• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات
علامة باركود

لا للإساءة لرسول الله

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/1/2015 ميلادي - 29/3/1436 هجري

الزيارات: 6716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا للإساءة لرسول الله


لا يمر زمن إلا وتزرع الفتن بذور الحيرة والقلق والأسى حينما يراد بحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إساءة أو مساس بشخصه الكريم، فأي حرية تعبير هذه التي يتكلمون عنها وهم يسيئون لخير الخلق؟! ومن مثل رسول الله خلقًا وحلمًا ورحمة بالخَلْق؟ من مثل محمد سماحة وكرمًا وعفوًا وصفحًا؟ من مثل محمد في صبره واحتسابه وحبه لأصحابه؟ من مثل محمد عطفًا على اليتامى، ورأفة بالمساكين، وحنانًا على المحرومين؟ من مثل محمد في كرمه مع زوجاته وآل بيته؟ صلى الله عليه وسلم.

 

من مثل محمد في تواصيه بالحق على طول مشوار تبليغ الرسالة النبيلة؟ فحتى حينما خُيِّرَ بين أن يملك فضل الدنيا ونعيمها على أن يترك الأمر الذي كلَّفه الله به، اختار أن يستمر في طريق الله على أن يُفضِّل الدنيا الزائلة، فمن مثل هذا الرجل العظيم في مواقفه وشجاعته وقوة تقواه؟ من - إذًا - بمثل عظمة هذا الرجل حينما يتمنى رؤية من تبعوه وهم الغرباء أن طوبى لهم حينما بشَّرهم بالخير؟

 

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون ممَّ ذلك؟ يجمع الله الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد، يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، وتدنو الشمس، فيبلغ الناسَ من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون، فيقول الناس: ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟ فيقول بعض الناس لبعض: عليكم بآدم، فيأتون آدم عليه السلام... ثم ذكر الحديث إلى قوله: فأنطلق فآتي تحت العرش، فأقع ساجدًا لربي عز وجل، ثم يفتح الله عليَّ من محامده وحسن الثناء عليه شيئًا لم يفتحه على أحد قبلي، ثم يقال: يا محمد، ارفع رأسك، سل تعطَهْ، واشفع تُشفَّع، فأرفع رأسي، فأقول: أمتي يا رب، أمتي يا رب، أمتي يا رب، فيقال: يا محمد، أدخل من أمَّتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب، ثم قال: والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير، أو كما بين مكة وبُصرى))؛ رواه البخاري 4712.


إنها الشفاعة العظمى على أرض الموقف، إنه الوفاء من أكرم الخلق محمد، من السراج المنير، الهادي الأمين، صلوات الله عليه وسلامه، ولينظر كل واحد منا إلى سيرته، فهل لنموذج أخوة أبي بكر ومحمد صلى الله عليه وسلم نموذج آخر؟ فمن بمثل خلقه الرفيع مصداقًا لقوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]؟ وقد سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن خُلُقه صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن"، فمن على وجه المعمورة يملك مثل هذا الخُلق؟ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ((بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)).

 

وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: "ما مسست ديباجًا ولا حريرًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما قال لي قط: أف، ولا قال لشيء فعلتُه: لمَ فعلتَه؟ ولا لشيء لم أفعله: ألا فعلتَ كذا؟"؛ متفق عليه[1].

 

إنه الكريم بن الكريمة وزوج الكريمات الجليلات، لسنا نقبل أن يساء إليه بأي شكل من الأشكال، فحبه في قلوبنا ساكن حتى ينقضي أجلنا، فلا للإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.



[1] انظر كتاب: دليل الفالحين، لمحمد بن علان الصديقي، الجزء 3، ص 71.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحبك يا رسول الله
  • إلا رسول الله
  • هؤلاء أحبوا رسول الله

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاهد من عبودية محبة جبل أحد لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- وللمؤمنين(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أصفى الموارد في الرد على غلو المطرين لرسول الله وأهل الموالد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نظرة المستشرقين لرسول الله وعلاقته بالفيلم المسئ وواجبنا تجاه ذلك ( ملف صوتي )(محاضرة - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • نظرة المستشرقين لرسول الله وعلاقته بالفيلم المسئ وواجبنا تجاه ذلك(مادة مرئية - موقع ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري)
  • بيان المجلس حول محاولة الإساءة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -(مقالة - ملفات خاصة)
  • الشجاعة الأدبية لرسول الإنسانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانتصار لرسول الله صلى الله عليه وسلم(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب