• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

مهر المرأة حق لمن؟

الدكتور محمد ولد سيدي عبدالقادر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2010 ميلادي - 11/3/1431 هجري

الزيارات: 110235

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
قال - تعالى -: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا} [النساء: 4].

تقرِّر هذه الآيةُ الكريمة مبدأ عظيمًا، وهو حقُّ الملكية الفردية للمرأة، وأن الصداق حق لها يجب دفعُه إليها طيِّبة به النفسُ، وهو دليل على صدق الرغبة فيها، لا ثمن لبضعها؛ فإن الحرائر لا تُشترى ولا تباع.

والخطاب في الآية الكريمة خطاب للزوج، أو الولي، أو الحاكم، أو الأمَّة، فالزوجُ أول مخاطَب به إن لم يدفعه، فإن دفعه للولي فالخطاب له، فإن لم يدفعه الولي فالخطاب لولي الأمر والأمَّة جمعاء؛ لأن هذا حقٌّ من حقوق فرد من أفرادها يجب صونُه.

والصدُقات في الآية: جمع "صَدُقَة" - بضم الدال - وهو ما يدفعه الزوج دليلاً على صدقه فيما وعد به من دفع المهر، أو دليلاً على صدقه في رغبته في هذه العلاقة، وليس هو صدقةً يتصدق بها على المرأة، ولا ثمنًا لبضعها، فإذا دفع الصداق إلى المرأة وملكتْه بالقبض والحيازة، جاز لمن أعطتْه من زوجٍ أو ولي أن يأخذ ما أعطتْه، بشرط أن يكون ذلك عن طِيب نفسٍ منها، لا بضغوط حسية أو معنوية؛ ولهذا المعنى أكد الطيب بـ{نَفْسًا}؛ لأن الذي شرع هذه الأحكامَ يعلم مسارب النفس البشرية ومداخلها، وحيلها ومآربها؛ فقد يلجأ الزوج إلى حيلة لتعطيَه تحت ضغط ثورة عاطفة، أو خوف عارٍ، كأن يستغل ساعة صفاءٍ أُسري فيتظاهر بالضجر، ويعلل ذلك بديون ركبتْه، أو أموال احتاج إليها، فتضطر الزوجة بحكم رحمتِها ورأفتها وعاطفتها إلى إعطائه، وتقول في نفسها: أليس هو الذي دفع المهر والجهاز، وهو الزوج والعائل؟! فيأخذ الزوج ذلك وهو يعلم أنها لم تعطِه في ظرف عادي؛ وإنما استغل ثورة عاطفة لديها بمكر وحيلة، فلا يحلُّ له حينئذٍ أن يأخذ؛ لأن الإعطاء لم يصاحبْه شرطُه، وهو طيب النفس الذي خالطه ضغط.

وقد يحتال عليها بالضغط المعنوي، كأن يهدِّدها بالطلاق في أول وهلة، ويشيع أنها لا تصلح للزوجية، ويهددها بذلك؛ لتعطيه دفعًا عن عِرضها، وخشية رغبة الرجال عنها؛ إذ قد يرتبط طلاقها المبكِّر بتصور عيب، لو لم يقله الزوج، لتصوره الناس، ولقالوا: ما تركها إلا لأمرٍ ما، فلا يجرؤ غيرُه على التقدم لها.

ومثل ما قيل في الزوج، يقال مثله في الولي الذي قد يأخذ من مهر المرأة تحت الذرائع نفسها، كاستغلال حالة فرح ونشوة الأسرة كلها بهذه المناسبة السعيدة، فيبدو مكتئبًا حزينًا، ويعلل ذلك بما ركِبه من دَينٍ وحاجة، فتضطر المرأة إلى إعطائه؛ ليشاركها وأفرادَ أسرتها هذه الفرحةَ السعيدة، ونحو ذلك من الحيل، التي إن خفيتْ على الناس وانطلتْ عليهم، فلن تخفى على من يعلم السرَّ وأخفى، فهو العالم بخفايا النفوس وخبايا الضمائر؛ {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].

فأين نحن من هداية هذه الآية؟ والجرائد تحكي كل يوم صورًا من ظلم المرأة، والاعتداء على حقها المالي من زوجٍ ملَّكتْه قلبها، ومنحتْه عطفها، وأعطتْه مالها، ووليٍّ منحتْه خلاصة عرق جبينها، ومع ذلك فهذا زوج يأخذ مهرها؛ بل يُركِبها الديون من البنوك وغيرها، فإذا أكل اللحم وما تحت العظم، رمى بها تعاني ديونها، وفراق من حسِبتْه خلاصَها من وحشة الوحدة وشبح العنوسة.

وذاك زوج إن لم يأكل اللحم والعظم، يمُنُّ عليها ويدلي بما دفع من مهرٍ ومعروف، ويجعله عاملَ ضغط كلما حصل خلاف، قال لها في كل صلافة وجلافة: أنا ما زلت أدفع أقساطك، وكأنها سيارة أو سقط متاع.

وذاك أب أو ولي يعضل موليته؛ من أجل راتبها، أو لمن يدفع أكثر، وكأنها سلعة من السلع، لا تهمه سعادتها؛ وإنما يهمه ما يجنيه وراءها من مال ومادة.
 
فبالله عليكم، خبِّروني: أهكذا علمنا الإسلام؟! وأين نحن من هداية هذه الآية الكريمة التي تقرِّر بكل وضوح أن المهر حق للمرأة؟! فهي التي تتولى تحديده؛ فتغالي فيه أو ترخص، وهي التي تتولى قبضه؛ فتدفعه لمن شاءت أو تمنعه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الزواج ضرورة فلا تجعلوه حلما
  • مشكلة مغالاة المهور ومنع الأولياء
  • عضل النساء وأدٌ متجدد
  • طالب بحقك
  • مهر المرأة المطلقة قبل الدخول
  • مهر الزواج
  • مهر المرأة في الإسلام

مختارات من الشبكة

  • صداق المرأة في الإسلام والمسيحية واليهودية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تنبيه المسلم الغيور إلى خطورة المغالاة في المهور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: جهود إسلامية لوقف عادة دفع المرأة المهر للرجل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • من مسائل الفقه الإسلامي: اشتراط الأب شيئا لنفسه من المهر عند عقد النكاح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحكمة من وجوب النفقة على الرجل(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق النساء في الميراث، والحكمة من جعل نصيب المرأة نصف نصيب الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المهر وآثاره(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
6- يرد المهر للمضلومه
عبدالله العنزي - السعوديه 05-03-2014 04:33 PM

أشكركم على الطرح الجميل أنا تزوجت بقريبة لي وكان والدها يزايدني بالمهر يوما عن يوماً ابتزازاً مسغلا حبي للبنت ولما دفعت له المهر قدره مائة ألف ريال أخذ المهر بالكامل وبعد محاولات رجال الخير أعطاها خمسة وعشرون ألف وأخذ باقي المهر بالقوة وبغير رضاها بل يفتخر بأنه أخذ مهرها كأنه وبعد ما استنفدت جميع المحاولات الودية معه قامت زوجتي بكتابة وكالة عامه لي بأن أقوم برفع دعوى على والدها لرد المهر لها عن طريق المحكمه والآن ننتظر تاريخ جلسة المحاكمة بعد أسبوع ادعو لي بالتوفيق.

5- الفرق بين الزواج الشرعي والزواج البدعي
نور الدين - مصر 11-02-2014 11:08 PM

الفرق بين الزواج الشرعى والزواج الماشي بالعرف الزواج لشرعي المهر يتحدد بمبلغ معين الأب يأخده كله أو جزء منه للعروسة والباقي يكتب يه إيصال أمانة مثلا على العريس يتم دفعه حين ما ييسر عليه لكن سيدفع يعنى سيدفع لأنه دين ومهر وفي الزواج الشرعي ولا فيه ذهب ولا غيره إذا كان المهر سيدفع فلوس وكل شيء يشتريه الرجل يعنى والد العروسة مستفاد انظروا الزواج الماشى بالعرف والد العروسة يدفع ويشتري نص الحاجيات مع العريس والذهب يشتريه العريس ويأخده لنفسه في الآخر لأنه كتبه في القائمة والعروسة لا تأخذ أسود ولا أبيض من مهرها يعنى لا أخذت مؤخر ولا قائمة تبقى تأخذهم لما يموت زوجها..  وفى هذه الحالة والد العروسة أخد مقلب ويعتقد أنه بذلك يأمن بنته الشرعى يريح يا ناس..

4- ما احوج الناس اليوم إلي مثل هذا النوع من المواضيع
ﻻ رباس ولد دحيد - موريتانيا 29-06-2011 04:14 PM

الحمد لله رب العالمين
وبعد:
فنرجو من الشيخ الزيادة بارك الله فيه على اختصاره لهذا المقال فقد كان موجزا ولكن نقول خير الكلام ما قل وفاد فقد أفاد وأجاد

3- كم نحن بحاجة إلى هذه المواضيع؟
أبوخالد - السعودية 27-05-2010 08:32 AM

شكرا لك أستاذي الكريم...
فالمهر حق للمرأة...ولكن في هذا الزمان وللأسف الشديد أصبح البعض يتصرف به دون اي سؤال للزوجة..
موضوع جميل...أبدعت في الطرح..
وفي انتظار جديدك..

2- موضوع أعجبني
الحسين - مصر 09-03-2010 12:27 PM
شكراً لكم ونرجو من سعادتكم أن تقومو على أكمال موضوع الزواج من جميع جوانب الحقوق التي على الزوج والزوجة وفي النهاية نقول بان المهر هو على العموم حق للزوجة كاملاً ولا يجوز لاحد أن ياخذ منه شياً إلا عن طيب نفس منها
1- استوصوا بالنساء خيراً
عبداللطيف - السعودية 25-02-2010 04:18 PM
بارك الله فيكم وفي مقالكم الهادف المفيد، وديننا يدعونا ويوصينا بالنساء خيراً ودفع المهر إليها وان لا يأخذها منها باب من أبواب (استوصوا بالنساء خيراً ) ؛ فهلا أحسنا غليهم حتى تدوم سعادة الأسَر فإن سعدت عمت السعادة الأمة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب