• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العولمة
علامة باركود

عولمات

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 28/2/2010 ميلادي - 14/3/1431 هجري

الزيارات: 12747

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تظل العولمة الموضوع الأكثر حضورًا على الساحة الفكرية العالمية، وتظل كذلك الأكثر إثارة للجدل، ولا يعود هذا إلى كون العولمة ظاهرة معقدة ومتناقضة الأوجه، تراوغ محاولات تعريفها وتحديد حدودها، بل لأنها وبشهادة المؤرخين ستكون العامل أو الفاعل الذي سيوجه مسار وآفاق الحضارة الإنسانية في الألفية الثالثة.

إن الافتراض القائل إن هناك خطابًا واحدًا ومفهومًا واحدًا للعولمة يدور تحديدًا حول هيمنة غربية متصاعدة، زاحفة على العالم الثالث لا محالة، إنما هو تسطيح للواقع ولسياق هذه الظاهرة أيضًا. فالنظرة الحصيفة إلى المشهد العالمي تبين أن الحديث عن عولمات عدة بدلاً من عولمة واحدة هو الأصوب والأقرب إلى الواقع الملموس، كما تبين أن هذه العولمات ليست كلها شرًّا مطلقًا، كذلك ليست خيرًا مطلقًا.

يقول د. محمد الرميحي: وكما يوجد قانون بإيقاع الحياة، هناك جدلية تتحكم بصيغ العولمة وموجاتها واستقبال الإنسانية لها، وهذه الجدلية تظهر من خلالها العولمات بتجليات مختلفة تتناقض فيما بينها، ولعل أهم منظور لفَهْم العولمات وتطورها المستقبلي هو الكيفية التي يناقض بها منطق العولمات منطقًا قويًّا هو منطق التدويل الذي بدوره كان مناهضًا لمنطق الدولة الوطنية.

لا يختلف اثنان اليوم على أن العولمة حقيقة، وإن كانت الظواهر تبدو وكأن أحدًا لا يعرف معرفة يقينية ما الذي يجعلها حقيقة.

هكذا، بينما لا يوجد اتفاق حول ماهيَّة العولمة، فإن جميع المناقشات الدائرة حولها تقوم على اتفاق قوي على أن العولمة موجودة فِعْلاً.

وفيما وراء المساجلات المربكة الدائرة حاليًا حول أسبابها الأولية ونتائجها النهائية، فإننا نستطيع أن نتبين أن ثَمَّة قبولاً ضمنيًّا واسعًا لفكرة أن العولمة حقيقة بصفتها عملية تغيير تحدث حولنا، ولكن ما الذي يحدث هنا فيما بيننا في النقاش الدائر حول العولمة؟!

يقول جنز بارتلسون أستاذ العلوم السياسية في جامعة استوكهولم: في رأيي أن قبول العولمة كحقيقة هو في حد ذاته حقيقة اجتماعية جديرة بالبحث، خاصة أن بعض المحللين قد يرى أن هذه الحقيقة هي أحد المكونات الأساسية لما تدور حوله العولمة.

وبينا يوجد كثير من العروض العامة التي كتبت أخيرًا عن الجدل الدائر حول العولمة، فإن معظم ما كتب ينبع مما ورد في نظرية العولمة ذاتها، ولم يلتفت كثيرًا لوجهات النظر الأخرى حول مفهوم العولمة إلا نادرًا.

لذا، يرى فيرجسون أن مفهوم العولمة بالكاد يتعدى كونه تعبيرًا عن أيديولوجية رأسمالية.

إن الانطباع الأول عن العولمة والأكثر تفهُّمًا هو أنها عملية مكثفة لانتقال أو تبادل للأشياء بين وحدات قائمة سلفًا؛ سواء كانت هذه الوحدات سياسية أم اقتصادية أم ثقافية حضارية، وبهذا المفهوم فإن العولمة تعني عملية تغيير تنبع عند مستوى الوحدة، مع الأخذ في الاعتبار النتائج غير المقصودة للتفاعل بين الوحدات.

هكذا تتضمن العولمة انتقال عمليات تبادل عبر الحدود القائمة بين الوحدات، وكذلك بين الوحدات والنظام، ولكنها تظل تتمسك بافتراض أن هذا النظام وهذه الوحدات تظل محتفظة بهويتها في أثناء عملية العولمة.

إذا كانت العولمة في المفهوم السابق هي عملية تفاعل ونقل وانتقال فيما بين وحدات قائمة سلفًا، فإن مفهومًا آخر يقدم كثيرًا من الحجج لمناقضة هذه الصورة.

بمعنى أن العولمة في هذا المفهوم هي عملية تحول تحدث على مستوى النظام ككل، وأن للعولمة تأثيراتها على هذه المنظومة بمثل ما تؤثر في هُوية الوحدات.

ختامًا أقول:

لا ينبغي النظر إلى العولمة باعتبارها نبتًا شيطانيًّا يهدد كل محاصيل البشرية وحقولها المثمرة، ولا النظر إلى العولمة كظاهرة تسلطية، فقد استطاعت الإنسانية عبر تاريخها التكيف مع ثورات تقنية عديدة، وتعايشت مع تحولات اجتماعية كثيرة، وبَقِيَ الإنسان هو الإنسان يبحث ويجرب، ويطوِّر العلوم، ويكتشف المزيد من القوانين والسنن، ويلجأ إلى الأدب والثقافة كلما شعر برغبة في التعبير عن الذات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • العولمة: المفهوم المضطرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العولمة الخضراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التأقلم مع العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العولمة - عولمة الدين)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المجال الاقتصادي للعولمة (العولمة الاقتصادية)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • عرض كتاب: العولمة .. مقاومة واستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية والعولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الموقف من العولمة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • العولمة إستراتيجية أمريكا للهيمنة(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب