• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج
علامة باركود

حقيقة فريضة الحج

د. حسام الدين السامرائي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/10/2012 ميلادي - 7/12/1433 هجري

الزيارات: 8068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حقيقة فريضة الحج

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وعلى آله وأصحابه وسلّم تسليمًا كثيرًا.

 

وبعد:

فيُخاطِب ربنا - جل وعلا - رسولَه باتِّباع ملة إبراهيم بقوله: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123]، وجعَله أحسَن الدين؛ كما قال سبحانه: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]، وتَفاخَر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بانتِسابه إلى هذه الملَّة الحنيفية؛ فقال - عز وجل -: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 161]، ومن هنا كان التوجيه للأمة باتِّخاذ منهج الخليل ومِلته وشريعته الداعية إلى حقيقة الإسلام والاستِسلام والانقياد له - سبحانه - وجعَل هذه الآيات في أواخر سورة الحج بقوله - عز وجل -: ﴿ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير ﴾ [الحج: 78].

 

تأمَّل الآيةَ في آخر سورة الحج، وفيها حَثٌّ على التأسِّي بنبي الله إبراهيم - عليه السلام - فالحج إذًا له حقيقة، وحقيقته تتجسَّد في تلك المواقف والمناسِك التي يَتعبَّد بها المسلمون اليوم بين إحرامٍ وطوافٍ، وسعي ووقوف بعرفة، ورمْي للجمرات، والتي تُمثِّل في مجملها وتُلخِّص قصة الإسلام.

 

فالخليل يؤكِّد مفهوم الاستِسلام يوم أن يُقذَف في النار، فيقول: حسبي الله ونعم الوكيل، ويؤكِّد الانقياد يوم أن يؤمَر بأن يأتي بأهله بوادٍ غير ذي زرْع، فيتركهم هناك، ويؤكِّد غاية القَبول يوم أن يؤمَر بذبح ولده وفِلذة كبده إسماعيل، فيُطيع، وكذلك أهله ساروا على طريقه وسبيله يوم أن أطاعتْه زوجته لتبقى في وادي مكة المُقفِر لتستسلِم لأمر ربها ومعها رضيعُها، ثم تأمَّل في استِسلام إسماعيل يوم أن وضِع على مقصلة الأمر الإلهي بالذبح، فقال: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102].

 

وهكذا نرى أن الحاج اليوم يَسلُك سبيل الاستِسلام والانقياد؛ فيُعلِن منذ أن يُحرِم ذلك التصوُّر بقوله: (لبَّيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنِّعمة لك والملك لا شريك لك)، فيا رب، يسِّر لنا طاعة بعد طاعة، وعبادة بعد عبادة.

 

وكلها تحت شعار:

أنقَاد لك يا رب، وأستَسلِم لك يا رب.

 

وهذه هي حقيقة الحَجِّ:

إنه الإعلان عن تَمام استِسلام المرء لله - عز وجل - وانقياده له سبحانه، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحج وحكمه وأسراره ومنافعه
  • منافع الحج
  • تقوى الله في الحج
  • الحكمة من مشروعية الحج
  • مكانة الحج في الإسلام
  • دروس في فريضة الحج (خطبة)
  • فريضة الحج (خطبة)
  • فريضة الحج
  • دروس مستخلصة من فريضة الحج

مختارات من الشبكة

  • أركان وواجبات الحج وأحكام العمرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنساك الحج وأيها أفضل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحج: الآداب والأخلاق(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • طواف الإفاضة في الحج(مقالة - ملفات خاصة)
  • روسيا: قصف حجاج داغستان أثناء ذهابهم لأداء فريضه الحج(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تأملات في الحج (10) ماذا بعد الحج؟! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تأملات في الحج (8) الحج بين الفضائل والبدائل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: من حج هـذا البيت(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ثبت الكتب والرسائل العلمية القرآنية المؤلفة في سورة الحج(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقه الحج - دروس من الحج(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب