• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العولمة
علامة باركود

عولمة المخدرات وأخطارها الاجتماعية

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2010 ميلادي - 29/2/1431 هجري

الزيارات: 39814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لقد أصبحت المخدرات آفة من آفات هذا العصر وتفاقمت تلك الآفة وازدادت انتشاراً في العالم اجمع وأصبحت المجتمعات المعاصرة تخشى آثار تلك الافة على شبابها واقتصادها ومستقبلها.

ووصل الأمر بتلك المشكلة بأن أصبحت ترتبط بمشاكل اخرى عديدة مثل انتشار الجريمة، وما يصحب ذلك من تفكك المجتمع وتحطم كيان الاسرة.

فاضحت المخدرات مشكلة دولية تؤرق العالم بأكمله، إذ انها غالباً ما تنتج في بلد وتستهلك في بلد ثان مارة عبر بلد ثالث.

إن جرائم المخدرات تعتبر من الجرائم القديمة في أي بلد، غير أنها في العصر الحديث وخاصة في الزمن المعاصر أخذت شكلاً وبائياً بدرجة عالية مما جعل منها أخطر الجرائم في كثير من بلاد العالم.

وجرائم المخدرات تتدرج من الاستعمال الشخصي الى الترويج والاتجار فيها والتصنيع والزراعة والتهريب وحيث ان اثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية لا تخفى على كل شخص وخاصة المهتمين بالمكافحة سواء من رجال مكافحة المخدرات او سلاح الحدود او العاملين في الجمارك.

يقول الاستاذ علي أورفلي في كتابه "العالم في خطر": تعتبر ظاهرة التهريب والاتجار بالمخدرات وتعاطيها من الظواهر الاجتماعية الخطيرة على المجتمع نظرا لآثارها السلبية.

إن الآثار المدمرة لتعاطي المخدرات في محيط الأسرة ربما كانت هي التي تشكل التهديد الاكبر للمجتمع، فعندما يتعاطى أحد أفراد الأسرة المخدرات سواء كان احد الوالدين او الابناء او اي فرد في الاسرة فإن ذلك يسبب التمزق والتنافر.

فالذين يتعاطون المخدرات غالباً ما تنتابهم الهواجيس والقلق، وهذا بدوره يؤدي الى انهيار الأسرة.

ومن الأخطار الاجتماعية التي تهدد كيان المجتمع، تزايد عصابات تهريب المخدرات، حيث تمثل هذه العصابات ابلغ الخطر على سلامة الافراد وأمن الدول حيث تقترف هذه العصابات أبشع الجرائم ضد كل من يتصدى لهم من افراد المجتمع وبخاصة رجال القانون ورجال سلاح الحدود ومكافحة المخدرات اضافة الى استدراج المجرمين لعدد كبير من الابرياء الذين يتحولون بدافع الخوف او التهديد او الاثراء الى مروجين للمخدرات.

تبيّن الاحصاءات التي اجريت في بعض الدول ضخامة الخطر الاجتماعي الناجم عن تعاطي الخمور والمخدرات.

حيث دلت الاحصاءات التي اجريت في أمريكا على انتشار الادمان بين مراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 17 سنة وان حوالي 93% من جميع الافراد في هذه المرحلة من العمر قد تناول الخمور من بينهم 1,2 مليون مدمن للخمر.

وتدل الاحصاءات ايضاً على ان اكثر من 13 مليوناً من الشباب يتعاطون الماريجوانا يومياً، بينما اكثر من 4 ملايين يتعاطون الكوكايين.

مما لا شك فيه ان هذه الأرقام تعكس الاثر الاجتماعي الخطير للمخدرات في ملايين الشباب في المراحل التعليمية وما يترتب عليه من تخلفهم في التحصيل العلمي والثقافي والتربوي.

ومن الناحية الاقتصادية فان كثيراً من الدول تتكبد خسائر فادحة نتيجة الادمان وتجارة المخدرات لها ابلغ الاثر في المسار الاقتصادي لهذه الدول ويؤدي انتشار ادمان المخدرات الى كثرة انفاق الأموال من أجل مكافحة تهريب وتعاطي المخدرات ومحاكمة المخالفين وتنفيذ العقوبات وعلاج المدمنين.

كما ينجم عن الادمان تزايد نسبة العاطلين عن العمل والانتاج اما بسبب امراض الادمان او بسبب اهمال المدمن لعمله، وقد يترك العمل لساعات طويلة لتعاطي المخدر او البحث عنه.

يقول د. عبد الله البكيري في كتاب "أمراض العصر": نتيجة الإدمان على المخدرات يزج بجزء كبير من المدمنين وتجار المخدرات والمروجين في السجون فيتركون اسراً مفككة ضائعة ففقدت عائلها وبذلك ساءت حالة هذه الاسر المادية فادى ذلك الى انحراف بعض افراد تلك الاسر نحو الجريمة والضياع.

وهناك خسارة مادية بسبب انفاق الاموال الطائلة من أجل الرعاية الصحية والاجتماعية للمدمنين وبناء المصحات والمستشفيات التي تعالج الإدمان اضافة الى تكاليف العلاج.

وتمثل الأموال التي تنفق من أجل مكافحة مرض الإيدز الذي قد ينجم عن الادمان خسارة اقتصادية كبيرة ولقد قدرت منظمة الصحة العالمية في منتصف الثمانينات ان حوالي عشرة ملايين فرد يحملون فيروس الايدز في العالم.

وإذا كانت الأموال التي تنفقها الدول في مجال الخدمات والانتاج والتنمية تعود بالنفع عليها، فان الأموال التي تنفق في مجال تجارة المخدرات وتعاطيها تعتبر أموالاً ضائعة لا تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، بل يعد انفاقها مزيداً من الخسائر والتدهور والانهيار الاقتصادي.

إن الوقاية خير من العلاج في مجال الادمان، ولذلك نجد ان الحكومات تهتم اهتماماً بالغاً بمكافحة تجارة المخدرات والضرب بايد من حديد على التجار والمدمنين كما تهتم الحكومات والهيئات الدولية المعنية بالحد من انتشار الادمان ودراسة العوامل التي تؤدي اليه وعلاج المدمنين وتأهيلهم كما تهتم بتبصير الأفراد بأخطار الإدمان وعواقبه.

ومن ثم، فإنه ينبغي على الافراد والأجهزة الحكومية والدول ان تولي ظاهرة المخدرات ومشكلة الخمور وقضية الإدمان الاهتمام الكافي وان تقدم العلاجات الناجعة في سبيل التصدي بحزم وصرامة في وجه تلك الآفات.

لذا، علينا جميعاً أن:

1- نجرّم زراعة النباتات التي تحتوي على المخدرات مثل الافيون والحشيش والكوكايين.
2- ننظم حملات لمكافحة الادمان تقوم بها اجهزة الاعلام من صحافة واذاعة وتلفزيون.
3- نهتم بتدريس مقررات عن أخطار المخدرات وعواقب الادمان على مستوى المدارس والجامعات اضافة للاهتمام بدراسات وابحاث الادمان لايجاد الحلول المناسبة للوقاية منه والحد من انتشاره وعلاج المدمنين على أسس علمية دقيقة.
4- نبيّن للاسرة مسؤوليتها الكبيرة في حماية الأطفال والشباب من السقوط في هاوية الادمان.
5- نرفع مستوى العلاج والخدمات والرقابة الفعالة في المستشفيات والمصحات المختصة في علاج المدمنين، مع الاهتمام بمتابعة المدمن متابعة صحية واجتماعية بعد خروجه من المصحة او المستشفى.
6- ننشىء اقساماً دينية في كل مستشفى تكون مهمتها تبصير المدمنين بأمور دينهم ودنياهم وتعميق جذور الايمان في نفوسهم وتطهيرها من براثن الرذيلة والفساد.

ختاماً اقول:
إن خطر المخدرات لا يقتصر على الامراض بل هناك انحدار المستوى التربوي والتعليمي والاخلاقي والاجتماعي والاقتصادي، وهذا يدعونا جميعاً أن نقول بصوت واحد مرتفع لا للمخدرات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العولمة الطوعية تحول المسلم إلى رقم استهلاكي في مجتمع تابع
  • أضاعوك وأي فتى أضاعوا (قصة)
  • فهل هذا حلم صعب المنال؟
  • المخدرات .. والوقاية منها

مختارات من الشبكة

  • العولمة: المفهوم المضطرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العولمة الخضراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التأقلم مع العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العولمة - عولمة الدين)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • المجال الاقتصادي للعولمة (العولمة الاقتصادية)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • عرض كتاب: العولمة .. مقاومة واستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية والعولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الموقف من العولمة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • كيف نجابه أخطار العولمة؟(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)

 


تعليقات الزوار
11- THANK
yacin - algirai 01-11-2016 10:09 PM

THANK YOU

10- thank you
mohamed amine - tounis 02-02-2015 10:30 PM

thank you very much ena kounit bé8 nwali nitkayif zatla

9- رأيي الخاص
يسين - الجزائر 26-05-2013 07:37 PM

السلام عليكم
أريد فقط أن أضيف إلى ما تفضل به الكاتب و الإخوة الكرام عن موضوع المخدرات و كيفية مواجهتها ، أنه لا يخفى على أحد أن مروجي هذه السموم يشبهون في مجملهم أخطبوطاً متعدد الرؤوس و كثير الأذرع ، حيث تختفي رؤوسه في الكثير من الحكومات و الطبقات الراقية من المجتمعات بينما تتغلغل أذرعه في عمق الطبقات المتوسطة و الفقيرة بدرجة أكبر ، فمن جهة لا يجدي قطع الأذرع التي تعود و تنمو كل يوم في ظل الفراغ الروحي و الإهمال الأسري و الإجتماعي و من جهة أخرى يصعب قطع رؤوس الأخطبوط المتلاصقة مع الهيئات الرسمية و الشخصيات النافذة في السلطة و التي أعماها جشع جمع الأموال على حساب مصير الأفراد و الأمم و من هنا توصلت إلى أن أفضل طريقة لمواجهة هذا الوباء ، هي الإلتزام بالمنهج المعيشي النبوي بالتركيز على التربية الأخلاقية الإسلامية الحسنة للأولاد و الدعوة إلى الله و النصح للجميع و الله الموفق و هو المستعان ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

8- الشكر والتقدير
منى - سوريا 26-05-2013 11:39 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....... الوقاية خير من العلاج

7- جزاكم الله كل خير
Mona - Syria 26-05-2013 11:34 AM

الوقاية خير من العلاج .....وبارك الله بكم

6- المرض الفتاك
محمد بودوخة - الجزائر 26-05-2013 01:35 AM

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد.
إن آفة المخدرات أخذت تتفشى في المجتمعات العربية و الإسلامية بشكل يبعث عن القلق و هذا طبعا في غياب القصاص و بالتالي لا بد للمسؤولين الرجوع الى كتاب الله و سنة رسوله في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي بدأت تنخر كيان مجتمعاتنا و الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالترويج و المتاجرة بهذه المادة السامة التي زرعت الشقاق و الفتن في أسرنا و في مجتمعاتنا و في كل مكان.
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

5- شكروتقدير
موسى محمد ابوجمعة - مصر 24-05-2013 12:24 PM

بارك الله فيكم ونفع المسلمين بما تقدمونه وجزاكم الله خيرا

4- اللهم احفظ بلاد المسلمين
اسامة عبد الباسط الشبيبي - اليمن 24-05-2013 09:18 AM

اللهم احفظ بلاد المسلمين من هذه المخدرات التي فتكت بشبابنا وأمتنا

3- جزاكم الله خيرا
صفاء - المغرب 24-05-2013 01:10 AM

اللهم احفظ شباب بنات المسلمين من هذه الآفة
بارك الله فيكم

2- odala
Haris Abdulla - India 04-04-2013 04:57 AM

thank u

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب