• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / المطويات الدعوية / مطويات منوعة
علامة باركود

للذين استجابوا لربهم الحسنى (مطوية)

عزمي إبراهيم عزيز


تاريخ الإضافة: 11/8/2015 ميلادي - 25/10/1436 هجري

الزيارات: 9118

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

للذين استجابوا لربهم الحسنى

(مطوية)


سورة الرعد

﴿ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾.

 

شرح الكلمات:

﴿ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ﴾ وآمنوا به، وصدقوا رسله، وعملوا بما في كتبه؛ فأولئك لهم.

﴿ الْحُسْنَى ﴾ الجنة، ﴿ وَالَّذِينَ ﴾ كفروا به تعالى.

﴿ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ ﴾ وعصوا رسله؛ فأولئك.

﴿ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ﴾ من مال وعقار.

﴿ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ﴾ أضعافاً مضاعفة.

﴿ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ ﴾ أنفسهم يوم القيامة من عذاب الجحيم ويومئذ لا يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً.

﴿ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ ﴾ يأخذهم تعالى بذنوبهم جميعها فلا يغفر منها شيئاً ﴿ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ بئس الفراش.


المعنى الإجمالي:

بيّن تعالى أن الناس على قسمين: مستجيب لربه، فذكر ثوابه.

• وغير مستجيب فذكر عقابه فقال: ﴿ لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ ﴾ أي: انقادت قلوبهم للعلم والإيمان وجوارحهم للأمر والنهي، وصاروا موافقين لربهم فيما يريده منهم، فلهم ﴿ الْحُسْنَى ﴾ أي: الحالة الحسنة والثواب الحسن.


فلهم من الصفات أجلها ومن المناقب أفضلها ومن الثواب العاجل والآجل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ﴿ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ ﴾ بعد ما ضرب لهم الأمثال وبين لهم الحق، لهم الحالة غير الحسنة، فـ ﴿ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا ﴾ من ذهب وفضة وغيرها، ﴿ وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ ﴾ من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم وأنى لهم ذلك؟!!


﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ ﴾ وهو الحساب الذي يأتي على كل ما أسلفوه من عمل سيئ وما ضيعوه من حقوق الله وحقوق عباده قد كتب ذلك وسطر عليهم وقالوا: ﴿ يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا ﴾ ﴿ و ﴾ بعد هذا الحساب السيئ ﴿ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ﴾ الجامعة لكل عذاب، من الجوع الشديد، والعطش الوجيع، والنار الحامية والزقوم والزمهرير، والضريع وجميع ما ذكره الله من أصناف العذاب ﴿ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ أي: المقر والمسكن مسكنهم.


ثمرات المسارعة للاستجابة لأوامر الله:

1- الاستجابة سبيل إلى الرشاد وإجابة الدعاء.

2- المستجيب حي؛ فعلى قدر الاستجابة تكون الحياة.

3- طريق الاستجابة الجنة.

4- المستجيب وهداية الله:

5- الاستجابة علامة للإيمان.

6- سلامة العبد من حيلولة الله بينه وبين قلبه.

7- تأخير الاستجابة لأمر الله ورسوله من صفات المنافقين.

8- الاستجابة لأوامر الله سبحانه نجاة في الدنيا والآخرة من هول يوم القيامة.


عواقب عدم الاستجابة لله:

1- المعاصي هي سبب التعاسة والشقاء.

2- المعاصي سبب حرمان الرزق.

3- المعاصي سبب صوت القلب وقسوته.

4- المعاصي سبب بعض الخلق للعاصي.

5- المعاصي سبب لنسيان العلم.

6- المعاصي سبب لضياع العمر.

7- المعاصي سبب لرد الدعاء.

8- لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار.

9- سوء الخاتمة من نتائج المداومة على العمل السيئ.


رحلة صاحب سوء الدار:

1- تبدأ رحلة صاحب سوء الدار معها في آخر لحظاته من الدنيا حين يرى في احتضاره ملك الموت؛ فينزع روحه بشدة حتى تتقطع.

2- حين يرى ملائكة غلاظا سود الوجوه يأخذون روحه فيضعونها في مسوح غليظ

3- حين تُلقى روحه من السماء إلى الأرض.

4- حين يفتن في قبره فيضرب بمرزبة من حديد

5- حين يفرش قبره من النار، ويفتح له باب إلى النار

6- حين يمثل له عمله السيئ في صورة رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح، يبشره بما يسوءه من العذاب والنكال.


كيف تكون من أهل الجنة:

1- الصوم.

2- الصلاة.

3- الزكاة.

4- أداء مناسك الحج و العمرة.

5- قراءة القرآن.

6- الأمر بالمعروف.

7- النهي عن المنكر.

8- مساعدة الآخرين.

9- إماطة الأذى عن الآخرين وعن الطريق.

10- الاستغفار.

11- غض البصر.

12- الابتعاد عن المحرمات.


الفوائد:

1- بيان وعد الله للمستجيبين له بالإيمان والطاعة وهي الجنة.


2- بيان وعيد الله لمن يستجب له بالإيمان والطاعة.


3- بشرى للذين استجابوا إلى دعوة الله فآمنوا به وصدقوا برسالة رسوله، فلهم العاقبة الحسنى.


4- تنديد وإنذار للذين لم يستجيبوا: فإن لهم سوء الحساب ومأواهم جهنّم وبئست هي من مضجع ومهاد. وأن مصيرهم من السوء والهول بحيث لو كان لهم ما في الأرض ومثله لهان عليهم أن يفدوا به أنفسهم!.


5- آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها الضيق والهم والحزن والغم والأسى واللوعة، يقول سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ [طه:124].


6- آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها حرمان الرزق، وحرمان الرزق على قسمين: حرمانه أصلاً ووجوداً، وحرمانه بركة ونوراً.


7- المؤمن الطائع يجزى في الآخرة بأحسن الثواب، وله حسن المآب في الجنة والرضوان، فكذلك الكافر العاصي له سوء الحساب، وسوء العذاب، وسوء الدار، وسوء المهاد.


8- سوء العذاب يوم القيامة يودون لو أنهم ملكوا الأرض بأجمعها ليقدموها فداء لهم من سوء العذاب؛ لإيقافه أو تخفيفه، ولكن لا يقيهم شيء إلا ما عملوا في الدنيا لو كانوا عملوا صالحا.


9- أهمية الإيمان والعمل الصالح، وأن العاقل يسعى لنجاته بهما ما دام في الدنيا.


10-إن سوء المعتقد وسوء القول وسوء العمل أسباب لسوء الحساب وسوء الدار والمآب؛ ولذا فإن أهل السوء يوم القيامة يتمنون أنهم لم يعملوا سوء في الدنيا، أو أن أعمالهم لم تحص عليهم ﴿  يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30].


11- توعد الله تعالى أهل الكفر والعصيان بسوء الدار ﴿  يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾  [غافر: 52].


12- يرتبط حسن المقام في القبر وفي الآخرة بحسن العمل في الدنيا، كما أن عذاب القبر وعذاب النار مرتبطان بسوء العمل في الدنيا؛ إذ الدنيا حرث الآخرة، فلينظر كل عبد ما وضع في حرثه.


13- أسباب سوء الخاتمة:

1- العقيدة إذ شابها شيءٌ من الانحراف استوجبت ضلال صاحبها وزيغه عن طريق الحقّ، ومن لم يسلك سبيل الحقّ فلن يُكتب له الفلاح أبداً.

2- الإعراض عن الله تعالى، بما فيه من الاستنكاف عن لزوم الجادة وعدم التسليم للشريعة.

3- يظهر للناس بمظهر الصلاح والاستقامة ولزوم العبادة، بينما يُناقض باطنه هذه الوضاءة الإيمانيّة، فتكون هذه الازدواجيّة سبباً في خاتمة السوء.

4- تسويف التوبة وتأجيل الأوبة اغتراراً بطول الأمل.


14- إن الإنسان لو صرف حياته كلها، وماله كله، وضحى بأهله وولده ونفسه لاتقاء ذلك السوء المتراكم في الآخرة لما كان ذلك كثيرا من أجل النجاة من عذاب أبدي هذا وصفه.. فكيف والله تعالى أرحم بعباده مما يظنون، فلم يكلفهم ما لا يطيقون، من بذل الأنفس والأهل والأولاد والأموال، وإنما أمرهم بإقامة دينه، والوقوف عند حدوده، وتعظيم شعائره، والتزام أوامره، والمحافظة على فرائضه، والانتهاء عن نواهيه، فمن حقق ذلك نجا من السوء يوم القيامة، ونال الفوز العظيم، وحاز حسن الثواب وحسن المآب، ورضا الرحمن؛ فاللهم استعملنا فيما يرضيك، وجنبنا ما يسخطك، وباعد بيننا وبين سوء الحساب وسوء الدار وسوء العذاب وسوء المهاد والمآب، إنك سميع الدعاء.


الله اعلم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه وسلم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألم يأن للذين آمنوا؟ (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • للذين أحسنوا ولم يحسن إليهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله )(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: { للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم }(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب