• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العولمة
علامة باركود

العولمة، كيف نفهم الحقيقة؟

د. زيد بن محمد الرماني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/2/2010 ميلادي - 21/2/1431 هجري

الزيارات: 17109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا نعدو الحقيقة، إذا قلنا إن هناك سيلاً أشبه بالطوفان في الأدبيَّات التي تتحدث عن موضوع العولمة، فلم يعد الأمر يقتصر على إسهامات الاقتصاديين وعلماء السياسة أو المهتمين بالشؤون العالمية، بل تعدى الأمر ليشمل إسهامات الاجتماعيين والفلاسفة والإعلاميين وعلماء البيئة.

ذلك لأن قضية العولمة لها من الجوانب والزوايا الكثيرة ما يثير اهتمام كل هؤلاء، بيد أنه وفي وسط هذا الكم الهائل من الكتابات عن ظاهرة العولمة، يكاد المرء أن يحار في كيفية الإلمام بهذا الموضوع أو فَهم حقيقته، خاصة أن كل كاتب عادة ما يركز تحليله على جانب معين من العولمة، مثل الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو الثقافي أو السياسي أو الإعلامي.

ومن ثَمَّ، فقد أصبح يوجد الآن ما يشبه التخصص في تناول قضية العولمة.

يقول د. رمزي زكي في تقديمه لكتاب فخ العولمة لهانس بيتر مارتين، وهارالدشومان: إن العولمة ترسم لنا صورة المستقبل بالعودة للماضي السحيق للرأسمالية.

فما زيادة البطالة وانخفاض الأجور، وتدهور مستويات المعيشة وتقلص الخدمات الاجتماعية، وإطلاق آليات السوق، وابتعاد الحكومات عن التدخُّل في النشاط الاقتصادي، وتفاقم التفاوت في توزيع الدخول والثروات بين المواطنين، إلا ملامح حياة اقتصادية واجتماعية، هي في الحقيقة عودة للأوضاع التي ميزت البدايات الأولى للنظام الرأسمالي، وهي كذلك أمور سوف تزداد سوءًا مع سرعة تحرك عجلات العولمة.
يقول بيتر مارتين وشومان في كتابهما السابق مثلاً: في القرن القادم سيكون هناك فقط 20% من السكان الذين يمكنهم العمل والحصول على الدخل والعيش في رغد وسلام، أما النسبة الباقية 80% فتمثل السكان الفائضين عن الحاجة، الذين لا يمكنهم العيش إلا من خلال الإحسان والتبرُّعات وأعمال الخير، إنه مستقبل مخيف.

إن الاعتقاد بأن العولمة هي من قبيل الحتميات الاقتصادية والتقنية الشبيهة بالأحداث الطبيعية التي لا يمكن الوقوف في وجهها، اعتقاد غير صحيح.

بل إن العولمة إرادة سياسية تعبِّر عن مصلحة الشركات دولية النشاط.

فقد أدت العولمة إلى انصهار مختلف الاقتصاديات القروية والوطنية والإقليمية في اقتصاد عالمي واحد بعد أن صار العالم سوقًا واحدة، وإن التجارة العالمية نتيجة لذلك تبدو وكأنها في نمو مطرد يستفيد منه الجميع، بعد أن غدا العالم قرية كونية متشابهة، وخاصة بعد الدور الذي لعبته الأقمار الصناعية وشبكة الإنترنت، ومختلف أشكال ثورة الاتصالات.

ومن العجيب ما يزعمه بعض الباحثين من أن الجزء الأعظم من العالم يتحول بخلاف التوحد والعالمية إلى جُزر منفصلة، وإلى عالم بؤس وفاقة، ويكتظ بالمدن القذرة والفقيرة، وأن مساعدات التنمية التي كانت تُعطى للبلاد النامية، قد أصبحت في خبر كان، وخاصة بعد انتهاء الحرب الباردة، وموت حوار الشمال والجنوب، ودخول الدول النامية النفق المسدود للمديونية الخارجية.
والحقيقة، فإنه مع نمو العولمة يزداد تركز الثروة، وتتسع الفروق بين البشر والدول اتساعًا لا مثيل له.
فهناك قرابة 358 مليارديرًا في العالم يمتلكون ثروة تضاهي ما يملكه 2,5 مليار من سكان المعمورة؛ أي: ما يزيد على نصف سكان العالم.

كما أن هناك 20% من دول العالم تستحوذ على 85% من الناتج العالمي الإجمالي، وعلى 84% من التجارة العالمية، ويمتلك سكانها 85% من مجموع المدخرات العالمية.

ويوازي هذا التفاوت العالمي تفاوت آخر محلي داخل كل دولة؛ حيث تستأثر قلة من السكان بالشطر الأكبر من الدخل الوطني والثروة الوطنية، في حين تعيش غالبية السكان على الهامش.

والمشكلة أن هذا التفاوت الشاسع في توزيع الدخل والثروة؛ سواء على الصعيد العالمي، أو الصعيد المحلي لم يعد بالأمر المزعج، بل بات في رأي منظري العولمة مطلوبًا في حلبة التنافس العالمي.

وانه مع تسارع عمليات العولمة، فإن بعض المصطلحات المهمة التي شغلت ساحات الفكر، مثل: العالم الثالث، والتحرر، والتقدم، وحوار الشمال والجنوب، والتنمية الاقتصادية، لم يبق لها في دنيا العولمة أي معنى، خاصة أن العالم المتقدم أصبح يتجاهل على نحو خطير مشكلات البلاد النامية.

وقد ارتبطت العولمة بتحرير الأسواق المالية والنقدية، وبالتخلي عن معظم الضوابط التقليدية التي كانت تسيّر العمل المصرفي والنظم النقدية لعهود طويلة.
وكان نتيجة لذلك أن الكتلة النقدية لم تعد خاضعة للسلطة النقدية المحلية (البنك المركزي).

فعمليات دخول وخروج الأموال، وعلى نطاق واسع بالمليارات، تتم في ومضات سريعة على شاشات الحاسب، وعلى نحو جعل السلطة النقدية تقف عاجزة عن الدفاع عن أسعار الصرف وأسعار الفائدة، وأسعار الأوراق المالية في البورصات.

وختامًا:
فإني أطلق صرخة تحذيرية من فخوخ العولمة، فإن المنافسة المعولمة أصبحت تطحن الناس طحنًا، وتدمر التماسك الاجتماعي والبناء الثقافي، والأصول الفكرية، والقيم التربوية، والقواعد الأدبية، والنظريات الاقتصادية، فعملت على تعميق التفاوت في توزيع الدخل والثروة بين الناس، وتدمير الاستقرار الاجتماعي، ونشر الفقر والمرض، والبطالة والخوف وتلوث البيئة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العولمة الطوعية تحول المسلم إلى رقم استهلاكي في مجتمع تابع
  • الداعية والعولمة حوار مع فضيلة الشيخ (إبراهيم الحقيل)
  • أوسعتهم ذمًّا وراحوا بالإبل
  • نقد العولمة وتقديم البديل لها
  • البعد العقائدي للعولمة وتداعياته في عالمنا المعاصر
  • الأسرة المسلمة وصيانتها من أخطار العولمة
  • عولمة الأفكار
  • العولمة ومخاطر طمس الهوية
  • العولمة .. شيطنة القيم ومسخ الهوية
  • هل الحقيقة فيما يبدو للناس ؟!
  • العولمة
  • القرية الكونية
  • د. زيد الرماني: التوسع في القروض يقود لنتائج كارثية

مختارات من الشبكة

  • التأقلم مع العولمة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العولمة: المفهوم المضطرب(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • العولمة الخضراء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عرض كتاب: العولمة .. مقاومة واستثمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العولمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العربية والعولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العولمة - عولمة الدين)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الموقف من العولمة(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • المجال الاقتصادي للعولمة (العولمة الاقتصادية)(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • العولمة الثقافية (1)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/11/1446هـ - الساعة: 17:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب