• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / العيد سنن وآداب
علامة باركود

لماذا جعل الله نجاة سيدنا إسماعيل عليه السلام عيدا؟

د. شيلان محمد علي القرداغي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/8/2017 ميلادي - 7/12/1438 هجري

الزيارات: 13949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأملات قرآنية (2)

لماذا جعل الله نجاة سيدنا إسماعيل عليه السلام عيدًا؟

 

تتوالَى التَّكبيراتُ لدُخول العشرِ من ذي الحجة، يَتسابَقُ فيها المتسابقونَ لفِعْلِ الخيراتِ، وتتوجُ أيامهم العشرُ بيومِ العيدِ الذي خصَّ الله به المسلمينَ ليكونَ عيدهم الثاني في السنة، وميَّزَ هذا العيد بذبح الأضاحي.

 

كثُرت الأقوالُ والآراءُ في الحكمة مِن الأضحية، فمِن الأسبابِ الرئيسةِ: إطعام الفقراء؛ كي لا يقضوا عيدهم دون لحمٍ، ومنها إحياءُ سُنَّة سيدنا إبراهيم عليه السلام في ذبح الكبش، وغيرها مِن الأسباب.

 

لكن السبب الأهم مِن بين الأسباب هو: أنَّ الله سبحانه وتعالى أرى العالم كلَّه مشهدَ تحضير سيدنا إسماعيل عليه السلام للذبح، وصوَّر كلَّ ذلك في القرآن تصويرًا فائقَ الرَّوْعة في سورة الصافات بقوله: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ ﴾ [الصافات: 102 - 107].

 

وبعدَ كلِّ هذا العناء والحزن والقلق مِن جهةٍ، والإذعان لأمر الله وطاعته دون مراءٍ مِن جهة أخرى - أتى الأمرُ الربانيُّ بنجاة ِسيدنا إسماعيل عليه السلام.

 

فما الداعي لهذا الابتلاء العظيم الذي وصفَه الله تبارك وتعالى بقوله: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾ [الصافات: 106]، وبقوله: ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾ [البقرة: 124]؟ هل أن الله سبحانه وتعالى كان بحاجةٍ لاختبار إيمان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام؟

 

لا بالطبع؛ فهذا الابتلاءُ لِأَمْرٍ أعظم بكثيرٍ مِن مجرد كونه ابتلاءً، فالحكمةُ مِن كل هذا هي: أنَّ الله تعالى يريد أن يُعطيَ للبشرية التي كان يسود فيها آنذاك - وحتى يومنا هذا في بعض البلدان الكافرة - التضحيةُ بالبَشَرِ للآلهة درسًا؛ فالإلهُ الأوحدُ للبشرية أخبَرَنَا أنه ليس بحاجةٍ لقربان يُقَدَّمُ له مِن البَشَر، وعلَّمَنا أنَّ القربان لا يكون إلا بالحيوان، يُذبح لله، ويكون نفعُه للبشر.

 

بذلك أنهى فصلًا مُؤلمًا، حزينًا، دمويًّا مِن قَتْل البَشَر للبَشَر باسم القُربان للآلهة، ولم يكتفِ اللهُ تبارك وتعالى بهذا التحريم، بل جَعَل يوم التحريم تاريخًا يُعاد كل سنة، كأنه يُذَكِّرنا بهذا القرار الصارم الذي لا رجعةَ فيه، بل جعل الأمر أكبرَ مِن هذا بكثير، فقد جَعَلَهُ عيدًا يحتفل به المسلمون في كل أنحاء الأرض، اليوم الذي نَجَتْ فيه البشريةُ مِن حُكمٍ لأعراف دمويَّةٍ كانتْ سائدةً لقرون طويلة.

 

فقَتْلُ الإنسان دون سببٍ حرامٌ في ديننا، ولا ذبحَ للإنسان مطلقًا تحت أي عذرٍ أو لأيِّ سبب غير شرعيٍّ كالقصاص مثلًا، أمَّا ما يفعله البعضُ باسم الديانات الإبراهيمية الثلاث، أو باسم الديانات الزائفة؛ فهو مخالفٌ للدين، وسيكون الله خصمهم يوم القيامة.

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة إسماعيل عليه السلام وأمه هاجر المصرية القبطية وبناء البيت العتيق الكعبة
  • إسماعيل عليه السلام في العهد القديم (استكشافات جديدة) حوار جون نوبل
  • آيات عن إسماعيل عليه السلام
  • إسماعيل عليه السلام

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النهار نشورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله جعل لكم مما خلق ظلالا وجعل لكم من الجبال أكنانا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- تثمين وشكر
عثمان الهاشمي - العراق 31/08/2017 04:52 AM

حفظ الله تلك الأقلام التي تبين جمال الرسالة الإلهية وجلال المعاني الرفيعة التي تحملها رسالة سيد الأنبياء وصفوة الرسل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفقك الله وسدد خطك

3- شکر وتقدیر
د.شيلان محمد علي القرداغي - العراق 30/08/2017 09:05 PM

شكرا جزيلا لتواصلكم, وبارك الله فيكم, واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة.

2- شكر وثناء
كامران لقمان - iraq 29/08/2017 11:17 PM

بارك الله فيك يا أستاذتنا الغالية على تلكم الكلمات الرقيقة
وجزاك خيرا

1- ألشكر
إسراء خالد 29/08/2017 09:37 PM

دائما تبدعينا بكلماتك الراقية دكتورتنا الحبيبة ..
لقد سعدنا أشد السعادة ونحن نتنقل بين تلك السطور المفيد الملأى بما هو بالعبر والحكم ...
رضي الله عنك وأرضاك وأقر عينيك بما تحبين وأسعدك ربي كما أسعدتينا ..
ننتظر ما تكتبين على أحر من الجمر عزيزتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب