• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / نصرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها / مقالات عن أم المؤمنين عائشة
علامة باركود

اليوم السابع وحائط الصد

محمود إبراهيم بدوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/9/2010 ميلادي - 21/10/1431 هجري

الزيارات: 10024

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفِئْران خرَجَت من الجُحور، والأقزام تعمْلَقَت بعدما تهَدَّم حائط الصَّدِّ، ووُضِع الشريط الأسود على صورة الرقابة، وأُخرِس لسانها بدَعْوى حرِّية التعبير والفِكْر التي أصبَحَتْ سلاحًا يُشهِره الفساد في وجْه الحقِّ، وذريعةً يُهدِّد بها مَن يخشون أن يوصَمُوا بوَصْمة الإرهاب، وبناءً عليه كثرتِ التَّنازلات، وظهرتْ قوَّة جديدة تُعاضد القوة العظمى في العالَم، وهي قوة المتخاذلين في الأرض.

 

وكثير من الرُّموز تتساقط، وتزول كراسيُّ المناصب بأصحابها، وتَبْقى مكانة النبيِّ المصطفى العدنان - صلَّى الله عليه وسلم - ملْءَ السَّمع والبصر، تعلو في الأفق، يَصْدح بها الأذان في كلِّ صلاة، فهي محفوظة بحِفْظ الله لها، إلى أن يَرِث الله الأرض ومَن عليها؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴾ [الحجر: 95].

 

ولن يضير الشَّمسَ نباحُ الكلاب.

 

ولإِحاطة علم الله وصفاته؛ كانت هذه الآية الكريمة فائقة وتامَّة في البلاغة والبرهان، قال الله تعالى: ﴿ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ﴾ [الكهف: 103 - 104].

 

لِيظهر لنا جليًّا أنَّ مِنْ أعظم علامات الخذلان التي تحتوش الشَّخص وتجعله مثالاً حيًّا لهذه الآية الكريمة، أن يَخوض في عِرْض النبي - صلَّى الله عليه وسلم - ويرى في فِعْله هذا أنَّه على حقٍّ، ويُنكِر على مَن يردُّه ويَدْحض افتراءه وكذِبه.

 

والمسمَّى مُسلمًا وهو فتيل فتنة في يد أعداء الدِّين يَشفي غِلَّهم، ويُشبع رغبتهم في النَّيل من الإسلام والمسلمين، فبِماذا ينتمي لهذا الدين؟ بالاسم فقط؟ وأفعاله تُوالي أعداء الدِّين، وتَطعن بالافتراءات في سيرة النبي - صلَّى الله عليه وسلم - العَطِرة، والذي زكَّاه ربُّه في قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4].

 

فهل علمتَ يومًا خِذْلانًا أعظم من هذا؟ أن يُسبَّ الله، ويُخاض في عِرْض نبيِّه من قِبَل أشخاص ينتمون للإسلام بالاسم، والأفعال على الضدِّ من ذلك تمامًا، ولو عَزُّوا على الله لحَفِظهم من الوقوع في هذا، ولكنهم هانوا عليه، فأورَثَهم الذِّلة بحصائد ألسنتهم وافتراءاتهم.

 

ومن هنا يَظهر لنا أهمية الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكَر، وقانون الثَّواب والعقاب، وهو منهجٌ ربَّاني وضَعَه الله لنا؛ ليُجازَى المحسِن على إحسانه، ويُعاقَب المجرم على إجرامه، وبعدم تفعيل هذا القانون تَسُود الفوضى في المجتمع، ويُدلي كلٌّ بدَلْوه كما يحلو له ويشاء، وإن كان مخالفًا لعقيدتنا ومنهجنا.

 

خُرِسَتْ ألسنة الكَذِب، وقطع الله دابرهم، وأورثهم اللَّعنة في الدنيا والآخرة، كلمات كلِّ مَن يغار على دين الله وعِرض نبيِّه، والله يقذف بالحقِّ على الباطل فيدمغه؛ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ﴾ [الأحزاب: 57].

 

نطرق بها مسامع كلِّ أفَّاك أثيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حملة الطعن والتشويه والتشكيك

مختارات من الشبكة

  • اليوم العالمي للتضامن الإنساني(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نساؤنا واليوم العالمي للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اليوم الآخر أهوال وفوز وخسران أبديان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أهم أسباب ضعف المسلمين اليوم؟ وما العلاج؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمل اليوم والليلة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • الدورة الخامسة والعشرون من مدرسة اليوم الواحد الإسلامية في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اليوم أظلهم في ظلي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب اليوم والليلة (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أعمال اليوم الثالث عشر(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • صفحات مضيئة من حياة الفاروق رضي الله عنه: ماذا لو كان بيننا اليوم؟ (11)(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة
محمود إبراهيم بدوي - مصر 02/10/2010 07:26 PM

جزاكِ الله خيرا أختي الفاضلة وبارك فيكِ
أشكرك على المرور وقراءة المقال وأسأل الله أن ينفع به

1- جزاكم الله خيرا..
غادة.. - مصر 01/10/2010 04:09 PM

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 11:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب