• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رمضان / خطب رمضان والصيام
علامة باركود

الاستعداد لرمضان

الاستعداد لرمضان
الشيخ عبدالله بن ناصر الزاحم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/6/2014 ميلادي - 28/8/1435 هجري

الزيارات: 286230

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاستعداد لرمضان


اسم المدينة

القصب، المملكة العربية السعودية

تاريخ الخطبة

23/8/1433 هـ

اسم الجامع

أحمد بن حنبل

الخطبة الأولى

أمَّا بعد: فاتَّقوا الله عباد الله وأطيعوه، وعظِّموه أمره واشكُرُوه،  ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾.

 

 أيُّها المؤمنون:

 ما هي إلا أيام قلائل وتستَقبِلون موسمًا عظيمًا من مواسم العمل الصالح، وسوقاً رابحة للمتاجرة مع الرب الكريم، ومحطةً كبرى من محطات التزود بالإيمان والتقوى.


موسمٌ اختصه الله بخصال الخير، فيه تتنزَّلُ الرحمات، وتُقال العثرات، وتُحط الذنوب والسيئات، نسأل الله أن يبلغناه، ويوفِّقَنا فيه للتقرُّب إليه بما يحبُّه ويَرضاه، وأن يحشَرَنا في زمرة السابقين المقرَّبين، مع الأئمة المتَّقين المهديين.


أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم - بالاجتهاد فيه فقال: ((فاستَكثِروا فيه من أربع خِصال؛ خصلتان ترضون بهما ربكم، وخصلتان لا غنى لكم عنهما: فأمَّا الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأمَّا اللتان لا غنى لكم عنهما فتَسأَلون الله الجنَّة، وتَعُوذون به من النار)).


وروي عن جابر - رضي الله عنه -: ((إذا صمتَ فليَصُم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمأثم، ودَعْ أذَى الخادم، وليكن عليك وقارٌ وسَكِينة يوم صيامك، ولا تجعَل يومَ فطرك ويومَ صيامِك سَواء)).


وإنَّ من الكَيَاسةِ أن تُعمرَ أوقاتُه بجليل الطاعات وعظيم القربات؛ من تلاوة القرآن، وكثرة والاستغفار، والمداومة على الدعاء والأذكار، وأن لا يُفَوِّتَ العبدُ باباً من أبواب الخير إلا وقد أخذ منه حظاً ونصيباً، فمنادي الله ينادي كل ليلة من ليالي رمضان ويقول: (( يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ هَلُمَّ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ)) فلنُساهم في كلِّ سُبُلِ الخير؛ فهو شهر الخير والبركة والجود والإحسان.


اختص الله شهرَ رمضان بخصائصَ عن غيره مِن الشهور، ومِن أعظم تلك الخصائص أنْ جعَل الله فيه ليلةَ القدْر التي قال الله تعالى عنها: ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ وقال عنها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن قام ليلةَ القَدْر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدَّم مِن ذَنْبه)).


فمن أراد أن يفوز بهذه الليلة فليحرصْ على أداء صلاة التراويح في كلِّ ليلة من ليالي الشهر، فمن صلى مع الإمام حتى ينصَرِف كُتب له قيامُ ليلته، ومن حافظ عليها جميعَ ليالي رمضان فإنَّه بفضل الله تعالى سيُدرِكها.


وهنا أنصح إخواني جميعاً والشبابَ خصوصاً بأن يحافظوا على هذه الصلاة؛ لأننا نلاحظ كثيراً منهم يُصلُّون التراويح في الأيام الأولى من أيام الشهر بنشاط، ثم يفترون ويتكاسلون في أواخر أيام الشهر، مع أنها أفضلُ الليالي والأيام، وهذا نوع من الحرمان والخذلان نعوذ بالله، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا ﴾.


وليكن لك يا عبدالله جزءٌ من الليل تعيش فيه مع الله عزَّ وجلَّ، تستقبلُ رحماتِه ونفحاتِه، فإنَّه جل وعلا إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلُ من كلِّ ليلةٍ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا نزولاً يَليق بجلاله، وينادي عبادَهُ: ((هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ، هَلْ مِنْ تَائِبٍ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ، هَلْ مِنْ دَاعٍ، حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ))، فلا تحرِم نفسك مِن هذه النفحاتِ.


ومما يجب الحذر منه: السهر على غير طاعة الله؛ فإنَّه ينزِع بركةَ الوقت، ويُفوِّتُ الخيرَ، ويجرُّ إلى الوقوع في الإثم.


فاتقوا الله عباد الله وأعِدُّوا العدَّةَ لصيامِ أيامه وقيامِ لياليه، والتنافُسِ في أعمالِ البر، والمسابقةِ إلى سبلِ الخير، والتعرَّضِ لنفحات الرب الكريم، فرُبَّ ساعةٍ يُوفَّق فيها العبدُ يرتفع فيها إلى منازل المقربين ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾.


 أسأل الله أن يبارَك لنا في القرآن العظيم، وينفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول هذا القول وأستغفر الله....

 

الخطبة الثانية

أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾.


معاشر المؤمنين: قبل حلول هذا الشهر المبارك لنا بعض الوقفات:

الوقفة الأولى: علينا أن نستعد لرمضان بتطهير أنفسنا من المعاصي والسيئات وتنقية قلوبنا من الشرور والآفات؛ ويكون ذلك بالتوبة النَّصوح، فالمعاصي تُقسِّي القلوب، وتُثبِّطُ عن العمل، وتُهوِّنُ الوقوع في الآثام، فالصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.


واعلموا عباد الله أن يَبسُط يدَه بالليل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويبسط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ الليل، وينادي عباده ويقول: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾.


الوقفة الثانية: علينا أن نعودَ إلى كتابِ الله جل وعلا في هذا الشهرِ الكريم، ونعيشَ في رِحابه، ونحرِصْ على أن لا نكون ممن يدخل في قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ﴾، ومن مر عليه رمضانُ ولم يختم فيه القرآنَ فليعلم أنه محرومٌ استحوذ عليه الشيطانُ فأنساهُ ذكرَ الله.


الوقفة الثالثة: ليحرِصْ كلُّ واحدٍ منا أن يكونَ في رمضانَ مِثالاً للمؤمِنِ الحقِّ، الذي يُعرَفُ بحُسْنِ أخلاقِه؛ يحترمُ الكبيرَ، ويعطِفُ على الصغيرِ، ويصِل الرحِم.


الوقفة الرابعة: عِندَمَا يَدخُلُ رَمَضَانُ يَتَبَادَلُ النَّاسُ المُكَالَمَاتِ وَالرَّسَائِلَ مُهَنِّئِينَ بَعضَهُم بِدُخُولِهِ، وتلهجُ أَلسِنَتُهُم بِالشُّكرِ لِلمَولى إِذْ بَلَّغَهُم إِيَّاهُ، وهذا أمر محمود، وفعل يُنْبِي عن ما في القلوب من الإيمان.


ولكن الذي يُؤسِف أن لا تجد لِذَاكَ الشُّكرِ القَوليِّ مِنَ الشُّكرِ العَمَليِّ نَصِيبًا في واقع بعض الناس، إِذْ تَرَى مقابل ذلك نَومًا عَنِ الصَّلَوَاتِ المَكتُوبَات، وَتَركًا لِلسُّنَّنِ، وَزُهدًا في النَّوَافِلِ، وَغَفلَةً شَنِيعَةً عَنِ الدُّعَاءِ، وَهَجرًا طَوِيلاً لِلقُرآنِ، وَقَبضًا لِلأَيدِي عَنِ الإِنفَاقِ في سَبِيلِ اللهِ، وإحجاماً عَن قَضَاءِ الحَاجَاتِ وَتَفرِيجِ الكُرُبَاتِ.


 فَهَل هَذِهِ هِيَ حَالُ الشَّاكِرِينَ المُدرِكِينَ لأَهَمِّيَّةِ بُلُوغِ هَذَا الشَّهرِ الكَرِيمِ؟


في الصحيحين عَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعبَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَامَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تَوَرَّمَت قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ: لِمَ تَصنَعُ هَذَا وَقَد غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: (( أَفَلا أَكُونُ عَبدًا شَكُورًا؟)).


هذا هو الشُّكرُ الحَقِيقِيُّ عند نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فالشكرُ لَيسَ مُجَرَّدَ أقوالٍ باللسان، وحُرُوفٌ تُرَدِّدُهَا الشَفَتَانِ، بَل قِيَامٌ طَوِيلٌ وَقُنُوتٌ، وَتَبَتُّلٌ وَرُكُوعٌ وَسُجُودٌ، وَقِرَاءَةٌ وَذِكرٌ وَدُعَاءٌ، وَتَعَبٌ في طَاعَةِ اللهِ وَنَصَبٌ، ﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ﴾.


نسأل الله جل وعلا أن يبلغنا شهر رمضان، وأن يوفقنا وجميع المسلمين إلى البر والتقوى والعمل الذي يرضى.


واعلموا عباد الله أن الله قد أمركم بالصلاة والسلام على رسول الله فقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • إنهم يغتالون فرحتنا برمضان!!
  • كن ولا تكن في رمضان
  • لماذا نخسر رمضان؟؟
  • هذا رمضان: فإما المخرج وإما النفق
  • سلعة الله غالية وإليها شدت الرحال في شهر الهمة والتشمير
  • حاجتنا لرمضان
  • كيف أستعد لرمضان؟
  • خطبة استعد لرمضان من الآن
  • استعداد النفوس لشهر الكنوز (خطبة)
  • واقع الاستعداد لرمضان
  • ماذا أعددت لرمضان؟
  • كيف تستعد لشهر رمضان
  • إعداد مؤن رمضان الحسية والمعنوية
  • الحث على التبكير بالاستعداد لرمضان
  • رمضان واستعادة النفس الرائدة
  • يا من تريد الفوز برمضان عليك الاستعداد من الآن
  • الاستعداد الصالح لرمضان "خمس خطط استراتيجية لإدراك خير رمضان" (خطبة)
  • الاستعداد لرمضان (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الاستعداد الفطري للمعرفة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: الاستعداد لرمضان ونصرة فلسطين(مقالة - ملفات خاصة)
  • الاستعداد لرمضان (مطوية)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • هولندا: مؤتمر النصيحة ومحاضرة عن الاستعداد لرمضان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الاستعداد لرمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الاستعداد لشهر رمضان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان وما ينبغي من الاستعداد له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان الخير بين حفاوة الاستقبال وحسن الاستعداد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشوق إلى رمضان وكيفية الاستعداد له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
مصطفاي نور الدين - الجزائر 11-03-2022 11:20 AM

بارك الله في كل القائمين على الموقع وجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين كل خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب