• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / مكتبة الألوكة / المكتبة المقروءة / الرسائل العلمية / رسائل دكتوراة
علامة باركود

تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي- دراسة وتقويم

عبدالله بن حمد بن عبدالله الحسين

نوع الدراسة: PHD resume
البلد: المملكة العربية السعودية
الجامعة: جامعة أم القرى
الكلية: كلية اللغة العربية
التخصص: اللغويات
المشرف: أ.د. رياض الخوام
العام: 1431 هـ - 2011 م

تاريخ الإضافة: 13/8/2022 ميلادي - 15/1/1444 هجري

الزيارات: 13023

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخص الرسالة

تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي

دراسة وتقويم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

عنوان هذا البحث هو (تيسير النحو عند عباس حسن في كتابه النحو الوافي)، وقد قصدت فيه إلى إبراز أثر الدعوة إلى تيسير النحو، وتجديده في آراء الأستاذ عباس حسن في كتابه (النحو الوافي)، ودراسة هذه الآراء، وتقويمها؛ لمعرفة مدى نجاح فكرة تغيير بعض جوانب المادة النحوية، بهدف جعل النحو أقرب مأخذًا وأيسر على المعلمين والمتعلمين كما رأى الأستاذ عباس حسن.

 

وقد اقتضت طبيعة البحث أن يسير في ثلاثة فصول هي:

• أثر الدعوة إلى تيسير النحو في الأصول النحوية في كتاب (النحو الوافي).

• والأسس التي بنى عليها عباس حسن آراءه واختياراته.

• وفي الفصل الثالث قمت بتقويم آراء عباس حسن في الفصلين السابقين.

 

وقد كشفت هذه الدراسة أن تيسير النحو في كتاب (النحو الوافي) ألقى بظلاله على الأصول النحوية، حيث انتقد الأستاذ عباس حسن منهج النحاة في السماع، والقياس، ونظرية العامل في كثير من المسائل، ودعا إلى إلغاء التعليل، والتأويل في النحو، كما جعل عباس حسن التيسير في صوره المختلفة أساسًا للترجيح بين أقوال العلماء.

 

وقد أظهرت الدراسة عدم دقة رأي عباس حسن في كثير من المسائل النحوية؛ لأن النحو وحدة متكاملة، وأصوله مترابطة متداخلة، والإخلال ببعض هذه الأصول يؤدي إلى الإخلال بها جميعها، كما أن ترجيح بعض الآراء انطلاقًا من فكرة التيسير فقط يتنافى مع مقاصد النحو؛ لأن القصد من وضع النحو هو التوصل إلى ضبط اللغة كما وردت عن العرب، وليس مجرد التواصل اللغوي.

 

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

 

المقدمة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد من الله على اللغة العربية بأن أنزل بها خير كتبه، وشرع بها خير شرائعه، فسمت مكانتها بهذا التشريف بين سائر اللغات، وكان من تمام نعمة الله على هذه اللغة، وأهلها، أن وكل حفظ القرآن إلى نفسه، فقال: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9]، فكان في حفظ القرآن حفظ للغته.

 

وقد هيأ الله - بعد ذلك - أسباب حفظ هذه اللغة، فمن عليها بعلماء خدموها بما لم يذكر له التأريخ نظيرًا في سائر اللغات، علماء قاموا بجمع اللغة من مواطنها وفق ضوابط وشروط دقيقة، ثم عكفوا عليها تدوينًا وتقعيدًا وشرحًا، وقد توالى العلماء في خدمة اللغة العربية، وما زلنا نتتبع مصنفاتهم في مختلف العصور ننهل من فيضها ونرتوي من معينها، حتى إذا انتهينا إلى عصرنا الحديث تناهت إلى مسامعنا تلك الدعوات والصيحات التي تنادي بتيسير النحو، ما بين منادٍ إلى إحداث تغيير في قواعد اللغة، يدعو إلى تجديدها وإلباسها ثوب غيرها من اللغات، وآخر يسعى إلى تيسير قواعد اللغة بما لا يمس جوهرها.

 

وقد تناول كثير من الباحثين تلك الاتجاهات بالبحث والدراسة، ومن بين تلك الدراسات والبحوث جاءت هذه الدراسة لتساهم في تقويم الفكر النحوي الحديث، بيد أن هذه الدراسة ألقت الضوء على جانب آخر من تلك الدراسات اللغوية الحديثة، هو الجانب التطبيقي لها، والذي يتمثل في دراسة أثر الدعوة إلى تيسير النحو في آراء النحاة في المسائل النحوية في مصنفات النحو الحديثة.

 

وإني في هذه السبيل نظرت في المصنفات التي ألفها علماء اللغة المحدثون في النحو العربي، فوجدت أن من أهمها، وأبرزها -فيما أحسب - كتاب (النحو الوافي) للأستاذ عباس حسن - رحمه الله - ورأيت المؤلف في مقدمة كتابه هذا يشير إلى كثرة شوائب النحو التي شوهت جماله، وأضعفت شأنه، وأنه أخذ على نفسه تخليصه مما لحق به من شوائب؛ ليريح المعلمين والمتعلمين جميعها من أوزارها[1]، فعزمت على دراسة كتابه هذا لإبراز مدى تأثر آرائه التطبيقية بفكر التيسير والتجديد في عصره، ومدى نجاحه فيما سعى إليه من تيسير النحو.

 

وآراء عباس حسن النحوية في كتابه (النحو الوافي) هي مرحلة تطبيقية، حاول فيها أن يطبق آراءه النظرية التي انتقد فيها النحو على المسائل النحوية، حيث ظهرت آراؤه النظرية في كتابات متفرقة سبقت مرحلة التطبيق، ثم جمع تلك الآراء في كتابه (اللغة والنحو بين القديم والحديث).

 

ولقد تتبعت المسائل النحوية في كتابه (النحو الوافي) فوجدت آراءه فيه كثيرة تربو على سبعمائة رأي، وكان أكثر تلك الآراء يدور في فلك تيسير النحو، كما كان أكثرها ينطلق من موقفه من الأصول النحوية، فلا يكاد يمر بك تعليل أو تأويل إلا وتراه يرفضه بحجة أنه متكلف، ولا فائدة منه، كما خالف النحاة في كثير من المسائل المتعلقة بالسماع والقياس ونظرية العامل لانتقاده منهج النحاة فيها.

 

وفي سبيل التيسير -أيضًا- نراه كثيرًا ما يخالف رأي جمهور النحاة، فيأخذ ببعض الآراء الضعيفة من باب التسامح والاغتفار، أو يرجح رأي الكوفيين من باب التوسع في اللغة؛ كما نراه -أحيانًا - يرجح الأخذ ببعض الآراء؛ لأنها أيسر من غيرها وإن كان يرى أن غيرها أفصح منها، ومن مظاهر التيسير عنده نبذ الخلاف النحوي في كثير من المسائل، بحجة أنه خلاف شكلي لا أثر له، ومن مظاهره كذلك البعد عن التشعيب والتفصيل مثل دعوته إلى ترك الإعراب التفصيلي في بعض المسائل، حيث ذهب إلى الاكتفاء بمعرفة الحركات الجائزة في بعض المسائل التي تعددت فيها أوجه الإعراب، فيجوز الرفع والنصب والجر دون حاجة إلى ذكر الإعراب.

 

ولا شك أن منهج عباس حسن السابق في كتابه (النحو الوافي) يحتاج إلى دراسة توضح لنا صورة تيسير النحو التي سعى لتحقيقها في هذا الكتاب، وتناقش عددًا من آراء عباس حسن في المسائل النحوية مناقشة يظهر من خلالها مدى صحة آرائه فيما ذهب إليه، والآثار المترتبة على آرائه تلك، ولنعرف ما إذا تقاطع جانب التيسير عند المؤلف مع القواعد النحوية أم كان يسير بمحاذاتها في آرائه، وهذا ما كلفت بمعرفته، وجهدت للوصول إليه في هذه الدراسة.

 

وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة:

وتفصيل ذلك على النحو الآتي:

التمهيد: ويضم مبحثين:

المبحث الأول: التعريف بالمؤلف وكتابه النحو الوافي.

 

المبحث الثاني: بيان مفهوم التيسير، ونشأته، وأبرز رجاله وكتبهم المؤلفة في تيسير النحو، وأبرز آرائهم في هذه الكتب.

 

الفصل الأول:

أثر تيسير النحو في الأصول النحوية في كتاب (النحو الوافي).

أ- السماع: ناقشت فيه موقف عباس حسن من الاحتجاج بالقرآن الكريم، وقراءاته، والحديث النبوي الشريف، وكلام العرب شعره ونثره، وأتبعت ذلك بدراسة بعض المسائل التي استند فيها إلى السماع.

 

ب- القياس: تحدثت فيه عن مآخذ عباس حسن على القياس عند النحاة، وأثر ذلك في آرائه النحوية، وأتبعت ذلك بدراسة بعض المسائل التي ناقشت فيها ما ذهب إليه من جواز الأخذ بالقياس فيما له سماع مخالف، وموقفه من معيار الكثرة والقلة عند النحاة.

 

ج- نظريةالعامل: ناقشت موقف عباس حسن من نظرية العامل، والمآخذ التي وجهها إلى هذه النظرية، وأثر موقفه من هذه النظرية في آرائه النحوية، وأتبعت ذلك بدراسة بعض المسائل التي صدر رأيه فيها عن رفض تحكم هذه النظرية في كلام العرب.

 

د– التأويل: تحدثت في هذا المبحث عن أبرز مظاهر التأويل في النحو، وبينت أهدافه، وطبيعته، وموقف عباس حسن منه، وأثر موقفه هذا في آرائه النحوية، وأتبعت ذلك بدراسة بعض المسائل التي رفض فيها تأويل النحاة.

 

هـ- التعليل. تحدثت في هذا المبحث عن الهدف من التعليل في الدرس النحوي، وناقشت فيه موقف عباس حسن من التعليل، وأثر موقفه هذا في آرائه النحوية، وأتبعت ذلك بدراسة بعض المسائل التي رفض فيها تعليل النحاة.

 

الفصل الثاني:

الأسس التي بنى عليها عباس حسن آراءه واختياراته.

وقد تتبعت في هذا الفصل المسائل المتعلقة بكل أساس من هذه الأسس، ثم قمت بدراسة عدد من هذه المسائل في كل مبحث، لبيان مدى دقة رأيه فيما ذهب إليه، وهذه الأسس هي:

١- البعد عن التكلف والجدل وما لا دليل عليه.

٢- الاستناد إلى السماع.

٣- الميل نحو اختصار المسائل، والإيجاز في الأعاريب، والبعد عن التفريعات.

٤- أثر الخلاف النحوي في اللغة.

٥- موافقة قواعد اللغة وأصولها.

٦- ميله إلى السهولة والتسامح.

٧- حدوث اللبس.

٨- الفروق الدلالية والبلاغية.

٩- التوسع في الاستخدام اللغوي، ومراعاة حاجة المتكلمين.

 

الفصل الثالث:

تقويم آراء عباس حسن

وقد جعلت هذا الفصل في ثلاثة مباحث:

الأول: مدى استفادة عباس حسن من آراء الكوفيين في تيسير النحو.

 

بينت فيه مدى تأثر عباس حسن بالآراء التي كانت تدعو إلى الأخذ بالمذهب الكوفي في عصره.

 

الثاني: مدى تأثر عباس حسن في تيسير النحو بآراء ابن مضاء.

 

وقد بينت في هذا المبحث صلة آراء عباس حسن بآراء ابن مضاء، وأن آراء عباس حسن في تيسير النحو هي امتداد لآراء دعاة التيسير والتجديد في عصره.

 

الثالث: مدى نجاح عباس حسن في تيسير النحو.

 

وقد تناولت هذه المسألة من جانبين:

الأول: الثبات على المنهج:

وتعرضت فيه لما نتج عن منهج عباس حسن في تيسير النحو من اضطراب في آرائه.

 

الثاني: مدى صحة آراء عباس حسن في المسائل النحوية:

وقد بينت في هذا المبحث المسائل التي تبين لي فيها وجاهة رأي عباس حسن من مجموع المسائل التي تمت دراستها، والمسائل التي بخلاف ذلك.

 

الخاتمة: وتناولت فيها أبرز نتائج هذه الدراسة.

 

منهج البحث:

• لتحقيق الأهداف السابقة فقد اتبعت في دراسة آراء عباس حسن المنهج الوصفي التحليلي، وجمعت في هذه الدراسة بين أمرين: دراسة كتاب عباس حسن من داخله بمقارنة آرائه في أصول النحو بعضها مع بعض، ومناقشتها وبيان مدى قدرته على التزام ما قرره في كل أصل، ومن جانب آخر قمت بدراسة عدد من آرائه في المسائل النحوية في كل مبحث دراسة موسعة أتلمس فيها مقاصد النحاة، والآثار المترتبة على آرائهم، ما أمكنني ذلك، مستعينًا في الوصول إليها بكتب اللغة والنحو القديمة والحديثة، وغيرها من الكتب.

 

• وقد اقتضت طبيعة الدراسة شيئًا من التفاوت في عدد المسائل التي قمت بدراستها في كل مبحث، فما كان من المباحث متشعبًا له جوانب مختلفة أوليته عناية أكبر من حيث عدد المسائل مثل التأويل والتعليل، في حين اقتصرتُ في مبحث القياس على دراسة مسألتين لأنهما تمثلان أبرز قضايا القياس التي تعرض لها عباس حسن، وكذلك فإن ما كان فيه تداخل مع غيره من المباحث فقد اقتصرت فيه على دراسة مسألتين فحسب، وذلك مثل مبحث البعد عن التكلف، ومبحث السماع في الفصل الثاني، ومبحث أثر الخلاف النحوي في اللغة.

 

• كما قمت بتتبع آراء عباس حسن المتعلقة بكل مبحث من المباحث في كتابه (النحو الوافي)، وحصر كل مجموعة من تلك الآراء في هامش المبحث الذي تتصل به، مع عرض نماذج منها؛ لتوضح طبيعة رأيه.

 

• وقد رأيت أن أكتفي في تعريف الأعلام بالتعريف بمن ليس له مؤلَّف مطبوع متداول أو من كانت هناك حاجة تدعو للترجمة له مثل الحاجة إلى معرفة عصره أو نسبه أو منزلته في فنه، كما اجتهدت في التثبت من نسبة الآراء والشواهد إلى أصحابها ما أمكنني ذلك، وقمت بعزو الآيات القرآنية، وتخريج الأحاديث النبوية، والشواهد الشعرية، وصنعت فهارس عامة وخاصة للبحث.

 

الدراسات السابقة:

أرى أنه لزام عليَّ أن أشير إلى بعض الدراسات التي يظهر تقاربها مع هذه الدراسة في محتواها، ومنها:

١- رسالة ماجستير تحت عنوان (عباس حسن وجهوده النحوية واللغوية) مقدمة من: زينب شافعي عبدالحميد سنة ١٩٩١ م، إشراف د. أمين علي السيد، جامعة القاهرة.

 

وهي دراسة تناولت جهود عباس حسن بصفة عامة ومن بينها كتاب (النحو الوافي)، وهي رسالة وصفية ركزت فيها الباحثة فيما يتعلق بكتاب النحو الوافي على منهج المؤلف في تأليف الكتاب، من حيث جمع المادة، وترتيبها، وتقسيمها، ولغة العرض، وتوثيق الأمثلة والشواهد، والصنعة في أمثلة الكتاب، أما ما يتعلق بالمسائل النحوية فلم تناقش الباحثة سوى تسع مسائل في تسع صفحات، كما أن دراستها لم تتعرض لمسألة تيسير النحو عند عباس حسن.

 

٢ - رسالة دكتوراه تحت عنوان (عباس حسن وجهوده في النحو) مقدمة من: قطان عبد الستار عارف، وهذه الرسالة مقدمة في بغداد، عام ١٩٩٨ م، ولم أستطع الحصول على هذه الرسالة.

 

• ولا يفوتني أن أشير إلى أن الطبعة التي اعتمدت عليها هي طبعة دار المعارف بالقاهرة، الطبعة الثامنة.

 

• وقد صادفني في دراستي هذه كثير من الصعوبات والمعوقات، وكان من أبرزها كثرة آراء عباس حسن، وصعوبة الإحاطة بها، وتصنيفها؛ لترابط الأصول النحوية وتداخلها، وكذلك صعوبة تتبع منهج عباس حسن في المسائل المختلفة من كتاباته النظرية والتطبيقية بغرض الوقوف على مدى ثباته على منهجه، كما عانيت من صعوبة تتبع مقاصد النحاة في آرائهم في كل مسألة، وتلمسِ الآثار اللفظية والمعنوية المترتبة على آرائهم؛ لأن ذلك يتطلب البحث في كتب كثيرة ومتنوعة من كتب التراث والكتب الحديثة؛ لأن مقاصد النحاة واضحة وصريحة في مجملها، وفي الأصول العامة، ولكنها في تفاصيل المسائل وحيثياتها تحتاج إلى البحث والتنقيب، حيث تظهر هذه الآثار في كثير من الأحيان في صورة واقع عملي يطبقه النحاة في المسائل المختلفة.

 

• وبعد فأشكر الله على عظيم نعمائه وجزيل إحسانه، فما من خير وصواب هديت إليه إلا كان من فضله وتوفيقه ورحمته، فله الحمد والشكر أولًا وآخرًا.

 

كما أجدني بعد شكر الله مدينًا بالفضل لكل من أسدى إلي يدًا، أو قدم لي معروفًا، فلهم مني جزيل الشكر والثناء، وأخص بالذكر أستاذي الجليل الأستاذ الدكتور رياض الخوام الذي تفضل علي بقبول الإشراف على هذه الرسالة، فأحاطني بعطفه، وتعهدني برعايته، وشملني بتوجيهاته، منذ اختيار الموضوع حتى استوى على سوقه.

 

كما أخص بالذكر أستاذي الجليل الأستاذ الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد الذي تتلمذت على يديه ونهلت من علمه وفكره، وأفدت من آرائه وتوجيهاته في هذه الرسالة.

 

فأسأل الله أن يجزي أستاذي الفاضلين عني خير ما جزى معلمًا عن تلاميذه...

 

وأقدم شكري وتقديري – كذلك - للأستاذين الجليلين الأستاذ الدكتور سعد بن حمدان الغامدي، والدكتور محمد بن إبراهيم السيف على قبولهما مناقشة هذه الرسالة، وتقويمها.

 

ولا يفوتني أن أذكر بالعرفان والوفاء هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة أم القرى، ممثلة في كلية اللغة العربية وقسم الدراسات العليا والقائمين على شئونها.

 

والحمد لله ساتر الزلات متم الصالحات.

 

الخاتمة

تناول البحث بالدراسة موقف الأستاذ عباس حسن من تيسير النحو في كتابه (النحو الوافي)، وهي دراسة تهدف إلى إبراز أثر فكر التجديد السائد في عصره على آرائه النحوية، ومناقشة تلك الآراء؛ لبيان مدى دقة ما ذهب إليه، وأثره في الدرس النحوي، ومن أبرز النتائج التي انتهت إليها الدراسة النتائج الآتية:

١- الجهد الذي قدمه الأستاذ عباس حسن -رحمه الله - في كتابه (النحو الوافي) جهد عظيم لا ينكره منصف، فكتابه -فيما أحسب - أبرز كتب النحو التي صنفت في العصر الحديث، ولما كانت غايته من تأليف الكتاب غاية سامية نبيلة هي تيسير اللغة على المعلمين والمتعلمين، حرص فيه على جمع آراء النحاة وتصنيفها وفق ما يحتاجه المعلم والمتعلم، وصاغه بلغة سهلة واضحة، وضمنه الكثير من آرائه وتوجيهاته.

 

٢- توصلت الدراسة إلى أن الدعوة إلى تيسير النحو وتجديده كان لها أثر ظاهر في آراء الأستاذ عباس حسن النحوية في كتابه (النحو الوافي)، ومن أبرز آثار تلك الدعوة في كتابه هذا مظاهر اشترك فيها كثير من المجددين في عصره، وهي:

أ- التأثر بآراء ابن مضاء.

ب- الاستفادة من آراء الكوفيين في تيسير النحو.

ج- التأثر بالمنهج الوصفي، الذي ألقى بظلاله على آراء الأستاذ عباس حسن في كل الأصول النحوية.

 

٣- أن التيسير المتعلق بالمادة النحوية له عند الأستاذ عباس حسن منحيان، أما أحدهما فكان بترجيح بعض آراء النحاة بحجة التيسير، وقد بينا في هذه الدراسة أن مرد الحكم في ذلك إنما هو إلى الدليل قوة وضعفًا، فلا يصح أن نأخذ بالرأي الضعيف واللغة القليلة ونترك الرأي القوي واللغة الأفصح بهدف التيسير.

 

وأما المنحى الآخر للتيسير عند الأستاذ عباس حسن فهو التيسير المبني على رفض بعض الأصول النحوية كالتعليل، والتأويل، أو تخطئة منهج النحاة في أصول أخرى كالسماع والقياس ونظرية العامل، وهذا غير مقبول لما بيناه في مسائل مختلفة من هذه الدراسة من صحة منهج النحاة فيها.

 

٤- أن أصول النحو مترابطة متداخلة، بعضها مبني على بعض، وإلغاؤها أو إلغاء شيء منها يقتضي هدم النحو، وهذا ما يفسر لنا ما وجدناه من اضطراب وتناقض في آراء الأستاذ عباس حسن؛ لأنه يرى الإبقاء على النحو مع إلغاء بعض أصوله.

 

٥- النحو مثل غيره من العلوم تيسيره يكون من خلال رؤية تربوية، لا من خلال تغيير مادته؛ لأن الفئة المقصودة بتيسير النحو هم المتعلمون، والمعلم ليس مطالبها بتبليغ كل جزئيات النحو وعلله للمتعلمين، فالإيغال في التعمق في التعليل والتأويل والقياس إنما هو من غرض المتخصص لضبط النحو، وليس من غرض المتعلمين.

 

٦- أن انتقاد الأستاذ عباس حسن لموقف النحاة من القرآن الكريم في بعض المسائل راجع -فيما أحسب- إلى ما تحتمله هذه الكلمة من معاني لا يقصدها النحاة، فالشذوذ عند النحاة لا ينافي الفصاحة، وإنما هو ما خالف المطرد والكثير الغالب. على أن الإحاطة بمقاصد النحويين من وضع النحو، والآثار المترتبة على منهجهم في ذلك تدلنا على صحة ما ذهبوا إليه من عدم القياس على غير المطرد.

 

٧- أن دعوة الأستاذ عباس حسن في كتابه (النحو الوافي) إلى بناء اللغة على الكثير الشائع دون اللهجات المختلفة المخالفة للمطرد، ثم انتقاده النحاة في كتابه (اللغة والنحو)؛ لأنهم بنوا قواعد اللغة على القبائل الست دون غيرها، كل ذلك غير متجه كما أوضحنا ذلك من قبل.

 

٨- من الأوجه التي يمكن الاستفادة منها للتوسع في اللغة الاستناد إلى السماع القليل إذا كان له وجه من القياس يسنده.

 

٩- أن ما ذكره الأستاذ عباس حسن من اضطراب كثير من الأحكام النحوية نتيجة عدم وضوح مفهوم القياس في أذهان النحاة، هو راجع في حقيقته إلى عدم وضوح منهج النحاة في القياس عند عباس حسن -فيما أحسب- فليست القلة الذاتية ولا القلة النسبية سببها للمنع من القياس عند النحاة في حد ذاتها، وإنما ذلك عائد إلى ربط هذه القلة بموافقة النظائر، وذلك أن النحاة قد يقيسون على القليل في ذاته لأنه موافق لقياس نظائره، في حين لا يقيسون على ما هو أكثر منه لأنه مخالف لقياس نظائره.

 

١٠ - أظهرت الدراسة تباين موقف الأستاذ عباس حسن من نظرية العامل في كتابيه (النحو الوافي) و(اللغة والنحو)، حيث أشار في الكتاب الأول إلى قلة عيوب هذه النظرية، وإلى أنها تيسر تعلم النحو، في حين ذهب في كتابه الثاني إلى أنها سبب في تعقيد النحو وتعسير تعلمه، وإلى أن آثارها وعيوبها كثيرة أفسدت النحو، مما يؤكد لنا أن الدعوة إلى تجديد النحو لم تكن ناتجة عن اعتقاد راسخ بأهمية هذا التجديد في تيسير النحو.

 

وربما كان اختلاف موقف الأستاذ عباس حسن من نظرية العامل في كتابه (النحو الوافي) ناتجًا عن تطور رأيه في هذه المسألة، وتراجعه عن موقفه السابق.

 

١١ - أنه لا يمكن الفصل بين نظرية العامل والتأويل؛ وذلك أن نظرية العامل تقتضي التأويل؛ لأن من أهم أهداف التأويل ضبط نظرية العامل وتحقيق الاطراد فيها، كما أن التأويل يوجه كثيرها من مظاهر العمل نحو ما نراه في مسألة التضمين.

 

ولهذا فإن ما ذهب إليه الأستاذ عباس حسن من الإبقاء على نظرية العامل في كتابه (النحو الوافي) يتناقض مع ما ذهب إليه من رفض التأويل، وهذا ما جعل موقفه من التأويل يشوبه الاضطراب، حيث وقفنا في كتابه (النحو الوافي) على عدد من المسائل يؤيد فيها رأي النحاة في التأويل، ويشير إلى دوره في ضبط اللغة، كما رأيناه يتكئ عليه في بعض الأحكام النحوية، بل إن المتفق مع منهجه في رفض تأويل الشواهد النحوية بحجة أن تأويلها من التحكم في كلام العرب هو أن يجيز القياس عليها، ولكن دراسة كتابه أثبتت خلاف ذلك.

 

١٢ - أن التعليل في النحو العربي لم يكن ترفًا لغويًا عند النحاة، بل كان وثيق الارتباط بالدرس النحوي، فهو مبني على محاولة استيعاب أكثر الظواهر اللغوية؛ لتحقيق الاطراد في الأحكام النحوية، بله أن الأستاذ عباس حسن لم يستطع، ولن يستطيع هو ولا غيره إلغاء التعليل من النحو؛ لأن النحو كله تعليل، وحسبك أن تعلم أن نظرية العامل في ذاتها تعليل.

 

١٣ - أن بناء الأحكام و ضبط اللغة ليس مقتصرها على العلل الأول فحسب، بل تشاركها في ذلك العلل الثواني، وقد بينت الدراسة بعض هذه المظاهر، ومن ذلك ذهاب الأستاذ عباس حسن إلى جواز دخول نون الوقاية على اسم الفاعل واسم التفضيل، بناء على أن علة دخولها على الفعل هي إزالة اللبس، ومنه أيضها الاتكاء على علة الشبه في إثبات أن الفتحة في الاسم المجرور الممنوع من الصرف ليست علامة بناء، والاتكاء على هذه العلة كذلك في إثبات أن الاسم المضاف إلى ياء المتكلم، والاسم المقصور ليسا مبنيين.

 

١٤ - ظهر من دراسة بعض العلل التي رفضها الأستاذ عباس حسن أن رفض أي علة من علل النحو ينبغي ألا يكون إلا بعد دراسة هذه العلة دراسة موسعة تبين مدى مناسبتها، والآثار المترتبة عليها.

 

١٥ - أن تيسير النحو من خلال الاختصار والبعد عن تشعيب المسائل ينبغي ألا يتعارض مع ما سمع عن العرب، ومع أصول اللغة وقواعدها، فما ذهب إليه عباس حسن في مسألة الاستثناء، وفي إعراب الاسم الواقع بعد (لاسيما) فيه إغفال للفروق الدلالية. كما أن ما ذهب إليه الأستاذ عباس حسن من إلحاق اسم المصدر بالمصدر، وفي مسألة الاشتغال من دمج الوجه الذي يترجح فيه رفع الاسم المشغول عنه أو نصبه، في القسم الذي لا ترجيح فيه، يخالف أصول اللغة وقواعدها.

 

١٦ - أظهرت هذه الدراسة أن الحكم على خلاف النحاة في أي مسألة بأنه خلاف شكلي لا أثر له، ينبغي ألا يصدر إلا بعد دراسة مستفيضة، تستقصي أطراف المسألة، وما يرتبط بها من مسائل مختلفة، وتبحث في مقاصد النحاة وأغراضهم؛ للنظر فيما قد يبنى على هذا الخلاف من أحكام لفظية أو معنوية.

 

١٧ - أن التوسع والتسامح مراعاة لحاجة المتكلمين اللغوية، مطلب مشروع، شريطة ألا يخل ذلك بأصول اللغة وقواعدها، فما ذهب إليه الأستاذ عباس حسن من جواز القياس على ما له سماع مخالف بصورة مطلقة، قد يقودنا إلى التكلم بغير كلام العرب، كما أنه قد يخل بالمعنى.

 

١٨ - تبين من خلال هذه الدراسة أن أدق الأسس التي استند إليها الأستاذ عباس حسن في توجيه آرائه بصورة عامة هو (حدوث اللبس)، والبعد عن اللبس من مقاصد اللغة، والحاجة إليه في هذا العصر آكد، لكثرة مستجدات الحياة والتعاملات الدقيقة فيها، ولكن ينبغي أن يكون ذلك وفق أصول اللغة وقواعدها، واللغة العربية زاخرة في أصولها وقواعدها بالبدائل.

 

Summary of research

Praise be to God, prayer and peace upon the Messenger of Allah:

The title of this research is to facilitate when Mr. Abbas Hasan in his book (Al - Nahu Al - Wafi), Had intended it to highlight the impact of the call to facilitate the Al - Nahu, and renovated in the views of Mr. Abbas Hasan, in his book (Al - Nahu Al - Wafi), and study of these views, and evaluation; to see how successful the idea of changing some aspects of Article grammatical, in order to make Al - Nahu closer Complain and easier on teachers and learners as the view of Mr. Abbas Hasan.


The nature of the research required to proceed in three chapters:

• The impact of the call to facilitate the Al - Nahu grammatical in assets in the book (Al - Nahu Al - Wafi).


• And the foundations upon which Mr. Abbas Hasan views and choices.


• In the third chapter I assess the views of Abbas Hasan in previous chapters.


The study revealed that facilitate Al - Nahu in the book (Al - Nahu Al - Wafi) cast a shadow over the grammatical assets, in which he criticized Mr. Abbas Hasan approach grammarians in the hearing, measurement, and the theory group at many of the issues, and called for the abolition of the reasoning, and interpretation in Al - Nahu also make Mr. Abbas Hasan facilitation in the form of different basis weights of the scholarly opinions.


The study showed the inaccuracy of the opinion of Mr. Abbas Hasan in many grammatical matters because Al - Nahu an integrated unit, and its assets are interrelated overlapping, and breach of some of these assets leads to a breach of all of them, and the likelihood of some of the views from the idea of convenience only contrary to the purposes of the Al - Nahu ; because the intention to develop Al - Nahu is to reach a set of language as received from the Arabs, and not just a language communication.


The God of the intent behind the guide way.

 

فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم الصفحة

المقدمة.

٣

التمهيد:

١٣

التعريف بعباس حسن وبكتابه (النحو الوافي)

١٤

أ- الأستاذ عباس حسن

14

ب- كتاب (النحو الوافي)

١٥

تيسير النحو في العصر الحديث

١٧

أ- مفهوم تيسير النحو

١٧

ب- نشأة فكرة تيسير النحو في العصر الحديث

١٩

ج- أبرز أعلام تيسير النحو في العصر الحديث، وأبرز آرائهم، وكتبهم

٢٢

إبراهيم مصطفى

٢٢

عبدالمتعال الصعيدي

٢٣

مهدي المخزومي

٢٣

أحمد عبدالستار الجواري

٢٤

عبدالرحمن أيوب

٢٥

شوقي ضيف

٢٦

تمام حسان

٢٦

عباس حسن.

٢٧

الفصل الأول: أثر تيسير النحو في الأصول النحوية في كتاب (النحو الوافي)

28

أولًا: السماع:

٢٩

تعريف السماع وأهميته

29

القرآن الكريم

٣٠

رأي عباس حسن فيما يصح القياس عليه في القرآن الكريم ومناقشته

٣١

احتجاج عباس حسن بالقرآن الكريم وقراءاته في كتابه (النحو الوافي)

٣٢

القرآن الكريم

٣٥

القراءات القرآنية

٣٥

الحديث النبوي الشريف

٣٩

الاستشهاد بكلام العرب شعره ونثره

٤٢

الاستناد إلى شواهد جديدة

٤٧

الاستشهاد باستعمال النحاة واللغويين

51

دراسة بعض المسائل:

٥١

تقديم معمول الصلة على الموصول إذا كان ظرفًا أو جارًا مع مجروره

٥٥

حكم تصرف (فوق وتحت)

٥٦

دخول (ها) التنبيه على ضمير الرفع المنفصل من غير أن يكون خبره

٦٣

اسم إشارة، في نحو(ها أنا أفعل)

٦٨

ثانيًا: القياس:

٧٥

تعريف القياس وأهميته

٧٥

منهج عباس حسن في القياس

٧٧

أثر موقف عباس حسن من القياس النحوي في المسائل النحوية

٧٨

أ - الأخذ بالقياس فيما له سماع مخالف

٧٩

ب - مناقشة رأي عباس حسن في مفهوم الكثرة والقلة عند النحاة

82

دراسة بعض المسائل:

85

مصادر الأفعال الثلاثية

٨٥

النسب إلى فعَوُلة

٩٦

ثالثًا: نظرية العامل:

105

تعريف العامل، وأهميته

١٠٥

موقف ابن مضاء من نظرية العامل، وأثر هذا الموقف

١٠٧

موقف عباس حسن من نظرية العامل، ومناقشة رأيه.

١٠٨

أثر موقف عباس حسن من هذه النظرية في المسائل النحوية

١١٣

دراسة بعض المسائل:

114

مجيء الحال من المبتدأ

115

العامل في المنادى

١٢٧

حكم تعلق الظرف والجار والمجرور بحرف النداء

١٣٠

مجيء الحال من المنادى

١٣١

حكم حذف المنادى

١٣٣

رابعًا: التأويل:

134

تعريف التأويل في النحو

135

مظاهر التأويل في النحو

136

الحذف

136

التقدير

137

الحمل

١٣٧

موقف عباس حسن من التأويل النحوي ومناقشة رأيه

١٣٨

هدف التأويل في الدرس النحوي

١٣٩

طبيعة التأويل في الدرس النحوي

١٤١

أثر موقف عباس حسن من التأويل النحوي في المسائل النحوية

١٤٣

دراسة بعض المسائل:

145

مجيء اسم (لا) النافية للجنس معرفة

١٤٦

التضمين

١٥٣

حكم نيابة حروف الجر بعضها مكان بعض

155

قياسية التضمين

١٦١

تقدير متعلق للظرف والجار والمجرور

١٦٥

عطف شبه الجملة بـ(لا) نحو (زيد) في البيت لا في المدرسة

١٧٥

الإعراب التقديري

١٧٧

إضافة الاسم المعرب بالحركات إلى ياء المتكلم

١٧٩

خامسًا: التعليل النحوي:

180

تعريف التعليل في الدرس النحوي

١٨٤

الهدف من التعليل في الدرس النحوي

١٨٤

الاعتراض على التعليل في النحو

187

موقف عباس حسن من التعليل النحوي

188

أثر موقف عباس حسن من التعليل النحوي في المسائل النحوية

١٩٠

مناقشة رأي عباس حسن في التعليل

193

دراسة بعض مسائل التعليل التي رفضها عباس حسن:

194

علة بناء الأسماء

199

علة دخول نون الوقاية

٢٠٨

علة دخول (رب) على الضمير مباشرة

212

علة تقدير الحركات على معتل الآخر

٢١٦

الفصل الثاني: الأسس التي بنى عليها عباس حسن آراءه واختياراته

٢٢٢

البعد عن التكلف والجدل وما لا دليل عليه

٢٢٢

دراسة بعض المسائل:

224

حروف المعاني بين الإفراد والتركيب

٢٢٥

خلاف النحاة حول أصل (لن)

٢٢٧

خلاف النحاة حول أصل (لات)

٢٣٠

الاستناد إلى السماع

236

دراسة بعض الأساليب اللغوية:

236

استعمال (كافة) و(قاطبة) لغير الحال

٢٣٧

حذف الموصوف بـ(أي) الوصفية

٢٤٥

الميل نحو اختصار المسائل والإيجاز في الأعاريب والبعد عن التفريعات

٢٥٤

دراسة بعض المسائل:

255

اختصار المسائل:

256

حكم المستثنى إذا كان الاستثناء تامًا منفيًا متصلًا

٢٥٧

الفرق بين المصدر واسم المصدر

٢٦٤

أقسام الاشتغال

٢٧١

اختصار الأعاريب:

275

ضمير الفصل:

276

إعراب ضمير الفصل

٢٧٧

هل يعد النحاة الضمير في نحو (كان زيد هو القائم) ضمبر فصل

٢٨٢

إعراب الاسم التالي لـ(ولا سيما)

٢٨٧

أثر الخلاف النحوي في اللغة

٢٩٢

دراسة بعض المسائل:

293

عامل الخفض عند حذف (رب) وبقاء الواو

٢٩٤

قولهم (يا زيد) و(يا هذا) وما أشبهها من المعارف هل تعريفها بالنداء، أم هي باقية على تعريفها السابق؟

٢٩٨

موافقة قواعد اللغة وأصولها..

٣٠٤

دراسة بعض المسائل:

304

الإتباع بالنصب على لفظ اسم (لا) المبني في نحو لا رجل ظريفًا) و (لا رجل وامرأة

٣٠٥

بناء الاسم المعطوف على اسم (لا الجنسية) بغير تكرارها في نحو (لا رجل وامرأة)

٣١١

عطف الفعل الماضي بـ(لا) على الفعل الماضي

٣١٧

الميل إلى السهولة والتسامح

٣٢٠

دراسة بعض المسائل:

321

حكم الاسم المعطوف بـ(بل) و(لكن) على خبر ما الحجازية

٣٢٢

شروط الإتباع بالعطف أو البدلية على لفظ الاسم المجرور بـ(من) الزائدة

٣٢٧

حكم العطف بـ(لا) بعد العرض والتحضيض، نحو (غفر لله لزيد لا لعمرو)

٣٣٣

حدوث اللبس

336

دراسة بعض المسائل:

337

مفعْلَةَ وصف للمكان

٣٣٨

النسب إلى المثنى وجمع المذكر السالم المسمى بهما

٣٤٦

إعراب ما جاء على لفظ المثنى من الأعلام

٣٥٢

الفروق الدلالية والبلاغية

٣٥٦

دراسة بعض المسائل:

357

حكم تقدم الفاعل على عامله

٣٥٨

الأحق بالنيابة عن الفاعل عند وجود نوعين مختلفين صالحين أو أكثر

٣٦٥

إنابة غير المفعول به مع وجوده

٣٦٦

الأحق بالنيابة عن الفاعل عند اجتماع المصدر والظرف والجار والمجرور دون وجود المفعول به

٣٧١

الأحق بالنيابة عند عن الفاعل إذا كان الفعل متعديًا إلى أكثر من مفعول

٣٧٤

المفعول الأول

٣٧٤

المفعول الثاني

٣٧٤

المفعول الثالث

378

التوسع في الاستخدام اللغوي، ومراعاة حاجة المتكلمين

٣٨٢

دراسة بعض المسائل:

383

صوغ (أفعل) للتعجب والتفضيل من الألوان والعيوب

384

وقوع المصدر المنكر حالًا

٣٩٠

آراء النحاة فيما ورد عن العرب من وقوع المصدر موقع الحال

٣٩١

حكم القياس على ما ورد من وقوع هذه المصادر موقع الحال

٣٩٥

الفصل الثالث:

400

تقويم آراء عباس حسن

٤٠٠

استفادة عباس حسن من آراء الكوفيين في تيسير النحو

٤٠١

تأثر عباس حسن في تيسير النحو بآراء ابن مضاء

٤٠٦

العامل

٤٠٨

التأويل

٤١٠

التعليل

٤١١

القياس

٤١٣

الخلاف النحوي

٤١٥

الظنون والأوهام النحوية

٤١٦

مدى نجاح عباس حسن في تيسير النحو:

417

الثبات على المنهج

٤١٩

السماع

٤١٩

القياس

٤٢٤

نظرية العامل

430

التأويل

٤٣٣

التعليل

٤٣٨

مدى صحة آراء عباس حسن في المسائل النحوية:

٤٤٣

في الأصول النحوية:

٤٤٤

السماع

٤٤٤

القياس

٤٤٥

نظرية العامل

٤٤٧

التأويل

٤٤٩

التعليل

٤٥١

في الأسس التي بنى عليها عباس حسن آراءه واختياراته

٤٥٣

ما ظهر لي فيه دقة رأي عباس حسن

٤٥٣

ما ظهر لي فيه عدم دقة رأي عباس حسن

٤٥٦

الخاتمة

٤٦٣

الفهارس

٤٧٠

فهرس الآيات القرآنية

٤٧١

فهرس الأحاديث والآثار

٤٧٨

فهرس الأمثال

٤٧٩

فهرس الأشعار.

٤٧٩

ثبت المصادر والمراجع

٤٨٤

فهرس الموضوعات

٥٠٦



[1] انظر: النحو الوافي: 3، 4، 5.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • الإجماع في النحو: دراسة في أصول النحو لدخيل العواد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من آثار النحو العربي في النحو العبري في الأندلس (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • النحو الصغير: الموطأ في النحو (عرض تقديمي)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة هداية النحو في علم النحو (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • النحو العربي ومحاولات تيسيره دراسة وصفية تحليلية لمختار بزاوية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تيسير النحو العربي والمدخل التواصلي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النحو العربي عند ابن مالك بين التيسير والتقعيد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • لباب الإعراب في تيسير (علم النحو) لعامة الطلاب(كتاب - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • النحو والدلالة: مدخل لدراسة المعنى النحوي الدلالي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • سيمياء النحو: دراسة العلامات في النظام النحوي(مادة مرئية - موقع الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب