• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / مكتبة التصميمات / المطويات الدعوية / مطويات منوعة
علامة باركود

فابتغوا عند الله الرزق (مطوية)

عزمي إبراهيم عزيز

عدد الصفحات:2
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 1/4/2015 ميلادي - 11/6/1436 هجري

الزيارات: 33873

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

فابتغوا عند الله الرزق

(مطوية)


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

 

قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 17].


 

 

شرح الكلمات:
تعبدون: العبادة لغة: التذلل. وشرعا: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة.


أوثانا: جمع وثن، وهو يطلق على كل ما عبد من دون الله سواء نحت على صورة أم لا.


تخلقون: تختلقون.


إفكا: كذبا.


لا يملكون لكم رزقا: لا يستطيعون جلب الرزق لكم.


فابتغوا: اطلبوا.


واعبدوه: أخلصوا له العبادة وحده لا شريك له.


واشكروا له: قوموا بطاعته على نعمائه.


إليه ترجعون: بالموت ثم بالبعث فيجازي كلا بعمله.


الشرح الإجمالي:
يخبر الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية عن إبراهيم -عليه السلام- أنه بين لقومه أن حقيقة ما يعبدون من دون الله أوثان لا تملك لأحد ضرا ولا نفعا، وأنهم هم الذين يختلقون الكذب بنسبة النفع إليها.


ثم بين لهم أن هذه الأوثان لا تقدر على شيء من الخير، وإنما يطلب الخير كله من الله دون غيره ، وأنه هو الذي يستحق إخلاص العبادة وإخلاص الثناء والشكر؛ لأن مآل الجميع إليه بالموت، ثم يبعثهم ويجازي كلا بعمله.وأمر اللّه تعالى بابتغاء الرزق عنده لا عند غيره ممن لا يملك رزقًا من الأوثان والأصنام وغيرها، كما قال في أولا الآية: ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً وَتَخْلُقُونَ إِفْكاً ﴾، [العنكبوت، من الآية: 17]. قال ابن كثير: وهذا أبلغ في الحصر كقوله ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾. ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ ﴾. ولهذا قال: ﴿ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ ﴾ أي: لا عند غيره لأنه المالك له وغيره لا يملك شيئًا من ذلك ﴿ فَاعْبُدُوهُ ﴾، أي: أخلصوا له العبادة وحده لا شريك له ﴿ وَاشْكُرُوا لَهُ ﴾ أي: على ما أنعم عليكم ﴿ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾، أي: فيجازي كل عامل بعمله.


ففي الآية الرد على المشركين الذين يدعون غير اللّه ليشفعوا لهم عنده في جلب الرزق، فما ظنك بمن دعاهم أنفسهم، واستغاث بهم ليرزقوه وينصروه كما هو الواقع من عباد القبور؟


وقال الامام محمد عبد الوهاب رحمه الله:

وفيه أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من اللّه، كما أن الجنة لا تطلب إلا منه. ليبين أن الاستغاثة والدعاء هما من أعظم ما يتعلق بهما الخلق لطلب الرزق، لأن طلب الرزق أعظم أسباب الحياة، فمن لم يكن عنده رزق، فإنه يوشك على الهلاك، ولهذا ذكر هذه الآية التي فيها النصُّ على توحيد جهة طلب الرزق؛ لأن معظم حال المستغيثين إنما هي لطلب الرزق.والرزق اسم عام يشمل كل ما يصلح أن يُرزق، يعني: أن يُمنح ويُعطى، فيدخل في ذلك الصحة، والعافية، والمال، والطعام، والمنزل، والدواب، وكل ما يحتاجه المرء. وقوله في الآية: ﴿ فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ ﴾

أصل تركيب الكلام: فابتغوا الرزق عند الله، و(ابتغوا) فعل..  

أمر، و(الرزق) مفعول، و(عند الله) الأصل أن يتأخر على المفعول، أي فابتغوا الرزق عند الله.


قال علماء المعاني: -من علوم البلاغة- "إن تقديم ما حقها لتأخير يفيد الاختصاص". والأصل فابتغوا عند الله الرزق، وجعلوا ذلك الابتغاء مختصاً بالله -جل وعلا- هكذا يفهم العربي معنى الآية، أي: فليكن ابتغاؤكم الرزق من عند الله وحده، فلا تستغيثوا بغيره في طلب رزق، ولا تستنجدوا بغيره في طلب رزق، وإنما ذلك لله جل وعلا.


ثم قال: ﴿ وَاعْبُدُوهُ ﴾ ليجمع أصناف السؤال بما يشمل دعاء المسألة ودعاء العبادة.


الفوائد:

 

1- أن أصل دين الرسل هو التوحيد.


2- بطلان عبادة الأوثان.


3- أن الخير والشر مقدر من الله.


4- وجوب عبادة الله وشكره.


5- إثبات المعاد.


6- طلب الرزق من الله الخلاق العليم لا من الأصنام والتماثيل المصنوعة المنحوتة بأيدي الرجال بالمعاول والفؤوس.


7- ما عبد الناس الأوثان إلا من جهلهم وفقرهم فلذا يجب أن يعلموا أن الله هو ربهم المستحق لعبادتهم وأن الله تعالى هو الذي يسد فقرهم ويرزقهم ومن عداه لا يملك ذلك لهم.


8- وجوب شكر الله تعالى بحمده والثناء عليه وبطاعته وصرف النعم فيما من أجله أنعم بها على عبده.


9- يجب على كل مسلم أن يتأمل في معنى العبادة، وهي تشمل جميع ما أمر الله أن يتقرب إليه به من جميع القربات فيخلص تقربه بذلك إلى الله ولا يصرف شيئا منه لغير الله كائنا ما كان.


 

 

 

10- استبقاء الحياة للإنسان بالقُوت الذي نسميه الرزق، فهذه الآلهة التي تعبدونها من دون الله لا تملك لكم رزقاً، ولو امتنع عنكم المطر وأجدبت الأرض لمتُم من الجوع.


11- من أعاجيب هذه المسألة أنك تجد الإنسان والفأر والنمل هم الوحيدون بين مخلوقات الله التي تدخر للمستقبل، أما بقية الحيوانات فتأخذ حاجتها من الطعام فقط، وتترك الباقي دون أنْ تهتمَّ بهذه المسألة، أو تُشغَل برزق غد أبداً، لا يأكل أكثر من طاقته، ولا يدخر شيئاً لغده.


لذلك يُذكِّر الله عباده بمسألة الرزق لأهميتها في حياتهم، ومن عجيب أمر الرزق أنه أعرَفُ بمكانك وعنوانك، منك بمكانة وعنوانه، فإنْ قُسِم لك الرزق جاءك بطرق عليك الباب، وإنْ حُرمت منه أعياك طلبه.


12- الرزق مضمون من الله؛ لذلك يمتنُّ به على عباده وينفيه عن هذه الآلهة الباطلة.


13- ربكم عز وجل يريد أن يزيدكم، فجعل الشكر على النعمة مفتاحاً لهذه الزيادة.


14- ﴿ واشكروا له ﴾، إذا أضاف الله الشكر له متعدياً باللام، فهو إشارة إلى الإخلاص، أي: واشكروا نعمة الله لله، فاللام هنا لإفادة الإخلاص، لأن الشاكر قد يشكر الله لبقاء النعم، وهذا لا بأس به، ولكن كونه يشكر لله وتأتي إرادة بقاء النعمة تبعاً هذا هو الأكمل والأفضل.


15-وجوب شكر الله ، والشكر : هو طاعة المنعم.

والشكر فسروه بأنه: القيام بطاعة المنعم، وقالوا: إنه يكون في ثلاثة مواضع:

أ- في القلب، وهو أن يعترف بقلبه أن هذه النعمة من الله ، فيرى لله فضلاً عليه بها.

ب- اللسان، وهو أن يتحدث بها على وجه الثناء على الله والاعتراف وعدم الجحود، لا على سبيل الفخر والخيلاء.

ج- الجوارح، وهو أن يستعملها بطاعة المنعم، وعلى حسب ما يختص بهذه النعمة.


16- توجيه من الله سبحانه وتعالى لعباده أن لا يطلبوا الرزق من غيره، وأن يعبدوه ولا يعبدوا غيره، فإنهم إذا عبدوه رزقهم.


17- الرزق إنما يُسْتَجْلَب بعبادة الله سبحانه وتعالى، وأما المعاصي فإنها تسبِّب منع الرزق.


18- ما يحصل في الأرض من المجاعات ومن شُحّ الأرزاق إنما سببه الكفر والمعاصي.


19- ما يحصل في الأرض من خيرات وأرزاق فسببه الطاعة والعبادة إلاَّ أن يكون استدراجاً.


20- وجوب التَّوَجُّه إلى الله سبحانه بالدعاء، وطلب الحاجات، وتفريج الكُرُبات، وطلب الرزق، وأن أحداً غيره لا يملك رزقاً.


21- تنبيه على أن هناك دار جزاء، وأنكم إن أحسنتم فستلقون الجزاء الحسن، وإن أسأتم فستلقون الجزاء السيء.


مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية الكريمة أن الرزق لا يطلب إلا من الله، فيكون طلبه من غير الله شركا به.

 

المناقشة: أخي المسلم اختبر نفسك لبيان مدى استفادتك من المطوية

أ. اشرح الكلمات الآتية: تعبدون، أوثانا، تخلقون، إفكا، لا يملكون لكم رزقا، فابتغوا، واعبدوه، واشكروا له، إليه ترجعون.
ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.
ج. استخرج ثلاث فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الآية لباب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره.

 

 

 

 

 

 

 

والله اعلم.....وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • التعلق بالمتفرد بالرزق وقوله تعالى (فابتغوا عند الله الرزق)(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • فابتغوا عند الله الرزق (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فابتغوا عند الله الرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرزق في ضوء الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقهم على)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العبادة وطلب الرزق (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • عشرون سببا لزيادة الرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم الرزق عند المؤمن والكافر(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أسباب زيادة الرزق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأسباب الجالبة للبركة في الرزق في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 


تعليقات الزوار
2- (فابتغوا عند الله الرزق)
سهير - السودان 06-04-2021 08:10 PM

جزاكم الله خيرا.. إذا فلنحسن العبادة ونكثر من الثناء والشكر ونخبت في العبادة مع خشية الله لأنه هو خالقنا ورازقنا (هو الرزاق ذو القوة المتين).

1- إشادة
عمرعلي - السودان 01-04-2015 02:36 PM

عمل رائع جميل وفقكم الله وسدد خطاكم جزاكم الله عن الإسلام وعن نبي الإسلام وعنا خير الجزاء.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب