• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / رأس السنة الهجرية
علامة باركود

السنة الهجرية الجديدة

عدنان الطرشة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2007 ميلادي - 1/1/1428 هجري

الزيارات: 49146

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.  
أخواني المسلمين/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... 


فها نحن نودع سنة هجرية ونستقبل سنة هجرية جديدة وقد ترك معظم المسلمين التأريخ بها فنسوها ونسوا بدايتها ونهايتها فتركوا معايدة بعضهم بعضًا بها وصارت المعايدة بين المسلمين - إلا من رحم الله - بالسنة الميلادية، بل لقد هزل الأمر حتى وصل ببعض المسلمين إلى أن يتبادلوا التهاني بالتهنئة المزدوجة: عيد الميلاد ورأس السنة! وذلك بالبريد الإلكتروني وبطاقات المعايدة وغير ذلك...

إن الكثير من المسلمين قد نشؤوا في بلاد لا تستخدم حكوماتها التقويم الهجري، ولم يعد هناك سوى قلة قليلة من الدول التي ما زالت تستخدم التقويم الهجري رسميّاً وما زال شعبها يستخدمه ويحفظ أسماء أشهر السنة الهجرية وترتيبها، أما بقية الدول الإسلامية فهي لا تستخدم سوى التقويم الميلادي، أو بالأحرى (الغريغوري) الذي بدأ العمل به في العام 1582 الموافق (990 هجرية) بأمر من البابا غريغوري الثالث عشر، الذي كان قد أصدر قرارًا بحذف عشرة أيام من السنة وأن يكون اليوم الذي يلي يوم 4 أكتوبر 1582 هو يوم 15 أكتوبر 1582! وقد عورض ذلك بشدة من الجماهير، ولم يعترف بهذا التقويم سوى بضع دول كاثوليكية تتبع البابا هي: إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال، واعترضت على ذلك بقية الدول والشعوب، ثم اعتمدت هذا التقويم دول بروتستانتينية في العام 1700 وكان قد أصبح الفارق في التقويم أحد عشر يومًا، ثم أخيرًا اعتمدت بريطانيا والمستعمرات الأميركية هذا التقويم في العام 1752، ويوم الأربعاء 2 سبتمبر (أيلول) 1752 تبعه مباشرة يوم الخميس 14 سبتمبر (أيلول) 1752 فأحدث ذلك شغبًا واسع الانتشار وصاحت الجماهير: (أعيدوا لنا الأحد عشر يومًا!).

والتقويم الغريغوري معدَّل عن التقويم القيصري الذي أصبح عدد أشهر السنة فيه اثني عشر شهرًا بإضافة شهري يناير وفبراير، بعد أن كانت السنة عشرة أشهر تبدأ بشهر مارس (إله الحرب عند الرومان)! ومعنى الأشهر الأربعة: سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر؛ هو على التوالي: السابع، الثامن، التاسع، العاشر. ولكن ترتيب هذه الأشهر في السنة الميلادية المعروفة اليوم هو على التوالي: التاسع، العاشر، الحادي عشر، الثاني عشر، وهذا خطأ جسيم مستمر ما لم يقوموا بتعديل ترتيب الأشهر بحيث يصبح الشهر السابع هو سبتمبر كمعناه وهكذا الأشهر الثلاثة الأخرى، أو يقوموا بتغيير أسمائها.

وعمومًا فإن المسلمين ليسوا بحاجة إلى هذا التقويم فلديهم التقويم الهجري المعتمد على الأشهر القمرية الذي سيستمر اللجوء إليه إلى آخر الزمان، وذلك لتحديد بداية شهر رمضان، ويوم عيد الفطر، وبداية شهر ذي الحجة، ويوم عرفة ويوم عيد الأضحى، وغير ذلك من المناسبات الدينية الإسلامية.

لم يعد معظم المسلمين يعرف من السنة الهجرية إلا شهر رمضان لوجود الصيام فيه، وربما بعضهم لا يعرف أنه اسم لأحد أشهر السنة الهجرية، والبعض الآخر قد يعرف أيضًا شهرًا آخر هو ذو الحجة لوجود الحج فيه... لكن معظم المسلمين لا يحسن أن يذكر أسماء أشهر السنة الهجرية كما يعدد أسماء أشهر السنة الميلادية ويحفظ ترتيبها عن ظهر قلب! قال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لسلكتموه)) قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: ((فمن))[1] . والمقصود بالسنن: المناهج والعادات، وشبرًا بشبر: كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم، وما أروع هذا التشبيه الذي صدق معجزة لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فنحن نشاهد أجيالاً من أمة المسلمين تقلد اليهود والنصارى في كثير من الأمور حتى وإن كان بعضها مخالفاً لتعاليم الإسلام...!.

إن للصينيين تقويماً خاصّاً بهم يؤرخون به ويحترمونه وكذلك لليابانيين بل ولليهود تقويم خاص بهم يؤرخون به ويقدسونه...

أما المسلمون فلديهم التقويم الهجري الذي سمي نسبة إلى هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم من مكة إلى المدينة، وهذا التقويم يذكرهم بهذه المناسبة التي هاجر فيها النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يكن معه إلا صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه إلى المدينة وكان المسلمون قلة، ثم انتشر الإسلام في أرجاء الأرض حتى تعدى عدد المسلمين الألف مليون مسلم.. فها هي ألف وأربع مئة وسبع وعشرون سنة قد مضت على هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وقد أقبلت السنة الثامنة والعشرون بعد الأربع مئة والألف... وستبدأ السنة الجديدة بشهر المحرم الذي فيه يوم عاشوراء في العاشر منه، وهو اليوم الذي كان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم يصومه وأمر بصيامه.
أهنئ جميع المسلمين بالسنة الهجرية الجديدة (1428) وأدعو الله تبارك وتعالى أن تكون سنة مباركة على المسلمين، وأن يمن عليهم بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام.

اللهم اجعل هذا العام الهجري الجديد عام عزة ونصرة للإسلام والمسلمين. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك وطاعة رسولك محمد صلَّى الله عليه وسلَّم.

اللهم وفقنا لما تحب وترضى ويسر لنا اتباع سنة نبيك صلَّى الله عليه وسلَّم فنطيعه فيما أمر وننتهي عما نهى عنه وزجر. اللهم أحينا ما دامت الحياة خيراً لنا وتوفنا إذا كانت الوفاة خيراً لنا. اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا. وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا. وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا. واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير. واجعل الموت راحة لنا من كل شر.

اللهم إنَّا نسألك حسن الخاتمة. 

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم تسليمًا. 

[1]  أخرجه البخاري في كتاب الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل 
[2]  صحيح سنن ابن ماجه، رقم: 1413. 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دروس من الهجرة النبوية
  • الهجرة النبوية
  • من وحي الهجرة
  • عاشوراء والهجرة النبوية
  • تاريخنا الهجري
  • وَقَفاتٌ للتواصي على أعتاب العام الهجري الجديد
  • التاريخ الهجري واستقلالية الأمة
  • هجرة أمة
  • تأريخنا الهجري
  • دروس وعبر من هجرة خير البشر
  • الهجرة وعبقرية الحل
  • عبر من الهجرة النبوية
  • نحن والعام الهجري الجديد
  • بين عامين
  • في وداع العام واستقبال العام الجديد
  • بمناسبة أول العام الهجري (محرم)
  • وقفة تأمل في استقبال العام الهجري الجديد
  • مشاريع مع بداية العام
  • ذكرى الهجرتين تبشر بالقضاء على المفسدين في الأقصى مرتين
  • العام الهجري الجديد (قصيدة)
  • التأريخ الهجري .. هوية وحضارة
  • وانقضى العام ( خطبة )
  • المنهج الرشيد .. في استقبال العام الجديد
  • السنة في الاصطلاحات الشرعية
  • السنة الهجرية (خطبة)
  • أرجوزة الأنجم الدرية في نظم أسماء شهور السنة الهجرية
  • السنة وحي (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الأربعون النبوية في السنة النبوية: السنة في السنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثامنة: أسماء وصفات وخصائص أهل السنة والجماعة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة السابعة: (تعريف مصطلح أهل السنة والجماعة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة السادسة (التعريف بأهل السنة والجماعة)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الخامسة (حجية السنة) الجزء الثالث(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الرابعة (حجية السنة) الجزء الثاني(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثالثة (حجية السنة) الجزء الأول(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أهل السنة والجماعة - المحاضرة الثانية (مفهوم السنة في اللغة والاصطلاح)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • السنة النبوية حجة بالقرآن الكريم والعقل السليم وتنكب السنة سفه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة ما ثبت في السنة من أيام السنة ويليه تحقيق الإشارة إلى تعميم البشارة(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
3- السَّنة القمريَّة معلومة بأشهرها وأسمائها منذ بدء الخليقة
الألوكة - المملكة العربية السعودية 06-01-2010 01:45 PM
الأخ الفاضل، خالد علي – البحرين.
زعْمُ أنَّ الأشهُر الهجريَّة لم تكن موجودةً عندما حَمَى الله موسى من فرعون: محْضُ تخرُّص عارٍ عن الدَّليل، ولا يخفى أنَّ من القواعد الشرعيَّة والعقليَّة أنَّ: البيِّنة على المدَّعي.

وقد ثبتَ في الصَّحيح: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لمَّا سأل أهل الكتاب عن صوم يوم عاشوراء، فقالوا: هو يومٌ نجَّى الله فيه موسى وقومَه من الغرق، فصامه موسى شكرًا، فقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((نحن أحقُّ بموسى منكم)).

فإقْرار النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لهم دليلٌ على صدقِهم في هذا الإخبار، وأنَّه من الأشياء التي لم تنلْها يدُ التَّحريف، بل قد أخذَه عنْهم أهل مكَّة قبل الإسلام؛ كما في الصَّحيحَين عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ قريشًا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهليَّة.

فالسَّنة القمريَّة كانت معلومة عند الأُمم السَّابقة، ومنذ بدء الخليقة؛ وقد عرفها العرب فكانوا يحرّمون أربعةَ أشهُر، منها المحرَّم، وكانوا لا يَزيدون عليْها ولا ينقصون منها، ولكن مِن بدعِهم الباطلة أنَّهم لمَّا رأوُا احتياجَهم للقتال في بعض أوقات الأشهر الحرُم، رأوا - بآرائهم الفاسدة - أن يُحافظوا على عدَّة الأشهر الحرم، التي حرَّم اللَّه القتال فيها، وأن يؤخِّروا بعض الأشهُر الحرم، أو يقدِّموه، ويجعلوا مكانَه من أشهر الحل ما أرادوا، فإذا جعلوه مكانَه أحلُّوا القتال فيه، وجعلوا الشَّهر الحلال حرامًا، يقدِّمون ويؤخّرون ليشبهوا عِدتهم عدَّةَ ما حرَّم الله؛ قال تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [التوبة: 37].

بل إنَّ الله - سبحانه وتعالى - وضع هذه الشُّهور وسمَّاها بأسمائها على ما رتَّبها عليه، يوم خلق السَّموات والأرض، وكتبَها في اللَّوح المحفوظ، وأنزل ذلك على أنبِيائه في كتُبِه المنزَّلة.

قال تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36].

قال أبو جعفر الطبري: "يقول - تعالى ذكره -: إنَّ عدَّة شهور السَّنة اثنا عشر شهرًا في كتاب الله، الَّذي كتبَ فيه كلَّ ما هو كائن في قضائِه الَّذي قضى (يوم خلق السَّماوات والأرض منها أربعة حرم)، يقول: هذه الشُّهور الاثنا عشر منها أربعةُ أشهُرٍ حرم، كانت الجاهليَّة تعظِّمُهنَّ وتحرِّمهن، وتحرِّم القتال فيهنَّ، حتَّى لو لقي الرَّجُل منهم فيهنَّ قاتل أبيه لم يَهِجْهُ، وهنَّ: رجب مُضر، وثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرَّم، وبذلك تظاهرتِ الأخبار عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم". اهـ.

وفي صحيح البخاري: عن أبي بكرة أنَّ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال في حجَّة الوداع: ((إنَّ الزَّمان قد استدار كهيْئته يوم خلق الله السَّموات والأرض، السنة اثْنا عشر شهرًا، منها أربعةٌ حُرُم، ثلاثٌ متوالِيات: ذو القعْدة، وذو الحجَّة، والمحرَّم، ورجب مُضَر الَّذي بين جُمادى وشعبان)).

قال جواد علي العراقي في كتابه "المفصل في تاريخ العرب" (9 /250): "ويقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء، ما يقال له "يوم الكفَّارة"، وهو يوم صوم وانقطاع، ويقع قبل عيد المظال بخمسة أيَّام؛ أي: في يوم "10 تشرى"، وهو يوم "الكبور" Kipor، ويكون الصوم فيه من غروب الشَّمس إلى غروبِها في اليوم التَّالي، وله حرمة كحُرْمَة السَّبت، وفيه يدخُل الكاهن الأعظم قدس الأقداس؛ لأداء الفروض الدينيَّة المفروضة في ذلك اليوم".

ويسمَّى كذلك في العبريَّة: "Ashura عشورا".

ولعلَّ هذا السَّائل خلط بين بداية تدْوين واستِخْدام التَّقويم الهجري، أو التَّقويم الإسلامي، فظنَّ أنَّ التقويم القمري الذي يعتمد على دوْرة القمر لتحديد الأشهر لم يستخدَم قبل عمل المسلمين به، وهذا خطأ؛ وإنَّما الذي فعله عمر بن الخطَّاب الخليفة الراشد: هو جعل هجْرة الرَّسول من مكَّة إلى المدينة في 16 يوليو عام 622 م، مرجعًا لأوَّل سنة فيه، وهذا هو سبب تسْميتِه بالـ "التَّقويم الهجري" فأسماء الأشهر.

وممَّا يبيِّن أنَّ السَّنة القمريَّة كانت معْروفة عند اليهود: أنَّهم يذكرون مدَّة مكث أهل الكهْف أنَّها: ثلاثمائة سنة شمسيَّة، وثلاثمائة وتسع قمريَّة؛ لأنَّ التَّفاوت بين الشمسيَّة والقمريَّة في كلِّ مائة سنة ثلاث سنين، فظهر أن اليهود كانوا يعتمِدون التَّقويم القمري، ثمَّ تركوا ميراث النبوَّة، واعتمدوا التَّاريخ الشَّمسي؛ لذلك صار بهم الحال إلى أن تأخَّرتِ الأيَّام في حقِّهم، حتَّى أصبح عاشوراء يأتي في غير المحرَّم؛ لأنَّهم يحسبونه بالسَّنة الميلاديَّة.

هذا؛ وكون النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أقرَّ اليهود على زعْمِهم دليلٌ على ثبوت الواقِعة، ودليلٌ على معرِفة اليهود للسَّنة القمريَّة؛ قال تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 3].
2- صيام عاشوراء
خالد علي - البحرين 03-01-2010 12:10 PM
سؤال سالني احد الاشخاص عن صيام عاشوراء انه عندما حمى الله موسى من فرعون لم تكن الأشهر الهجرية موجودة فكيف عرف أنه يوم العاشر من محرم
1- سؤال
نبيل العامري - عمان 13-07-2009 08:08 AM

في اي سنة هجرية اعتمد التقويم الهجري

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب