• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في يوم عاشوراء
علامة باركود

عاشوراء بين الزينة والضغينة

عاشوراء بين الزينة والضغينة
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/8/2022 ميلادي - 10/1/1444 هجري

الزيارات: 4298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عاشوراء بين الزينة والضغينة


جمع الناس ليكشف موسى وأصحابه، فانكشف هو وانكسف، دعا الناس لينتصر على موسى، بكل مكائده وشروره، بجميع كفره وعناده، فانهزم هو وانتصر موسى عليه السلام وصَحْبه الكرام؛ بل ظهر حقده وبغضه، وكذا الضغينة المكبوتة في الفراعنة إلى أن يَرِثَ اللهُ الأرضَ ومَن عليها والتي تُدمِّر صاحبَها بحول الله وقوَّتِه! كيف حدث ذلك؟! في السطور التالية!

 

كما سَنَّ قانونًا ليتخلص من الذكور، حتى يخلو الجوُّ له وحده، فقُتِل بالقانون الذي سنَّه، حيث نجَّى الله موسى وأغرق فرعون! هل يتَّعِظُ فراعنةُ اليوم وكل يوم! ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].


وأهل الإيمان ينقذهم إيمانهم، ويحفظهم الصفاء الذي هم فيه، والنقاء الذي جُبِلوا عليه، حتى لو آمنوا للتوِّ واللحظة! "هذا إخبار ووَعْد وبشارة من الله للذين آمنوا، أن الله يدفع عنهم كل مكروه، ويدفع عنهم كل شر- بسبب إيمانهم- من شر الكفار، وشر وسوسة الشيطان، وشرور أنفسهم، وسيئات أعمالهم، ويحمل عنهم عند نزول المكاره ما لا يتحملون، فيُخفِّف عنهم غاية التخفيف، كل مؤمن له من هذه المدافعة والفضيلة بحسب إيمانه، فمستقل ومستكثر ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38]، ﴿ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ ﴾؛ أي: خائن في أمانته التي حمَّله الله إياها، فيبخس حقوق الله عليه، ويخونها، ويخون الخلق، ﴿ كَفُور ﴾ لنِعَم الله، يُوالي عليه الإحسان، ويتوالى منه الكفر والعصيان، فهذا لا يُحبُّه الله؛ بل يبغضه ويمقت فعله، سيُجازيه على كفره وخيانته، ومفهوم الآية أن الله يحب كل أمين قائم بأمانته، شكور لمولاه"؛ تفسير السعدي.

 

حين يكثُر الظلم ويشتد القهر، وتشتعل الأرض، ويُداهن العالِم، وينتفش الظالم، وتأخذه العِزَّة بالإثم، وتفرحه كثرة الظلم والطغيان، وتُسكِره لذة القتل والعصيان، وعندما تتلاشى أسباب الحياة، وتُغلَق أبواب الأرض في وجوه عباده المناضلين، عند ذلك تتدخل عناية الله ربِّ العالمين، وتتجلَّى رعايته، وينزل حفظه لعباده المؤمنين الصادقين، كيف؟ حدث ذلك في يوم الزينة! أرادوا إظهار الزينة، فظهرت معها الضغينة! قال الله تعالى: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾ [طه: 59].

 

قال عبدالله بن عباس: "وكان يوم الزينة يوم عاشوراء"، وقال السدي، وقتادة، وابن زيد: "كان يوم عيدهم"، وقال سعيد بن جبير: "يوم سوقهم"، وقال وهب بن منبه: "قال فرعون: يا موسى، اجعل بيننا وبينك أجلًا ننظر فيه، قال موسى: لم أومر بهذا، إنما أمرت بمناجزتك، إن أنت لم تخرج دخلت إليك".

 

ابتلى اللهُ فراعنةَ بني إسرائيل بالآيات الواحدة تِلْوَ الأخرى؛ لكنهم لم يثوبوا إلى رشدهم، ولم يُقلعوا عن ظلمهم، ولم يرجعوا إلى ربهم ﴿ وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الزخرف: 48]، آية العصا ﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ ﴾ [الأعراف: 107]، ثم آية يده البيضاء ﴿ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الأعراف: 108]، هل رجعوا؟ هل اتَّعظوا؟ كلَّا، ثم توالت الآيات ﴿ وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 130].


قحط ونقص الثمرات، وبعد سِني القحط جاءت آياتٌ أخرى كثيرة سجَّلها القرآن، فقال سبحانه: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ﴾ [الأعراف: 133]، هل اتَّعظوا؟ هل تابوا؟ هل استقاموا؟ كلَّا، وإنما أخذهم الاستكبار والإجرام؛ فأضلَّهم الله ﴿ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 133]، كل تلك الآيات المزلزلة لفرعون وجنوده وقومه، لم تزِدْ فرعون إلا تجبُّرًا وعنادًا وإجرامًا، وعندما ذهب موسى عليه السلام برسالة ربِّه إلى فرعون الذي طغى، وأظهر له آيتين من آيات ربِّه، وهما العصا التي تنقلب ثعبانًا، واليد التي يخرجها بيضاء، فادَّعى فرعون أن ذلك سحر، وطلب من موسى تحديد موعد آخر حتى يجمع السحرة ليُبطلوا ما جاء به موسى من آيات، فحدَّد لهم موسى عليه السلام الموعد كما جاء بالقرآن في يوم معلوم؛ هو يوم الزينة، قال تعالى: ﴿ قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ﴾ [طه: 59]، وقال تعالى أيضًا: ﴿ فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ ﴾ [الشعراء: 38]، فجمع الناس وأراد الظالم المستكبر فرعون أن يصرفهم عن موسى عليه السلام، وأن يدحض الآيات، فانقلب السحر على الساحر ﴿ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾ [طه: 69]، وقال أيضًا في سورة الشعراء: ﴿ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [الشعراء: 46 - 48]، فكان ردُّ فعل هذا الغبي المتعجرف ككل المتعجرفين من قبله ومن بعده! ﴿ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ﴾ [طه: 71]، فردُّوا عليه ردًّا مفعمًا بالايمان، محاطًا بالتحدي منسوجًا بالزهد: ﴿ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 72، 73]، كان الأولى لفرعون بعد أن رأى تلك الآية المعجزة أن يفرَّ هاربًا مذعورًا؛ لكنه أصرَّ على عناده وكفره؛ لكن لأنه ظالم أضلَّه الله، لم يفعل أيًّا من ذلك فرعون؛ بل كعادة كل الطغاة، سار باطمئنان الجاهل، واستخفاف الغافل، يريد اللحاق بهؤلاء الفارِّين، تصوَّر المغفل أن البحر الذي انشق بهذه الصورة المعجزة لينجي موسى وبني إسرائيل سيُنجيه معهم؛ بل وسيُمكِّنه من الإمساك بهم؛ فوجد الغبيُّ نفسَه فجأةً في وسط الماء، فأدرك مصيره المحتوم؛ وحاول أن يستدرك ما فاته؛ ولكن الله العدل لم يُمكِّنه من النطق بكلمة التوحيد إلا في الوقت الضائع، حيث لا ينفع أحد إيمانه؛ فكان سوء الخاتمة جزاءً وِفاقًا لما ارتكبه من جرائم وحشية في حق الشعب، ومن تطاول على ربِّ العزة حين ادَّعى- وهو الحقير الذليل - أنه الإله المعبود، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ جبريلَ عليه السلام جعَلَ يدسُّ في فمِ فِرْعونَ الطينَ خَشيةَ أنْ يقولَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فيرحمه الله))؛ أخرجه ابن حِبَّان والترمذي، وصحَّحه الألباني.

 

غرق فرعون في الماء في اليوم العاشر من شهر محرم، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصوم يوم عاشوراء كل عام احتفالًا بهلاك الظالم، واحتفاءً بانتصار الحق.

 

يومان مُهِمَّانِ:

ونخلص من هذه الواقعة إلى أن هناك يومين مُهِمَّينِ في حياة الأمة: يوم أظهر الله فيه الحقَّ على يد موسى عليه السلام، ودحض الباطل متمثلًا في فرعون وزبانيته، واليوم الثاني هو يوم نصر الله فيه الحق متمثلًا في نجاة موسى عليه السلام وأصحابه، وأغرق الباطل متمثلًا في فرعون وبطانته، وهو يوم العاشر من المحرم، ويسميه العرب "عاشوراء"، يتخذونه للطعام والحلوى وغيره، في حين أمرنا النبي الكريم بصيامه احتفالًا بنجاة موسى عليه السلام واحتفاءً بغرق فرعون عليه لعنة الله.

 

فعن ابن عباس رضى الله عنه قال: "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صيام يوم فضله على الأيام إلا هذا اليوم يوم عاشوراء"؛ (متفق عليه)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صيامُ يوم عاشوراء إني أحتسِبُ على اللهِ أنْ يُكفِّر السنةَ التي قبلَه))؛ (رواه مسلم).

 

أما فرعون فقد أضلَّه الله ثم بيَّنَ مصيره ومَن معه، فقال: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ [غافر: 46].


كان يومًا عظيمًا أظهر الله فيه الحقَّ ونصره، وبيَّن الباطل وخذله، أرادوه يومًا لإظهار الزينة والبهجة والبهرجة؛ لكنه أظهر فيه ضغينة فرعون وحقده ومرضه، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴾ [محمد: 29].


اللهم انصُر الحق وأهله، واخذل الباطل وحِزْبَه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عاشوراء بين فريضتي الشكر والصبر
  • الشيخ جماز بن عبدالرحمن الجماز في محاضرة بعنوان (عاشوراء بين الحقائق والأوهام)
  • عاشوراء بين قوانين الأرض وأوامر السماء
  • الزينة في اللباس
  • الزينة للصلاة والناس
  • منكرات الأزياء والزينة
  • خطبة الزينة

مختارات من الشبكة

  • فضل صيام عاشوراء وتعريفه(مقالة - ملفات خاصة)
  • إفراد عاشوراء بالصيام(مقالة - ملفات خاصة)
  • حكم صيام عاشوراء، وصيام الأطفال فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأفضلية لمن: يوم عرفة أم يوم عاشوراء؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مجلس سماع لمسلسل عاشوراء للأمير الصغير ومجلس في فضل عاشوراء للمنذري(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة عن يوم عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب صيام عاشوراء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع شهر الله المحرم ويوم عاشوراء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراحل صيام يوم عاشوراء والحكمة منه(مقالة - ملفات خاصة)
  • بين عرفة وعاشوراء(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب