• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / المرأة في الإسلام
علامة باركود

يوم المرأة بين العدل والمساواة

صالح الشناط

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/3/2017 ميلادي - 14/6/1438 هجري

الزيارات: 4664

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوم المرأة بين العدل والمساواة

 

قبلَ أيامٍ تمَّ الاحتفالُ في أنحاءِ العالمِ بيومِ المرأةِ العالمي، وتحدَّثَ كثيرونَ عن إنجازاتِها وقيمتِها، وضرورةِ مساواتِها بالرجلِ.

 

تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة في 8/ 3/ 1909 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يُعرفُ باليوم القومي للمرأة، بعد أن عيَّنَ الحزبُ الاشتراكي الأمريكي هذا اليومَ للاحتفال بالمرأةِ؛ تذكيرًا بإضرابِ عاملاتِ صناعةِ الملابس في نيويورك؛ إذ تظاهرت النساءُ تنديدًا بظروف العمل القاسية.

 

إذًا مَنشؤُه ليس إسلاميًّا، وليس للمسلمين أيامُ أعيادٍ سوى العيدين: الفطر والأضحى، وعلى ذلك قِسِ الأعيادَ المستحدثةَ جميعَها.. وليس هذا موضوعَنا، ولا هنا وقفتُنا؛ وإنما وقفتنا عند تساؤلات، هي:

• لماذا ليس للرجلِ عيدٌ أو يومٌ كيوم المرأة، ولماذا ليس للأب عيدٌ كما للأم عيد؟

• هل تنماز المرأةُ بالأعيادِ؛ نظرًا لأنها مهضومٌ حقُّهَا، ويجب أن تتساوَى مع الرجل؟

ولا أرى أن هذا التخصيصَ للمرأةِ بالأعيادِ إلا بعضُ نزعاتِ الداعين إلى المساواة، فذلك المصطلح حينَ يُطلق يُراد به المساواةُ بين الجنسين، أو المساواة بين الرجل والمرأة، وهي تشير إلى أنه ينبغي أن يتم التعاملُ مع الرجال والنساء بصورةٍ متساويةٍ.

 

ويُبنى هذا المفهومُ على إعلان الأمم المتحدة بشأنِ حقوقِ الإنسان، والهدفُ النهائي منه هو تحقيقُ المساواة في القانون، والمساواة في المواقف الاجتماعية.

 

غير أن الإسلام يرفضُ تلك الدعواتِ إلى المساواة بين الرجل والمرأة؛ فهناك اختلافٌ في كثيرٍ من الأمور بطبيعة التكوين الجسدي، والنفسي، والطبائع الخاصة بكل منهما؛ مثل القِوامَة؛ قال عَزَّ مِن قَائِل: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34]، ومنها أن الإسلامَ جعلَ شهادةَ الرجل بشهادة امرأتين: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ﴾ [البقرة: 282]، والميراث في قوله سبحانه: ﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ﴾ [النساء: 11].

 

فمن الخطأ أن يقال: إن الإسلام دين المساواة، والصحيحُ أن الإسلام دين العدل، وهما مصطلحانِ مختلفان.

إنَّ المساواةَ لا تعني العدالة بلا شك؛ لأنَّ المساواةَ في بعض المواقِفِ والظروفِ بين الرجل والمرأة - قد تجافي العدالةَ وتُحقِّق الظلم، والعكس صحيحٌ؛ فقد يكون التمييزُ بين الناس وعدم مساواتهم في أمر معين هو عينَ العدالة.

 

وإن كنا نتحدثُ عن الرجل والمرأة، فإنَّه - وفي مُجْمَلِ الحياةِ - حين تساوي بعض الأحيانِ تكون قد ظَلَمْتَ، ولعل في الصورةِ خيرَ مثالٍ:

 

إنَّ اللهَ قد عدل بين البشرِ، فلم تَأخذِ المرأةُ من حقِّ الرجلِ ولا العكس، فالعدلُ لا يعني المساواةَ، فلن تعملَ المرأةُ في الإعمارِ، وتقودَ الجرافاتِ، وتنقلَ الصخورَ، وتتولى الرئاسةَ، ولن يتحجَّبَ الرجلُ، ولن يعكفَ على واجباتِ المنزلِ، ورعايةِ الأطفالِ؛ قالَ سبحانَه: ﴿ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الزخرف: 32].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة بين ظلم الجاهلية والعدالة الإسلامية
  • المرأة الجسور.. الخنساء
  • صفعه أثناء النقاش!
  • المرأة ودعاة المساواة
  • المساواة بين الرجل والمرأة في الاعتبار البشري

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها".(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)
  • من لحقوق المرأة المسلمة في يوم المرأة؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملخص بحث: خصوصية تعليم المرأة رؤية تأصيلية شرعية لتحديات تعليم المرأة بين الواقع والمأمول(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • يكرمون المرأة في يوم ويهينونها سائر الأيام وليس لها كرامة إلا بدين الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/1/1447هـ - الساعة: 9:25
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب