• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / وصف النبي
علامة باركود

من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم

من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/9/2017 ميلادي - 4/1/1439 هجري

الزيارات: 27718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم


ليس من قصدي أن أكتب في هذا الموضوع. ولست أهلًا له، وقد تناوله كثيرون جدًّا.. وما أعتقد أن أحدًا يمكنه أن يوفيه حقه.

وإنما أردت أن لا أغفل هذا الجانب ونحن نتحدث عن كلامه صلى الله عليه وسلم.


ويحسن بنا أن نقرأ بعض الجمل المختارة. مما قاله الجاحظ في هذا المجال:

"هو الكلام الذي قل عدد حروفه، وكثرت معانيه، وجلَّ عن الصنعة، ونزه عن التكلف..

وهو الكلام الذي ألقى الله عليه المحبة. وغشَّاه بالقبول، وجمع له بين المهابة والحلاوة، وبين حسن الإفهام، وقلة عدد الكلام..

لم تسقط له كلمة، ولا زلت به قدم، ولا بارت له حجة، ولم يقم له خصم، ولا أفحمه خطيب، بل يبذ الخطب الطوال بالكلم القصار..


ولم يسمع الناس بكلام قط أعم نفعًا، ولا أقصد لفظًا، ولا أعدل وزنًا، ولا أجمل مذهبًا، ولا أكرم مطلبًا، ولا أحسن موقعًا، ولا أسهل مخرجًا، ولا أفصح معنى ولا أبين في فحوى، من كلامه صلى الله عليه وسلم[1].

ولنستمع إلى قصة إسلام ضماد، فهي شاهد حي، من ميدان الواقع، بعيدًا عن التكلف والتصنع، تبين لنا رأي عارف خبير باللغة وأساليبها في جمل قليلة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.


أخرج مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ضمادًا قدم مكة - وكان من أزد شنوءة - وكان يرقي من هذه الريح[2]، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال لو أني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يديَّ.

قال: فلقيه، فقال: يا محمد، إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يشفي على يدي من شاء، فهل لك؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد".

قال: فقال: أعد عليَّ كلماتك هؤلاء، فأعادهنَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثلاث مرات.


قال: فقال: لقد سمعت قول الكهنة، وقول السحرة، وقول الشعراء، فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء، ولقد بلغن ناعوس البحر[3]. قال: فقال: هات يديك أبايعك على الإسلام، قال فبايعه[4]...

وليت ضمادًا ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم قوله، فلم تكن تلك إلا مقدمة لما كان صلى الله عليه وسلم يريد قوله. ولكنه سمع كلامًا لم يسمع مثله من قبل فكان ذلك - على قلة كلماته - كافيًا لتقوم قناعته بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن.


وكفى بذلك بلاغة وفصاحة.

ويكفينا من ذلك كله قوله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت جوامع الكلام"[5].



[1] البيان والتبيين, للجاحظ (2/ 17).

[2] الريح: المراد بها الجنون ومسّ الشيطان.

[3] أي لجة البحر.

[4] أخرجه مسلم برقم (868).

[5] أخرجه مسلم برقم (523) وهو عند البخاري برقم (2977) بلفظ "بعثت بجوامع الكلم".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • البلاغة السفلى(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوجه البلاغة: نحو تقريب البلاغة وتأصيل أوجهها النقدية ليوسف طارق جاسم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم: كان صلى الله عليه وسلم رحيما بالمؤمنين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لم تعد البلاغة زينة لفظية "التلبية وبلاغة التواصل مع الله"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مفهوم البلاغة عند القدماء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الموجز في التعريف بنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم ودعوته، وصور مضيئة من حياته صلى الله عليه وسلم المشرقة، ودلائل من شواهد نبوته ورسالته صلى الله عليه وسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الكلام (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قراءة في كتاب الموجز في تاريخ البلاغة لمازن المبارك: ملخص لأهم معطيات الكتاب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • علاقة محمد صلى الله عليه وسلم، بجبريل عليه السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحاجة إلى وصف النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب