• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

دعاوى تقدم أم دعاوى رجعية وانهزام؟!

دعاوى تقدم أم دعاوى رجعية وانهزام؟!
د. محمد علي محمد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/8/2017 ميلادي - 1/12/1438 هجري

الزيارات: 4086

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاوى تقدم أم دعاوى رجعية وانهزام؟!


في الآونة الأخيرة انتشرت في عالمنا العربي ظاهرة غريبة لدى من يدَّعي نفسَه تقدميًّا وتنويريًّا، فنجد بعض هؤلاء - ومنهم للأسف صناع قرار - يدعو مثلًا لتحرر المرأة من الحجاب (غطاء الرأس)، بدعوى أن هذا الحجاب يُكبل المرأة ويَمنعها من ممارسة عملها، وأنه يُفقدها حريتها وكرامتها بوصفها إنسانًا، ويغض هؤلاء الطرف عن أن الحجاب من الأمور المتَّفق عليها في شريعتنا الإسلامية الغراء، وإذا تحدثت إليه بقول لله عز وجل، أو لرسوله صلى الله عليه وسلم، ران الشيطان على قلبه، ووصفك بالتخلُّف والرجعية!

 

ومن هؤلاء من دعا مؤخرًا إلى مساواة المرأة بالرجل في الميراث، وكذلك السماح للمرأة المسلمة بالزواج من غير المسلم! وادَّعى هؤلاء أنهم يحرِّرون المرأة، ويساوونها بالرجل في المجالات كافةً، وهذه الدعاوى المشبوهة نعلم يقينًا أنها صادرة عن أُناس معادين للثقافة الإسلامية، لكن الطامَّة الكبرى أن نجد بعض المؤسسات الدينية المنوط بها صيانة الدين والمحافظة عليه، تستقبل هذه الدعاوى الشاذة بالترحيب، بل تدعو لِسَنِّ قوانين تُزكيها وتُؤيدها!

 

كذلك يتلقَّف بعض الإعلاميين ودعاةُ التغريب هذه الدعاوى، ويطبِّلون لها ويُهللون، ويصفون مُطلقيها بأنهم دعاة تقدُّم وإصلاح، وأنهم من أعظم الشخصيات المستنيرة في وطننا العربي، ويقولون: إن التعليم الحديث والانفتاح الثقافي، هو مَن أخرَج لنا مثل هذه العبقريات، مع احترامنا طبعًا للأستاذ العقاد الذي حينما وصف شخصياته الإسلامية بالعبقرية، كان يعني ما يقول، أما هؤلاء فهم يَقصدون عبقرية في اتجاه آخرَ، وهو محاربة الإسلام وثقافته، والدعوة للتغريب، وسَلخ الأمة مِن عقيدتها ومقدساتها!

 

وإلى هؤلاء أقول: ماذا ستقولون لله عز وجل إذا سألكم عن هذه الآية: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11]؟! هل ستقولون: اجتهدنا؟! وهل هناك اجتهاد مع نص قطعيِّ الدلالة؟! أم ماذا ستقولون؟! سوف أساعدكم أيها التقدميون، قولوا وأنتم صادقون: جئنا بدينٍ جديد اتَّبعنا به هوانا، فَضَلَلْنا عن سواء السبيل.

 

ثم ماذا ستقولون له عز وجل إذا سألكم عن هذه الآية: ﴿ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾ [البقرة: 221]؟! فماذا ستقولون؟! أَأُربِّي ابنتي على الإسلام وأُصلحها، ثم تريدون أنتم أن تفسدوها بأن تزوِّجوها من رجلٍ على غير مِلتها، في مخالفة فاضحة لشرع الله؟!

 

ما أحوج الأمة الآن لدِرَّةِ عمر بن الخطاب يهذِّب بها هذه النفوس الأمارة بالسوء، عسى أن تعود وتهتدي للحق سبيلًا.

هذه الدعاوى الهدامة ليست دعاوى تقدُّم وتحرُّر، بل دعاوى رجعية وانهزامٍ؛ لأن الأمة مع حالة الضَّعف العام الذي تعانيه أقوى شيء فيها هو دينها وشريعتها، فإذا دعا هؤلاء إلى هدم الدين والشريعة، فهم دعاة رجعية وانهزام!

 

لكن - ودَعني أَرفُق بهؤلاء - إن أردتم التقدم حقًّا، فلتحاربوا الفساد، خصِّصوا الأموال للإنفاق على البحث العلمي، فَجِّروا الأرض بالخيرات، ضَعوا الخطط الواقعية لنهضة أُمتكم، وبذلك تكونون دعاةَ تقدُّم وتنوير، أما محاربة الإسلام، والعبث بنصوص القرآن، فذلك هو عين الضياع: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [الحشر: 19].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دعاوى الإصلاح
  • مقدمة نقض الدعاوى الكيدية

مختارات من الشبكة

  • محاضرات في الدفاع عن القرآن: المحاضرة الثانية: إبطال دعاوى تحريف المصحف الإمام ودحضها(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} دعاوى التفلت من التكاليف الشرعية(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة الدعاوى الكيدية(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • دعاوى إحلال العامية محل الفصحى: هشاشة الأطروحات وخطورة المآلات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نقد دعاوي المعارضات الفكرية المعاصرة لحديث "لا عدوى ولا طيرة" فيروس كورونا المستجد أنموذجا (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعاويهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • دعاوي المستشرقين حول حجية السنة النبوية: آراء المستشرق "جوزيف شاخت" أنموذجا (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة مؤثرة في انقضاء الدعاوى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدعاوى الكيدية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • باب الدعاوى والبينات(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب