• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / المطويات الدعوية / مطويات منوعة
علامة باركود

والوزن يومئذ الحق (مطوية)

عزمي إبراهيم عزيز


تاريخ الإضافة: 25/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 7201

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

والوزن يومئذ الحق (مطوية)

 

سورة الاعراف

(بسم الله الرحمن الرحيم)

﴿ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [ الاعراف: 8 ]

♦♦♦♦♦


معاني الكلمات:

الوزن يومئذ الحق: أي العدل والقسط، الذي لا جور فيه ولا ظلم بوجه.

﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾ أَيْ يَوْم السُّؤَال الْمَذْكُور وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة ﴿ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴾ بأن رجحت كفة حسناته على سيئاته ﴿ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ أي: الناجون من المكروه، المدركون للمحبوب، الذين حصل لهم الربح العظيم، والسعادة الدائمة.


المعنى الإجمالي:

أخبر تعالى أنه بعد سؤالهم وتعريفهم بأعمالهم ينصب الميزان وتوزن لهم أعمالهم فمن ثقلت موازين حسناته أفلح بالنجاة من النار ودخول الجنة دار السلام والوزن الحق والقسطاس العدل يومئذ، يوم تعرف الحقائق وتكشف الستائر ويحصّل ما في الصدور، وتبرز الأعمال كالغرض للسهام، فمن ثقلت موازينه وكثرت حسناته عن سيئاته..............فأولئك هم أصحاب الجنة وأولئك هم المفلحون.


وورد في السنة الصحيحة إن الأعراض تحوّل إلى أجسام وتوزن كما في حديث: أنّ البقرة وآل عمران يأتيان يوم القيامة وكأنهما غمامتان. الحديث، كما توزن صحائف الأعمال لحديث: "فطاشت السجلات وثقلت البطاقة" وحديث: "يؤتى بالرجل السمين فلا يزن عند الله جناح بعوضة".وبهذا تقرر أن الأعمال توزن وتوزن محالها وفاعلوها والله على ذلك قدير.


ما صفات هذا الميزان؟

فإنه ميزان حقيقي حسيٌّ واحد لكنه عظيم الخَلق والسعة، له كفتان ولسان. على هذا انعقد إجماع السلف الصالح، وأثبتوه في مصنفات اعتقادهم. يقول النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: " يُوضَعُ الْمِيزَانُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَوْ وُزِنَ فِيهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لَوَسِعَتْ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ، لِمَنْ يَزِنُ هَذَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ - تَعَالَى -: لِمَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ! " رواه الحاكم وصححه عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ ووافقه الذهبي.


المؤمنون.فهم على ثلاث طبقات:

الطَّبَقَةُ الْأُولَى: قَوْمٌ رَجُحَتْ حَسَنَاتُهُمْ بِسَيِّئَاتِهِمْ - ولو بحسنة واحدة -، فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مِنْ أَوَّلِ وَهْلَةٍ وَلَا تَمَسُّهُمُ النَّارُ أَبَداً - نسأل الله من فضله.


والطَّبَقَةُ الثَّانِيَة: قَوْمٌ تَسَاوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ وَتَكَافَأَتْ؛ فَقَصُرَتْ بِهِمْ سَيِّئَاتُهِمْ عَنِ الْجَنَّةِ وَتَجَاوَزَتْ بِهِمْ حَسَنَاتُهُمْ عَنِ النَّارِ، وَهَؤُلَاءِ هُمْ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ؛ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ - تَعَالَى - أَنَّهُمْ يُوقَفُونَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُوقَفُوا، ثُمَّ يُؤْذَنُ لَهُمْ فِي دُخُولِ الْجَنَّةِ.


والطبقة الثالثة: قَوْمٌ لَقَوُا اللَّهَ تَعَالَى مُصِرِّينَ عَلَى كَبَائِرِ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشِ، وَمَعَهُمْ أَصْلُ التَّوْحِيدِ، فَرَجُحَتْ سَيِّئَاتُهُمْ بِحَسَنَاتِهِمْ، فَهَؤُلَاءِ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ النَّارَ بِقَدْرِ ذُنُوبِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، .


وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ إِلَى حِقْوَيْهِ، وَمِنْهُمْ فَوْقَ ذَلِكَ، حَتَّى إِنَّ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُحَرَّمْ مِنْهُ عَلَى النَّارِ إِلَّا أَثَرُ السُّجُودِ؛ فقد حَرَّمَ اللَّهُ عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ و يكفي أن تكون حسنات المؤمن أكثر من سيئاته حتى ينجو من النار؛ ولذا كثيراً ما يُقرن في النصوص الشرعية بين الحسنات والسيئات، قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً ﴾ (النساء:40)، وقال تعالى: ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾ (الأنعام:160)، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال: "إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك، فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كاملة وإن هم بها فعملها كتبة الله سيئة واحدة" أخرجه البخاري.


وإذا كانت الأعمال الصالحة التي تحصل بها النجاة يوم القيامة، تتفاضل في وزنها عند الله، فإن ذوي الألباب الكاملة، والعقول الراجحة سيبحثون عن أهم الأعمال التي تُثقل الميزان؛ ليجعلوا لها الأولويّة المطلقة والمساحة الأكبر من أعمالهم الصالحة، فيُكثروا منها، ويشتغلوا بها، لأنّ قليلها يعدلُ الكثير من غيرها، ولعلّ بعض "مثاقيل الأعمال" هي أقلُّ جهداً وأيسرُ ممارسةً من أعمالٍ هي دونها في الأجر، وأكثرُ جهداً في التطبيق.


الفوائد:

1- جعل موازين لكل شيء في الكون، أفيكون كثيرا أن يضع الله ميزانا للأعمال والنوايا؟ وهو القادر على كل شيء.


2- يسأل الله كل فرد من أفراد الأمم في الآخرة عن رسوله إليه وعن تبليغه لآياته، ويسأل الرسل عن تبليغهم وعن مدى إجابة أقوامهم لهم.


3- لا يظلم تعالى أحدا قال تعالى (﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ  وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً ﴾ [النساء 40].


4- فالذين كثُرت حسناتُهم ورجَحَتْ على سيئاتهم همُ الفائزون بالنجارة من العذاب، والحائزون للنعيم في دار الثواب.


5- بالحساب تُقرَّرُ الأعمال بخيرها وشرها، وبالميزان يكون إظهار مقدار تلك الأعمال وصحفِها المسُطرةِ ووزنِ كل عامل؛ ليقع الجزاء بعد ذلك.


6- ثمَّة أعمالاً هي أثقل ما تكون في الميزان، وأهم هذه الأعمال التوحيد،.


7- أن كلّ حسنةٍ لها مكانها في الميزان، ولن يضيّع الله عملاً مهما كانت ضآلته وحقارتُه: ﴿ إن الله لا يظلم مثقال ذرة ﴾ (النساء: 40.


8- الأعمال التي لها شأنٌ كبيرٌ عند الله سبحانه وتعالى:

أ‌- أول ما يثقل في الميزان، شهادة ألا إله إلا الله؛ لأنها كلمةُ الحق التي قامت بها السماوات والأرض، وأُنزلت الكتب، وأُرسلت الرسل من أجلها، وبلغ من عِظمها

ب‌- أداء الفرائض والواجبات.

ت‌- التسبيح والتحميد، والتهليل والتكبير.

ث‌- الذكر بعد الصلوات المكتوبة،

ج‌- مكارم الأخلاق ومحاسنها، لا يكاد يعدلها غيرها من الأعمال الصالحة.

ح‌-
من فقد ولداً صالحاً، فعزّ عليه ذلك الفراق، أعظمُ سلوى وأكبر بشارة حين يصبرّ على مرّ هذا الابتلاء،

خ‌- اتباع الجنائز والصلاة عليها، لهما أعظم الأجر وأثقلُه.


9- إن الذى يوزن فى الميزان هو الأعمال ذاتها - أى أعمال العبد من صلاة وصيام وزكاة وحج وعمرة وبر وصدقة وغير ذلك من الطيبات الصالحات.


10-من رحمته ولطفه بعباده، انه بين لهم هذه الحقيقة بيانا شافيا بما لا يدع مجالا للشك.فمن ذلك، انه يسر لهم فعل الحسنات التي ترجح الميزان ورغبهم فيها وحذرهم من السيئات التي تثقل كفة السيئات ونفرهم عنها.ومنها أن جعل الحسنة بعشر أمثالها، حتى أن العبد يفعل الحسنة فتثقل بقدر عشر مرات على وزنها، بينما جعل السيئة ترجح في ميزان السيئات مرة واحدة على وزنها.


11-البعد عن كل ما يحبط الأعمال الصالحة مثل الشرك والرياء والردة وارتكاب نواقض الإسلام، فان ذلك مما يحبط الأعمال الصالحة، فكم يريد المرء من الوقت ومن العمل ليستعيد بعض ما أحبط منها.


12-المحافظة على الحسنات المكتسبة، والتي قضى عمره في تحصيلها حتى يثقل ميزانه بها، فيحذر من الغيبة والنميمة وظلم الناس وشتمهم والوقوع في أعراضهم، فان ذلك يجعلهم يوم القيامة يأخذون من حسناته بقدر مظالمهم.


13-كثرة التوبة والاستغفار عملا بالأدلة الكثيرة التي توصي بالإكثار من ذلك، فان أثره كبير في تخفيف كفة السيئات وتثقيل كفة الحسنات.


14-تذكر السيئات وعدم نسيانها فلعله بكثرة تذكرها، يحدث منها توبة كلما ذكرها وأورثه ذلك ذلا وانكسارا بين يدي الله تعالى يرفع الله بها درجته ويثقل بها كفة حسناته.


والله اعلم....وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تفسير: (والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والوزن يومئذ الحق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • والوزن يومئذ الحق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهم ما ترشد إليه الآية: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا دعاة الباطل لا تكونوا كاليهود: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب