عز وجل؟ ولماذا لا يحمد الله بعد الانتهاء منها كأي شراب أحله الله؟ ولو كان التدخين شيئًا عاديًّا، فلماذا لا يشربها أمام والديه أو رؤسائه في العمل؟ ولو كان يرى أن للتدخين متعة خاصة، فلماذا لا يعلمها أولاده أو يوصيهم بها؟

 

إن رمضان فرصة تخلصك من سموم التدخين وتحررك من أسرها، وكما استطعت أن تتخلى عن السيجارة طول النهار، تستطيع أن تكمل وتبتعد عنها طول الليل.

 

كيف تستطيع أن تقلع عن التدخين؟

• قرر بشكل قاطع الإقلاع عن التدخين وخذ قرارك بصدق، وتأكد من أن الله سيكون في عونك.

 

• ادعُ الله مخلصًا أن يمنحك القوة والتوفيق لتحقيق ذلك.

 

• ضع أمام عينك دائمًا أخطار التدخين وعواقبه الوخيمة، وتذكر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر، والمال.

 

• ابتعد عن كل من يشجعك على التدخين.

 

• سيتولد لديك صراع داخلي للعودة إلى التدخين، فإذا حدث ذلك؛ تذكر قول الله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201]، ولا تنسَ قول الله تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200].

 

• تذكر أن قوة الإرادة والعزيمة في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات هي عون كبير جدًّا على الإقلاع عن التدخين، والتخفيف من آثاره الانسحابية إلى حد كبير؛ فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تَدَعِ الفرصة تفوتك في رمضان.

 

• بعد الإقلاع عن التدخين قد تشعر باضطرابات في النوم أو تعب أو توتر، وتأفف أو جفاف بالفم، وكلها أعراض طبيعية في البداية؛ لأن الجسم ما زال متعلقًا بالنيكوتين؛ فعليك أن تأخذ قسطًا من الراحة، ولا ترهق نفسك في هذه المدة، وامتنع عن تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين بعد الإفطار، وجرب تمارين الاسترخاء والراحة النفسية، وخذ حمامًا دافئًا قبل النوم، مع استشارة الطبيب إذا دعت الضرورة، واستعن على تلك الصعوبات بكل ما يمكن أن يقويك مثل: (حسن الصلة بالله سبحانه، التقوى، والعبادة، الدعم العائلي، الإرادة القوية).

 

• تجنب الأماكن التي يكثر فيها التدخين والمدخنون؛ وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمن اتقى الشبهات، استبرأ لدينه وعِرضه))؛ [رواه البخاري].

 

التطبيق العملي:

لو كنت مدخنًا، فقرِّر فورًا ترك التدخين وطبِّق الخطوات الواردة سابقًا، ولو كنت تعرف مدخنًا قريبًا منك، فانصحه بترك التدخين مع إعطائه الخطوات العملية التي تعينه على ترك التدخين، وأحضر مفكرة صغيرة أو استخدم المفكرة (Note) الخاصة بجوالك، أو حتى ورقًا صغيرًا وألصقه على الحائط حتى يبقى أمامك دائمًا، واكتب خطواتك وأفكارك؛ اكتب أسبابًا تجعلك تترك التدخين؛ مثل: سأبتعد عنها لأن الله حرمها، ولأنه أمرني أن أبتعد عما يؤذيني، ولأني سأحاسب وأسأل عن صحتي، ومن الممكن أن تكتب اسمًا عزيزًا عليك، وتقول مثلًا: سأترك التدخين من أجل أمي، وحتى لا أؤذي أهل بيتي وأضرهم، ولأكون قدوة، ولأوفر ما أدفعه لشرائها لشراء ما يحتاجه أبنائي.

 

وكلما أحسست بضعف، فانظر لتلك الأهداف لتقوِّيَ عزيمتك مرة أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أقلع عن التدخين
  • حرمة التدخين
  • خطبة عن التدخين
  • أضرار التدخين على الحامل
  • أخطار التدخين
  • كيف تتخلص من التدخين؟

مختارات من الشبكة

  • سبعون فائدة للإقلاع عن التدخين: كيف تقلع عن التدخين؟ (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أضرار التدخين الاقتصادية والخلقية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • التدخين وباء يزداد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • حكم مسألة التدخين(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار التدخين وحكمه ومعايب الدخان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التدخين (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: التدخين وخطره على الفرد(مقالة - ملفات خاصة)
  • أضرار التدخين وعلاجه(مقالة - ملفات خاصة)
  • أخي المدخن: ودع التدخين وابدأ حياة جديدة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصائح للإقلاع عن التدخين (خطبة)(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب