المخطوطات في مكتبة الجامع الكبير في الفلوجة

المخطوطات

في مكتبة الجامع الكبير في الفلوجة

في زاويةٍ من زوايا مكتبة الجامع الكبير في الفلوجة عثرتُ على عددٍ من الكتب المخطوطة مركونة منسية مهملة، واستدعى انتباهي أكثرَ أوراقٌ ممزقةٌ مبعثرةٌ، فلملمتُ تلك الأوراق، وأصلحتُ من شأنها.

وهذا تعريفٌ بتلك الكتب، كنت قد كتبته لنفسي، ولا أعلم الآن ما حل بتلك المخطوطات بعد الأهوال التي نزلتْ بالمدينة وأهلها.

أصل وجودها:

شَيَّدَ الجامع الكبير في الفلوجة كاظم باشا -من ولاة الأتراك-[1]، وقد عُرِفَ الجامع باسمه مدة طويلة. ثم تحول إلى "الجامع الكبير" لما تعددت الجوامع في المدينة.

وقد يسميه البعضُ: "جامع عبد العزيز" ويقصد الشيخ عبد العزيز بن سالم السامرائي المتوفى سنة 1393هـ -رحمه الله تعالى- إذ لبث فيه مدرِّساً وإماماً وخطيباً أكثر من عشرين سنة.

كما يُطلق عليه "الجامع الغربي"، و"جامع الشط" لوقوعه على شاطئ الفرات.

وقف كاظم باشا على الجامع عدداً من الكتب المخطوطة، وكان ذلك في 26 حزيران سنة 1323 كما في الختم عليها، ولسنا ندري أهي ما وقفنا عليه فحسب أم امتدت إليها الأيدي؟ وهل زاد عليها أحدٌ غيرُه أولا؟

وعلى كلِّ حال، فهناك كتبٌ لم يبق منها إلا أوراق، وكتبٌ فُقِدَ أولها وآخرها، وأخرى سقط أطرافها ووسطها، وهذا ممّا يبعث على الألم والحزن.

♦♦♦♦♦

لم تحظ المكتبةُ باهتمام جيد إلى أن جاء الشيخ عبد العزيز السامرائي فضم إليها كتباً مطبوعة كثيرة استوعبتْ كثيراً من العلوم، وبقيتْ هذه المخطوطات في أثنائها، وقد اكتشفتها سنة 1400، وكتبت هذا التعريف سنة 1404[2] ، وهو آخرُ عهدي بها. وهذه هي العناوين:

1- الكتاب للقدوري الحنفي.

كتبه السيد حسين [بن خالد]الإمام في جامع العادلية.

س 19. 21/16.

2- حل المواضع المغلقة من وقاية الرواية من مسائل الهداية لتاج الشريعة عبيد الله بن مسعود.

في آخره: "قد وقع الفراغ من هذه النسخة على يد سيد حسين. ادع له بالمغفرة يا أخي وصلى الله ...".

مجلد ضخم، نقص منه بعض الكراريس.

س 20. 21/15.

3- الدر المختار في شرح تنوير الأبصار للحصفكي.

الورقة الأولى ممزقة.

في آخره: "قد تم على يد السيد حسين إمام في جامع العادلية[3] ابن سيدنا خالد ليلة السبت في شهر ذي القعدة في سنة 1318". مجلد ضخم.

س 18. 21/15.

4- نور الإيضاح لحسن الوفائي الشرنبلالي.

كتب بخط جميل. ومعه:

• متن الرحبية.

وفي آخره: "قد وقع الفراغ بعد ظهر يوم الاثنين تاسع عشر من شهر جمادى الأولى من سنة 1288". ولم يُذكر اسم الناسخ..

5- الهداية للمرغيناني.

الجزء الأخير، يبدأ من كتاب المكاتب.

مجلد ضخم، جاء في آخره: "تم على يد السيد حسين بن السيد خالد الإمام في جامع العادلية عليها الرحمة يوم الجمعة في شهر محرم سنة 1334، وكان بداية النصف الثاني -الذي هو البيوع- من سنة الطاعون إلى هذا الشهر.

س 17. 21/15

6- الهداية للمرغيناني.

الجزء الثاني.

قد تملكه من فضل ربه المنان عبدُه سليمان الصالح الخالد سنة 1275.

مجلد ضخم. س 17. 21/15

في آخره فتوى شعرية.

7- متن أبي شجاع الأصفهاني (ت بعد 500هـ).

ناقص.

8- الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع للشربيني.

الورقة الأولى ممزقة.

مجلد ضخم إلى باب الحج.

س 21. 21/16.

9- العمد في حل صفوة الزبد.

المؤلف مجهول.

سقطتْ منه الورقة الأولى، وكذلك مِنْ باب الآنية إلى كتاب الصيام، وشرح (22) بيتاً من آخره.

مجلد ضخم، س 21. 21/15.

10- مصباح الهداية ومفتاح الولاية (في الفقه الشافعي).

لعلي بن حسن الهيتي ثم الحموي الملقب بعلوان.

أوله: "بسم الله الرحمن الرحيم وبه العصمة وهو حسبنا ونعم الوكيل".

الموجود منه إلى مبطلات الصلاة.

ويقع في (45) صفحة من القطع الكبير. س 31. 34/25. وخطه واضح جميل.

11- كتاب في الفقه الشافعي.

كان أوراقاً متناثرة فجمعتُها ورتبتُها، ولم أعرفْ عنوانه، ولا اسمَ مؤلِّفه، لسقوط أوله وآخره.

وعليه تعليقاتٌ كثيرة.

12- كتاب في الفقه الشافعي.

لم أستطع معرفة عنوانه ولا مؤلِّفه، لنقصه.

13- كتاب في الفقه.

لم أستطع معرفة عنوانه ولا مؤلِّفه، لنقصه أيضاً.

14- كتاب في الفقه الشافعي.

مجهول العنوان والمؤلِّف، ضخم، لا بأس به.

15- آخر مجهول العنوان والمؤلِّف.

16- آخر مجهول العنوان والمؤلِّف. ضخم

17- آخر مجهول العنوان والمؤلِّف. ناقص

18- آخر مجهول العنوان والمؤلِّف. ضخم جداً. ناقص.

19- شرح الألفية للأشموني.

وعليه تملكاتٌ هكذا: آل إلى نوبة أقل الورى... النقشبندي سنة 1254.

ومعمار زاده حسين الأنصاري.

ودخل في ملكي -والملك لله- وأنا الحقير صالح بن شيخ محمد الدراق الحلي.

آخره:

شرح البيت:

(عند تميمٍ واصرفنْ ما نكِّرا مِنْ كل ما التعريف فيه أثرا)

عليه وقف كاظم باشا.

الأسطر ما بين 17و22و24 متفاوتة، وقد كُتِب بخطين.

2/16.

20- فاتحة العلوم.

لم يُذكر المؤلِّف وهو للغزالي. وقد جاء فيه: "وقد أودعنا هذا العلم الشطر الأخير من كتاب "الإحياء" وهو ربع المهلكات وربع المنجيات".

جزء ضخم، ناقص من آخره. س 15. 16/11.

وعليه تملكٌ: "قد انسلك في سلك مِلك مملوك مالك المُلك العبد الذليل إليه عز شأنه عبد الرزاق سنة 1322، 6 محرم".

21- الروض الفائق في المواعظ والرقائق.

جمع الشيخ شعيب المعروف بالحريفيش.

عليه تملكٌ للمفتقر الحقير معمار زاده حسين الأنصاري القادري.

مجلد ضخم كُتِبَ بخطٍ جميل، ناقص من آخره.

س 19. 21/16.

22- جموعٌ فيه:

1- شرح "بانتْ سعاد" لمجهول. وقد اكتشفتُ أنه للتبريزي، فقد قابلتُه بشرحه المطبوع سنة 1389هـ بتحقيق ف. كرنكو فتطابقا.

أوله: "أخبرنا الشيخُ الإمامُ الحافظُ العالمُ العاملُ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني بثغر الاسكندرية -حماه الله تعالى- قال: أخبرني الشيخُ الإمامُ أبو زكريا يحيى بن علي بن الحسن التبريزي ببغداد قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن الحسين الجوهري ...".

خطه واضح. س 15. 19/14.

2- منظومة في العروض في (16) بيتاً، أولها:

طويلٌ عليَّ الليلُ إذ بت كالئاً جنوح الدجى والنجمُ ينقاد للجنح

فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن.

طويلٌ عليَّ الليل إذ بت هائمًا    جنوح الدجى والنجم قد حار مذهبا -مقبوض.

3- منظومة في العروض أيضاً (هي الخزرجية)، مطلعها:

وللشعر ميزانٌ تُسمّى عروضُه بها النقصُ والرجحانُ يدريهما الفتى وأنواعه قُلْ خمس عشرة[4] كلها تؤلَّفُ من جزأين فرعين لا سوى

وهي في "96" بيتاً، جاء في آخرها:

وقد كملتْ ستاً وتسعين فالذي توسَّط في ذي العلم توسعه حبا ويسأل عبدُ الله ذا الخزرجي مِنْ مطالِعها إتحافَه منه بالدعا

♦♦♦♦♦

وفي آخرها خمسة أبيات بعدد دوائر العروض على أصول البحور الستة عشر للإمام الهُمام مولانا صدر الشريعة.

♦♦♦♦♦

وفي أولها هذان البيتان:

تطلبتُ في الدنيا خليلًا ولم أجدْ وما واحدٌ غيري لذلكَ واجدُ

فكم مضمرٍ بغضاً يُريك محبة وفي الزند نارٌ وهو في المسِّ باردُ

وتحتهما: من كتب الفقير حمد الله.

وعلى المجموع تملكاتٌ، وهي:

1) آل بنوية العبد الفقير المحتاج إلى لطف الباري معمار زاده حسين الأنصاري القادري سنة 1297.

2) في نوبة الفقير يوسف جمال الدين ابن شيخ الإسلام عفي عنه.

3) محمد بن أحمد بن تاج الدين المالكي المكي الأنصاري. عفا الله عنه. آمين.

23- مجموعٌ فيه:

1- حاشية ديباجة الدر الناجي لإبراهيم بن محمد اليلواجي (ت: 1293هـ).

أولها: "الحمد لله الذي نوّر قلوب المتعلمين بعلوم الشروح والحواشي".

ق 4. س 17. 25/18.

2- الدر الناجي على متن إيساغوجي لعمر بن صالح الفيضي التوقادي (ت: 1265هـ).

أوله: "الحمد لله الذي خلق الإنسان، وعلمه المنطق والميزان".

يقع في (141) صفحة. ذكر في المقدمة أنه قُرئ عليه في سنة 1210.

س 17. 25/18.

عليه تملكات:

♦ من عواري الزمان آل إلى نوبة المحتاج إلى لطف الباري حسين الأنصاري.

وفيه: "قد وقفتُ هذه الكتب لي ولأولادي ... فإذا انقرضوا ... إلى مدرسة الإمام الأعظم".

♦ وعليه في داخله وقفُ كاظم باشا في 26 حزيران 1323.

24- مجموعٌ فيه:

1- شرح تصريف الزنجاني.

المؤلف مجهول (لسقوط الورقة الأولى).

آخره: "تم الكتاب بعون الملك الوهاب، على يد أضعف العباد محمد ...".

مجلد ضخم. س 19. 21/16.

2- شرح تصريف الزنجاني.

مؤلفه: علي بن حامد الاشنوي.

مجلد ضخم، عليه آثارُ حرق طفيفة.

آخره: "قد تمت النسخة ... ياغافر الذنوب، وياعالم الفؤاد، اغفر لعبدك ... ابن قياد سنة 1183".

س 10. 21/.16

وعليه: "تشرفتُ بهذه النسخة الجليلة. معمار زاده حسين الأنصاري القادري سنة 1297".

25- مجموعٌ فيه:

1- شرح الغامض من صدر شرح التفتازاني على تصريف الزنجاني.

لمحمد بن عرب بن حاج بن عرب.

ق 6. س 11. 23/17

وعليه تعليقات كثيرة.

2- رسالة في الاستعارة.

لأحمد بن محمد بن داود الكردي.

وعليها ختمُ كاظم باشا مؤسِّس الجامع.

ق 2. س 11. 23/17.

3- شرح تصريف الزنجاني لمسعود بن عمر التفتازاني.

أوله: "إنَّ أروى زهر تخرج في رياض الكلام من الأكمام".

وآخره: "والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب"، تم النسخ في 25 من صفر وقت الضحى سنة 1284.

عليه تعليقاتٌ كثيرة.

وتملكٌ باسم: معمار زاده حسين الأنصاري القادري.

26- مجموع للسيوطي فيه:

1- المقامة الأسيوطية:

أولها: "حدثنا هاشم بن القاسم قال: لما انمحَق الشتاء".

وآخرها: "وقوله: ومربع تلبس فيه النساء ثياب الأساود هي الأوصاف الخاصة بالمؤنث نحو: طالق وحائض. والله تعالى أعلم".

ق 3.

2- المقامة الجيزية:

أولها: "حدثنا هاشم بن قاسم قال: تجاوزتُ النيل إلى الجيزة".

وآخرها: "وافترقنا واجتمع الفرقدان، والحمد لله في كل وقت وأوان".

ق1.

3- تحفة الكرام في خبر الأهرام:

أوله: "الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

هذا جزء سميتُه "تحفة الكرام بخبرالأهرام".

وآخره:

"إن البناء إذا تعاظمَ شأنُه أضحى يدلُّ على عظيم الشانِ"

ق6.

4- بلبل الروضة:

أولها: ﴿ وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴾ [المؤمنون: 50]، نطق الكتابُ والسنة بأن أرض مصر أحسن البقاع".

وآخرها:

"وللوفاء عمودٌ من أصابعهِ مخلّق تملأ الدنيا بشائرُه".

ق3.

5- المقامة البحرية:

أولها: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28].

وآخرها: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].

ق4.

6- المقامة المصرية:

أولها: "أخبرها هاشم بن القاسم قال: عجتُ إلى قلعة مصر".

وآخرها: "وودتُ لو كنتُ من لمى أفكاره مرتشفًا".

ق2.

7- المقامة اللازوردية في مولات الأولاد:

أولها: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ ﴾ [البقرة: 155].

وآخرها: "وإذا نزغ من الشيطان والنفس نزغٌ فتعوذ بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل".

ق5.

8- المقامة الذهبية:

أولها: "قال الله تعالى في كتابه العزيز -وكفى به حكمًا وعدلًا مرضيًا-: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71].

وآخرها:

زارتْ ممحصةُ الذنوب لصبِّها أهلًا بها مِنْ زائرٍ ومودِّعِ قالتْ وقد عزمتْ على ترحالها ماذا تريد؟ فقلت: أنْ لا ترجعي

تمّت المقامة في الحُمّى والحمد لله تعالى".

ق2.

9- مقامة الكاوي في تاريخ السخاوي:

أولها: ﴿ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ﴾ [الشورى: 41].

آخرها: ﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الزمر: 75].

ق5.

10- المقامة الزهرية وتُسمّى: النجح في الإجابة إلى الصلح:

كتب بها إلى المقر الأشرف القاضي تقي الدين أبي بكر بن مزهر كاتب السر الشريف في قضية النقيب مع الشيخ شمس الدين الجوجري -رحمه الله- آمين.

أولها: ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [الأنفال: 61].

وآخرها: ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الفتح: 10].

ق3.

11- المقامة المستنصرية:

أولها: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا ﴾ [الحجرات: 6]، هذا كتاب عهد يكون لما مضى تأكيدًا".

وآخرها: ﴿ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8].

ق11.

12- مقامة الرياحين:

أولها: "حدثنا الريّان عن أبي الريحان".

وآخرها: "وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلّم أجمعين".

ق8.

13- مقامة رشف الزلال من السحر الحلال:

أولها: "حكى أبو الدر النفيس عن ابن أبي إدريس".

وآخرها:

"وكانَ ما كانَ ممّا لستُ أذكرُه

فظنَّ خيرًا ولا تسألْ عن الخبرِ".

ق13.

14- مقامة الطيب وتسمّى المسكية:

أولها: "خطر أمر الطبيب بين يدي إمامٍ في البلاغة خطيب".

وآخرها: "وجمعنا مع عباده الأبرار والمقربين في سلكه، وجعلنا الله من الذين يُسقون من رحيق ختام مسكه".

ق5.

15- المقامة التفاحية:

أولها: "سألت طائفة فاقهة، عن مناقب الفاكهة، وصفاتها المشاكهة، وما ضرب لها من الأمثال والمشابهة".

وآخرها:

"فيا حبذا حالي إذا رحتُ خاليًا بهذا وذا لو أنَّ سريَ خالي".

ق6.

16- المقامة الزمردية:

أولها: "سأل سائل من أهل الوسائل".

وآخرها:

"تفوقُ في الطب حقّا على لُجينٍ وعسجدْ

ق4.

17- المقامة الفستقية:

أولها: "مرت من النفول طائفة، على النقول عائفة، نروم الإفصاح عن منافعها، والايضاح عن طبائعها".

وآخرها: "ولا ينبغي للمحرورين أنْ يقربوه، ولا سيما في الزمان الحار".

ق2.

18- المقامة الياقوتية:

أولها: "اجتمع سبعة من اليواقيت لبضعة من المواقيت".

وآخرها:

فكأنه قضبُ الزبرجد أخضرٌ قد قمعوا أطرافَه فيروزجا"

ق4.

19- المقامة اللؤلؤية:

أولها: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، يا معشر الأحباب الصلحا، وأولي الألباب النصحا".

وآخرها: ﴿ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 23، 24].

ق6.

20- المقامة الدرية:

أولها: ﴿ كل مَنْ عليها فان ﴾.

وآخرها: "وقال البليغ قد ذهب الحصر، وعمر القصر، وحصل النصر".

وسقط الباقي.

ق4.

صفحة من مجموع السيوطي في مكتبة الجامع الكبير في الفلوجة