• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

هل احتكر الرجال العمل العام؟

سهاد عكيلة


تاريخ الإضافة: 5/3/2014 ميلادي - 3/5/1435 هجري

الزيارات: 4892

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل احتكر الرجال العمل العام؟


رغم مرور أكثر من نصف قرن على انطلاقة المرأة في العمل الدعوي الحركي المنظّم، لا زال عدد من وسائل الإعلام يشكِّكون بدور المرأة الفاعل في المؤسسات الدعوية، ويبحثون عن قرائن احتكار الرجل لهذا العمل..

 

وحَوْل هذا الموضوع حاورتني صحيفة محلية.. وأخرى خارجية.. وفضائية طلبت مشاركتي في مناقشته..

 

حقيقةً، الأمر جدير بتسليط الضوء عليه ليس بهدف التشكيك وإنما لإبراز دور المرأة في الدعوة إلى الله.

 

عندما فرض الله واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يخص الرجال به فقط.. وإنما جعل مجموع الأمة شركاء فيه: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104].

 

وعليه، فإن كل وسائل وآليات وأُطر الدعوة يشترك بها كل من المرأة والرجل على حد سواء.

 

فعندما نقلت السيدة عائشة رضي الله عنها الكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم تكتف بتبليغ النساء ليبلّغن أزواجهن.. بل كانت المرأة العالمة الفقيهة التي يأتيها كبار الصحابة للسماع والاستفتاء.

 

والتراث الإسلامي عبر التاريخ زاخر باستفادة المرأة من وسائل عصرها في الدعوة إلى الله.. ولم تكن حكراً على الرجال فقط.

 

أما في عصرنا الحديث فقد كان للمرأة حضورها الفاعل في العمل الدعوي الحركي والعام..

 

ولعل من أبرز الأمثلة:

الداعية زينب الغزالي، المجاهدة أمينة قطب وشقيقتها الأديبة حميدة قطب... من مصر، د. فاطمة نصيف ود. سناء العابد ود. رقية المحارب، وغيرهن من السعودية، ومن الكويت نسيبة المطوّع.. ومن الأردن الداعية أم حسان الحلو والداعية خولة عابدين.. وغيرهن الكثيرات في عالمنا الإسلامي.

 

أسهمت المرأة في تشكيل اللجان وبناء وإدارة المؤسسات.. وفي التصدي للظالمين، وفي دحض الشبهات التي تثار حول المرأة، وفي مناصرة قضاياها...

 

أما في مجتمعنا اللبناني حيث تتعدّد الجمعيات والجماعات الإسلامية، فقد برز دور المرأة الفاعل   في حملها لواء الدعوة بمختلف وسائلها أو في النشاط الاجتماعي العام.. فكانت لها إسهاماتها في مختلف المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية..

 

من الجمعيات التي انبثقت عنها الأقسام النسائية:

جمعية الاتحاد الإسلامي: ورئيسة القسم النسائي السابقة فيها الأخت الداعية أم علاء قاطرجي رحمها الله تعالى وأثابها رضاه، التي أسهمت في تحريك عجلة الدعوة النسائية ضمن إطار الجمعية وشاركت في تأسيس العديد من اللجان فيها.. ثم تابعت من بعدها أخواتُها اللاتي رافَقْنها في المسيرة الدعوية.

 

جمعية النجاة الاجتماعية، التي انبثقت عن الجماعة الإسلامية، ورئيستها الأخت الداعية أم عمر المصري.

 

جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية، التي تعاقب على رئاسة دائرة العمل النسائي فيها عدد من المسؤولات أولهن الأخت الداعية أم محمود الصايغ.

 

• ومن النساء مَن شكَّلْنَ هيئات وتجمعات نسائية شاركت بتأسيسها أبرز الجمعيات الإسلامية العاملة على الأرض في مجال النشاط الاجتماعي مثل: التجمع اللبناني للحفاظ على الأسرة ورئيسته الأخت المحامية أ. مها فتحة بعضوية عدد من ممثلات هذه الجمعيات والشخصيات الأكاديمية المستقلة..

 

• والمرأة الداعية العاملة في مختلف الأُطُر قد حملت في دعوتها بوسائلها المختلفة رسالة راقية واستطاعت أن تنوّع بخطابها بحسب اختلاف شرائح المجتمع.. وتمكنت من استخدام الوسائل والأساليب الحديثة في الدعوة..

 

كما استطاعت المرأة أيضاً أن تُخرج فكرة الدعوة من إطار درس الدين فقط إلى أطر أشمل وأوسع وأرحب.. فالدعوة إلى الله ليست درس دين فحسب؛ وإنما هي أسلوب حياة عاشته المرأة الداعية في مختلف الميادين؛ في الجامعة، وفي الوظيفة، وفي مختلف المؤسسات.. حيث أدارت هذه المؤسسات ونظمت الكثير من أنشطتها وأعمالها في قوالب مختلفة.. فأقامت المؤتمرات والندوات والمحاضرات والمخيمات الكشفية والدورات التدريبية وشاركت وحاضرت وعلّمت وقبل ذلك تعلّمت.. وكانت قدوة ونبراساً في مختلف المجالات..

 

فأسهمت في النهوض بواقع المرأة، وفي تغيير الصورة النمطية عن المرأة التي سادت لعقود والتي عمل على تكريسها من يسمّوْن بالنخب المثقفة التي استوردت ثقافتها من خارج تعاليم ديننا وقيم مجتمعاتنا.. تلك الصورة التي «شيّأت» المرأة وأعطت القيمة لجسدها فقط دون عقلها وأخلاقها.. والداعية والمؤسسات الدعوية بشكل عام أعادت للمرأة مكانتها التي منحها إياها الإسلام وجعلت القيمة الحقيقية ليست لمن تُغوي أكثر وإنما لمن تعقل أكثر.. ولمن تعطي أكثر من علمها وعملها.

 

كل ما تقدم يعطي صورة عن واقع المرأة الداعية ودورها الفاعل.. ويدحض كل تشكيك بقدراتها.. وهذا يقودني لتوجيه كلمة للرجال العاملين في المؤسسات الدعوية وفي العمل الحركي، الذين ما زالوا يستخفّون بدور المرأة: آن الأوان لتغيير هذه النظرة الفوقية تجاه المرأة، وحان الوقت لتغيير تلك العقلية وذلك الأسلوب في التعاطي معها.

 

بقي أن أقول:

لا شك أن المرأة أثبتت جدارتها في مختلف الميادين التي خاضتها.. مع لفت نظرها إلى أن العمل في الميدان العام لن يشفع لها إن هي أهملت مهمتها الأساسية: حياتها الزوجية والأسرية.. وكذلك مع عدم إغفال الفوارق التي بينها وبين الرجل، وعدم ادعاء استطاعتها العمل بمعزل تامٍّ عنه.. كذلك لن تستقيم دعوة الرجال من دون مساندة النساء.. هكذا الحياة شراكة وتكامل بين الرجل والمرأة في معظم تفاصيلها.. وهي ليست صراعاً قديماً مستداماً بينهما كما يحاولون تصويره والترويج له

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • إيطاليا: قصر العمل في الشواطئ على الرجال إرضاء للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فرنسا: الفصل من العمل عقوبة الحجاب ورفض مصافحة الرجال الأجانب(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأجراء الرجال (عمالة الرجال الأحرار) في المغرب والأندلس: دراسة تاريخية وثائقية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة تهذيب تهذيب الكمال في أسماء الرجال (ج2) ( مختصر تهذيب الكمال في أسماء الرجال )(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السرية في العمل(مقالة - موقع أ. د. علي أبو البصل)
  • تطوير العمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وظائف الرجال والنساء وأعمالهما(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب